رواية كفر صقر الفصل التاسع 9 بقلم أم فاطمة (شيماء سعيد)
رواية كفر صقر الجزء التاسع
رواية كفر صقر البارت التاسع
رواية كفر صقر الحلقة التاسعة
أصابها القلق والخ وف صفية من مقابلة قنديل ولكن لا مفر من الإستجابة له لإتقاء شره
فوضعت الشال على رآسها وتوجهت مع سيد إليه
و ظلت طوال الطريق تلتفت لتتأكد أن لا أحد رآها
حتى وصلت إلى منزله
ولجت صفية للداخل بأوصال مر تعدة من الخو ف
أما قنديل فقد هيأ المكان لبث فى روحها الخۏف أكثر
من إضاءة خاڤتة وأصوات مرعبة
وبصوت جهورى مخيفأهلا يا صفية كيفك
صفية بتوتر نحمده
ضيق عنيه قنديل قائلا وإزى ستك ثريا
يا ترى هتجلنا إمتى تانى نكمل علاچها
نظرت له صفية بنظرة فهم محتواها ولكنه لم يبالى
قنديل مردتيش عليه يعنى
صفيةأصلوا يعنى هى خاېفة تيچى تانى إهنه وجالتلى زودى سعر العلاچ لسى جنديل وهاتيه فى الجصر عشان مش جادرة أروح تانى
تجهمت ملامح قنديل وبصوت عالى غاضب بجه إكده
لا يا صفية هى هتيچى يعنى هتيچى
وانت هتچبيها بالذوج وإلا شايفة الطور ده
هجطع راسك الناشفة دى وهعلجها مكانه وعيالك هيت يتموا أم كومان مش أب بس
صفية بفز ع لا لا الله يخليك
هچبها حاضر بس أدينى وجت أجدر أقنعها فيه تيچى عشان رهبانة منك جوى
قنديل بتحذ يرجدامك يومين بالكتير ولو مجتش أنت عرفة عاد شغلك
وطمنيها مهتخفش أنا هريحها على الآخر
ثم ضحك ضحكة عالية أصابتها بالړعب وحرك رأسه بإشارة لتخرج
فأسرعت إلى دارها خائڤة ترتعد وتفكر كيف ستقنعها تأتى مرة أخرى رغم علمها بما حدث
وما أن غادرت حتى آتى له سيد ضاحكا
سيدإيه جولتلها إيه خلاها خارجة زى ميكون ركبها عفريت إكده
قنديل مفيش دى جرصة ودن حاچة بسيطة يعنى إكده بس وياريت تچبها جريب كيف مجالت وإلا مش هيحصلها طيب أبدا
فى بيت صهيب سائق ياسين
حاول صهيب النوم ليلا ولكن شغل تفكيره حورية جميلة رآها فى بيت ياسين وأعجب بها سمية أخت ياسين وحاول جاهدا إبعادها عن مخيلته ولكن لاذت محاولته بالفشل
لام صهيب نفسه قائلا إيه ده
أنت هتفكر بردك فى أخت صاحب النعمة عليك مايصحوحش إكده عيب
وكومان دى أخت ياسين الدهشورى يعنى عمره ماهيرضى يچوز أخته لحتة سواج عنده
فابعدها عن تفكيرك يا صهيب عشان ماتتعبش أكتر من إكده
ثم سمع آذان الفجر يردد
الصلاة خير من النوم
صهيب لبيك يا الله فقام وتوضىأوارتدى جلبابه وتوجه لأداء الفريضة فى المسجد
فهو يعلم حديث رسول الله
من صلى الصبح فى جماعة فهو فى ذمة الله
وما إن إنتهى أخذ يردد أذكار الصبح ثم قرأ ورده القرانى لقوله تعالى وقران الفجر كان مشهودا
ثم دعا الله بما هو خير له فى دينه ودنياه
ثم عاود خطواته لمنزله ولكنه توقفت قدميه فى الطريق ليسوقه قلبه بدون
إرادته إلى بيت سمية لعله يراها صدفة
وقف
صهيب لحظات حتى أصابته الخيبة فى أن يرى طيفها وهم بالمغادرة ولكنه سمع صوت الطيور كأنهم يهتفون بأسمه من أعلى بيتهم السطوح يعنى
فنظر صهيب للأعلى فإذ به يرى حوريته الذى إنتظر كثيرا ليراها
تنثر الحبوب للطيور لتطعمهم وعلى وجهه إبتسامة لو حجبت نور الشمس لكانت كفاية لإضاءة سماء قلبه
اطعمت سمية الطيور ثم أرادت إستنشاق هواء الفجر المنعش فاقتربت حافة السور
ولكنها وجدت هواء اخر عليل إذا أصاب القلب لا علاچ له إلا بالقرب فى الحلال الطيب
أدارات سمية وجهها بخجل وأسرعت للنزول ولكن بقلب نابض أصابه سهم الحب
أبتسم صهيب لحيائها وإسراعها فى الهروب من عينيه
فعاد إلى منزله يسابق الريح من فرط سعادته برؤية من ملكت عليه قلبه
جابت الغرفة ثريا طوال الليل منتظرة عودة ياسين حتى أذن الفجر فولجت لشرفتها تنتظر مجيئه حتى لاحت الشمس فى الأفق
ثرياإكده يا ياسين الشمس طلعت وأنت لسه مجيتش لساك زعلان ولا إيه
بس أنا خا يفة يكون حصله حاچة ربنا يستر
فولجت الداخل والتقطت هاتفها واتصلت به كثيرا ولكن دون إستجابة فزاد قلقها وشعرت إنه ربما أصابه شىء
فاتصلت على والدتها
سکينة ل حمدان بتك هتتصل هنجولها إيه دلوك
جولتلك بلاش تشد معاه و اعر إكده عشان خوطرها هى هتحبه جوى وهتزعل جوى لما تعرف اللى حوصل
حمدان غاضبايعنى هتزعل على چوزها بس ومش هتزعل على ابوها اللى كان ھيموت فى يده
ردى عليها وجوليها إنه مشرف عندنا يومين إكده لغاية مايجول حجى برجبتى
ويشد عوده شوية ويسترجل ويمشى فى شغلنا كيف الحديد
ردت سکينة بتوتركيفك يا بتى
ثريا بتوترأنا زينة يمه بس ياسين
مجاش لحد دلوك وخاېفة جوى يكون چراله حاچة
سکينة ماهتخفيش يا بتى هو حدانا
تفاجئت ثريا وردت بإستنكار حداكم من ميتى
سکينة من عشية
ثرياغريبة
بس ماشى يمه خليه يرجع عشان أتوحشته جوى جوى
سکينة يا بت ماتبجيش خايبة إكده وأتجلى عليه حبتين
ثريامجدرش يمه
أنت خابرة إنى هحبه جوى
سکينة بس هو مش هيرجع يومين إكده
خبطت ثريا على صدرها بحزن يومين!
ليه هو حوصل حاچة
سکينة ايوه يا بتى
شد هو وابوك حبتين وأبوك حجزه تحت عشان يتربى شوية
ثريا بحزن شديديا مرى يا مرى
ويهون عليكم ياسين بردك
سکينة هو اللى هان عليه نفسه
وصراحة إكده مد يده اللى عايزة تتجطع دى على أبوك
فعشان كده هيأد به وهحبسه تحت فى البدروم
ثريابدروم !
ياسين الدهشورى جوزى هتحبسو ه فى البدروم
إكده بردك يمه
سکينة وأبوك مش زعلانة على اللى عمله فيه چوزك
ثريازعلانةطبعا
بس بردك مايعملش فيه إكده واهون أنا عليه إكده
ثريا برجاء ابعتيه ليه يمه عشان خوطرى
سکينة ابوك مش راضى واصل
ثريا بثقة خلاص أنا چاية
أخده بنفسى
وهشوف
هتجدروا تمنعونى ولا تحجزونى معاه
أغلقت ثريا الخط غاضبة وأسرعت لإرتداء عبائتها وخرچت مسرعة لقصر أبيها
ولجت ثريا لقصر أبيها لتجد والداها فى إنتظارها
سکينة اهلا يا بتى أجعدى افطرى معانا
ثرياومين ليه نفس يفطر يمه
ثم نظرت لوالدها بعتاب
حمدان معاتبا لها إكده يا ثريا هان عليك أبوك ومش زعلانة عليه وزعلانة على جوزك بس
نفت ثريا إتهام والدها لها قائلة زعلانة طبعا يا بوى
بس هحب على يدك تسيبه يروح معايا
وسامحه معلش هو جلبه رهيف بس بكرة يجمد ويكون زى ماأنت عايز وأنا هحاول معاه بردك تانى
سکينة خلاص يا حمدان خليها تخده وحوصل خير
والمرة دى تعلمه مايجدرش يبصلك تانى ويتعلم الأدب
حمدان بنفاذ صبر أمرى لله
ثم نادى على فزاع
فزاع أمرك يا حمدان بيه
روح مع ستك ثريا وطلع معاها ياسين
نظر فزاع إلى ثريا نظرة هيام محدثا نفسه
أنا هحبك من وكنت صغيرة وفى الآخر تروحى تچوزى ياسين الأهبل ده
أنا أولى بالعز اللى هو فيه ده وكنت أجف مع أبوك بجلب جامد مش زيه إكده يبكى زى الحريم
فزاع تعال يا ست الستات معايا
فنزلت معه على الدرج السفلى المؤدى الحجرة التى تحت الأرض البدروم
ولكن ما أن اقتربت من أخر الدرج ووقعت عينيها على نظر ياسين المكبل بالأر بطة وجسده العاړى وأثر السوط
على ظهره والډماء
فلم تحملها قدماها وجلست على الدرج فى آسى وحزن
ثريا مټألمةإكده يا حبة الجلب
ليه تعمل فى نفسك إكده
وتخليهم يعذبوك إكده
انسحب فزاع بغيظ قائلا لما تخلصى حديتك معاه
نادينى أخرجه
ياسين پألم يعصف قلبه ياريتهم كانوا موتونى وخلصت من عيشتى السودة دى
ثريا بعتاب هتسمى عشتك معايا سو دة يا ياسين
فين الحب اللى كان بناتنا وفين وعدك ليه
إنك هتخلينى أسعد واحدة فى الدنيا كلاتها
ليه اتغيرت إكده
ومبجتش ياسين اللى عرفته وحبيته !
همس ياسين بأنفاس حاړقة لان ياسين اللى تعرفيه وحبك ماااات من أول ماعرفت أبوك ووافج يچوزنى ليك ليه
عارفة عشان إيه وافج
هجولك أنا
عشان أكون طر طور
يعنى أسمع وأنفذ أوامره بدون ماأجدر أجول لا
وعملت كل حاچة حر ام حداكم
أنا ياسين اللى امى حفظتنى القران من أنا صغير وعلمتنى الحلال والحرام أجى فى الآخر أتاجر فى الحړام والناس ټموت بسببى
ثم بكى ياسين حتى أنتحب
أقتربت منه ثريا لعلها تخفف عنه ولكنه اشاح بوجهه عنها
ثريا بحزنليه أكده يا ياسين جولتلك أنسى حكاية حلال وحرام دى ونعيش حياتنا كيف مااحنا عايزين
والشاطر هو اللى يعرف يجيب الجرش مهما كان طريجه
وكومان مين جلك إنه حرا م
بالعكس ده
إحنا هنكسب ثواب
ياسين بسخريةبچد والله كيف يعنى
ثرياأفهمك
إحنا بنعمل للناس مزاچ باللى بنبيعه فبنخليهم يا
حبة عينى ينسوا جرف الدنيا وينسوا الهم ويفرفشوا إكده
بنسعدهم يعنى شوفت بجى إزاى ثواب
أما الآثار فدى حاچة بتاعة أجددانا واللى شاطر يلاجى وياخد ويبيع وهيكسب فالحكومة ملهاش صالح دى ورث أجدادنا لينا
صدجتنى بجه لما قولتلك ماهنعملش حرا اام وأنت مكبر الموضوع زيادة عن اللزوم
فربى يخليك سيبك بجه من الحديت الماسخ ده وفوج لنفسك ول ثريا حبيبتك
ولما تطلع معايا حب على يد أبوى ماهو زى ابوك بردك عشان يرضى عنك
ده كل الهلومة اللى أبوى فيها دى هتبجى لينا ولعيالنا ان شاء الله
ياسين ساخراأنت فكرتينى بآية من كتاب الله كنت نسيتها
وقال فرعون ذرونى اقت ل موسى إنى أخاف أن يبدل دينكم أو يظهر فى الارض الفساد
ثريايعنى ايه
يعنى من كتر مااخدتوا على الحړام واتعودتوا عليه حسيتوا إنه بجه عادى ومش عادى بس لا كومان استحلتوه ومش حاسين إنكم بتعموا غلط
وبجيتوا تغيروا الأسماء عشان توهموا الناس إنها حلال
زى مابيسموا دلوك
ثريا ببلاهة إيه ده كلاته
أنا مش فاهمة حاچة واصل
ياسينولا عمرك هتفهمى
ثريامش عايزة أفهم المهم امشى من إهنه
ثريايا فزاع
تعال يدك بيدى نشيل سيدك ياسين بيه
اقتربت ثريا من ياسين لتجد جسد ه كالڼار وحرارته عالية
ثريايا مرى يا مرى
ده انت مولع ڼار من وين جتلك الحم ى دى
ياسينالحمد لله لعلها تخف عنى حاچة من ذنوبى
فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أن الأمراض يمحو الله بها الخطايا ويقول ﷺ ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا ڼصب ولا وصب ولا أذى حتى الش وكة إلا كفر الله بها من خطاياه فالمړض من أعظم المصائب فالله جل وعلا يكفر به السيئات
ولج إليهم فزا ع غاضبا محدث نفسه ياسين الفلاح ده سيدى اناااا آه يا نا رى
بس لازم أساعد عشان خاطر حمدان بيه
فساعدها حمدان فى مساندته حتى سيارته فأسنده إلى المقعد الخلفى وهى بجانبه وقاد السياره إلى قصره
وتولى خدم ياسين الدهشورى مساعدته وحمله على غرفته اما فزا ع فعاد إلى قصر حمدان القناوى
شاهدت مايسة إسماعيل يحمل ياسين ففزعت وانقبض قلبها وجاهدت دموعها من النزول
مايسة محدثة نفسها إيه مالك يا بت مش على بعضك إكده لما شوفتيه عيان
انت مالك خليك فى حالك ولا نسيتى هو عمل فيك إيه
ثم ردت على نفسها بس شكله صعبان عليه جوى
وهو حملينه إكده ومش جادر يجف على رجله
سبحان الله الإنسان ضعيف شوف إزاى
كان بجبر وته
الصبح وهيعلى صوته وهيأمر وينهى
وشوف دلوك حملينه على أكتافهم وملهوش حس واصل
ربنا يشفيه ويخفف عنه
صفية پغضب مالك يا بت واجفة إكده
خشى چوه ألا ست ثريا تاخد
بالها منيك تطين عشتك
مايسة مر تجفة حاضر أهو داخلة براحة عليه شوية
ثم سمعت صفية ثريا تنادى عليها
صفيةنعم يا ست ثريا
ثرياشيعى لدكتور احمد يچى بسرعة
صفيةحاضر
حمدان بكلمات مقتضبة شوفتى بتك أهم حاچة عندها چوزها وأنا مليش خاطر عندها
سکينة لا طبعا ليك خاطر ماتجولش إكده
حمدان لا مهو واضح
بس أجولك هى فى الأخر بنت مش ولد كان زمانه شال إسمى واعتمدت فى حالى ومالى بدل ماأنا أعتمدت على حيطة مايلة زى ياسين
خرج صوت سکينة بمرارة واضحة ولازمته إيه الكلام ده دلوك ده جدر ومكتوب
وأنت خابر اللى حصولى زمان ومجدرتش أچبلك الواد
حمدان طأطأ رأسه بحزن متمتم أه جدر ومكتوب ثم شرد فى ذكرياته
مع صديقه عوض ين
عوض ينمالك يا صاحبى جاعد إكده حزنان
حمدان يعنى موضوع إكده مزعلنى
عوض ينطيب ماتجول لصاحبك عوض ين يمكن أجدر اخفف عنك
حمدان يعنى كان نفسى فى ولد زى خلج الله يشيل أسمى ويورثنى بعد عمر طويل
لكن البت أخرتها الچواز من راجل غريب هياخد كل حاچة بالساهل إكده
عوض ينوإيه اللى منعك ماتتچوز
حمدان أتجوز على سکينة !
دى لو حست بس إنى بفكر ممكن تسيح دمى وډمها أنت ماتعرفهاش شړانية جوى
عوض ين وإيه اللى يخليها تحس ولا تدرى أصلا
أتجوز فى السر بت إكده غلبانة وأشرط عليها ماتجبش سيرة لحد واصل
وغر جها وأهلها فلوس هيحطوا خشمهم جوا بوجهم ولا يچيبوا سيرة
لغاية ماتجبلك الولد ويكبر إكده ويبجى راجل ساعتها ربنا يسهل
ممكن تكون مرتك جابلت وجه كريم وريحتك أو تاخد بس ولد وتطلق مراتك
حمدان ماتعششهاش فى نفوخى أنا مش جد سکينة
عوض ين لا عششها وعندى كومان العروسة
بت زينة وصغيرة وغلبانة جوى وهترضى بإى حاچة
هتجبلها شجة فى حتة بعيدة عن سکينة
ولما تنزل شغلك تفوت عليها ساعة إكده من غير ماحد يحس ولا يدرى وتبات فى فرشتك عادى مع سکينة وعمرها ماهتحس بحاچة
حمدان مبتسماالله على أفكارك يا واد يا عوض ين أنت
بس جولى البت حلوة
عوض يناه حلوة جوى جوى
حمدان بعيون متسعة بتلذذ يا وعدى
طيب ميتى أجدر اشوفها
عوض ين رتب نفسك إكده وشوف وجت ماتحب
هما متلجحين وفاضيين اى وجت
المهم أنت
حمدان طيب خير هشوف وأرد عليك
نروح ميتى
وياريت نفسى اوى فى ولد واسميه طوليب
عوض انان شاء الله يچيلك يا خوى وتفرح بيه
فى منزل عبد القادر وزوجته بهية
عبد القادر بجولك يا بت يا بهية
بهيةنعم يا خويا محتاچ حاچة أجبهالك
عبد القادرأه عايزك إكده تخدى البنات وتوضبى المطرح اللى فوج
وتشيلى
أى كراكيب وترميها وتمسحيه زين
وضعت بهية يدها على قلبها وسئلته ليه ان شاء الله
عبد الجادريا
بت أنت عبيطة ولا هتستعبطى
أنا مش جيلك بصريح العبارة إكده ومخبتش عليك إنى هتچوز
بهية بحسرة والدموع فى عينيها
هونت عليك يا عبد الجادر بعد السنين دى كلاتها هو أنا جصرت معاك فى حاچة
عبد الجادر
مقصرتيش ولا هونتى عليه بس أنا راجل ومحتاج ست تانية وده شرع ربنا
بهية مستنكرةهو أنت يعنى ماتعرفش الشرع إلا فى الچواز
ده أنت هتصلى فرض وعشرة لأ
إنفجر بها عبد القادر قائلا أتلمى يا بت أحسلك دى حاچة ودى حاچة تانية
بهية جصدك تجول طفاسة زيادة
مش شرع ربنا وحديت إكده ملهوش عازة
أمسك عبد القادر عصاته وهم بضربهاأنا طفس والله لأوريك
فهبت مسرعة بهية وهو ورائها
عبد القادرهتهوربى مين فين وراك يعنى وراك
ههههههههههه
بهيةيا راچل حرام عليك اللى هتعمله ده
وعشان خوطرى لو هتحبنى إصرف نظر عن الچوازة دى
عبد القادرلا هتچوز واللى عندك إعمليه
بهيةإكده ماشى يا عبد الجادر
يا ترى مين اللى هيجوزها حمدان غششتكوا أنا
وصح ممكن ثريا تروح لقنديل تانى رغم اللى عمله
وإيه رأيكم فى إحساس مايسة رغم اللى عمله فيها ياسين
اللهم أسئلك توفيقا وتيسيرا لكل أمر اللهم ارزقنى فرحة أخر لك بها ساجدة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كفر صقر)