رواية كعب الغزال الفصل التاسع 9 بقلم منال عباس
رواية كعب الغزال الجزء التاسع
رواية كعب الغزال البارت التاسع
رواية كعب الغزال الحلقة التاسعة
بعد وصول رانيا تجد كلا من حمدى وسوزان
رانيا باستغراب : ايه اللى جابكم بدرى كدا
لترد سوزان بحزن : غزال انخطفت
لتقع ما بيديها وبصراااخ بنتي …
رانيا : انتى بتقولى ايه مستحيل ..حرام مش هقدر استحمل كدا …كفايه غزالة زمان …حرام اللى بيحصل ليا كدا وانهارت بالبكاء ..
عاد كلا من جواد وفارس إلى الفيلا
التف الجميع حولهم
حمدى : وصلتوا لحاجه ؟
جواد : للاسف لسه …عن اذنكم محتاج أخرج شويه ..
رانيا بانهيار : تخرج !!! بنتى مخطوفه وانت بالهدوء دا رجعلى بنتى
نظر الجميع إليه بخوفا عليا
لقد ظنت أن غزال هى ابنتها ..
نظر جواد إليها دون الحديث وتركهم وغادر ..
سهر : ايه العمل يا فارس
فارس : اطمنى جواد عارف هو بيعمل ايه ..انا رايح ليه ..واى حاجه تحصل اتصلوا علينا وتركهم مسرعا للحاق ب جواد …بقلم منال عباس
عند شاهنده
وصل إليها دكتور ايمن ومعه اوراق الصفقه الخاصه بالمستشفى
ايمن بحذر : مش عايز أظهر فى الموضوع دا ..انتى عارفه وضعى حساس …
شاهنده : اكيد اطمن ..هات الورق وخليك هنا …
فتحت الباب ودخلت ل غزال
شاهنده وهى تأمر الشخصان معها بتوجيه الس*لاح على غزال وبصوت آمر
شاهنده : وقعى على الورق أو هنخلص عليكى حالا
غزال بخوف : ورق ايه دا
شاهنده : مش شغلك …وقعى من غير نقاش ..
غزال : انتم بتعملوا معايا ليه كدا حرام عليكم
شاهنده : شكلك مش هتجيبيها لبر اخلص انا مش فيا روح للنقاش
غزال : مش هوقع حاجه واعملوا اللى انتم عايزينه ..انا مش فارق معايا الموت من الحياة …
شاهنده بغضب : بت انتى لو مش فارق معاكى حياتك يبقى يفرق معاكى حبيب الروح جواد
شكلك مش هتسمعى الكلام غير لما نخلص عليه
غزال بصراخ : جواد لأ ارجوكى خلاص
شاهنده : يبقى اخلصى ووقعى هنا
غزال بيدين مرتعشتين أغمضت عينيها للحظات ثم ابتسمت فى نفسها وأخذت القلم ووقعت الاوراق
شاهنده باستغراب لتبدل حالها ولما هى تبتسم هكذا ..أخذت الاوراق وخرجت لايمن
شاهنده : دلوقتى خلصنا من أكبر مشكله …ناويه تعملى ايه مع البنت دى
شاهنده : لسه ما قررتش …يمكن نحتاجها تانى فى شغلنا ..بس لو حسيت انها هتكون خطر علينا هخلص عليها
ايمن : وانتى ايه يضمنلك أنها هتوافق بعد كدا على اى طلب بعد ما ترجع
شاهنده بضحكة شريرة
أشارت على الشخصان بداخل الحجرة
شايف الاتنين دووول
هسيبهم يمزمزوا فيها وكل دا هيتصور صوت وصورة واظن الحلوة مش هتحب تنفضح وشرفها بيضيع أمام الناس بقلم منال عباس
وهيفضل شريط الفيديو دا معايا لو فكرت تساومنى وترفض
ايمن لأول مرة يشعر بمدى حقارة ما يشترك به ..فهو يريد مصلحته ولكنه ليس بتلك الدناءة كيف لتلك الفتاة أن تفقد شرفها يشعر بالحزن ليتذكر ما حدث
فلاش باك
ايمن : يا حبيبتي صدقينى هى ورديه الليل وهرجع واكون معاكى ..
سماح ( زوجة ايمن ) : انا قلبي مقبوض ..اعتذر عن الشغل يا ايمن انا
خايفه
ايمن : وبعدين معاكى يا سماح ..هو أول مرة تباتى لوحدك
سماح : لا يا أيمن ..بس ما تنساش أهل
البنت اللى عملت ليها العمليه قالوا إنك السبب فى أنها اتشلت وحلفوا ينتقموا منك ..واكيد مش هيسيبونا فى حالنا
ايمن : انتى بتصدقى الكلام دا ..محدش منهم يقدر يقرب منك ..اقفلى الباب عليكى كويس واطمنى هخلص الشغل وارجع ليكى على طول …
سماح : ايمن …ليقاطعها وبعدين معاكى انا كدا هتأخر سلام …
يمر وقت العمل ليعود صباحا ليجد زوجته مذ*بوحة وبجانبها شريط فيديو وهم يعتدون عليها …
عودة من الفلاش
شاهنده : ايه روحت فين
ايمن : هه مفيش ..انا همشي دلوقتى علشان الشغل
شاهنده : وانا كمان قبل ما مروان يصحى ويعرف انى خرجت …
أخبرت شاهنده الحارسان بعدم مغادرة المكان ..
شاهنده : اى حاجه تحصل تبلغونى
وعندكم الاكل وما تنسوش تحطوا ليها الاكل سلام بقلم منال عباس
غادر كلا من ايمن وشاهنده تاركين تلك الفتاة مع هذان الشخصان …
عند جواد
ذهب جواد هو فارس إلى اصدقائه بالمرور ليعرض عليهم تلك السيارة
جاسر ( ضابط بالمرور ) : يا اهلا ب جواد باشا وفارس باشا عاش من شافكم
جواد : ازيك يا جاسر عايزك فى موضوع مهم
فارس : اسمع من جواد يا جاسر وبعدين نرحب ببعض
جاسر : خير فى ايه
قص جواد ما حدث وأخرج له فلاشه عليها فيديو السيارة
جاسر : للاسف الارقام مش واضحة اوووى بس احنا ممكن نجيب مواصفات السيارة دى مع افتراض للأرقام أن كان دا رقم ٢ ولا ٣
جواد : الموضوع دا ياخد وقت اد ايه
جاسر : ساعتين تلاته
جواد : لا يا جاسر اتصرف حياة مراتى فى خطر اخرك ساعه
جاسر : اطمن هبذل قصارى جهدى …
عند غزال
غزال : لازم أخرج من هنا
طلبت من أحد الأشخاص أن يقترب منها
شخص 1 : ايه يا مزة عايزة ايه
غزال : عايزة اروح الحمام
شخص 1 : اه طبعا حقك وأخذ بيدها
وخرج بها إلى الحمام
غزال : ايه هتدخل معايا ولا ايه
شخص1 : ماشي هنتظرك وخلصى بسرعه
غزال : حاضر
دخلت الحمام وبحثت به عن اى آلة حاده وللاسف لم تجد
شعرت بالحزن ولكنها اتتها فكره أخرى لتبتسم فى نفسها وتهمس بالنداء لذلك الشخص
شخص 1 : ايه خلصتى ..بقلم منال عباس
غزال بمياعه وهى تفتح له الباب وتهمس بأذنه : ما تخلى صاحبك يخرج شويه ونقعد مع نتسلى
شخص 1: انتى مفكرة انك هتضحكى عليا ولا ايه
غزال وهى تتحس وجهه : انت حر مالكش فى الطيب نصيب اشوفك صاحبك بقي
شخص 1 : لا استنى ..انتى بتتكلمى بجد
غزال : وايه الهزار فى كدا انت وسيم والحقيقه عجبتنى …
شخص 1 : طب تعالى ارجعك فى الاوضه وانا هتصرف
أعادها إلى تلك الحجرة وذهب لصديقه
شخص 1 : ايه رايك تروح تجيب لينا ازازتين بيرة ونتسلى بالمزة سوا
شخص 2 : والله فكرة ..خلى بالك احسن البت تهرب
شخص 1 : عيب عليك …يلا بسرعه وما تتأخرش
دخلت غزال الحجرة وبحثت بعينيها عن اى شئ لتجد ساعة حائط معلقه على الحائط
اخذتها ووقفت خلف الباب
وما أن فتح ذلك الشخص الباب حتى انهالت عليه غزال بتلك الساعه على رأسه
شخص 1: اه يا بنت الكلب وحاول الامساك بها ولكنها جريت بسرعه وفتحت الباب للخروج من ذلك المكان اللعين لتصتدم ب
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كعب الغزال)