روايات

رواية كفر صقر الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم أم فاطمة (شيماء سعيد)

رواية كفر صقر الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم أم فاطمة (شيماء سعيد)

رواية كفر صقر الجزء الحادي والأربعون

رواية كفر صقر البارت الحادي والأربعون

كفر صقر
كفر صقر

رواية كفر صقر الحلقة الحادية والأربعون

تسلل عبيد إلى شقة فارس بالإستعانة بأحد المأجورين بينما الجميع مشغولون فى الفرح .
ثم ولج عبيد إلى غرفة نومهم المعدة على أكمل وجه ليرى على الفراش منامة فارس وبجانبه روب أبيض الخاص بالعروس فى ليلة الزفاف .
فأمسك به واستنشق رحيقه ثم بصوت كفحيح الأفعى…هتلبسيه بس ليه أنا مش ليه !
ثم انتظر مجيئهم بفارغ الصبر حتى ما أن سمع صوت الزغاريد على الدرج .
علم بقرب مجيئهم فختبأ ومن معه خلف الستار
…………..
ودعت سمية إبنتها ودعت لها بالبركة والسعادة .
أما مايسة فأحضرت كوب من اللبن وأصرت أن يشربه فارس وألماس قبل ولوجهم للداخل .
ثم قامت بإحتضانه باكية .
إسماعيل…وبعدين معاكِ يا مايسة هو أنتِ تفرحى هتبكى وتزعلى هتبكى .
ماتسيبى يلا الواد يدخل يتهنى مع عروسته .
فارس بحب ….لا يا أبوى خليها فى حضنى شوية كومان .
فابتعدت عنه مايسة برفق لترى فى عينيه نظرة غريبة كأنها الوادع .
فأنقبض قلبها وتمسكت بيديه .
والدموع فى عينيها
فأمسك إسماعيل بيديها لنزعها من يد فارس برفق قائلا …..وبعدين يلا يا حبيبتى عشان يرتاحوا شوية ، يلا بينا بس ثوانى أفتحلهم الشجة .
فأطلقت النساء الزغاريد مرة أخرى إبتهاجا بهم .
وفتح لهم إسماعيل باب الشقة داعيا لهم بالسعادة وان يخلف الله عليهم بالذرية الطيبة .
إسماعيل….يلا يا عريس ليلتك بيضة .
فابتسم فارس وودعه بنظرة حب .
ثم أغلق إسماعيل الباب عليهم .
#كفرصقر بقلمى ام فاطمة.
ظهر على وجه ألماس القلق وأرتعدت أوصالها عندما أغلق عليهم الباب .
فأقترب فارس مبتسما وضغط على يديها برفق ليشعرها بالأمان ثم قبل جبينها .
فارس…..ياااااه اخيرا بجيتى حلالى وفى بيتى يا ألماستى .
ماتتصوريش كنت هتمنى اليوم ده جد إيه ؟
ألماس بهمس …هتحبنى يا فارس ؟
فارس……لا كلمة حب دى جليلة جوى على إحساسى .
ده مايتوصفش بكلمة .
ثم فاجئها وحملها على يديه كالأطفال .
ألماس بغيظ…….نزلنى يا فارس .
فارس بضحك……..أنزلك إيه بجه ماخلاص وهطلع عليكِ الجديم والجديد وإياكِ أسمع منك كلمة جليل الرباية دى تانى .
ثم ولج بها لغرفة النوم وانزلها برفق على الفراش .
غمز لها فارس وبصوت هامس ..دلوك .هنصلى الأول ركعتين لله سنة على الحبيب وبعدين هعلمك كيف عذبتينى بحبك السنين اللى عدت دى كلاتها .
ألماس بخجل……وبعدين معاك بجه ماهتكسفنيش .
ليتفاجىء الإثنين بصوت أفزعهم وهد فرحتهم.
عبيد وقد أزاح الستار بقوة ومن خلفه القاتل المأجور ( شحاتة ) ……مش هتلحج يا فارس ألماس بصراخ ….عبيد ؟
ثم أسرعت للإختباء وراء ظهر فارس الذى صاح هو الأخر به ……أنت كيف دخلت إهنه ؟
عبيد بسخرية …..أنا هدخل أى مكان بكيفى وبردك باخد اللى أنا عايزه بكيفى .
وأهو سبتهالك لغاية أخر وجت ،بس مش هتلحج تلمسها .
لأنها ليه أنا بس .
فارس بصوت جهورى غاضب ……أنت أتججنت إياك ؟
عبيد….ايوه أتچننت بحبها بس هى فضلتك عنى .
فارس …..ومدام خابر إنها هتحبنى أنا _ رايد إيه ؟
عبيد….رايدها حتى لو بالغصب مش هتنازل أبدا عنها ليك.
ألماس من وراء فارس….وأنا مش ريداك مهما عملت .
فارس وقد قبض يديه بغضب ….لا أنت زودتها جوى ويلا أخرچ من إهنه بالذوج وإلا أنت عارف يدى طايلة يا مچنون أنت .
عبيد …لا ده كان زمان_ أنا المرادى اللى هچيب أجلك .
فأخرج عبيد المسدس من چيبه وصوبه نحوه فارس .
فارس بعين متسعة……أنت مفكرنى هخاف منيك .
يلا يا شاطر ألعب بيه بعيد عن إهنه .
هذا وقد ظن فارس إن عبيد ليس بهذا الإجرام وما يفعله مجرد تشويش ولكنه فى الحقيقة قد إجتاز الإجرام بمراحل.
أقترب فارس من عبيد سريعا ولكمه بيده فوقع المسدس من يده .
عبيد صارخا فى شحاته …..أنت سيبه يا طور امسكه .
فأمسك به ( شحاته القاتل المأجور ) وكان قوى البنيان وطويل فأستطاع التحكم من فارس .
إنحنى عبيد والتقط مسدسه وبعين شيطانية…يلا أتشهد على نفسك وماتخافش هتتچوز احلى منيها فى الچنة .
ألماس بصراخ…….لا لا يا عبيد ماتجتهلهوش الله يخليك .
لو جتلته هموت نفسى ومش هطولنى بردك ده بعينك يا خسيس.
عبيد بحنق وغضب …..إسكتى أنتى خالص ماسمعش صوتك .
أنا هخليكِ تتمنى الموت وماطلوهوش بس دورك لسه معايا بعدين عشان تعرفى كيف ترفضينى أنا وتچوزى الفلاح ابن الفلاح ده .
فارس …..ليه مصمم على دخول جهنم ، اتقى الله وأعرف حتى لو جتلتنى إنك بردك فى يوم هتتجتل شر جتلة وفى جهنم وبئس المصير .
عبيد بسخرية….وهعمل إيه بالجنة مليش حد فيها أما جهنم فصحابى هناك كتير.
وعلى حين غفلة أطلق عبيد الرصاصة على صدر فارس ليخر صريعا فى الأرض وتحشرجت أنفاسه
وتناثرت دماؤه أمام ألماس وتناثر معه حلم عمره كله
و تلون فستانها الأبيض بالدماء .
ألماس بصرخة مدوية……..فارس لا لا متهملنيش لحالى.
يا مرارك يا ألماس ، لا لا ماتموتش هموت بعدك ,لا لا ارجوك يا فارس ماتموتش يا حبيبى .
فارس بأنين وألم …إنتبهى لحالك يا ألماستى .
كان نفسى أكون سندك لآخر العمر يا حبة القلب ، لكن خلاص إنتهى فارس دلوك .
واتجوزيه يا ألماس عشان ميأذكيش عشان خوطرى أنا .
وموعدنا إحنا فى الچنة يا جلب فارس .
ليصمت بعدها فارس فتحركه ألماس بيديه صارخة “””
لا يا فارس أرجوك ، رد عليه رد عليه
سمعت مايسة صوت الصراخ فانقبض قلبها وبصوت خائف فارس ولدى _ ولدى.
فنظر لها إسماعيل بخوف….فارس .
فأسرع إسماعيل ومن ورائه مايسة ويكاد قلبها يقف .
ففتح إسماعيل الشقة ( معه نسخة من المفتاح ) .
ثم ولج لمصدر الصوت وتصارعت دقات قلبه ومن خلفه مايسة .
لتجد مايسة ألماس وعلى رجليها فارس غارقا فى دمائه .
وعبيد بجواره ينظر لها بشماتة.
مايسة…صارخة…ولدى.ولدى فااااارس .
ثم نظرت لـ عبيد بقهر …جتلت ولدى ،مفيش فايدة فيكم .
خبيته سنين عنكم عشان اليوم ده وبردك جتلته يا ابن ياسين .
جتلت أخوك .
عبيد بأستغراب…اخوى كيف أنتِ مجنونة ؟
مايسة …أيوه أخوك من ياسين الدهشورى .
عبيد بذهول…..لا _ أنتِ كدابة .
مايسة…..لا أخوووووك _ جتلته كيف ماجتل قابيل أخوه هابيل
فضحك عبيد بهيسترية…..بردك ماهتفرجش معايا ،أخوى ولا مش اخوى .
أنا المهم عندى أخد اللى يخصنى وماشى .
فأمسك ألماس من يدها بقوة وجذبها لتخرج معه فاستغاثت ألماس بإسماعيل الذى حاول إفلاتها منه ولكن لم يستطع لضعف بنيانه .
ثم نزل بها إلى الشارع مهددا كل من وقف فى طريقه بالسلاح .
ولمحه ياسين الذى جاء ليعلم ما سبب هذا الصراخ فاستوقفه بغضب “”
عبيد….عملت إيه يا ولدى وخاطف عروسة غيرك ليه ؟
ليه تعمل فيه إكده ؟ وفى نفسك إكده ؟
عبيد…..لإنها حجى أنا ؟ وكان لازما أعمل إكده ؟
ثم أسرع بـ ألماس ليستقل سيارته ولكنه التفت ليطلق المفأجاة الكبرى لـ ياسين .
عبيد…ابوى صوح أنت كنت مجوز مايسة عشان هتجول إنى جتلت أخوى ؟؟؟
لينطلق بعدها عبيد بـ ألماس إلى المجهول ؟؟؟
فماذا سيحدث فى بعد ذلك ؟؟؟
وماذا فعل ياسين عندما علم إن فارس إبنه من مايسة ؟
وماذا سيفعل قنديل مع ثريا ؟
وأين ذهب عبيد بألماس وكيف سيتزوجها بالقوة ؟
وما مصير فارس هل مات أما مازال فى العمر بقية ؟؟
سنعلم كل هذا فى الجزء الثاني إن شاءالله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كفر صقر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى