رواية كسور الفصل العاشر 10 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت العاشر
رواية كسور الجزء العاشر
رواية كسور الحلقة العاشرة
اسيل : وايه علاقة كتب كتابنا بلي حصل مع عاشور ؟!
( ميردش ويضير وشه )
اسيل : رد عليا !
اكرم بتنهيدة : اسيل م الأخر ، ي نكتب كتابنا ي نفضها سيرة
اسيل ب استغراب : مش فهماك معلش ، يعني ايه نفضها سيرة ؟!
اكرم : انتي فاهمة قصدي كويس
اسيل : لا يبقا نفضها سيرة احسن !
( تنزل اسيل م العربية وتطلع العمارة ، يتنهد اكرم بضيق ، يشغل العربية ويمشي ، فوق ، تدخل اسيل البيت وهي متضايقة تدخل ع اوضتها ، تشوفها ملك تدخل وراها )
ملك : ايه ي بنتي حصل ايه ، قالك عمل ايه معاه ؟
اسيل بضيق : لا مقاليش ، ولا عاوز يقولي 😒
ملك ب استغراب : طب ليه كدة ، مش عايز يقولك ليه ؟!
اسيل : مش عارفة والله ي ملك ، بس شكلنا كدة مش هنكملها !
ملك بعدم فهم : يعني ايه مش هتكملوها ، وكان عاوزك ليه !
اسيل : عاوز نكتب الكتاب قريب ومش عايز يستنى نكتبه يوم الفرح ، وإلا نفضها سيرة
ملك : ايه الهبل دة ، طب وقلتيله ايه ، وافقتي ؟
اسيل : لا موافقتش ، ومش عشان كتب الكتاب ، بس عشان حاسة إنه بيعمل كدة عشان موضوع عاشور ، معنى كدة إنه مش واثق فيا ف عاوزني ابقا مراته عشان احترم نفسي !!
ملك : قلتلك كدة مصدقتنيش ، اقسم بالله ي بنتي مبيثقش فيكي بربع جنيه 🤷🏻♀️
اسيل بدموع : طب انا عملتله ايه عشان ميثقش فيا ، يعني صدر مني ايه عشان ياخد عني الفكره دي !
ملك : مش عارفة والله ، متحطيش ف بالك ، سيبيه شوية وبكرة يهدى
اسيل بضيق : ماشي
( يرن فون ملك ، تاخده وتمشي ، تتنهد اسيل بضيق ، يرن فونها ، تمسكه ، تلاقيه اكرم ، تستغرب )
اسيل بقلق : الو !
اكرم : الو
اسيل : ايوة !
اكرم : انا اسف ، حقك عليا متزعليش مني ، انا بس تفكيري متشوش ودماغي مقلوبة والله ، كذة مشكلة ورا بعض وكذة حوار ، مبقتش عارف افكر ازاي ، دة غير ضغط الجواز والشقة والفرح ، كل دة سوا بجد تاعبني ، متزعليش 😕
( تنزل دموع اسيل )
اكرم : كل حاجة زي مهي وكل حاجة زي م اتفقنا عليها ، حقك عليا متزعليش مني ولا م الكلام الي انا قلته
اسيل وهي بتمسح دموعها : مش زعلانة 😔
اكرم : بجد ؟
اسيل : بجد
اكرم : والله انا بحبك وبغير عليكي ، كل الفكرة إني عاوز ابعدك عن كل دة ، خايفك تتأذي !
اسيل : احنا كلها كام يوم ونبقا ف بيتنا ي اكرم ، وقتها دماغنا هتبقا مشغولة بحياتنا ومستقبلنا وبس ، واي حد كان عاوز يفسد الي بينا وقتها هيسكت عشان خلاص هبقا بقيت مراتك
اكرم : عشان كدة انا اقترحت عليكي كتب الكتاب والله مش قلة ثقة فيكي
اسيل بفهم : ايوة فهمت
اكرم : ف متزعليش مني
اسيل : مش زعلانة ♥️
( ف الأوتيل ، جوة مكتب المدير ، قاعد شاب شغال ع اللاب توب ، يخبط باب المكتب ويدخل زيدان )
زيدان : مساء الخير ي مستر غالي
غالي : مساء الخير
*( ملحوظة .. غالي شاب وسيم ، بشرته خمرية ، عيونه بني ، شعره اسود وعنده لحية مظبوطة ، عنده ٤١ سنة ، متجوز ومخلف ولد عنده ١٩ سنة ، مراته متوفية من سنتين ، غالي يبقا صاحب الأوتيل ، ورثه من بباه هو واخوه )*
زيدان : طيارة مستر عبدالله وفريد بيه هتوصل بكرة الصبح
غالي : اة عبدالله كلمني
زيدان : انا قلت انبه حضرتك لو محتاج ابعت حد يستقبلهم م المطار
غالي : لا متبعتش حد ، انا هروح بنفسي
زيدان : تمام حضرتك
غالي : في فوج اسباني جاي الأسبوع دة ، مش عاوز ولا غلطة ي زيدان
زيدان : دة كدة كدة حضرتك
غالي : تمام ، بلغ مدام فريدة واتفضل انت
زيدان : تحت امرك
( يمشي زيدان ، ف اليونان ، جوة ڤيلا ع بحيرة ، واقف ف شباكها شاب بيتكلم ف الفون )
*( الحوار باليوناني ، هنترجمه )*
عبدالله : حسناً لوسي ، نتقابل قريباً في مصر ، وانتي ايضاً ، إلى اللقاء
( يرمي الفون ع الترابيزة ويحط ايده ف جيب بنطلونه ويبص م الشباك )
*( ملحوظة .. عبدالله شاب وسيم ، بشرته خمرية ، عيونه عسلي ، شعره اسود نازل ع جناب جبينه ، عنده غمازتين ، دقنه ملساء ، طويل وجسمه رياضي ، عنده ٢٩ سنة ، غالي يبقا اخوه الكبير ، عبدالله من اصغر رجال الأعمال ف مصر ، بباهم كان رجل اعمال ولما اتوفى مسكه هما شغله ف مصر وبرة مصر ، عبدالله بقاله ٨ سنين عايش ف اليونان ماسك ادارة اوتيل بتاعهم هناك بس بينزل كل فترة اجازة شهر او اتنين بالكتير ويرجع تاني ، مامته وبباه متوفيين )*
( عبدالله يلمح شاب واقف عند البحيرة تحت ، يتنهد ويطلع م الأوضة ينزل تحت ويقرب ع الشاب يقف جنبه ، يبصله الشاب )
فريد بضيق : انا مش عاوز ارجع 😕
*( ملحوظة .. فريد شاب وسيم ، بشرته خمرية ، شعره اسود ويڤي نازل ع عيونه ، عيونه رمادي ، طويل وجسمه رياضي ، عنده ١٩ سنة ، بيدرس ف كلية هندسة ، فريد يبقا ابن غالي )*
عبدالله : ليه ؟!
فريد : كدة
عبدالله ب استغراب : مشتاقتش ل اهلك ؟!
فريد وهو بيبص للبحيرة : اشتقت ، بس محدش هيستحملني ، محدش هيعمل الي انت عملته !
عبدالله : بيتهيقلك ، انا عشان لحقتك بس ، لكن لو كنت فضلت مع ابوك كنت هتبقا احسن كمان
فريد وهو بيبص ل عبدالله : احسن ، احسن ازاي ، انت مشفتش لما عملت التاتو عمل فيا ايه !!
عبدالله : عشان غلط ، حاسبك ع الغلط الي انت عملته ، لو كنت عملت كدة وانت معايا كنت هحاسبك برضو ، احنا مهما كنا صحاب ومهما كنا قريبين انا ف الأخر عمك وانت مسؤليتي ، ولو غلط هتتحاسب 💁🏻♂️
فريد : اة هتحاسبني ، بس مش هتفضل تضرب فيا لحد م كل حتة ف جسمي تجيب دم وتلبسني بدلة جبس شهرين ف المستشفى !!
عبدالله : اكيد لأ ، بس عشان انا مش ابوك ، احنا طول عمرنا صحاب ، يمكن كنت هنصحك الأول واسمعك ، بس هو ابوك ، انت مش شايف شكلك ، انت صدمته !!
( فريد عامل تاتو ع كل دراعه مش باين من كتر الرسومات الي فيه ، وع رقبته من ورا ومن قدام وع صدره )
فريد ب استغراب : مش عارف عملت كدة ليه !
عبدالله : انا عارف ليه
( يبصله فريد )
فريد : ليه ؟!
عبدالله : انت كنت بتنكش ع الأذية ، اذية نفسك ب اي طريقة ، انت عارف إن كمية التاتو دي هتأذيك جسدياً ، وهتأذيك نفسياً لما تبص لنفسك ف المراية ، وعارف إن ابوك مش هيسكت وهتتأذي منه وبرضو عملت كدة ، لو مفكر إنك ممكن تداوي وجع القلب بالأذى الجسدي تبقا غلطان ، انت كدة بتوجع نفسك اكتر ، مفيش بني ادم ع وجه الأرض دي يقدر ينسى امه ، انت عمرك م هتنساها مهما عملت !
( تنزل دموع فريد )
عبدالله وهو بيبص للبحيرة : عمرك م هتنسى صوتها ، شكلها ، لمستها ، ضحكتها ، كل تفصيلة فيها مش هتعرف تنساها ، ف بطل تأذي نفسك عشان تتلهي ف الأذى عنها ، كل اخر يوم هتفتكر ب اضافة اذاك
( يبصله )
عبدالله : ف انت زدت الطين بلة مش اكتر !
فريد بعياط : وحشتني ، وحشتني اوي والله ، اعمل ايه طيب ، المفروض اعمل ايه 😣
( يقرب عبدالله ياخده ف حضنه )
فريد : داخل ع سنتين مش عارف اتأقلم ي عبدالله ، مش عارف ، ياريتني كنت انا ، ياريتني 💔
عبدالله وهو بيطبطب عليه : بعد الشر عليك
فريد : محدش هيطبطب عليا كدة هناك ، محدش !
عبدالله : انا معاك
فريد وهو بيبصله : انت معايا شهر ولا اتنين وهترجع 😥
عبدالله : غصب عني انت فاهم ، بس انت هتبقا مع ابوك ووسط اهلك
فريد : عارف 😔
عبدالله : افهم إن محدش بينسى حد كان ليه مكانة ف قلبه ، احنا بس بنتعود ع الغياب
( يشاورله ب اة )
عبدالله : لا بس جامد التاتو
فريد ب ابتسامة : مش كدة 😊
عبدالله : يتشال لما نرجع هااا
فريد بخضة : بتهزر ، اكيد هيوجع ، دة كتير اوي 😕
عبدالله : هنشيله واحدة واحدة
فريد : طب م تشجعني وتشيله انت كمان معايا
( عبدالله عامل تاتوه ع صوابع ايده صغيرة )
عبدالله : ي سيدي وانا موافق
فريد : ماشي
( ييجي الليل ، جوة night club ، قاعدة بنت مع مجموعة بنات وشباب ، يقومه بنتين يقفه بعيد ، بنت تدي التانية كيس صغير فيه بودرة ، تبصله البنت بتردد وبعدين تاخده ، تسيبها البنت وتمشي ، تدخل البنت التانية التويليت ، تفضي الكيس ع ايدها وتشمه ، وفجأة ……………………….. )
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)