روايات

رواية كسور الفصل السادس عشر 16 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الفصل السادس عشر 16 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت السادس عشر

رواية كسور الجزء السادس عشر

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة السادسة عشر

ملك بخضة : طب وانت اڤورت الموضوع اوي كدة ليه ي عاشور ، احنا مش قلنا تصوير بس !
عاشور بعصبية : وانا كنت بذكاء اهلك دة هوصل لمرحلة التصوير دي ازاي غير لما تبقا ف حضن واحد !
ملك بقلق : طب ربنا يستر بقا عشان كدة الموضوع شكله هيكبر فعلاً !
عاشور : والله اياً كان الي هيحصل برة عنك ، انتي اعملي من بنها
ملك : طيب !
عاشور : يلا اقفلي عشان الحق ابعت الصور عشان نازل شغلي
ملك : ماشي ، ومتنساش تبعتهالي هاااا ، يلا باي
عاشور : باي
( يقفل عاشور مع ملك ويبعتلها الصور ويبعتها ل اكرم ، تفتح ملك الصور وتتفرج عليها ، تلاقي صور مع عاشور وهما بيرقصه سوا وبيهزره ولمساته معاها متعدية الحدود بس دة ع اتفاق بينهم وبعدين صور تانية ل اسيل وهي ف حضن شاب بس مش باين شكل الشاب اسيل الي باينة اكتر ، تبتسم ملك بفرحة وحماس وتبقا هتموت عشان تعرف ايه الي هيحصل بعد كدة ، تبعت مسچ ل عاشور ع الوتساب )
ملك : بعتهم ل اكرم ولا لسه ؟
عاشور : اة بعتهم حالاً ، بس شكله لسة نايم
ملك ب ابتسامة : ع أقل أقل أقل من مهله 🙂
عاشور : اشطاا ، ابعتهم ل ابوكي ؟
ملك : لا لا ولا بابا ولا ماما دول لسة ف الشغل ، مش ناقصة يتفضحه قدام الناس ولا يجرالهم حاجة وهما جايين ، يعرفه لما ييجوا بقا احسن
عاشور : طيب
ملك : بس مش ملاحظ إنك كنت هايص اوي بزيادة !
عاشور بعدم فهم : هايص ازاي يعني ؟!
ملك : هايص ي عاشور ، هايص مع اسيل
عاشور بضيق : بصي انا مش فاهمك ، ف ياريت ايه تلخصي عشان احنا لسة ع الصبح وقولي الي انتي عايزة تقوليه دوغري وانجزي !
ملك : لمساتك ليها وضحكك وهزارك معاها ، حاسة كأنهم طالعين من قلبك ي عاشور مش عارفة ليه !!
عاشور بعصبية : انتي هبلة ي بت انتي ، لمسات ايه وضحك ايه الي طالعين من قلبي ، إذا كان انتي شايفة كل دة صور اصلاً ، ف ازاي هبين إن انا بمثل ف صورة يعني ، م طبيعي إن الصوره لازم تبقا كأنها بجد عشان يصدقوها ، وإلا هنروح انا وانتي ف داهية 🤷🏻‍♂️
ملك بتنهيدة : طيب ماشي فهمت
عاشور : انا هقفل دلوقتي عشان نازل ، لو حصل اي جديد كلميني
ملك : طيب هكلمك ، باي باي
( بعد شوية ، ف بيت اكرم ، يصحى اكرم من نومه ويقوم ياخد دش ويغير هدومه ، يمسك فونه ويقرب ع الأتصال بيجرب يتصل ع اسيل للمرة المليون يلاقيه لسة مقفول ، يتنهد تنهيدة طويلة بضيق ولسة هيسيب الفون يلمح مسچات كتير ع الوتساب ، يفتحها يلاقي الصور ، يتصدم اكرم م الي هو شايفه ودماغه حرفياً بتغلي )
اكرم بغيظ : ي بنت الكلب ، ي بنت الكااااالب 😡
( ينزل اكرم م البيت وهو عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدام وشه ، ف الأوتيل ، زيدان ف مكتبه ، ماسك فونه وبيتصل ع فون اسيل مقفول ، يتنهد ويسيب الفون ويكمل شغله ، ف بيت عبدالله ، قاعد عبدالله ع السفرة هو وفريد بيفطره ، تنزل ريم ع السلم ، يبصلها عبدالله ، تقرب عليهم )
عبدالله : ع فين ؟
ريم : رايحة النادي مع ………………….
عبدالله : مفيش خروج
ريم ب استغراب : ليه ؟!
عبدالله وهو بيقوم : كدة ، مفيش خروج ليكي م البيت
ريم بخضة : هتحبسني ؟!
عبدالله وهو بيقف قصادها : اة هحبسك ، ولو رجلك خطت برة باب البيت ي ريم قسماً بالله لاكسرهالك وهوريكي ايام سودة
ريم ودموعها بتنزل : ليه كل دة 😥
عبدالله : ليه كل دة ، عشان انتي بني ادمة ملكيش امان ، ولا همك حياتك ولا حياة غيرك ومبقتش اثق فيكي ، هعالجك عشان دة حقك عليا ، لكن مفيش مصحات تاني ، خروح م البيت مش هيحصل ، وهتتعالجي جوة اوضتك ي ريم
ريم : انت كدة بتعذبني !!
عبدالله : بالعكس ، الوحيد الي بيعذبك هنا هو انتي ، انتي الي بتعذبي نفسك لما رمتيها ف النار تاني !
ريم : بس انا مش ……………………
عبدالله : خلصنا ، اطلعي فوق
ريم : ي عبدالله ………………….
عبدالله بزعيق : اطلعيييي 😡
( تتخض من زعيقه وتجري ع فوق ، يرجع عبدالله يقعد وهو ع اخره )
فريد : هو دة صح ؟!
عبدالله بتنهيدة : مش عارف ، مبقتش عارف ايه الصح وايه الغلط ، بس الأكيد إني مش هخرجها م البيت تاني لحد م تتعالج
فريد : لازم تروح مصحة ، هتتعالج ازاي هنا !
عبدالله وهو بيبصله : مينفعش كل مرة تبقا سهلة كدة ي فريد ، مينفعش ، لازم تعافر بجد ف التعب والوجع عشان مترجعلوش تاني
فريد بفهم : ايوة بس ………………….
عبدالله وهو بيقوم : كمل اكلك وانزل شوف هتعمل ايه ف جامعتك
فريد : تمام !
عبدالله : انا رايح الأوتيل 😒
فريد : اوك
( يطلع عبدالله م البيت )
عبدالله للحرس : ريم هانم متخرجش برة البيت ، ولو صممت تروح وراها وتكلمني
الحرس : تحت امرك
( يقرب عبدالله ع عربيته يركبها ويمشي ، جوة اچانس عربيات ، واقف عاشور مع واحد صاحبه )
مالك ب استغراب : م انا مستغرب بصراحة ، يعني انت كنت حاكيلي إن البنت دي عجباك اوي وإن انت عاوز تتخلص من اختها عشان تفضالها ، وإن مشكلتها بس إنها مخطوبة ، ف ايه الي خلاك تدخل واحد ف الموضوع ، دة انا فكرت إن انت م هتصدق تكون معاها !!
عاشور : ي عم متبقاش غبي ، انت ناسي إن ملك عايزة صورة ، وناسي إنها فاهمة إني بحبها وبعمل كدة عشانها ، ف لما اعمل انا كدة ملك هتفهم إن انا ولا بحبها ولا نيلة وإن عيني من اختها ، واصلاً مش هتوافق بدة ، دي وافقت بالعافية إن انا اصورها معايا عشان بس ياخده فكرة إنها كانت هايصة ف المكان مع كذا شخص ، وإن كلامي مع اكرم كان صح ويشككه فيها اكتر ، ف كان لازم حد يدخل ف الموضوع
مالك بفهم : ايوة ايوة فهمت ، طب وانت خلاص كدة يعني الموضوع خلص ؟
عاشور : لأ طبعاً مخلصش ، دة بيبتدي لسة 🙂
( ف بيت اسيل ، يخبط باب الشقة جامد ورا بعض ، تتخض اسيل ف اوضتها وتقوم تقعد ، تقرب ملك ع الباب )
ملك : ايوة ايوة جاية 🚶🏻‍♀️
( تفتح الباب )
ملك : في ايه ي ……………….
اكرم وهو بيزق ملك : اوعييييي 👋🏻
ملك : ايه دة في ايه !
( يجري ع اوضة اسيل ويخبط جامد )
اكرم بزعيق : اسيييييل ، افتحي ام البااااب 😡
( تتخض اسيل وحرفياً مرعوبة )
اكرم : افتحاااااااي
ملك : انت ايه الي بتعمله دة !!
اكرم بزعيق : ملاااااك ابعدي عن وشي وخليها تفتح بدل وربي هكسر الباب دة ع دماغها ☝🏻
( تفتح اسيل الباب بخوف )
اكرم وهو بيجيبها من شعرها : تعالي 👋🏻
اسيل بخضة : اااه 😨
اكرم وهو بيضرب فيها : بتستغفلينيييي ، بتستغفليني ي بنت الكلب ي وس*ة 😡
ملك بصريخ : ايه دااااا سيبها سيبها بقولك سيبهاااااا !
( تقعد ملك تشد فيه وتحوشه عنها ابداً عمال يضرب ف اسيل واسيل مبتقومش ب اي رد فعل ، يغمى عليها )
ملك : سيبها هتموتها ي حيوان انتااااا !
( يسيبها اكرم لما يلاقيها اغمى عليها )
ملك بخضة : احيه اسيل ، اسيل فوقي ، انت عملت فيها ايييييه 😡
( يقعد اكرم ع اقرب كرسي ويحط ايده ع دماغه ، تجري ملك ع الأوضه تجيب ازازة برفيوم وترشها ع ايدها وتحاول تفوق اسيل ، تفتح اسيل عيونها )
ملك : انتي كويسة ؟!
( لسة اسيل مش مستوعبة الي بيحصل حواليها ، يقوم اكرم ويقرب عليها ، تقف ملك قصاده )
ملك بتحذير : اقسم بالله لو لمستها تاني ل اكون جايبة سكينة من جوة وهموتك واقول إنك اتهجمت علينااااا 😠
اكرم بهدوء : متخافيش ، انا بس عاوزة اقولها كلمتين
( تبصله اسيل بدموع )
اكرم : انا عمري م حبيت حد اد م حبيتك ، وعمري م اديتك خوانة ف اي حاجة ولا ف اي تصرف ، إذا كنت بدقق معاكي ع حاجة ف كنت بدقق معاكي فيها عشان غيران عليكي مش اكتر ، لكن كنت بثق فيكي اكتر من نفسي ، كنت مفكر إن انتي طيبة وع نياتك ف عشان كدة كنت دايماً انبهك واحذرك م الي حواليكي ، بس واضح إن انا الي كنت طيب وع نياتي ، لا وكمان اهبل ، عمري م اتوقعت ف يوم م الأيام إن انا اشوفك بالمنظر دة ، وصدقيني صورتك الي شفتها دي عمرها م هتروح من خيالي ابداً ، مهما مر الوقت ومهما عدت السنين ، انا عمري م هسامحك ابداً ي اسيل ، عمري م هسامحك ع كسرة قلبي دي ولا كسرة فرحتي ع فرحي الي كان باقيله كام يوم ، انا بجد ندمان إن انا ف يوم عرفتك 💔
( يقلع دبلته ويرميها ف الأرض جنب اسيل ، تنزل دموعها ، يمشي اكرم )
ملك : ولا يهمك ي حبيبتي يغور ف ستين داهية ، المهم انتي كويسة
اسيل ودموعها بتنزل : عملتي فيا كدة ليه 😥
ملك بتوتر : هو ايه دة !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى