روايات

رواية كفى عذابك الفصل التاسع 9 بقلم شهد عبدالحليم

رواية كفى عذابك الفصل التاسع 9 بقلم شهد عبدالحليم

رواية كفى عذابك الجزء التاسع

رواية كفى عذابك البارت التاسع

رواية كفى عذابك الحلقة التاسعة

قاسم .. نعم يختى بتحبى مين
زمرده بتعجب من عصبيته المفرطه : ايه المشكله هو فيه حد بيكره أخوه أنا مش فاهمه فيه ايه
قاسم وقد هدأ من غضبه قليلا : زمرد أنا مش عايز اسمع كلمة بحبك لأى شخص ذكر انتى فاهمه .. اخوكى بقا ابوكى عمك مش عايز اسمعها
زمرد وضعت يدها فى خصرها وهى تقول : يعنى ايه مقولش كلمة بحبك لحد انت امرك غريب اوى صحيح وبعدين لو مقولتش لابويا واخويا انى بحبهم هقولها لمين
قاسم بمراوغه: وبالنسبة لجوزك ملوش الكلمه ديه
خجلت زمرد وحاولت أن تضيع الحديث : المهم أنا هروح عند ماما كمان حبه ماشى
تفهم قاسم خجلها : ماشى يا زمرد وزى ما فهمتك مفيش كلام مع احمد ده
زمرد وهى تحاول أن تنهى الحديث بسلام حتى لا يرفض ذهابها وهى تود الذهاب .
…… …………………………. …………………………
ذهبت زمرد إلى عائلتها فهى تشتاق إليهم دائما فهم خير العائلة بحق .
دقت جرس الباب بقوه وهى مشتاقه لرؤية والدتها واختها وأبيها …
فتحت دهب الباب .. دهب بفرحة عارمة : زمرد جت جت

 

 

اخذتها زمرد باحضانها وهى تشتم رائحتها وهى تهمس بصوت ملئ بالاشتياق : وحشتينى اوى يا دودو
دهب بحب : وانتى يا زمرد وحشتينى اوى
ومن ثم ظلت دهب تنادى على والدتها …: ياماما بابا زمرد جت زمرد جت
هرولت والدتها إلى الخارج واول ما رأت ابنتها قالت بلهفة : زمرد حبيبتى
زمرد بلهفه : ماما وحشتينى اوى
احتضنتها والدتها بحنان وحب وهى تقول : البيت وحش منغيرك يا حبيبتى
أغمضت زمرد عينيها بقوه وهى تحاول التخلص من الايام المريرة التى مرت بها : أنا موجوده اهوه يا ماما مش هطول الغيبه ديه تانى ابدا
فقالت والدتها بسعادة : ده انتى امك دعيالك يا زمرد عامله النهاردة بط ومحشى إنما ايه هتاكلى صوابعك وراه
زمرد : الله الله هو من حيث امى دعيالى فهى دعيالى اوى
والدتها : طب يالا يا حبيبتى اعدى وانا هحضر الاكل عقبال ما ابوكى يجى من الصلاه .. اه وبالمره خلى دهب تروح تنادى للولا احمد انتى عارفاه بيموت فى البط
زمرد بابتسامه وهى تتذكر ايام زمان عندما كانت تذهب له ليأكل الطعام معهم وخاصا اذا وجد البط …
زمرد : طب أنا هروح انديله علشان وحشنى ابو حميد
والدتها : طب يالا روحى ناديله بسرعه عقبال ما احضر الاكل
… …………………… .. … ……………………..
يجلس فى مكتبه يتفحص الأوراق التى أمامه وعقله يشرد فيما حدث بينهم والفرصه التى أعطتها له
يتخيل كيف ستكون حياتهم معا بعد ذلك من دون ضغط عليها وعدم مبالاه …..
دخل عليه كريم ففاق قاسم من شروده ونظر لكريم بغضب : يابنى هو الباب ده معمول مش علشان تخبط عليه
كريم بسخط : شوف انت دايما ظالمنى .. أنا أعدت اخبط ومردتش ثم غير نبرته لمراوغه: مين إلى واخد عقلك يا جميل
نظر له قاسم بإزدراء: هتفضل طول عمرك كلامك زباله
كريم : زمرد إلى واخده عقلك اعترف كده وقول انك وقعتك
نظر قاسم فى الفراغ وهو يبتسم ثم قال : أنا واقع من زمان اصلا
صفق كريم وهو يقول : اوباااا بقا يا باشا ما انت زينا اهوه بتحب وعندك مشاعر اومال فالح بس تقول حب ايه وبتاع ايه
نظر له قاسم نظره قاتمه ثم قال : اطلع بره يالا احسن اقوملك
كريم : اهدى يا عم بس كده هطلع بس قولى صحيح ايه شعورها من ناحيتك
اخذ قاسم قلم مو امامه وحدفه به وهو يقول : اطلع بره
ضحك كريم بسماجه : طيب طيب متزوقش
……….. …….. . ………………………. ……………

