روايات

رواية كسور الفصل العشرون 20 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الفصل العشرون 20 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت العشرون

رواية كسور الجزء العشرون

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة العشرون

لايان : حقوق
غالي : مشاء الله ، عشان كدة متكلمة ، اقنعتيني بصراحة !
( تبتسم لايان )
غالي : خلاص انا هاخد برأيك ، ومدام الكليات الي انتي قلتي عليها دي كويسة ف يبقا ينزل فريد ويشوفهم
لايان : تمام مفيش مشكلة ، ولو نزل المجمع الي عندي انا ممكن اروح معاه لإنه قريب من بيتي
( يبصلها فريد )
غالي : طب حلو اوي
( يبص ل فريد )
غالي : ابسط ي عم هتروح معاك البرنسيسة لايان بنفسها 🤷🏻‍♂️
فريدة : دة يؤمر بس واحنا ننفذ
فريد : ميرسي ي فريدة
غالي : طب اشكر لايان هي الي هتوديك مش فريدة !
فريد ب احراج : اوك م انا اكيد هشكرها 😐
لايان ب ابتسامة : مفيش شكر يعني دة اخويا 😊
غالي : حبيبتي ي لولي
فريدة : طب انا مضطرة امشي دلوقتي عشان اكمل شغلي وإلا هلاقي الدنيا كلها باظت 🤷🏻‍♀️
لايان بصوت واطي : طيب هتوديني ؟
فريدة : مهو فريد هيوديكي
لايان ب احراج : اوك !
فريدة وهي بتقرب من فريد : حمدلله ع السلامة ي حبيبي
( تحضنه وتسلم عليه )
فريدة : خلينا نشوفك تاني هااا
فريد ب ابتسامة : اكيد 🙂
( تمشي فريدة )
فريد ل لايان : يلا بينا
لايان : اوك
غالي : يلا فين انت لحقت !
فريد : عاوز اقعد مع عبدالله شوية
غالي بتنهيدة : طيب ماشي ، اهو اقلها بتخرج م البيت !
فريد : باي
لايان : باي ي اونكل
غالي : باي ي حبايبي
( يمشي فريد ولايان يخرجه م المكتب ، الأتنين ساكتين مبيتكلموش ، يلمح فريد خدش بسيط ف رجليها مكان م خبطها لإنها لابسة سكيرت قصيرة ، يتضايق )
فريد : انا اسف
( تبصله )
فريد : ع الي حصل تحت
( يقفه قدام مكتب عبدالله )
لايان : حصل خير ، انت اكيد مكنتش تقصد
فريد : دة فعلاً ، مشفتكيش غير وانا بفرمل عليكي !
لايان : طب الحمدلله إنك مدستنيش !
فريد : الحمدلله 😅
السكرتيرة ب ابتسامة : مستر عبدالله موجود ☺️
( يخبط فريد ع الباب ويدخل )
عبدالله بتفاجئ : لايااااان 😃
لايان وهي بتقرب عليه : وحشتنيييي 😍
( تحضنه )
عبدالله : وانتي كمان ، عاملة ايه ؟
لايان : كله تمام ، عرفت إنك موجود ف قلت اجي اسلم عليك ، سلمت ع اونكل غالي
عبدالله وهو بيبص ل فريد : لا وعرفتي فريد كمان !
لايان : اة 😊
عبدالله ل فريد : ايه رحت تشوف الجامعة ؟
فريد : لا مرحتش ، كنت بزور ماما ، ومش هروح عشان مش عجباني
عبدالله : ليه كدة ؟!
( يحكيله الحوار الي دار بينهم وبين غالي ، عند اسيل ، مازالت قاعدة ع رصيف البحر وحرفياً بتنام ع روحها والي رايح والي جاي بيبصلها ويعاكس فيها ، تفوق نفسها وتقوم تقف وترجع تقعد تاني ، وفجأة ، تلاقي قدامها عاشور ، تتخض وتقوم تقف )
اسيل : انت ايه الي جابك هنا ، انت ازاي عرفت إن انا هنا اصلاً ؟!
عاشور : يعني لولا إن انا مهكر موبايلك مكنتش عرفت اوصلك !
اسيل بخضة : مهكر موبايلي !!
عاشور : مش مهكره بمعنى مهكره ، مهكره إن انا اعرف انتي فين مش اكثر
اسيل ب استغراب : ودة من امتى ، امتى موبايلي كان ف ايدك عشان تعرف تعمل كدة اصلاً ؟!
عاشور : يوم الحادثة 😐
( تفهم اسيل )
اسيل : هي فعلاً كانت حادثة !
( لسة اسيل هتمشي يمسك ايدها )
عاشور : اصبري عشان انا بجد عايزك
اسيل وهي بتشد ايدها منه : انا قلتلك مليون مرة انت لو اخر واحد ف الدنيا دي ي عاشور انا مستحيل اقبل إن انا اتكلم معاك او يكون بيني وبينك اي معاملة اياً كان نوعها ايه ، ف بعد اذنك ابعد عن وشي وبلاش نفرج ع بعض الشارع !
عاشور : انتي ي بنتي مش مستوعبة الي انتي فيه ، انتي مرمية ف الشارع ي اسيل والليل ليل ، انتي متعرفيش ايه الي ممكن يحصلك لو الليل ليل عليكي ف مكان زي دة !
اسيل بضحك : هههههه والله ضحكتني ، هو ايه الي ممكن يحصلي انيل م الي حصلي ، هتخطف مثلاً ، هتعاكس يمكن ، هيتقالي كلام مش لطيف ، كل دة مش اسوء م الي انت وهي عملتوه فيا 🙂
عاشور : طب ممكن تيجي معايا طيب ، ع الأقل اشوفلك مكان تباتي فيه بدل م انتي هتباتي ف الشارع !
اسيل : اي مكان ف الدنيا إلا معاك ي عاشور !
عاشور بتنهيدة : انا زهقت منك بجد ، انتي مفيش فايدة فيكي خالص !
اسيل : بالظبط كدة ، ف اتفضل بقا ومتضيعش وقتك معايا
عاشور : لا مش هتفضل ي اسيل ، لإني مش هسيبك ف الظروف دي !
( تحط اسيل ايدها ع دماغها بتعب وتغمض عيونها ، تتنهد وترجع تبص ل عاشور )
اسيل : بص ، انا وانت دلوقتي بنناهد ف بعض ع الفاضي ، ف بجد انا مش هاجي معاك ، اجي اعمل ايه اصلاً !
عاشور : قلتلك تلاتين مرة إن انا بحبك وعايزك ي اسيل
اسيل بفهم : ااااه ، قول كدة بقا ، انت ساعدت ملك ف إنها تعمل فيا كدة عشان يخلالك الجو بعد كدة معايا ، إن انا هبقا واحدة مستقبلها ضايع ف هرضى ب اي وضع وب اي حد وهقبل إني اكون معاك ، صح برضو ؟ م انت الي زيك وزيها ميعرفوش الحلال م الحرام ، وانا لو هاكل م الشارع وابات ف الشارع عمري م هقبل ع نفسي إن انا اعمل حاجة حرام ي عاشور ، ف سكتك معايا مقفولة ، ويمكن اكتر من الأول كمان 💁🏻‍♀️
عاشور : دة اخر كلام عندك ؟
اسيل : اة اخر كلام عندي
عاشور : تمام ي اسيل ، بس متزعليش م الي هيحصل بعد كدة ، كل الي انتي شفتيه دة ولا حاجة
اسيل : ي ابني ارحم نفسك بقا ، ارحم نفسك وارحم الناس الي حواليك الي معرفش هما مستحملنك ازاي ، روح ي حبيبي الله يسهلك امشي !
( يبصلها عاشور بغيظ ويتنهد ويقرب يقعد جنبها )
اسيل بزهق : لا اله إلا الله يارب 🙄
عاشور : طب انتي هتعملي ايه دلوقتي ، هتباتي فين ولا هتروحي عند مين ، هو انتي كنت تعرفي حد غير ملك واهلها ؟
اسيل : ميخصكش
عاشور : طب انا ممكن اوديكي عند حد من صحابي البنات تقعدي عندهم مدام انتي مش واثقه فيا انا
اسيل بعصبية : ولا فيك ولا ف الي يخصك ، حل عن سماياااااا 🤷🏻‍♀️
( يقوم عاشور يقف قصادها ، تبصله )
عاشور : ع فكرة ، زي م اذيتك مرة سهل عليا اوي أأذيكي تاني ، وهتبقا اسهل بكتير 🙂
( تبصله بقلق )
عاشور : ف احسنلك متنشفيش راسك عشان انتي الخسرانة ، وبدل م هتبقا غلطة وعدت
( بيطبطب ع خدها بعنف )
عاشور : هيبقا اسلوب حياتك 👋🏻
( تزق ايده )
اسيل بدموع : دة بعدك ي عاشور ، عمرك م هتطولني !
( يبصلها بغيظ ، وفجأة )
زيدان : اسيل !
( يتخضوا ويبصوله )
زيدان وهو بيبص ل عاشور : معلش اتأخرت عليكي !
اسيل : ولا يهمك 😕
زيدان : اركبي العربية
( تروح اسيل تركب عربية زيدان ، يبص زيدان ل عاشور وبعدين يرجع يركب العربية ويسوق ويمشوا ، عند عبدالله )
عبدالله : لا وانت اصلاً بتدور ع المشاكل بمنكاش !
فريد : طيب انا رايح اتعلم بقا مش رايح اتشاكل !
عبدالله : خلاص روح بص ع الكليات الي لايان قالت عليها وشوف الي يريحك
فريد : ايوة هعمل كدة
لايان : انا قلتله معنديش مشكلة إن انا انزل معاه الكلية الي ف مجمع كلياتي ، وكمان ممكن انزل معاه الكليات التانية يعني كدة كدة احنا ف اجازة ومش ورايا حاجة
عبدالله ب ابتسامة : الله هههههه 😆
لايان ب استغراب وابتسامة : في ايه ؟!
عبدالله : لا ولا حاجة اشطا اوك حلو اوي دة 😊
لايان : اة ، انا لازم امشي بقا عشان مقلتش لماما إن انا هقعد كل دة ، ف عشان متفكرش إن انا روحت وانا لسة قاعدة !
عبدالله : طب خلي فريد ياخد رقمك بقا عشان يبقا يتابع معاكي موضوع الكليات دة
( يتخض فريد ب احراج )
لايان وهي بتبص ل فريد : اة اوك 🙂
( يسكته ، يشاورله عبدالله بعينه ، ينتبه فريد ويطلع فونه بسرعة ويديه ل لايان ، ترجع لايان تديله الفون ، يبصلها ب استغراب )
لايان : افتحهولي !
فريد بتذكير : اة اوك
( يفتح فريد الباسوورد ويديه ل لايان ، تكتبله الرقم وتديهوله )
بيان : مبسوطة إني شفتك ي عبدالله 😊
عبدالله : ياريت تكرريها بس
لايان : اكيييد ، باي
عبدالله : باي
( عند اسيل )
زيدان : ي بنتي عيب عليكي ايه الي انتي بتقوليه دة ، انتي هتفضلي بنت عمتي برضو مهما حصل
اسيل : طب انا كدة مش هعملك مشكلة معاهم لو عرفوا إن انا عندك 😕

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى