روايات

رواية كعب الغزال الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

موقع كتابك في سطور

رواية كعب الغزال الفصل السابع 7 بقلم منال عباس

رواية كعب الغزال الجزء السابع

رواية كعب الغزال البارت السابع

كعب الغزال
كعب الغزال

رواية كعب الغزال الحلقة السابعة

بعد أن أخبرت شاهنده خطتها ل ايمن فى التخلص من غزال لم تعلم أن هناك من يقف ويستمع إليهما
فارس فى نفسه : هى الحكاية كدا
ماشي يا ست شاهنده قال وعامله نفسك فرحانه ليهم بكرة ينقلب السحر على الساحر ..
عند غزال
جلست غزال بجانب جواد تتلقي التهنئه والمباركات من الحاضرين
اقترب فارس من العروسين
فارس وهو يهمس إلى جواد : خلى بالك شاهنده بتدبر حاجه ل غزال ..
ابتسم جواد له : اطمن كنت حاسس ان دا هيحصل ..وعمتو بتصرفاتها فضحت نفسها بنفسها …
ثم أكمل بابتسامه ماتسيبنى بقي مع عروستى …بقلم منال عباس
فارس بضحك : حقك يا جميل البنت تاخد العقل
جواد بغيرة : فاااارس ماتنساش أنها مراتى
فارس : ايوا كدا شكلك طبيت يا صاحبي ومحدش سمى عليك وقال بتقول مفيش واحده اتخلقت تستاهل انك تحبها ..اهو حبيت اهو يا صاحبي ..كانت غزال تنظر إليهم باحراج …فهى فى دوامه ولازلت لا تعلم ما السر وراء كل ذلك …
عند مروان
يقترب مروان من سهر وهو يتفحصها برغبة شديدة
مروان : مش كان زمانا بنقرا الفاتحة
ولا انتى لازم تعملى الشويتين بتوعك
سهر : اظن ردى وصلك وياريت ما تتكلمش تانى فى الموضوع دا
تنضم شاهنده إليهم
شاهنده : يا روحى عليكم عصفورين ولايقين على بعض ولم تكمل حيث قاطعتها سهر بضيق
سهر : عن اذنك يا عمتو وتركتهم وابتعدت عنهم ..
شاهنده : بقي انت يا خايب مش عارف تضحك عليها بكلمتين …عموما فى كل الحالات هتكون ليك ..
مروان : أن ما وافقتش بالذوق هتوافق بالعافيه ….بقلم منال عباس
شاهنده : ايوا كدا صحصح معايا
عند رانيا
رانيا : بسم الله ما شاء الله طالعه زى القمر يا حبيبتي ….مش هوصيك عليها يا جواد ….
جواد : اطمنى يا خالتو غزال فى عنيا …
رانيا : ربنا يسعدكم يا حبيبي وتركتهم لتجلس وهى تشعر بداخلها أن تلك الفتاة تشعرها وكأنها أم العروس وتخاف عليها ..
غزال بصوت هامس : جواد ممكن أسألك سؤال
جواد : اه طبعا اتفضلى
غزال : هو جوازنا دا حقيقي …
وقع تساؤلها على جواد فلم يدرك كيف يخبرها أنه هو الآخر لا يعلم لماذا يفعل ذلك ..يمكنه حمايتها دون الزواج منها .. هل هى رغبه بها أم أنه وقع فى حبها
جواد فى نفسه : لا مش معقول حبيتها امتى وازاى ….
نظرت إليه غزال ودموعها بدأت تلألأ فى عينيها فعدم رده فى الحال جعلها تحرج من سؤالها ..
غزال بصوت حزين : خلاص يا جواد ردك وصلنى ..
جواد : انتظرى انا لسه ما قولتش حاجه ولم يكمل فقد أتى إليهم حمدى
حمدى : مبروك يا ولاد بجد فرحت ليكم …انتى عارفه يا غزال انى من زمان بعتبرك بنتى ودلوقتي انتى بقيتى فرد أساسي من العيلة …
غزال : شكرا يا دكتور حمدى
حمدى : دكتور ايه بقي ..من هنا ورايح
مفيش كلمة دكتور فى كلمة بابا حمدى
ابتسمت له غزال فهى تعلم جيدا كم هو طيب القلب …
حمدى : يلا يا ولاد علشان تقطعوا التورته ..
امسك جواد يد غزال وبدأ فى تقطيع التورته وأخذ قطعه صغيره بالشوكه ليطعمها ….كانت غزال شديدة الاحمرار فى وجها من شدة اقترابه منها حيث كان قلبها يدق بسرعه..
أخذت غزال نفس عميق لتهدئ من روعها فهى تحاول أن تقتنع بأن ما يدور حولها مجرد تمثيليه لسبب ما..
انتهى الحفل حيث غادر الجميع ….
حمدى قبل المغادرة مش هوصيك على غزال …
سوزان : هنطمن عليكى بكره يا حبيبتي …خلى بالك منها يا جواد وما تنساش أنها لسه بدأه تتعافى
اما سهر الشقيه فقد همست فى أذن غزال : عايزاكى تعيشي احلى ايام حياتك وخلى بالك منتظره تحكيلى كل شئ بالتفصيل
اما رانيا فقد كان قلبها معلقا بتلك الفتاة. بقلم منال عباس
رانيا : هجيلك بكره يا حبيبتي..لتتمسك بها غزال ..طب ما تخليكى معانا ..
رانيا بابتسامه حانيه ما ينفعش حبيبتى…ما تقلقيش جواد طيب وحنين هو بس اللى بيبان عليه أنه شديد بسبب شغله …
ودعهم الجميع وغادر لتبقي غزال وجواد
وقفت غزال تفرك يديها ببعضها من شدة الخجل …
جواد : اكيد الهدوم دى مضايقاكى تعالى نطلع نغير هدومنا
غزال : حاضر …لتتفاجئ به يقترب منها ويحملها ويصعد بها السلم
غزال بصوت مبحوح نزلنى يا جواد
ما يصحش كدا ولكن جواد كان فى عالم اخر. حملها وصعد سريعا وانفاسه تلهث من شوقه لقربها
وما ان دخل إلى حجرته واغلق الباب انزلها من بين يديه ليتفاجئ بصفعه قويه من تلك الغزالة الشارده …
غزال بقوة مصطنعه : انت مفكر نفسك مين علشان تعمل فيا كدا …انا مش تحت امرك يا حضرة الظابط والتمثيليه دى عايزة اعرف آخرها ايه ….
كان جواد مصدوما لا يصدق ما يسمع فقد شعر بنظرات الحب بعينيها ..
لم يتوقع أنها تعتبر مشاعره مجرد تمثيليه
..الصدمه ألجمته عن الحديث …
نظر لها نظره لوم وعتاب ثم تركها وخرج خارج الفيلا ليقود سيارته وهو فى قمة غضبه ….
اما غزال تنهار فى البكاء ..تشعر بمشاعر تجاهه ولكن كرامتها فوق كل اعتبار …ثم جلست تعاتب نفسها هل أفسدت اليوم حقا …
غزال : كان ممكن اتكلم بأسلوب احسن من كدا …لا لا انا مش ضعيفه لازم يعرف أن ليا احترامى …بس انا دلوقتي مراته ..جلست تبكى حالها ولا تدرى ماذا تفعل …
غزال : خلاص انا هعتذر عن تصرفى ..بس هو راح فين يا ترى ..مش معايا حتى رقمه علشان اتصل عليه …
يأتى اتصال الى شاهنده
شاهنده : كنت متوقعه أن الجوازة دى وراها سر ….
دلوقتى تقدر تنفذ اللى قولت ليك عليه
الطرف الآخر : تمام يا هانم
بعد وقت قصير
نزلت غزال إلى الأسفل لتبحث عن جواد وهى خائفه فهى بمفردها حتى الخدم قد غادروا … وقد انقطع النور عن المكان ..
غزال بخوف شديد : جواد انت هنا …جواد انت فين ..انا بخاف من الضلمة …
لتسمع صوت باب الفيلا يفتح
غزال بفرحة لعودته جواد انت رجعت وذهبت جريا باتجاه باب الفيلا
لتشعر بخبطة قوية فوق رأسها ..لتقع مغشيا عليها …
عند جواد
يصل جواد لشقته القديمة
يجلس على الأريكة وهو يشعر أنه محطم …كيف لمشاعره أن تخونه لهذا القدر …
يعلم جيدا أنه لم يصرح بمشاعره لها ولكنها صدمته برفضها ..
جواد وهو يكسر الفازة أمامه : ليه يا غزال ليه ..معقول فى حد فى حياتك
طب ليه ما رفضتيش الجواز منى
ظل يتحدث مع نفسه وقلبه مجروح ….بقلم منال عباس
مرت عدة ساعات عليه وهو على هذا الحال …ثم تذكر حديث خالته رانيا بأنها ستأتى لغزال صباح اليوم
نهض من مكانه فلابد الا يعلم أحد بما حدث ثم نزل وأخذ سيارته للعودة إلى الفيلا …
وبعد عودته تفاجئ بأن المكان مظلم
أضاء نور الكشاف بهاتفه ليقف مصدوما فقد كان باب الفيلا مفتوحا
بدأ قلبه يدق بسرعه خوفا على غزال
لينادى عليها بأعلى صوت
غزااااااال .دون رد منها ….
ذهب إلى المفتاح الرئيسي للكهرباء واعاد تشغيله لتعود الكهرباء
لتكون صدمته الكبرى وجود دماء على الأرض تصل إلى باب الفيلا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كعب الغزال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى