روايات

رواية كعب الغزال الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

موقع كتابك في سطور

رواية كعب الغزال الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال عباس

رواية كعب الغزال الجزء الثاني عشر

رواية كعب الغزال البارت الثاني عشر

كعب الغزال
كعب الغزال

رواية كعب الغزال الحلقة الثانية عشر

امسك جواد بالمنديل واقترب من شفتيها كى يزيل بقايا الطعام من على طرفي شفتيها الكرمزتين
تنظر له غزال نظرة أشعلت نيران الشوق بداخله …
كادت غزال أن تتجاوب مع نظراته ولكن أتى اتصال على هاتف غزال
نظرت غزال لتجده رقم دكتور أيمن ..
نظرت غزال إلى جواد بتوتر وأغلقت الاتصال
جواد بشك وقد تبدلت ملامحه : مين بيتصل ؟
غزال : دى واحدة صاحبتى
جواد : طب ماردتيش ليه ؟
غزال : هكلمها بعدين ..
جواد : تمام …طيب قومى شيلى الاكل وتعالى عايزك فى موضوع
غزال : حاضر ..
وما أن خرجت غزال من الحجرة
امسك جواد هاتفها بسرعه وفتحه ليجد المكالمه من دكتور ايمن ..
جواد باستغراب : دكتور ايمن !!
طب ليه غزال كدبت عليا ؟! فى سر ولازم اعرفه …
قام بوضع برنامج تسجيل المكالمات الهاتفية..على هاتفها …واعاده مكانه …
بعد قليل عادت غزال إليه
جواد : انا هخرج شويه اخلص شغل وارجع ليكى …
غزال وهى تمسك بيده ويبدو عليها الخوف : ارجوك انا خايفه خليك معايا
جواد : مش هتأخر واقفلى على نفسك كويس
غزال : بس انا خايفه بجد علشان خاطرى طب خدنى معاك …
جواد : مش هتأخر سلام وخرج بسرعه
غزال : انا حاسه ان جواد شاكك فيا اعمل ايه بس وتذكرت اتصال دكتور ايمن …أمسكت هاتفها واتصلت بسرعه
غزال : ايوا يا دكتور ايمن
ايمن : بصي يا غزال …انتى عارفه أن مفيش وفاق بينى وبينك من اول ما جيتى المستشفى ….بس بسببك
خليتينى اراجع نفسي …فى حاجات بتحصل لازم تعرفيها …
غزال : حاجات ايه يا دكتور ايمن انا مش عارفه حضرتك بتتكلم عن ايه
ايمن : الورق اللى وقعتى عليه انا عارف أنه كان تحت التهديد
غزال : وحضرتك عرفت منين
ايمن : دا حوار كبير ..عايز اقولك انك
مهددة بالخطر من اقرب الناس ليكى
غزال : دكتور ايمن ..انا بسبب كلامك انا اضطريت أدارى على جوزى انك انت اللى انقذتنى ووصلتنى لهنا ..
ودلوقتي انا مش فاهمه حاجه …
ايمن : تعالى ليا على العنوان دا
هعرفك كل حاجه وعلشان تاخدى الورق اللى وقعتى عليه …وبكدا انا اخليت مسئوليتى ناحيتك بقلم منال عباس
واعملى حسابك دا سر هيكون بينا لو عرفت انك عرفتى حد يبقي انتى حره فى اللى يجرى ليكى …
غزال : بس انا تعبانه ومقدرش أخرج دلوقتى جواد مش موجود …
ايمن : اتصرفي مفيش وقت لو عايزة تنقذى مستشفيات الجارحى من المصيبه اللى هتقع على دماغهم وانتى هتكونى أول حد ورطهم بتوقيعك
غزال بقلق : خلاص أنا جايه حالا
قولى العنوان ودونته فى ورقه وغادرت بسرعه ….
عند ايمن وما أن انتهى من حديثه مع غزال تنهد اخيرا هخلص ضميرى
كفايه اللى حصل لمراتى زمان
انا لازم ابعد عن شاهنده وشرها وأدار وجهه كى يستعد لمجئ غزال ليجد خلفه شاهنده تقف وهى تصفق بيديها له
شاهنده : برافو برافو ما كنتش اتخيل انك تغدر بيا
ايمن : انا ..انا ..بقلم منال عباس
شاهنده وهى تخرج ال*س*كين من حقيبتها وتط*عن*ه عدة طع*نات عليه ليقع فى الارض غارقا فى د*م*ائه
شاهنده : كنت حاسه انك ورا كل حاجه … دلوقتى السنيورة توصل
وبضحكه خبيثه والشرطه كمان توصل
ويبقي خلصت منكم انتم الاتنين …
بحثت شاهنده كثيرا عن تلك الأوراق
التى تدينها وتثبت براءة غزال حتى وجدتها ..فرحت بها و ضعتها فى حقيبتها …أحضرت المناديل ومسحت اثار بصمات يديها من على السكين
واعادت غرزها بجسدها ايمن مره اخرى
ايمن بألم وهو يحاول أن يمسك ب شاهنده لم يستطع الامساك بها ليشدها من خصلات شعرها
شاهنده بالم تحاول أن تفك يده عن شعرها بصعوبه ..واستطاعت أن تبعد يده عنها لتهرب فى الحال وتقوم بإبلاغ الشرطه عن جريمه قتل تمت.
عند رانيا
يصل جواد عند خالته رانيا
رانيا بفرحة : جواد حبيبي وبعيونها تبحث عن غزال رانيا : اومال فين غزال ما جيتش معاك ليه
جواد : هى ما تعرفش أنى جاى هنا
حبيت اتكلم معاكى بعيد عنها
رانيا : طب تعالى نقعد وقولى فى ايه
جواد : حضرتك متاكده أن غزال دى بنتك ؟!..
رانيا : ايوا متاكده ..اسمها واللى حصل معاها وهى طفله وكمان كعب رجلها والشامه ..غير كدا من اول ما شوفتها وانا حاسه انى اعرفها وقريبه لقلبي
ليه بتسأل سؤال زى دا ؟
جواد: انا شاكك أنها تكون بتمثل علينا
طب انا لقيت الحاجات دى بين هدومها
نظرت رانيا إلى تلك الأشياء وامسكت بالملابس ودموعها تنزل
دى هدوم غزاله ايوا هى دى الهدوم اللى كانت لبساها يوم ما انخطفت
جواد : متاكده يا خالتو
رانيا : طبعا متاكده …دى حاجة غزالة بنتى …
جواد : طب ليه تصرفاتها بتدل أن فى حاجه غلط ..
رانيا : ما تنساش أن غزال مرت بحاجات كتير سيئه ..دا غير الناس اللى خطفوها …ثم انت ازاى تسيبها لوحدها …كدا ممكن تتعرض للخطف من تانى بنتى كدا فى خطر
تذكر جواد توسل غزال له بأن يبقي معها ..ليرق قلبه إليها مره اخرى
جواد : خلاص يا خالتو اطمنى انا راجع ليها …وودعها وقاد سيارته بسرعه خوفا على غزال
عند غزال وصلت إلى العنوان
صعدت السلم على عجل …
وما. ان وصلت إلى شقه دكتور ايمن
وجدت الباب مفتوح ..
طرقت الباب عدة مرات ولكن دون رد
دخلت الى الشقه وهى تنادى باسمه
سمعت صوت انين يأتى من إحدى الغرف ..بقلم منال عباس
اقتربت بخوف شديد من تلك الحجرة
وفتحت الباب لتجد ايمن ممد على الأرض …اقتربت منه
غزال : دكتور ايمن فيك ايه لتجد السك*ين تمسكها وهى تصرخ
ايمن : غزال اللي يثبت برائتك فى الدرج دا ولفظ أنفاسه الأخيرة..ظلت غزال تصرخ بانهيار لتدخل الشرطه عليها …ويجدون السكين بيدها وملابسها ملطخة بد*م*اء ايمن ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كعب الغزال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى