رواية كسور الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت السادس والثلاثون
رواية كسور الجزء السادس والثلاثون
رواية كسور الحلقة السادسة والثلاثون
زيدان : انتي عارفة إن دة شغلي وإنه غصب عني
اسيل : لا مش غصب عنك ، هو كان لازم تهزقني !
زيدان : لا بس …………………..
اسيل : ومتقوليش إنه عشان الناس متفكرش إنك بتعمل تفرقة وإنك مهتم بيا ، لإن اكيد دي مش طريقتك مع كل الموظفين ، اظن مش المفروض تهزقهم عشان يبان إن ملهمش معاملة خاصة !
( يتنهد زيدان وينتبه لطريقه وميردش )
زيدان : اوك ي ستي ، انا اسف إني اتعصبت عليكي
اسيل : حصل خير 😒
زيدان وهو بيبصلها : لا شكلك لسة زعلانة !
اسيل : لا مفيش حاجة
زيدان بفضول : هو ايه الي كان مطلعك فوق مع مستر عبدالله ؟!
اسيل : لما شافني زعلانة ومنهارة م العياط بسبب حضرتك بعدني عن الناس عشان يعرف حصل ايه
زيدان : عشان كدة اتعصب عليا بسببك !
اسيل : لا مظنش بسببي ، بس انت فعلاً كنت قليل الذوق شوية ف إنك زعقتلي قدامه ، ف كان طبيعي إنه يتضايق من دة ، متنساش إنه مديرك
زيدان : لا مش ناسي ، انا بس لقيت نفسي اتعصبت لما لقيتكم واقفين لوحدكم
اسيل : وانا بيني وبينه ايه عشان اقف معاه لوحدي ودة يخليك تزعل ، دة المدير بتاعي انا كمان لو انت ملاحظ 💁🏻♀️
زيدان : مهو عشان المدير بتاعك دة الي خلاني استغربت !!
اسيل بعدم فهم : مش فاهمة !
زيدان : إن مفيش مدير هياخد الموظفة بتاعته بعيد عن الناس عشان يعرف ايه الي مضايقها !
اسيل : وفيها ايه يعني ، هو لازم الناس تبقا حقيرة مع بعض عشان مستواها ووضعها !!
زيدان : تقصدي إن انا كنت حقير معاكي !
اسيل : انا مقلتش عليك ي زيدان انا بكلمك ف إنك مستغرب إن مستر عبدالله كان واقف معايا !
زيدان : ايوة مهي حاجة غريبة بصراحة لإنه عمره م عملها مع حد قبلك !!
اسيل بتنهيدة : ابقا اسأله هو بقا 😑
زيدان وهو بيبص لطريقه : ماشي
( يسكته )
اسيل : هو انت كنت عاوزني في ايه ؟!
زيدان : طب نروح مكان نقعد فيه الأول
اسيل : اوك بس بلاش نتأخر عشان والله فاصلة بجد
( يركن زيدان ع جنب )
اسيل ب استغراب : وقفت ليه ؟!
زيدان : مهو اقرب كافيه من هنا عشان نوصل قدامنا اكتر من نص ساعة ، ف هتكلم بقا واقول الي انا عايز اقوله هنا
اسيل وهي بتتاوب : اوك اتكلم 🥱
زيدان : بصي ي اسيل ، انا لما عرفت بلي حصلك قلت مستحيل اسيل تعمل كدة ، ولما شفت الصور والڤيديوهات قلت اكيد غصب عنك
اسيل بضيق : وانت ليه بتفتح الموضوع دة دلوقتي ي زيدان ؟!
زيدان : اسيل انا بحبك ♥️
( تتخض اسيل )
زيدان : ومش من دلوقتي دة من قبل م تتخطبي ل اكرم
اسيل : انت بتتكلم جد !!
زيدان : ايوة طبعاً هو في هزار ف كدة !
اسيل ب استغراب : يعني ايه قبل م اتخطب ل اكرم ، انت عمرك م لمحت بكدة !
زيدان : عمتو كانت دايماً بتتكلم إن مفيش جواز ليكوا إلا لما تخلصوا الدراسة ، ف كنت ماسك نفسي عن إني اقولك حاجة او اقول ل اهلي ، قلت ممكن عمتو متوافقش ، فجأة لقيت اكرم اتقدم وفجأة لقيت دبلته ف ايدك وفجأة لقيتك داخلة ع جواز والدنيا اتلغبطت ع الأخر ، كل الي كنت مخططله اتخرب واتمحى ف لحظة 💔
( اسيل متفاجأة م الكلام )
زيدان : انا عارف إني فاجأتك
( تشاورله ب اة )
زيدان : بس انا خايف تضيعي مني تاني 😕
اسيل : بس انت لسة قايل انا عارف الي حصلك ، مين هيقبلني كدة ي زيدان !
زيدان : انا ي اسيل ، انا قابلك بكل الوحش قبل الحلو
اسيل بتوهان : انا مش عارفة اقولك ايه !
زيدان : قولي إنك موافقة
اسيل : موافقة ع ايه ؟!
زيدان : إننا نتجوز
اسيل بخضة : نتجوز !!
زيدان : ايوة ، انا مش جاي اقولك كلمتين اتسلى بيهم ي اسيل ، انا بحبك وعاوز اكون معاكي ، قلتي ايه ؟
اسيل : انا …………………….
زيدان : هو اة محدش هيعلم حاجة عن جوازنا بس ……………………
اسيل : لحظة بس ، محدش هيعلم يعني ايه ؟!
زيدان : هنتجوز عرفي
( تتخض اسيل )
اسيل : انت بتقول ايه 😦
زيدان : انتي اكيد فاهمة الوضع مع اهلنا ، لو عرفوا إننا اتجوزنا انا هدخل ف مشاكل وحوارات معاهم وانا مش عاوز وجع دماغ و …………………..
اسيل بضيق : زيدان انا عاوزة اروح !
زيدان : انا بكلمك احنا لسة م …………………….
اسيل بتعب : زيدان لو سمحت انا تعبانة بجد ودماغي بتلف بيا ، رجعني الاوتيل 🤦🏻♀️
زيدان : اسيل ان ………………….
( تفتح اسيل باب العربية وتنزل )
زيدان وهو بينزل : يخربيتك اصبري !
( تمشي اسيل ودموعها بتنزل ، وفجأة ، تقع ف الأرض يغمى عليها )
زيدان بخضة : اسييييل 😮
( يجري عليها زيدان ، يشيلها ويحطها ف العربية ويمشي ، بعد شوية ، يوصل المستشفى ، ياخدوها ع الطوائ ، واقف زيدان برة قلقان وندمان ع كلامه ، ف نفس الطوارئ بس ع سرير تاني متحاوط بستارة ، نايمة ع السرير لايان ومعاها مامتها )
فريدة وهي بتمسك ايدها : متخافيش 😟
( تشاورلها ب اة بخوف ، عند اسيل ، فاقت والدكتورة بتكشف عليها )
الدكتورة : انتي متجوزة ؟
( تتخض اسيل )
اسيل ب ارتباك : ااا لااا اة 😕
الدكتورة : طيب هنحتاج نعمل سونار ، هتطلعيلي العيادة فوق انا هبلغهم يدخلوكي ع طول
اسيل : اوك !
( تمشي الدكتورة ، تقوم اسيل تقعد بتعب ، تطلع برة ، يشوفها زيدان يقرب عليها )
زيدان : ايه !
اسيل : هطلع عيادة الدكتورة فوق عشان السونار
زيدان : طب مقالتلكيش مالك ؟
اسيل : لأ ، ع فكرة انا قلتلها إني متجوزة
زيدان بفهم : طيب تعالي نطلع
اسيل : اوك
( يسندها ويطلع بيها فوق للعيادات )
اسيل للسكرتيرة : الدكتورة قالت …………………….
الممرضة : انتي اسيل ؟
اسيل : اة
الممرضة : اتفضلي
( تقرب اسيل ع العيادة وتدخل )
الدكتورة وهي بتقوم : تعالي ي اسيل
( تقرب اسيل )
الدكتورة ل زيدان : انت جوزها ؟
زيدان وهو بيبص ل اسيل : اة 😐
الدكتورة ل اسيل : اتفضلي
( تقرب اسيل ع الشازلونج وتنام ، تدخل الدكتورة وتقفل الستارة وتقعد تعملها السونار
اسيل بقلق : هو في ايه ؟!
الدكتورة : متقلقيش ، ثواني
( تسكت اسيل )
الدكتورة : كنت حاسة !
اسيل بقلق : ايه ؟!
الدكتورة : انتي حامل ، مبروك
( تتخض اسيل وتتصدم وتبرق للدكتورة وحرفياً قلبها هيقف م الخوف )
الدكتورة وهي بتقوم : تعالي ي حبيبتي
( تروح تقعد الدكتورة ، تقوم اسيل وهي كل حتة ف جسمها بتترعش م الخوف والصدمة )
زيدان : ايه ي دكتورة ، طمنينا !
الدكتورة : متقلقش خبر يفرحك
زيدان ب استغراب : خير !
الدكتورة : مراتك حامل 😊
( يتخض زيدان ، تقرب اسيل تقعد ، يبصلها ) الدكتورة : انتوا متجوزين بقالكم اد ايه ؟
( يبصوا لبعض ، تدمع عيون اسيل خلاص هتعيط وهي قاعدة )
زيدان وهو باصص ل اسيل : شهر ونص !
الدكتورة : يبقا تقريباً الحمل دة حصل يوم الفرح ، لإن هي تقريباً حامل ف شهر ونص
زيدان : اة !
الدكتورة : ازاي محستيش من بدري ؟!
اسيل بتوتر : مفكرتش ولا انتبهت ، كنت مشغولة الفترة الي فاتت 😟
الدكتورة وهي بتبصلهم ب استغراب : مالكم ، مش حاسة إنكم فرحانين !
اسيل : ان ……………………..
زيدان وهو بيقطعها : لا اصل احنا مكناش عاملين حسابنا بس مش اكثر ، يعني لسة عرسان جداد وكدة !
الدكتورة : لا لأ حرام الكلام دة ، مينفعش انتوا تحدده دة بنفسكم دي حاجة بتاعه ربنا !
زيدان : ايوة اكيد
الدكتورة : انا هكتبلك ع شوية ڤيتامينات عشان جسمك ضعيف ، لكن حالة البيبي كويسة ف متقلقيش ، بس برضو حاولي متعمليش اي مجهود زيادة عن اللزوم عشان غلط
اسيل بدموع : اوك 😟
( تكتب الدكتورة الروشتة وتديها ل اسيل )
الدكتورة : الف مبروك 😊
زيدان : الله يبارك فيكي
( تقوم اسيل مرة واحده تخرج م المكان ، يروح وراها زيدان يخرجه م المستشفى )
زيدان وهو ماشي ورا اسيل : اسيل اصبري ، اسيل متجرنيش وراكي اقفي !
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)