روايات

رواية كعب الغزال الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

موقع كتابك في سطور

رواية كعب الغزال الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

رواية كعب الغزال الجزء الرابع

رواية كعب الغزال البارت الرابع

كعب الغزال
كعب الغزال

رواية كعب الغزال الحلقة الرابعة

استيقظ جواد ليشعر بثقل شديد على ذراعه يفتح عينيه ببطء ليجدها غزال
ابتسم لها فهى نائمه على ذراعه وتدفن وجهها على صدره وكأنها طفل يختبأ بين ذراعى والده ليشعر بالأمان ..
ازاح بعض من خصلات شعرها للخلف وحاول سحب يده ببطئ لتستيقظ غزال ..
غزال وهى تنظر حولها باندهاش
غزال : انا فين …وانت مين …
جواد : انا جواد جوزك ..
غزال باندهاش أكثر : جوزى !!! ازاى ودا حصل امتى ..وتصمت لتحاول تذكر ما حدث لتعود بالذاكره الى يوم وفاة والدها …
غزال ببكاء : بابا حبيبي مات ..هو اللى كان ليا ..ماليش حد فى الدنيا غيره على دخول رانيا
رانيا : صباح الخير يا حبايبي
جواد : صباح الخير ..يا احلى رون
رانيا : لسه بتدلعنى بعد العمر دا كله
تنظر لها غزال باستغراب فهى لا تدرى من هؤلاء
رانيا بابتسامه حانيه : صباح الخير يا حبيبة قلبي ..مش عايزة اسمعك تانى تقولى أن مالكيش حد ..انا من النهارده هكون ماما ليكى وتقترب منها وتحتضنها …تشعر غزال بالسعاده والأمان بالقرب من تلك السيدة ..وكان شعور متبادل كليهما …
رانيا : يلا يا حبيبة ماما اساعدك تاخدى شاور وتغيرى هدومك دى ..كانت غزال متجاوبه لها وكأنها كانت تنتظر تلك اللحظه لتعود للحياة مره اخرى ..بقلم منال عباس
نزل جواد ليخبر والده أن حالة غزال مستقرة ..
حمدى : طب الحمد لله ..كنت متأكد أن رانيا هتقدر تساعد البنت دى
سوزان : يا حبة عينى البنت مفتقده حنان الام ورانيا كمان محتاجه تعوض فقدان بنتها …
جواد : بابا انا عايز اتجوز غزال بجد مش تمثيل
تفاجئ كلا من والديه لهذا القرار المفاجئ
سوزان : ما ينفعش يا جواد تتجوزها لمجرد أنها صعبانه عليك …لازم الجواز يبقي عن اقتناع وموافقه من الطرفين …
حمدى : البنت محتاجة لينا يا سوزان ..وبجد انا مش عارف ليه حاسس أن البنت دى مسئولة منى
وانا موافق على قرارك دا يا جواد بس ليا شرط واحد
جواد : شرط ايه ؟!
حمدى : ما تقربش منها وتكون زوجة بجد غير لما تكونوا انتم الاتنين على اقتناع بالزواج دا
جواد : موافق …وياريت حضرتك تجيب المأذون النهارده والزواج يتم بسرعه لانى …ثم أكمل بخجل انا عرفتها انى جوزها ..بقلم منال عباس
سوزان : طب هى كان رأيها ايه ؟
جواد : الحقيقه ما اعترضتش …
ليصمت فجأة وهو ينظر بذهول إلى تلك الجميلة التى تنزل من على السلم بصحبه خالته رانيا
وقف متسمرا بنظراته عليها فكانت تبدو كالملاك بجمالها الخلاب
رانيا وهى تلاحظ نظرات جواد
رانيا : ايه رأيكم فى حبيبة ماما غزال
وافقت تنزل علشان ناكل سوا ..
حمدى بفرحة : حمدالله على سلامتك يا غزال يا بنتى
غزال : الله يسلمك دكتور حمدى …هو دا بيتك ؟ انا مش فاهمه حاجه ومش عارفه جيت هنا ازاى وامتى
كانت حنان تتلصص عليهم ولكنها لم تستطع ربط الأحداث فصوتهم بعيدا عنها …لاحظ جواد حنان عن بعد
ليقترب بسرعه من غزال وهو يشير لوالده باتجاه حنان
جواد : حمدالله على السلامه يا حبيبتي ايوا كدا ارجعى لينا
غزال بتساؤل وبصوت هامس : حبيبتك ؟! انا مش فاكرة ….ليقاطعها جواد يلا
تعالى اقعدى جنبي وجودك وحشنى

تمسك حنان هاتفها وتتصل ب ايمن
حنان : ايوا يا دكتور ايمن
ايمن : خير يا حنان فى جديد
حنان : ايوا طبعا اومال انا متصلة ليه
عايزة اعرفك أن دكتور غزال خفت ورجعت زى الاول
ايمن : ايه !! ازاى دا دى الحالة بتاعتها متشخصه انهيار عصبي …واضح أن اللى حصل لعبة كبيره …
حنان : مش عارفه ..المهم كدا هما هيستغنوا عنى …لان فى واحدة هنا اسمها مدام رانيا ..انا مابقيتش فاهمه حاجه من الناس دى …بتقول ل غزال يا حبيبة ماما ..وعلى حد علمي أن غزال مامتها متوفيه
ايمن بتفكير : رانيا دى تبقي اخت مدام سوزان على حد علمى ..لا الموضوع كدا بيتعقد
…المهم خليكى حريصه …لتنتفض حنان فور سماع صوت حمدى
حمدى بشك : بتتكلمى مع مين يا حنان
أغلقت حنان هاتفها بسرعه
حنان بارتباك : دا جوزى يا دكتور بيطمن عليا ..
حمدى : طب مفيش مشكله تقدرى تاخدى حسابك من النهارده ومن بكره تقدرى ترجعى شغلك …خلاص دكتور غزال استعادة صحتها
حنان : امرك يا دكتور وتركته لتجهز حقيبتها
حنان : يا ترى سمعنى ولا دا صدفه
اكيد صدفه …انا ايه وقعنى الوقعة السودة دى …منال عباس

عند ايمن
يتصل ايمن على شاهنده ليخبرها كل ما حدث
شاهنده بقلق : بتقول رانيا !!!
والبنت اسمها غزال …
ايمن : فى ايه يا شاهنده مالك قلقتى اوووى كدا ليه …
شاهنده : شكلك نسيت يا ايمن اللى عملناه من عشرين سنه مع احمد وبنته
ايمن : ايه العلاقه ..برضو
شاهنده : انا حاسه ان البنت دى تبقي غزالة بنت احمد اخويا …واكيد حمدى عرف مكانها …علشان كدا جاب رانيا ليها …
ايمن : لا مستحيل ..البنت دى شغالة معانا فى المستشفى من فترة طويله
لو كان كلامك صح كان زمان سرنا اتفضح .دا غير أن ابوها لسه متوفى
شاهنده : انا مش مطمنه للموضوع دا
لازم نعرف البنت دى مين وايه أصلها من فصلها
ايمن : حاسس انك كبرتى الموضوع
احنا المهم عندنا البضاعه اللى قربت توصل …
شاهنده : ركز انت فى موضوع البضاعه وسيبنى انا فى موضوع البنت دى …وأغلقت الهاتف وهى ترتب لمعرفه كل شئ عنها لتأتيها فكره جهنميه …لتبتسم وتنادى على مروان ابنها
مروان شاب متهور يبلغ من العمر 25 عام يعشق الفتيات الجميلة يقضى كل ليله مع فتيات الليل …
لا يعمل كل ما يشغله هو متعته فقط
شاهنده : مش هتبطل سرمحة ليل نهار كدا
مروان : يوووه يا ماما …هو انا ورايا حاجه ..انا بسلى نفسي بطريقتى
ثم احنا مش ناقصنا حاجه علشان اشتغل
شاهنده : كل اللى انت شايفه دا أنه ملكنا ممكن يروح مننا لو ما ركزتش معايا …
مروان باستغراب : ليه بقي أن شاء الله
شاهنده : لان كل املاكنا انا مزورة أوراقها فهمت بقي …انا ميراثى مش كل دا ..وقدرت أتخلص مع خالد احمد لما اكتشف التزوير … دلوقتى الماضى انفتح وشكلنا هنخوض معركه من جديد ..عايزاك تفوق كدا وتصحصحلى
مروان : وانا بايديا ايه اعمله
شاهنده : بايدك كتير ..وبدأت تقص عليه خطتها …
عند جواد
يتصل عليه سيف
سيف : ايوا يا جواد عندى اخبار مهمه بالنسبه للبنت اللى كلمتنى عنها
جواد باهتمام : قول بسرعه
سيف : البنت دى طلعت لها قصه كبيره ومعقده
جواد: ازاى يعنى اتكلم بسرعه
بصى يا سيدى بالنسبة لمكان سكنها الكل اجمع أنها من يوم ما سكنوا هنا ماشوفناش ابدا اى حد بيزورهم ولا قريب ولا بعيد …والكل كان بيهد انهم ناس فى حالهم وعمرهم ما عملوا اى مشاكل ..وناس كتير كانوا بيعرضوا أن والد غزال يتزوج لكنه ديما كان بيرفض ..ولما سألنا مفيش اى حد يعرف حاجه عن والدتها ..الكل أكد انهم عمرهم ما اتكلموا عن اى حاجه تخصهم لا من قريب ولا من بعيد
.. بالنسبه لشغل والناس المقربين ليه
فكان هناك أقاويل مختلفه
ناس بيقولوا أنه عمره ما اتجوز وناس بيقولوا تقريبا دى قريبته مش بنته وناس تانيه بيقولوا عمره ما اتكلم عن حياته الخاصه وكان ديما منطوى وحريص جدا أن محدش يزوره فى بيته …واى حد كان يطلب يزوره كان بيتهرب منه …وعرفت كمان أنه كان منقول من دمياط للقاهرة …
وعلشان خاطر عيون أبو نسب بعت ناس لدمياط
جواد بعصبيه : أنجز يا سييف انا خلقى ضيق
سيف : امرك يا باشا …المهم الناس اللى كان معاه فى دمياط ..بيقولوا أنه لاقها كانت تايهه وهى طفله ..وناس تانيه بتقول أنه اتبناها ..وبسببها طلب نقله للقاهرة وكان رافض يحكى عنها اى حاجه .. بقلم منال عباس
جواد بحيرة : دا معناه أنه فعلا ما اتجوزش …طب ليه بيعمل كل دا !!
ولو على الأرجح اتبناها يبقي لازم نعرف اى ملجأ اكيد فى اوراق تثبت كل دا
سيف : حيلك حيلك ..احمد ربنا أن جمعت ليك كل المعلومات دى فى الوقت القياسي
جواد : عارف ومقدر يا سيف بس لازم اعرف كل حاجه عنها
سيف : هى ايه الحكاية بالظبط ..شكلك طبيت يا صاحبي ومحدش سمى عليك
جواد : وبعدين معاك …اقفل وما تتكلمش غير وانت معاك كل المعلومات
سيف : امرى لله …لجل الورد ينسقى العليق
جواد : تقصد أن انا العليق
سيف : لا طبعا دا انت اخو الورد
جواد بضحك فهو يعلم مدى حب سيف لأخته : طيب يا فالح منتظرك تجيب ليا كل حاجه عنها سلام واغلق الهاتف
وهو يفكر لما كل هذا الغموض حول تلك الفتاة ..وما علاقه والده بها هل هى ابنته ؟ ثم يرفض الفكره فوالده يريد أن يزوجها له إذا من تكون …وما السر وراء انجذابه لها …ليقطع تفكيره
رنين جرس الفيلا
تفتح الخادمه الباب
لتدخل كلا من شاهنده ومروان
جواد فى نفسه : كنت متأكد انكم هتيجوا كدا فضحتوا نفسكم
يقابلهم بترحاب مبالغ فيه
شاهنده : اعمل ايه لقيتكم مش بتسألوا قولت اسأل انا …
جواد : حضرتك عرفتى أن احنا هنا ازاى
شاهنده بقلق: الحقيقه اتصلت على الفيلا وعرفت من الخدم انكم هنا
يأتى حمدى وسوزان لاستقبالهم ودعوتهم للجلوس
سوزان : وحشانى يا شاهنده …واخيرا شوفتك يا مروان
شاهنده : وانتى اكتر يا روحى ..انتى عارفه أن الدنيا مشاغل ..ألا صحيح انتم هنا ليه
حمدى : احنا هنا علشان ليجد عينين شاهنده مركزة على الاتيه نحوه
ليجدها رانيا ممسكه بيد غزال ويضحكان سويا
لتنتفض شاهنده واقفه
شاهنده : رانيا !!! عاش من شافك اخيرا خرجتى من القوقعه اللى كنتى حاطه نفسك فيها
رانيا : ايوا الحمد لله ..ازيك يا شاهنده
شاهنده : وياترى مين الحلوة اللى معاكى دى ..بقلم منال عباس
ليتحدث مروان : لا انا اسيبكم تتكلموا مع بعض واتعرف انا على القمر دى ويذهب باتجاه غزال ويمد يده ليصافحها ولكن سرعان ما امسكت يده يد من حديد لتبعده عنها
مروان : هو فى ايه !!
جواد : معلش يا مروان اصلى ما بحبش حد يسلم على

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كعب الغزال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى