روايات

رواية كفر صقر الفصل العشرون 20 بقلم أم فاطمة (شيماء سعيد)

رواية كفر صقر الفصل العشرون 20 بقلم أم فاطمة (شيماء سعيد)

رواية كفر صقر الجزء العشرون

رواية كفر صقر البارت العشرون

كفر صقر
كفر صقر

رواية كفر صقر الحلقة العشرون

.بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله .
بعتذر للتأخير يا بنانيت
مازال ياسين فى منزل الحج عمران يحاول جاهدا إقناعه بالزواج من مايسة .
ياسين بتوسل المحب ……ياريت يا حچ توافج أرجوك .
صدجنى مش جادر على بعدها أكتر من إكده .
ولو وافجت هنلم حالنا دلوك ونتدلى مصر .
ونچوز هناك .
عمران بذهول….إيه كيف يعنى
أسيب مكانى وحالى وأروح حتة معرفهاش ولا أعرف فيها حد .
أنا عشت طول عمرى إهنه وعايز بردك أموت إهنه .
ياسين……ماهو مينفعش واصل نهملك لحالك .
هتخاف عليك مايسة وأنا كومان هخاف حد يعرف حاچة ويأذيك لوحدك.
أقتضب عمران وبصوت غاضب …ومين جلك إن بتى هتهملنى
إنت اللى هتهمل لوحدك _ معندناش بنات للچواز .
وأتفضل يلا من غير مطرود .
وكومان معتدتش تروح تخدم عندكوا _ ولو ھنموت من الچوع .
وقعت كلمات عمران عليهما كالصاعقة التى أوشكت أن تفضى بحياتهما .
فاستندت مايسة على الحائط بعد أن شعرت بالضعف فى أوصالها وانهمرت بالبكاء بعد رفض والداها له .
أما ياسين فقد نظر لها بعين اليأس وتنهد بزفير حار وكأن كلمات عمران أصابته فى مقټل فتخشب جسده .
ولكن يجب عليه المغادرة ولكن بلا قلب أو روح .
فقام ياسين ليغادر مهموما بخطوات متثاقلة كأنه يمشى فى جنازة قلبه الذى ماټ بعد رفض عمران زواجه من مايسة .
لم تستطيع مايسة التماسك أكثر من هذا وهى ترى معشوق الروح ياسين يتركها لتعانى مرارة فقده .
فسقطت مغشيا عليها أمام والداها .
صاح عمران بفزع…..مايسة يا بتى .
أما ياسين فكان صوت ارتطامها بالأرض كفيل بتحطيم كل أسواره المتهالكة .
فأسرع إليها مناديا عليها بقلبه قبل لسانه …..ماااااايسة
وبيد مرتعشة حملها بين ذراعيه متأملا وجهها الملائكى الذى جاهدت فى إخفاءه كثيرا .
ولكن كأن قلبه كان يراه وأحبها بوجهها الأسود لقلبها الأبيض الذى يفتقده .
سقطت دمعة ساخنة من عينيه على وجنتيها
وپألم ممزوج بالقهر همس ياسين ….فوجى يا حبة الجلب فوجى عشان خاطرى .
فتكلمت مايسة بصوت خاڤت وهى مازالت فاقدة للوعى….يااااااسين.
فدب الأمل فى قلبه من جديد .
ياسين ……أنا معاك ومش هسيبك أبدا يا حبة الجلب.
وعندما رأى عمران صدق حبه ولهفته عليها بهذا الشكل
تلى حديث رسول الله صل الله عليه وسلم لم ارى للمتحابان سوى الزواج ثم أتبع
صدقت يا سيدى يا رسول الله .
وضعها ياسين على الفراش برفق وجلس بجوارها ومسح على وجهها بالماء لتستعيد وعيها .
ففتحت عينيها ببطىء لتراه مازل بطلته الخاطفة للأنفاس أمامها.
ابتسمت مايسة وبصوت حنون….ياسين أنت إهنه لسه ولا أنا بحلم .
أغمض عينيه ياسين وتنهد بإرتياح….حمد لله على سلامتك يا حبة جلبى خضتينى عليك.
أنا معاك أهو ومش هسيبك واصل .
كفرصقربقلمى ام فاطمة
فنظرت مايسة لوالدها نظرة رجاء واستعطاف .
عمران بغصة مريرة .. …..خلاص يا بتى _ اللى فيه الخير ربنا يجدمه .
موافج وأمرى لله وربك يخلى العواجب سليمة .
نزلت دموع مايسة ولكن هذه المرة بفرح وسعادة لامست قلبها لأول مرة .
أما ياسين فقب ض على يديها بحب ولكن سرعان ما جذبتها خجلا .
مايسة پغضب طفولى….أوعى تلمسنى تانى _ أنا لسه مش مرتك .
ياسين مبتسما….يا صبر أيوب _ طيب يلا يا هانم .
حضرى خلجاتك عشان يدوبك نطلع من إهنه جبل ماالنهار يهل .
فانقبض قلب مايسة وتغيرت ملامحها.
فأدرك ياسين وقع كلمته عليها فطمئنها
معلش يا حبيبتى هى فترة إكده وان شاء الله الأمور تتعدل
المهم نكون مع بعض فى اى مكان .
فابتسمت مايسة وأسرعت لإحضار كل ما يلزمها وتحتاج إليه هى ووالداها ووضعتهم فى حقيبة ليست بالكبيرة .
فهم بسطاء جدا ولا يملكون إلا اليسير الذى يستر جسدهم .
ثم ارتدت مايسة ملابسها _ كما ساعدت والداها فى ارتداء جلبابه .
وأستعدا للخروج مع ياسين .
وعندما أقترب عمران من الباب الټفت مرة أخرى والدموع فى عينيه .
عمران……مكنتش حابب أبدا أفارج البيت اللى جضيت فيه أحلى أيام عمرى مع أمك الله يرحمها .
ابتسم ياسين لوفاء هذا الشيخ الكبير ثم نظر ل مايسة
متمنيا ايام سعيدة معاها كما عاش ذلك الشيخ مع زوجته .
مايسة……..معلش يا بوى _ عشان خوطرى .
عمران…..ماشى يا بتى _ على الله كله .
ثم قفل الباب ورائه مرددا بسم الله _توكلنا على الله _ هو الحافظ .
ابتسم صهيب عندما رآهم معه وتمتم قائلا سبحان الله _ الحب له تأثير عچيب وعجبالى يارب ثم شرد للحظة فى سمية قائلا وحشتينى جوى
ثم ترجل من سيارته سريعا …ففتح الباب الخلفى لتركب به مايسة ووالداها عمران .
ثم ركب ياسين بجانب صهيب ليقود صهيب إلى عالم آخر جديد جمع بين العاشقان ياسين مايسة
وما من بين لحظة وأخرى يسرق النظر ياسين فى مرآة السيارة إلى مايسة .
فتتقابل عينيه معها فتبتسم بخجل ثم تشيح بوجهها عنه .
صهيب …….دلوك هننزل فين يا ياسين بيه
ياسين ….على شجتنا عادى فى المهندسين .
صهيب بصوت منخفض حتى لا تسمعه مايسة فتحزن .
صهيب ……ماهينفعش ست مايسة تروح شجة المهندسين .
ياسين…ليه ماهينفعش أهو بس مؤجتا عجبال منشوف شجة تانية بعيد عنها .
صهيب…افهمنى بس يا ياسين بيه .
شجة المهندسين فيها بواب وأكيد هيسئل من دى وبتاع !
ساعتها هتجول إيه مرتك
طيب وبعدين لما تيچى ست ثريا هتجول إيه مرتك بردك .
فممكن البواب يجول حاچة كده ولا إكده _ إحنا فى غنى عنه.
ياسين ضړب يده برأسه قائلا….واه _ كان غايب عنى ده فين
طيب والعمل دلوك هنروح على فين
صهيب ..أنا شايف أننا نحچز فى أى لوكاندة فخمة إكده .
تجعد فيها ست مايسة وأبوها عجبال متجهز الشجة التانية وبعدين هنكتب الكتاب وتفرحها إكده بحفلة على الضيج فى اللوكاندة .
عشان هما كيف مابشوف على النت بيعملوا چو حلو جوى فى الحچات دى .
وحجها طبعا دى بنت بنوت لسه .
وبعدين تتوكل على الله وتخدها شجتك وممكن تسيب عم عمران يومين كومان فى اللوكندة وأنا هبجى أشجر عليه ثم غمز له مبتسما .
عشان تاخد راحتك يعنى يا عريس .
فابتسم ياسين وهز رأسها ثم أردف قائلا…عفارم عليك يا صهيب .
إيه الدماغ دى يلا عجبال ماأعملك فرحك إكده أنت وسمية .
فدق قلب صهيب لذكرها وابتسم بحب .
وبالفعل وصلا بفضل الله إلى فندق خمس نجوم .
ولجت معه مايسة على خوف مترقبة هذا المكان الشاهق وأخذت تجول بعينيها فى أرجائه .
فجحظت عينيها مما رآت من مساحات واسعة وشاشات كبيرة وأنوار ساطعة .
ونساء الكثير يرتدين ملابس أشبه ما تكون التى تلبس فى حجرة النوم .
وأشباه رجال بجانبهم لا يعبئون بنظرات غيرهم من الرجال لهم وهذا ما يسمى الډيوث الذى لا يغار على أهل بيته
قام ياسين بحجز غرفة لها مع والدها.
ولكنها أمسكت بتلابيب جلبابه الصعيدى پذعر قائلة ..
أنت هتهملنى لحالى إهنه يا ياسين
فضحك ياسين لبرائتها ونظر لها بحب قائلا ..ماهتخفيش يا حبة الجلب_ ده فندوج محترم جوى وهترتاحى فيه .
وهيجبلوك الوكل فى مواعيد مظبوطة وكومان لو احتچيتى اى حاجة هيچبوهالك .
وكومان فى الأوضة هتلاچى تلفزيون يسليكى .
فافترشت مايسة بنظرها الأرض وهمست بخجل …طيب يعنى لو احتچت يعنى
هيكون فين مدام اوضة واحدة من غير البتاع ده
يوه متفهم لوحدك بجه !
ضحك ياسين قائلا…….جصدك الحمام .
متخفيش مهى كل أوضة إهنه فى الفندوج فيها حمام خاص بيها _ متجلجيش .
مايسة………طيب هيدونا مفتاح نجفل على نفسينا ألا حد يدخل علينا باليل ولا حاچة .
ياسين ….جولتلك ماتخفيش واصل _ هنا فى أمان ويستحيل حد هيدخل عليك من غير مايستأذن وطبعا فيه مفتاح هتجدرى تجفلى عليك كويس وتنامى مرتاحة .
مايسة…بردك جلبى متوغوش جوى .
ياسين …ماتجلجيش كلها كام يوم أجهز شجتنا الجديدة وننجل فيها ان شاء الله .
وأنا هكون معاك إهنه كل يوم _ وهاخدك افسحك فى كل مصر المحروسة .
وإچبلك كل اللى تريديه وتحبيه .
مايسة بفرح طفولى .. …أنا نفسى جوى جوى فى البتاع ده الساجع اللى هيسيح ويبوظ الخلجات ده اسمه اسمه ايه يا مايسة
إيس حليم لا إيس كليم .
ياسين….لا انت مش عارفة تجوليه إسكتى إسكتى
إسمه جولاطة هههه هچبهالك حاضر من عيونى .
ثم غمز لها قائلا…….وكومان هنشترى جهازك يا عروسة
فاكتسى وجه مايسة بالحمرة وأشاحت بوجهها عنه خجلا .
ياسين ……..خلاص خلاص _ شكلك هتعذبينى
اكتر ما أنا متعذب بحبك يا جلب ياسين .
ثم ابتسم وتابع قائلا
ماتصوريش أنا صبرت كتير جوى جد إيه وكنت حاسس إنك كيف الحلم اللى عمره ماهيتحجج .
ومش مصدج دلوك إنك معايا وبعد ساعات هتكونى مرتى .
مايسة تطلعت له بعين محبة متسائلة…ماكنتش مصدجة أنا كومان إنك هتحبنى عشان اللى عملته فيه مكنش هين واصل .
ياسين بنظرة حزن …معلش سامحينى يا حبة جلبى.
مايسة….أنا عمرى مازعلت منك يا ياسين لإن جلبى ماكنش شايف إلا جلبك من چوه وكنت خابرة إن تصرفاتك دى ليها سبب أكيد .
عمران مټألم بۏجع ……انتم هتفضلوا تتحدتوا أكتير إكده وأنا مش جادر أجف على رچلى .
ياسين……ألف سلامة عليك يا عمى معلش ودجيجة وهتستريح بأمر الله لما نطلع الأوضة .
ثم نظر لمايسة وتابع
هطمن عليك فوج فيها وبعدين معلش لازما أمشى عشان أشوف مصالحى إهنه وأعاود ليك تانى.
ثم نظر إلى صهيب قائلا …يلا سند عمك عمران ويلا بينا فوج عشان يستريحوا
صهيب…امرك يا ياسين بيه .
تجهز عبد القادر الذهاب إلى خطيبته هنية
فارتدى أفضل ما عنده ثم وضع عطره المفضل .
وكل هذا تحت أنظار زوجته بهية الذى يكاد قلبه ينفطر من الحزن .
ولكن ألهت نفسها بذكر الله وسألته الثبات والڤرج من عنده كما نصحها الشيخ صالح أخو قنديل بهية بعين مليئة بالدموع…..يعنى رايح فين على الصبح إكده يا سيد الرچالة
إبتسم عبد القادر بزهو ….رايح أچيب العفشة بتاعتى الچديدة أنا وهنية .
ماأنتى عارفة كلها كام يوم ونكتب الكتاب ونعلى الچواب يا بت .
ففاضت عين بهية بالدموع _ فنظر لها عبد القادر ببعض الحزن فهو يعلم حقا إن الأمر ليس بهين عليها فهى عشرة عمره كله تحمتله وصبرت كثيرا حتى أغناه الله من فضله .
ولكن غروره كرجل وطمعه فى الزواج من فتاة صغيرة تعيد له شبابه كان أطغى عليه .
فتركها عبد القادر فى حزنها غير عابئا بها .
فرفعت ببصرها للسماء باكية
قائلة مستنية الڤرج من عندك يارب وعارفة إنك مش هتخيبنى .
أما هو فنزل على الدرج زهو بنفسه محدث نفسه
جربت ليلة الهنا مع هنية يا عريس ميتى بجه يا بت تكونى فى دارى واسمع من خشمك الحلو ده فى الصبح والمسا بيدو
اه يا نارى منك يا بت يا هنية .
ودلوك أجبلها إيه وأنا رايح عنديها
أجولك يا واد يا عبد الجادر تچبلها خلخال دهب
عشان تتدب برچليها الحلوة دى على رأس البجرة بهية
والله أنت اللى هتاخد فى نفوخك يا بيدو
فى منزل هنية العروس.
بسطويسى والدها …..بجولك يا أم هنية _ روحى صحى بتك خوم النوم دى .
عريسها زمانه چاى عشان نشترى العفشة.
خليها تلحج تچهز ونخلص جبل مايچى.
والدتها…..حاضر يا خوى _ هروح أصحيها .
فولجت إلى غرفتها فلم تجدها على فراشها .
أم هنية وقد أصابها الريبة ……البت دى راحت فين على الصبح إكده
ثم نظرت إلى خزينة ملابسها فوجدتها فارغة ووجدت ورقة بها .
انتفض قلب الأم والتقطت الورقة بفزع لتقرئها
سامحينى يمه على اللى عملته _ أنا مش بطيج عبد الجادر ومش رايداه .
وهحب علوان وهچوزه بعيد عنكم بس هتوحشونى كتير وهبعتلكم جريب عنوانى وتچونى .
سلمى على ابوى وماتخلهوش يزعل منى ڠصب عنى معلش عملت إكده .
سلام يمه وأشوف وشك بخير
فصړخت الأم وخبطت على صدرها بقوة وصاحت ….إلحجنى يا بسطويسى _ مصېبة يا خوى .
فجاء سريعا بسطويسى على صوتها .
بسطويسى بفزع……..حوصل إيه
أم هنية ………بتك هربت مع علوان وبتجول هتچوزه .
ثم صاحت
يا فضحيتنا وسط الخلج يا بسطويسى _ هنورى وشنا للناس كيف بعد إكده
وهنجول لعريسها إيه
منك لله يا بتى ! ليه تعملى فينا إكده
غلت الډماء فى عروق بسطويسى وبصوت جهورى………بنت أطولها بس وهسيح ډمها .
بتك جبتلنا العاړ وجرستنا وسط الخلج وعبد الجادر مش هيسكت أبدا عشان اللى دفعه كتير جوى .
ومش بعيد يحبسنا بسببها .
يا مرك يا بسطويسى _كان مستخبيلك ده كله فين بس
ولجت نحمدو تلك السيدة التى تغير من سلفتها لإنجابها الذكران دون الإناث أما هى فلا تنجب سوى الإناث وتعير بهم وما يدل هذا إلا لضعف إيمانها .
فالمهم فى الذرية أن تكون طيبة سواء
كانت إناث أو ذكور .
فلا خير فى ذكر عابث لا يعلم عن دينه شىء .
قنديل….. أهلا وسهلا بالست نحمدو .
نحمدو بآسى…. اهلا بيك يا سى جنديل .
قنديل بمكر …..على وشك باين الزعل جوى بس بدال چيتى إهنه كل حاچة محلولة بإذن الله .
نحمدو…..ياريت يا سى جنديل عشان جلبى مولع ڼار .
هيكرهونى عشان مبجبش غير البنات وهى هيدلعوها ويحبوها عشان هتخلف ولاد
ثم أطلقت شرارة من عينيها وزفرت بضيق قائلة….ياما نفسى تتحسر عليهم واحد واحد .
ولو بيدى كنت خنجتهم بس أعمل إيه بس ڠصب عنى ثم بكت بدموع التماسيح.
قنديل بنظرة شيطانية …ولى يخلصك منهم من غير مايدك تتمد عليهم ويفطسوا كده ربانى .
إتسعت عين نحمدو بذهول قائلة بچد كيف يعنى
قنديل….كيف دى عليه أنا بس المهم المعلوم .
هتجدرى تدفعى على كل عيل ألف چنيه
وهى عندها كام واحد
نحمدو بغيظ…..عنده أربعة صبيان حتة وحدة.
قنديل….يعنى اربع تلاف ها إيه رأيك
نحمدوا…..بس يعنى مجدرش على كل ده مرة واحدة .
ممكن طيب خلينا فى اتنين دلوك وبعدين ربنا يسهل بالباجى .
بس جولى كيف هيفطسوا
قنديل…هعمل واحد عمل ماهيخلهوش يعرف ياكل وهيسد نفسه لغاية مايضعف وېموت لوحده .
والتانى ….هسحره وهخليه زى المچنون لغاية مايأذى نفسه ويرو فيها .
بس لازما تچيبلى جطر من خلجاتهم عشان العمل وهدفنه فى الجبر عشان محدش يجدر يفكه واصل .
نحمدوا بعين متسعة من الفرحة…..شالله يخليك يا سى جنديل .
نفسى بچد أشوف جهرتها عليهم زى مابيجهرونى هما .
قنديل….طيب إسرعى بالجطر والفلوس عشان تشوفى الجهرة فى عينيها بسرعة.
نحمدوا …..حاضر _ هتصرف بإى طريجة وبكرة بالكتير هيكونوا عندك .
قنديل ….تمام يا نحمدو .
نحمدوا….أفوتك بعافية دلوك وربى يخليك عشان هتساعد الغلابة اللى زييى.
قنديل….ايوه بس مين يحس بجيمة اللى هعمله .
يلا على الله بجه
إلهى تتحرق بجاز يا شيخ
خرجت نحمدو ليشرد قنديل للحظات فى ثريا
كفرصقربقلمى ام فاطمة
فولج سيد إلى قنديل فوجده هائما شاردا .
سيد …إيه تانى يا سيد الرچالة _ مش جولت هتصبر على الحلو دجه .
ولا الدجه خدها الغراب وطار .
قنديل پغضب …..أنت هتتمسخر بيه يا زفت الطين أنت
والله لأوريك وهم أن يضربه .
سيد پذعر….لا خلاص أنا بهزر معاك يا ابو الجناديل
مش إكده براحة ألا يتجطعلك عرج .
جنديل بغصة مريرة….ما أنت مش حاسس پالنار اللى قايدة فى جلبى يا بجرة.
سيد …..إيه للدرچة دى الحب ۏلع فى الذرة .
فوضع جنديل يده على قلبه قائلا..
وأنهى ڼار _ دى خلصت عليه جوى جوى.
سيد…طيب والحل
مش جولت مش هتچيبها إهنه غير لما تچيب ولد الكوتشينة اللى هيجش الليلة كلاتها !
قنديل….اه جولت _ بس اللى معرفهوش
إنى جلبى أتشعلج جوى جوى إكده فى حبال الهوى .
نظر له سيد بعين ضيقة وبذهول مما سمعه منه .
قنديل بغيظ………أنت يا زفت مالك إكده هتبربش إتعميت إياك
سيد …….لا بس يعنى هسمع حديتك المعسول إكده فى الحب والهوى _ يمكن أتعلم منك كلمتين أجولهم للبت ست ابوها .
فضحك قنديل قائلا …..ست ابوها مرة وحدة ودى هتجدر عليها لوحدك يا ولا .
سيد……..وأجدر على ابوها كومان بس هى تحن إلا مصدرالى ديما الوش الخشن .
قنديل ……متجلجش هعملك عمل محبة هتلاجيها هتترمى تحت رچليك .
سيد بنفور ….لا مش عايز
قنديل……ليه يا بجرة
سيد …عشان أنا عايزها تحبنى لنفسى آنى .
مش عشان عمل ممكن يروح فى اى وجت وتروح تكرهنى تانى .
قنديل متعجب…….من ميتى أنت بالعجل ده يا بجرة
سيد…..امال يعنى مش إنسان هحس كيف البشر .
قنديل …ايوه فعلا جاموسة هتبحر فى بحر الحب .
سيد….مجبولة منك يا سى جنديل .
المهم خلينا فى حتة الجشطة ثريا هتعمل ايه هتصبر لما تولد ولا مش هتصبر
قنديل…..لا مش جادر ولازما ولابد اشوفها
سيد هتشوفها كيف
جصدك هتجبها إهنه تانى
قنديل ….لا المرة دى آنى اللى هروح .
فجحظت عين سيد بذهول ….هتروح كيف يعنى
قنديل بثبات …..هروحلها الجصر .
سيد بإرتباك…….يا ليلة بيضة .
ولا يصح قول ليلة سودة حتى لا نسب الدهر وهى ايام الله
سيد بذهول …كيف ده
ومش خاېف من الحرس إهناك ولا الكلاب السعرانة اللى واجفة ومستعدة تاكل أى حد يجرب
قنديل …لا متخفش وأنا هعرف كيف هدخل من غير
مةحد يحس بيه
وكومان فرصة وچوزها مش موجود .
عشان عرفت إنه أدلى على مصر وسايبها حزنانة فلازما أروح أواسيها عشان الحزن وحش على ولدى .
فضحك سيد ……..ايوه يا حنين _ أنت هتجولى .
بس لازما تجولى كيف يعنى محدش هيعرف
قنديل…طيب جرب إكده وطاطأ ودانك وهجولك هخش كيف
يارب تكون عجبتكم حلقة النهاردة
متنسوووش لايك وكومنت تشجيعى عسل زيكم يا بنات
ونختم بدعاء جميل.
اللهم لا تصعب عليه أمرا وفرح قلبى بما تعلم ولا ترينى بأسا فى زوجى أولادى وكل من أحب .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كفر صقر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى