روايات

رواية كسور الفصل السابع عشر 17 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الفصل السابع عشر 17 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت السابع عشر

رواية كسور الجزء السابع عشر

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة السابعة عشر

اسيل وهي بتقف : هونت عليكي تدمري مستقبلي بالطريقه دي !
( تتخض ملك )
اسيل : انتي دمرتي حياتي كلها !
ملك : وانا مالي انا علاقتي ايه بلي حصلك ، مش انتي الي قلتلنا نمشي وإنك مستنية اكرم ييجي ياخدك ، هو حصل ايه ؟
اسيل بصريخ : ملاااااااك 😧
( تتخض ملك من صريخها )
اسيل : انا فاكرة الي حصلي كويس جداً ، فاكرة كل التفاصيل ، لو مفكرة إن الي انتي حطيتهولي ف العصير هينسيني ف تبقي هبلة
( تضير وملك وشها )
اسيل : فاكرة كل حاجة ، فاكرة الحيوان المقرف صاحبك وهو بيحط ايده عليا
( تبصلها ملك )
اسيل : فاكرة نظراته وفاكرة لمساته ليا ولسة حاسة بيها لغاية دلوقتي ع كل حتة ف جسمي ، فاكرة الي رماني ف حضنه عشان يضيعني ، فاكرة كل حاجة حصلت !
( تنزل دموعها )
اسيل : سبتيني ليه ومشيتي ، عملتي فيا كدة ليه اصلاً ، انا عارفة إني مش اختك ، بس انا لو كلبة م الشارع مش هتقبلي إن يحصلي كدة ، والله العظيم م كنتي هتقبلي ، حب ايه وكره ايه ، انتي مبتكرهنيش ي ملك انتي بتكرهي نفسك ، والي بيكره نفسه دة بيبقا عاوز يعيش كل الي حواليه ف جحيم ، وانتي فتحتي عليا ابواب جهنم ، روحي ي شيخة حسبي الله ونعمة الوكيل فيكي وتتردلك ف اغلى حاجة عندك ، يارب تكوني مرتاحة بس دلوقتي ، يارب يكون الغل والحقد الي ف قلبك من ناحيتي سكت وهدي 😥
( تدخل اسيل اوضتها ، تتغاظ ملك ، تمسك فونها )
ملك : الو ، ايه ي عاشور ، ابعت الفيديوهات لبابا حالاً ، ايوة يلا ، باي 😐
( تقفل ملك وتقرب ع اوضة اسيل ، تفتحها وتدخل ، تبصلها اسيل )
ملك : تعرفي انا لو منك ، الم هدومي حالاً وامشي ، لإن الغل والحقد الي جوايا الي انتي بتتكلمي عنهم دول عمرهم م هينتهوا من ناحيتك ي اسيل ، وطول م انتي قصاد عيني كدة اتحملي اذايا ، ف خدي بعضك زي الشاطرة كدة واتكلي ع الله ، لإن كدة كدة بابا وماما لما يجوا ويعرفه الي حصل هيعمله دة بنفسهم ، ف بدل م تتعبي قلبهم بقا ويقعده يزعقه ويصرخه فيكي ف امشي بهدوء احسن ومتفضحيناش وسط الناس والجيران ، متنسيش إن انتي كدة كدة مش بنتهم ، ف اكيد مش هيسمحوا لواحدة م الشارع زيك تركبهم العار وتعملهم سمعة وتضر بنتهم الي من لحمهم 🤷🏻‍♀️
اسيل ودموعها بتنزل : دة بقا كان تخطيتك م الأول ، إنك تمشيني م البيت مش كدة !!
ملك ب ابتسامة : اة ي روح قلبي دة حقيقي 😊
اسيل : انتي بني ادمة حقيرة وهتفضلي طول عمرك حقيرة ، وانتي والله م كنتي تستاهلي اخت زيي ، وفعلاً الأحسن ليكي إنك تفضلي لوحدك !
ملك : بالظبط كدة ي كتكوتة ، ف يلا بقا شدي حيلك كدة واتكلي ع الله عشان الصور الي وصلت لخطيبك حبيب القلب الجميل قرة عينك وصلت حالاً لبابا وماما وزمانهم ف السكة جايين ، ف ي هيموتوكي ي هيطردوكي ملهاش حل تالت ، بس بما إنك غالية عندهم ف انا خايفة يجرا لحد فيهم حاجة بسببك لما يتخانقوا معاكي ، وانتي عارفة بابا قلبه تاعبه ، ف انجزي حالك بقا ها 🙂
( تمشي ملك ، تنزل دموع اسيل مش عارفة تعمل ايه ، تمسك فونها تفتحه بس متبقاش عارفة تكلم مين ولا تقول ايه كل السكك مسدودة ، تسيبه وتقوم تفتح دولابها ، ف الأوتيل ، ف مكتب غالي ، قاعد هو وميرال )
ميرال : حمدالله ع سلامتة فريد
غالي : الله يسلمك
ميرال : هو بقا عامل ايه دلوقتي ، احسن ؟
غالي : تصدقي متكلمناش اصلاً من ساعة م وصل !
ميرال ب استغراب : ليه كدة ازاي دة ، انا قلت مش هتفارقه بعض انهاردة ، دة غايب بقاله اكتر من سنة !
غالي : حصل شوية دربكة ف البيت كدة خلتني انشغلت عنه
ميرال : ايوة فهمت ، حصل ايه بقا ؟
غالي بتنهيدة : حوار كدة فكك ، مش قادر اتكلم بجد 😑
( تقوم ميرال وتقرب ع غالي ، يبصلها ، تقعد ع المكتب قصاده )
ميرال : انا بتضايق اما انت تكون متضايق ع فكرة ومبعرفش اشتغل 😕
غالي : غصب عني
ميرال وهي بتحط ايدها ع خده : عارفة ، متيجي نخرج بالليل
غالي : مش هعرف
ميرال : ليه بس !
غالي : بقولك في دربكة ف البيت ي ميرال ، هبقا بايخ معاكي ومودي وحش
ميرال : ي سيدي انا قابلة ، المهم اكون معاك ، ووعد مني هخرجك م المود دة 😊
غالي بتنهيدة : سبيها بظروفها
ميرال : لا اوعدني لإن انت بجد واحشني
غالي : هحاول ان ………………..
( يتفتح الباب مرة واحدة ويدخل عبدالله ، يتخضوا وتنزل ميرال من ع المكتب وتقف وشها ف الأرض م الأحراج )
عبدالله وهو بيبصلهم : ايه دة ، دة الموضوع مكمل بقا !!
غالي ب ارتباك : ااا تعالى ي عبدالله 😐
عبدالله وهو بيقرب ع المكتب وبيبص ل ميرال : ع شغلك !
( تمشي ميرال بسرعة تجري ع برة وتقفل الباب وراها ، يقف عبدالله قصاد مكتب غالي )
عبدالله : انا قلت الكلمتين ف البيت عشان دة الوضع الي سيبتك عليه من سنتين ، لكن متوقعتش إن لسة فيك الداء الوس* دة !!
غالي : داء ايه ي بني انت ، دة بنتكلم ف شغل !
عبدالله : والله !
غالي : ايوة
عبدالله : شغل ايه الي بينك وبين الويتر ي غالي باشا ؟!
( يتنهد غالي )
عبدالله : وربنا حرام عليك الي بتعمله فينا دة ، عاوز تلبس نفسك مصيبة ، دي اد ابنك ، دة إذا مكانتش اصغر منه كمان !!
غالي : في ايه ي عبدالله هو انتي شفتني كتبت كتابي عليها 🤷🏻‍♂️
عبدالله : ياريتك ي عم ، ياريتك تتجوز وتلم نفسك وتهدى وتبطل تحرق ف اعصابنا ودمنا !
غالي : ع فكرة انت من ساعة م جيت وانت بتتكلم معايا بطولة لسان وقلة احترام وناسي إني اخوك الكبير وانا ساكتلك !
عبدالله : اخويا الكبير اة ، حقك ع راسي يخويا إذا كنت قليت ادبي عليك ي كبير ي محترم ي عاقل ، قولي كدة معلش ي كبير ، قلت ل ابنك حمدلله ع السلامة ؟
غالي : ……………………
عبدالله : م ترد !
( يتنهد غالي )
عبدالله : كان عنده حق اما قالي مش عاوز ارجع والله
غالي وهو بيقوم ب انفعال : م عنه م رجع انتوا جايين تعلموني الأدب ، انا اعمل الي انا عاوزه ، انا اخوكم الكبير ومحدش يقولي الصح م الغط ، انت فاهم 😠
( يقف قصاد عبدالله )
عبدالله وهو بيحط ايده ف جيبه : اتنطط براحتك ي غالي ، بس المرة دي انا قاعدلك حبة حلوين خد بالك ، وانت عارفني بقا غتت حبتين ولازقة ، ف عاوزك تعمل الي انت عاوزه براحتك ، وانا برضو براحتي
( يطبطب ع كتفه )
عبدالله بتريقة : اقعد ي حبيبي ، اقعد اما اندهلك الويتر تشوف طلباتك 👋🏻
( يزق غالي ايده ، يمشي عبدالله ، يتنهد غالي بضيق ، يدخل عبدالله مكتبه ، يرن فونه ، يمسكه )
عبدالله : لوسي
لويسندا : هااااي عبدووو
*( ملحوظة .. لويسندا بنت جميلة ، بشرتها برونزية ، طولها متوسط وجسمها مظبوط ، شعرها بني ، عيونها عسلي ، عندها ٣٥ سنة ، تبقا صديقة عبدالله من حوالي خمس سنين ، عرفها ف اليونان وهي من اصل يوناني ، نزلت مصر مرة معاه ومن وقتها وهي عايشة ف مصر ، فاتحة بازار يخص الأنتيكات الفرعونية ، بتتكلم عربي مكسر )*
عبدالله : هههههه هاي روزالين 😄
لويسندا : اهلاً حاج عبغفوووور 😁
عبدالله : ي بنتي هقفل ف وشك !
لويسندا : هههههه واحشني انت
عبدالله : انتي اكتر والله
لويسندا : عاوز اشوفك ولا ايه
عبدالله : طب وراكي حاجة ع تسعة كدة ؟
لويسندا : لا فاضي فاضي
عبدالله : طيب هخلص شغل واكلمك نتقابل
لويسندا : كالوس عبدوووو 😊
( ف بيت اسيل ، اسيل ف اوضتها ، لمت هدومها ف شنطة وقاعدة مترددة تمشي ولا تستنى اهلها ، تفضل تفرك ف صوابعها بتوتر ، وفجأة ، تسمع صوت زعيق اهلها ، تقوم تقف بخضة ، برة )
داوود بزعيق : هي فيييين ، والله ل اقتلهااااا 😡
لبنى بصريخ وعياط : تقتل ميييين تقتل مين انت عاوز تفضحنا وتدمر مستقبل ملك ، مشيها من بيتنا مشيها ، انا الغلطانة ، غلطانة لما قبلت ع نفسي اجيب عيلة م الشارع اربيها ، بس والله ربتها احسن تربية 😫
( تنزل دموع اسيل بقهرة )
لبنى : والله م قصرت معاها والله م قصرت 💔
( اسيل تجيب اخرها ، تقوم تاخد شنطتها وتطلع برة الأوضة ، يبصولها )
اسيل ودموعها بتنزل : انا عارفة إنك مقصرتيش معايا ، وانا والله عمري م خنت ثقتكم فيا والي حصل دة كان غصب عني ، بس انا مش ببررلكم الي عملته ، انتوا من حقكم تموتوني كمان مش تطردوني بس ، انا همشي عشان مسببلكوش اي فضايح او اذى تاني ، بس عوزاكم تفتكره إني عمري ابداً ابداً م هنسى تربيتكم ليا ولا حنيتكم عليا ، وهتفضلوا دايماً بالنسبالي اهلي ، انا اسفة إني خيبت ظنكم فيا ، اسفة والله 💔

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى