رواية كفاح امرأة الفصل الثامن 8 بقلم شهد وليد
رواية كفاح امرأة الجزء الثامن
رواية كفاح امرأة البارت الثامن
رواية كفاح امرأة الحلقة الثامنة
حماتي:-بتقولي اي دار مسنين اي ده اللي اقعد في انتي اتجننتي.
ياسر:-عيب فعلا يا يارا اللي انتي بتقوليه ده دار مسنين اي اللي ام جوزك تبقي فيها.
-رديت بعصبيه وبصوت عالي وقولت:-وهي احسن من امي في اي عشان امي تبقي في دار مسنين وهي لا وبعدين انا اساسا كنت بهتم بيها زي ماما ومدام ماما مش هتبقي موجوده يبقي خلاص اركز اهتمامي ع البيبي وماما وحماتي يبقوا مع بعض ولا اي يعمر، وبعدين انتم اي عايزني ارمي يا امي هي مش امكم يخسارة عليكم بجد انا كل شويه بكرهكم ع قبل كده انتم مطرمش فيكم اي حاجه لا حبها ولا ربايتها ولا دعائها ولا اي حاجه، وانت يعمر انا مستحيل ارجعلك وهطلق منك ولو مطلقتنش هخلعك انت فاهم انا مستحيل ابني او بنتي يعشوا معاك وتكون اب انت اصلا مكنتش زوج كويس عشان تبقي اب كويس، وانتم يا اخواتي يكبار انا هفهم امي وابني بعد كده انكم ميتين خلاص انتو بقيتوت مايتييييين اطلعوا برا يلا براااااا.
طلعوا كلهم بسرعه وهما متعصبين، عمر:-انتم هتمشوا كده من غير متحلوا مشكلتي.
ياسر:-هو البعيد حمار انت مش سامع هي قالت اي خلاص مش عوزاك وكفايا اوي اللي عملته البت دي معملتش اي احترام لاي حد وطردتنا امشي، بص اتصرف انت معاها احنا خلاص ملناش علاقه بيها.
-وقتها عمر اقتنع ان خلاص مبقاش في رجوع واني اختارت امي وعمري مهختاره، طلع ليا تاني وقال:-انا حبيتك من اول يوم شوفتك في وعمري مهنساكي انتييي طالق طالق طالق.
قالها ومشي وهو بيعيط، اما انا فمحستش اوي عشان كنت متجهزة للموضوع، ولما ماما جات حكتلها كل حاجه واتقهرت عليهم بس شويه بشويه تقبلت الموضوع.
في يوم وانا راجعه من عند الدكتوره دخلت البلكونه لماما وقولت:-ماما عندي ليكي خبر حلو اوي انا حامل في بنت.
ماما:-بجد يبنتي انتي حامل في بنوته مبروك يقلبي الف مبروك دي هتبقي احسن بنت في الدنيا عشان امها يارا الجميله.
في يوم نزلت الشغل في الكافيه وانا بقدم الطلبات للزباين قابلت للدكتور ابراهيم ده كان دكتور في الجامعه عندي وكان دايما بيعتبرني زي بنته واكتر وقفت وسلمت عليه وقالي:يارا بتعملي ايه هنا.
-قولتله:- انا بشتغل هنا.
استاذ ابراهيم:-ازاي واحده زيك تشتغل هنا مع انك لو كنتي شغلتي دماغك او عملتي رساله الدكتوراه كان هيبقي احسن بس يخسارة بجد.
استأذنت ومشيت وبصراحه كلامه قصر فيا بس هعمل اي، المهم خلصت شغلي وكنت طالعه لقيته واقف بالعربيه مستنيني وخلاني اركب معاه عشان يوصليني وبعد مركبت قال:-انتي اي اللي وصلك لكده.
-حكتيله كل حاجه حصلت معايا من بعد مخلصت الجامعه.
قال وهو متأثر بكلامي:-قد اي انتي شجاعه وقويه ويبخت مامتك وبنتك بيكي، اما اخواتك دول واطيين اوي وطليقك مكانش اقل منهم في الوطينه بجد ، بس بجد انتي طلعتي بنت جدعه ويعتمد عليكي بصي انا اه مش قرييك بس بجد فخور بيكي.
وبعدين طلب مني رقم تلفوني ووصلني ومشي.
عدي كام يوم ولقيته جي عندنا البيت، استقبلته انا وماما ورحبت بيه، وماما كمان رحبت بيه اصل ماما بتحس بالشخص اللي قدامها هو كويس ولا لاوجاي في خير ولا ولا.
دكتور ابراهيم:-بصي بقا يا يارا احضرينا يحاجه حليمه بصراحه بقا انا شايف ان شغلناه الكافيه دي متنفعش يارا خالص خصوصا واحده في مستوي تعليمها وانا قررت ان هي هتكمل الدكتوراه وفي ناس دكاتره يساعدوها ولو ع المصاريف في ناس نعرفه بيقدمه مساعدات للناس المحتاجه انا والله مش عايزكم تفهموني غلط انا بتعتبر يارا بنتي وبحاول ادور لها ع حياه افضل بجد اي رأيكم.
ماما:-واحنا موافقين ولا اي يايارا.
-قولت:-اكيد يماما ده اصلا كان حلمي
دكتور ابراهيم:-خلاص بكره هتروحي الجامعه وهتلاقي الدكاتره مستنينك ومنهم دكتور زين باي يا يارا.
بقيت مصدومه زين طبعا كلكم عايزين تعرفوا مين زين، زين ده كان صديق ليا بس في دفعه تانيه اتعرفنا ع بعض في رحله تبع الجامعه وحبينا بعض واتخطبنا بس محلصش نصيب بعدها وسيبنا بعض.
تاني يوم لما روحت الجامعه.
قابلت دكتور ابراهيم وقالي:-روحي استني في مكتبه الجامعه.
روحت وقابلت الدكتورة زينات وسلمت عليا بفرحه وانا كمان كنت فرحانه اوي وقالتلي انها هتروح تجيب الورق وتيجي وانا كنت فرحانه اوي بجد كان قد اي وحشاني الجامعه وكل ركن فيها حسيت بفرحه رهيبه، وانا قاعده سرحانه لقيت صوت بيقولي:-ازيك يا يارا عامله اي، انصدمت لما سمعت الصوت وفرحت اويي.
ياتري ده صوت مين ده اللي خلي يارا فرحانه كده ده اللي هنعرفوا البارت الجاي.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كفاح امرأة)