 

 

جاء احمد وزمرد بعد أن ذهبت له ليتغدى معهم فتح لهم والدها وهو يقول : حبيبتى يا زمرد واخدها فى حضنه وهى تقول له : وانت يا بابا وحشتنى اوى انت عامل ايه
والدها : كويس يا حبيبتى طول ما انتى كويسه
زمرد : أنا كويسه الحمد لله
جاءت والدتهم من خلفهم وهى تقول : يالا ادخلوا أنا جهزت الغدا
احمد : ياااه مستنى أنا الاكله ديه من زمان اوى
ضحكت زمرد : تموت فى الاكل وياريت باين عليكى حاجه لا وكمان عاملى عضلات بتعمل كل ده امته يا بنى
ضحك احمد بتكبر : يابنتى ديه قدرات مش اى حد بيعرف يعملها
زمرد : ماشى يا ابو قدرات يالا نروح نقضى على البط والمحشى ده
جلسوا على طاولة الطعام فى جو عائلى يملئه الدفه والحب نظرت زمرد حولها فهذا الجو التى كانت تريد أن تفعله فى بيتها تجلس معه على طاولة الطعام يأكلون ويتثامروا يحكى لها يومه وتحكى لها يومها ولكنها ضحت بكل ذلك من أجل حبها له تحملت الكثير وستتحمل أكثر حتى ترى من خفق له قلبها كيف سيصبح بعد وعده لها .

 

 

بعد الغداء قاموا بالتحليه وجلسوا يشاهدون التلفاز وهم يضحكون ويتثامرون … مر الوقت سريعا وجاء وقت الذهاب
والدتها : ابقى تعالى علطول يا زمرد متطوليش الغيبه علينا
زمرد : حاضر يا ماما والله
والدتها : وسلميلى على قاسم اوى
زمرد : الله يسلمك يا حبيبتى
احمد : تعالى اوصلك بقا يالا
زمرد : لا لا انا هكلم السواق يجى يخودنى حالا متتعبش نفسك انت
احمد : ماشى يا عم سواق بقا وعربيات
ضحكت زمرد : يا شيخ اسكت
.. ……….. ………………………………….. ………
وصلت زمرد القصر دخلت وهى بداخلها امل جديد تريد أن تعيشه معه حب وحنان تريد أن تغمره به
رأت نور المكتب مضاء فإتجهت ناحية المكتب وفتحت الباب وهى تقول : أنا جيت
رفع رأسه عن الاب توب فابتسم اول ما رائها: تعالى
اتجهت ناحيته وهى تقول : اتأخرت عليك
قاسم : اتأخرتى أوى
زمرد بتعجب : ازاى أنا جايه بدرى
قام قاسم من مكانه واتجه ناحيتها ولف يده حول خصرها : لما بدخل البيت ومش بلاقيكى بحس أن الدنيا فاضيه عليا
ابتسمت زمرد ووضعت يدها حول رقبته : بجد
ابتسم لها بحب وحنان : بجد سكت قليلا ثم قال بأسف: زمرد انتى ملجأى وبيتى وحياتى أنا قسيت عليكى ودخلتك فى دايره مش بتاعتك ومكنش ينفع تبقى فيها علشان كده بقولك أنا آسف ..اسف يا زمرد على كل حاجه وحشه عملتها فيكى
تعجبت زمرد أقاسم القاسي يعتذر ويتأسف حقا فرددت بتوتر : انا قابلاك بعيوبك بس لازم تتكلم معايا وتفهمنى كل إلى فى قلبك يمكن اقدر اساعدك
شرد أمامه ولم يعقب على كلامها ففهمت مقصده وقالت بحنان وهى تحاوط يدها على وجهه: أنا مش هضغط عليك واجبرك تقولى حاجه بس خليك دايما عارف انى هفضل جمبك طول ما انت عايز تبقى احسن طول ما انت بتحاول توصل لبر الامان حتى لو موصلتش بس انت بتحاول
استمع الى كلامها وحنيتها المفرطه تجعله يندم الآلاف المرات على أفعاله السابقه ..
احتضنها بقوه وهو يدفن رأسه فى عنقها وكأنه يهرب من العالم ومن أفكاره ومن كل شىء …..
ظلت تربط على ظهره بحنان وحب وهى مبتسمه أماله فى حياه افضل .
………… …………….. ……………….. ……………..
فى صباح يوم جديد تستيقظ زمرد بحماس ….
زمرد وهى تنظر لقاسم النائم : عسل يا ناس
ابتسم قاسم وهو مغمض عينه : منا عارف انى عسل
فزعت زمرد عندما سمعت حديثه : ايه ده انت صاحى
فتح عينه والتقطها من خصرها حتى أصبحت فوقه نظرت له بخجل شديد وهى تقول : قاسم عيب كده
نظر بتعجب : عيب ازاى انتى مراتى يا زمرد
ردت بخجل وهى تتحاشى النظر لعينه : عارفه بس بتكسف
نظر فى عينيها بعمق فكم مره اخذها غصب وكانت تحاول معه بشتى الطرق بالصراخ والكلام وهو لم يبالي ولم تضيع برائتها وكأنها طفله الى الآن

 

 

قالت زمرد وهى تحاول القيام من فوقه : هقوم اعملك الفطار
احكم يده على خصرها وقال : متعمليش اى حاجه هما تحت
زمرد : مش نفسك تاكل حاجه من ايدى ولا ايه
قبلها يدها : نفسى طبعا بس انا مش عايز اتعبك ارتاحى انتى وانا هكلمهم يجيبوا الفطار هنا
زمرد : لا هنزل اعمل الفطار وناكل تحت فى الجنينه ايه رأيك أنا بحب اوى اعد فى الأماكن المفتوحه وخاصا وسط الزرع والخضره
قاسم : خلاص إلى يعجبك
قفزت زمرد من فوقه : حيث كده بقا هنزل اعملك احلى فطار
ابتسم قاسم وهو يقول : يالا يا شيف زمرد
….. .. . …………… ………………….. ……….
فى جنينة المنزل تجلس زمرد وبجانبها قاسم أمامهم طاوله صغيره عليها طعام الإفطار والفاكهة الطازجه … يضع قاسم الفراوله فى فم زمرد
زمرد بخجل : خلاص يا قاسم كل انت أنا باكل اهوه
ابتسم قاسم على خجلها : منا باكل اهوه
زمرد وهى تضيق ما بين حاجبيها : بتاكل فعلا انت من ساعتها اعد تأكلنى وبعدين أنا مش عايزه اتخن
نظر على جسدها نظره متفحصه : تتخنى مين يا زمرد انتى رفيعه اوى اصلا
زمرد : قصدك ايه انى أنا وحشه
حاوطها من خصرها : انتى اجمل ست شوفتها فى حياتى بس قصدى انك مش محتاجه تخسى اكتر من كده جسمك حلو كمان لو تخنتى شويه مفيش مشكله هتبقى اجمل واجمل
خجلت زمرد من كلامه ومن تذكرت كلامه السابق بأنها ليست جميله فنظر لعيونه بإستفهام وقال : مالك عينك فيها حزن كده ليه
نظرت له وقالت : انتى بتضحك عليا صح لانك قولتلى قبل كده انى مش جميله وان انت شوفت بنات احسن منى بكتير
حاوط وجهها بحنان وقال : وانا فاكر بردوا انى قولتلك بعدها انى بحب اضايقك بس لكن انتى جميله من جوه وبره يا زمرد وده صعب تلاقيه فى أى إنسان فى الوقت ده
دمعت عينيها وهى تستمع إلى كلامه فقال بحنان : مش عايز اشوف دموعك ديه تانى يازمرد أنا عارف انى كنت قاسى عليكى اوى بس صدقينى غصب عنى
حاوطت وجهه أيضا وقال بحنان وحب : خلاص انا نسيت الايام الوحشه ديه وهنعمل مع بعض ايام جميله صح يا قاسم
ابتسم بحب : صح يا قلب قاسم
تركته ثم أخذت توست ووضعت عليه المربى ووضعته أمام فمه : يالا كل بقا ديه واشرب قهوتك علشان متتأخرش على الشغل

 

 

فأكل منها وقلبه فى اقصى سعاده فهو لم يعش هذه السعاده من قبل والحياه الورديه الهادئة لم يعش الحنان والحب هكذا ولكن ستسطر حروف جديده باسم الحب بجانبها .
…………………………………….. …………………….
يجلس فى مكتبه يحاول إنهاء شغله سريعا ليذهب إليها ويأخذها فى أحضانه فقد اشتاق اليها كثيرا ..
دخل كريم مكتبه ولكن على وجهه قلق غريب ليس كعادته ….
نظر له قاسم بتعجب : مالك يا بنى
نطق كريم بقلق : قاسم بص والله أنا مكنتش عايز اجيب سيرة الموضوع ده بس
قاسم بتأهب ‘: بس ايه انطق يابنى
كريم : امك …..
اشتعلت عين قاسم بالغضب عند سماعه اسمها : انطق يا كريم علشان مهدش الدنيا حالا
كريم : خدت جرعه بودره كبيره و هى فى العنايه المركزه حالا
نظر له قاسم وكأنه لم يسمع شئ : وبعدين
كريم يعلم ما فى قلب صاحبه فأكمل حديثه : يعنى كمان بعدها كانت فى وضع مخل مع حد من إلى دايما معاهم وبعدها حصل إلى حصل ده وهى حالا بين الحيا والموت
نعم فهو يعلم بأفعال والدته المخله التى بسببها أصبح قاسم ما عليه الآن ….
اخذ قاسم مفاتيح عربيته وغادر المكتب دون أن يرف له جفن فقط ينظر امامه .. ركب سيارته واتجه إلى مكانه لينسى ما سمعه فى اسرع وقت التى أيضا بسببها كان يزوره أكثر من بيته .
.. …….. …………………. ………… ……………. …..
تجلس زمرد تنتظره فهى لم تعد تهاب رجوعه مثل من قبل فأصبحت تريد رؤيته دائما أصبحت تريد أن تحتضنه دائما فهى تعلم بأنه يريد ذلك …
ارتدت قميص من الستان لونه احمر يصل إلى كاحلها به فتحه كبيره من الجنب وتركت شعرها حر فهى تريد أن تبدأ حياتها معه برضاها هى وتفتح صفحه جديده ….

يجلس قاسم فى البار يشرب كما لم يشرب من قبل لعله يتناسى ما يريد دائما أن ينساه يتناسى حرقة قلبه التى بسببها هى دائما …..
ظل يشرب كأس ورا الاخر حتى أصبح فى حالة عدم اتزان كامل ….
نظر حوله واحس بأن الدنيا تدور من حوله وصوت الموسيقى الصاخب ظل يضحك وهو ينهج ويشرب كأس اخر ….
حتى أصبحت الساعه الثالثه صباحا دخل كريم البار رأى صديقه على هذا الوضع
كريم وهو يحدثه بصوت عالى وصدمه من منظره : قاسم فوق
نظر لها قاسم بنصف عين : أنا فايق اهوه .. انا مبسوط جدا
حاول كريم أن يسنده حتى وصلوا إلى السياره وضعه فيها ثم قادها كريم إلى بيت قاسم
..
تجلس زمرد فى البلكونه تنتظره فقد تأخر الوقت كثيرا وهو كان سيعود فى وقت مبكر ..
ظلت تناجى ربها بأن يحفظه وهى تفرك فى يدها وقلبها خائف من أجله …
رأت عربيته تدخل المنزل فإبتسمت ووقفت تنتظره ولكن هزها هذا المنظر …
كريم يسند قاسم وقاسم عينه نصف مغلقه ويهزى باشياء عديده …

 

 

ارتدت إسدال سريعا ونزلت لتقابله ….
فتحت الباب نظر لها كريم بتوتر فقالت هى بلهفه وهى تمسك يد قاسم : ماله قولى فيه ايه
كريم : هو شارب جامد اوى تسمحيلى بس أطلعه يرتاح وبكره يبقى يحكيلك
قاسم بصوت عالى يشوبه السكر : امشى انت امشى أنا هطلع لوحدى
أدمعت عين زمرد من منظره هذا فكان غير ذلك وقت ذهابه فماذا حدث له الان ماذا يحدث
فقالت لكريم : شكرا يا استاذ كريم اتفضل انت وانا هطلعه فوق
نظر لها كريم بشفقه وقال : طب اساعد حضرتك
فردت وهى تحاول التحكم فى دموعها : لالا هطلعه أنا شكرا
نظر لها بأسف ومن ثم غادر نظر لها قاسم وضحك بصوت عالى : احسن حاجه انك مشيتيه علشان اعرف اخد راحتى معاكى
نظرت له زمرد وعينيها تزرف الدموع وهى تقول : يالا نطلع الاوضه .. وسندته حتى وصلوا الى الغرفه وهو مازال يهذى بكلام غير مترابط وهى تبكى على حالته
اجلسته على السرير وهى تقول : هنزل اعملك قهوه علشان تفوق
وجاءت أن تخرج إلا أنه قام ببطئ حتى وصل إليها وامسكها من خصرها وهو يقول بترنح: أنا فايق جدا
وأصبحت نظراته معتمه فخافت منه وتذكرت ايامهم الماضيه التى تكرها فحاولت التفاهم معه : استنى بس يا قاسم هعملك حاجه تفوق الاول وبعدين نتفاهم

 

 

اقترب منها وهو ينظر لها برغبه ولم ينطق بكلمه سوى أنه قبلها بقوه وهى تحاول الافلات منه ولكن ظل على وضعه ذلك وهى بااتت أن تختنق وتضربه فى صدره حتى ابتعد عنها وهو يجرها معه الى السرير : لالا انت وعدتنى مش هتعمل كده انت مش هتعمل كده
قاسم لم يسمع كلامها وكأنها خيال يتحدث وهى تبكى بقوه : انت وعدتنى انك مش هتعمل كده يا قاسم حرام عليك
دفعها على السرير بقوه وهبط فوقها يقطع ملابسها بقوه ولم تسمع منه غير قول واحد : كلكم اوساخ
وهى تبكى وتدفعه ولكن لا حياه لمن تنادي …
اغتصب روحها قبل جسدها فهذه المره كانت بالنسبه لها النهايه فقط أغمضت عينيها بإستسلام تام فلم تعد تشعر بمن حولها ولا من ارتمى بجانبها غارق فى النوم فاغمضت عينيها واقعه فى عالم تريد أن لاتستيقظ منه ابدا …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كفى عذابك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى