رواية كسور الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت الرابع والعشرون
رواية كسور الجزء الرابع والعشرون
رواية كسور الحلقة الرابعة والعشرون
الام : بص ي اكرم ، دي فلوسك ف الأول وف الأخر ، مش عاجبك كلامي ي حبيبي روح الغي كل الحاجات دي ، انا بقولك الكلام دة عشان خايفة عليك ، شوف بقا هتقول ايه ل اصحاب القاعة وباقي الحاجات الي اتحجزت !
اكرم : ويعني بالعقل كدة انهوا عروسة دي الي هلحق اتقدملها اخطبها ف اقل من اسبوع ؟!
الام : وافق انت بس وانا من دلوقتي اكلم خالتك نوال ع بنتها سلمى وهي اصلاً م هتصدق وهتموت عليك ، انت الي كنت رافض !
اكرم : ايه الي انت بتقوليه دة بس !
الام : ي حبيبي عشان فلوسك متضيعش ع الأرض ، م يمكن تعجبك ومع الوقت تحبها ، وهي الوحيدة الي هتوافق ع الوضع دة دلوقتي ، دي لو قلتلها جواز هتوافق
اكرم بخضة : جواز ايه لأ طبعا انا لسة معرفهاش !!
الام : متعرفهاش ايه ي ولا دي بنت خالتك !
اكرم : اعرفها كبنت خالتي لكن معرفهاش شخصياً كزوجة وشريكة لحياتي !
الام : خلاص يبقا زي مبقولك كدة اكلم خالتك نوال دلوقتي واقولها ونروح 😀
اكرم بنفاذ صبر وضيق : مامااا لو سمحتي سيبيني بالله عليكي عشان انا مش طايق نفسي ومش هعمل الي انتي بتقولي عليه دة ، وفلوسي راحت تغور ف داهية خلاص !
( يقوم اكرم يدخل اوضته وهو ع اخره ، جوة كافيه ، قاعد فريد وماسك فونه ، ف بيت لايان ، قاعدة ف اوضتها وقدامها لوحة بترسمها )
لايان : قولي ، قولي الاقي انا زيك فين ، يلي مفيش ف جمالك اتنين ، هو احنا عشرة بس يومين ، دة انا عايش لييييييك 😆
( يرن فونها ، تمسكه ، تلاقي رقم )
لايان : الووو
فريد ب احراج : اا الو ، لايان ؟
لايان : ايوة مين ؟
فريد : انا فريد
لايان : فريد ازيك ، عامل ايه ؟
فريد بتوتر : تمام ، انااا قلت اقولك يعني إنك اي وقت لو كنتي فاضية كلميني ننزل ، دة لو فاضية مش فاضية خلاص مفيش مشكلة ، الوقت الي تحدديه يعني عادي
لايان بضحكة مكتومة : لا انا فاضية اي وقت 🤭
فريد ب ارتياح : طب اوك حددي يوم
لايان : ممكن بكرة لو حابب
فريد بسرعة : لأ ، ااا لا بصي اوك ماشي بكرة ، فاضية امتى بكرة ؟
لايان : مش بمزاجي لازم ننزل بدري
فريد : اة مش عارف ، الساعة كام طيب ؟
لايان : بص انت تقابلني عند كلية ****** الساعة عشرة الصبح اوك ؟
فريد : تمام اوك
لايان : عارف هي فين ؟
فريد : لا همشي gbs
لايان : تمام وانا هتابع معاك الصبح ، هكلمك اما اصحى
فريد : اوك
لايان : اوك
( يسكته )
فريد بتوتر : ااا شكراً ، شكراً ي فريدة هزعجك
لايان : العفو مفيش ازعاج ولا حاحة ، بالمناسبة انا لايان 😊
( يتخض فريد ويتحرج )
لايان : فريدة مامتي !
فريد : انا اسف والله اسف عارف انتي لايان اسف ع اللغبطة متزعليش 🤦🏻♂️
لايان : لا مش زعلانة مفيش حاجة ، انت بس متوتر مش عارفة ليه ، بسبب الكلية ؟
فريد بخضة : لااا لأ انا زي الفل اهو مش متوتر !
لايان : طيب اوك !
فريد : انااا هقفل ، هقفل قبل م اعك الدنيا اكتر من كدة معاكي 😬
لايان : ههههه لا عادي والله براحتك 😄
فريد : تسلمي ، شكراً مرة تانية ، ي لايان
لايان : العفو
فريد : تصبحي ع خير
لايان : وانت بخير
( يتنهد فريد ولسة هيشيل الفون من ع ودنه ………………… )
لايان وهي بترسم : وبرئ ورقيق والطيبة دي فيه ، والعمر الجاي انا هعيشه ليه
( ينتبه فريد لصوتها )
لايان : والقلب شاريه مهما يبيع فيه ، ولا ليا مكان غير حضن عينيه ، وبموووووت فيه موت طول م انا وياه ، مهو معنى الحب لقيته معاه
( يبتسم فريد )
لايان : وإزاي انساه وإزاي ينسى ، وأنا ليا معاه حكاياااااات ف هواااااه ، احيه الفون مفتوح 😮
( يتخض فريد ويقفل بسرعة وياخد نفسه بتوتر ، يرن جرس باب البيت ، تقوم لايان تفتح )
فريدة وهي داخلة : معلش ي قلبي ايدي مشغولة
لايان : ولا يهمك
( تدخل فريدة ع المطبخ تحط الشنط الي ف ايدها وتدخل وراها لايان )
فريدة : جبتلك الخوخ الي بتحبيه
لايان وهي بتحضن فريدة من ضهرها : حبيبي 🥺
فريدة : سيبيني بقا اغسلهولك كويس اوك ، لو مديتي ايدك زي المرة الي فاتت وهو مش مغسول مش هجيبلك تاني ع فكرة ☝🏻
لايان : م انا مقدرش اقاومه ، بس اوكي حاضر
فريدة : عاملة ايه انهاردة ، في حاجة وجعاكي ؟
لايان : لا ي ماما مافيش حاجه وجعاني متقلقيش
فريدة : طب ي قلبي الحمدلله
لايان : اة صحيح ، فريد لسة مكلمني
فريدة : فريد ابن غالي ؟
لايان : اة كنت مدياه رقمي وكدة علشان يقولي يعني هيحتاج امتى ينزل للكلية ، ف لقيته كلمني من شوية
فريدة : هتنزله يعني تشوفوا حوارات الكلية دي ؟
لايان : اة ب اذن الله بكرة الصبح
فريدة : طب انا مش عيزاكي تضغطي ع نفسك ل تتعبي !
لايان : لا انا زي الفل ، وماما بليز بطلي كل شوية تجبيلي سيرة التعب ، والله نفسيتي فعلاً بتتعب !
فريدة وهي بتحط ايدها ع خد لايان : ي حبيبتي انا خايفة عليكي مش اكثر 😕
لايان : انا كويسة متقلقيش
فريدة : ماشي ي لولي ، متكلمتوش ف حاجة تانية غير الكلية ؟
لايان : حاجة تانية ايه ، دة بالعافيه كلمني ف ميعاد بكرة دة لبخة اوي وبيتحرج جداً !!
فريدة : ميغركيش بس طريقته ، فريد مش لبخة ولا حاجة ، هو بس مؤخراً كان بعيد عن كل الناس بسبب الي حصل لمامته عشان كدة هتلاقي كلامه بيطلع بصعوبة شوية ، لكن هو ولا لبخه ولا خجول ، دة مكانش فيه احلى من خفة دمه ، دايماً النكاش ودايماً هزار وضحك وكان ييجي يقلبلنا الأوتيل فوقاني تحتاني 🤷🏻♀️
لايان ب استغراب : بتتكلمي جد ، مش باين عليه خالص !
فريدة : ربنا م يوري لحد ابداً الي هو مر بيه
لايان : عندك حق ، غياب الأم مش بالساهل ، ربنا م يحرمني منك ابداً يارب ♥️
فريدة وهي بتحضن لايان : ولا منك ي نور عيني
( تاني يوم الصبح ، ف مكتب زيدان ، قاعد زيدان ومعاه اسيل ، يخبط باب المكتب )
زيدان : ادخل
( تدخل فريدة )
فريدة ب ابتسامة : صباح الخير 😊
زيدان : صباح النور ، تعالي ي فريدة
( تقرب تقعد قصاد اسيل )
زيدان : دي اسيل الي حكتلك عليها
فريدة : مشاء الله زي القمر 😃
اسيل بكسوف : تسلميلي 😊
زيدان : مش هوصيكي بقا ي فريدة
فريدة : اكيد طبعاً دي ف عنيا
زيدان : عرفتي هتكون فين ؟
فريدة : اة هو للأسف مكانش عندنا نقص عمالة ف اي حاجة بس انا خليت استاذ حسين يحشرها كدة مع الويتر تحت ، وب اذن الله واحدة واحدة هعرف احطها ف مكان كويس
زيدان : لا دة حلو اوي والله ي فريدة عملتي انجاز
فريدة : دة ع اد م اقدر والله عشان خاطر سوسو
اسيل بكسوف : الله يخليكي 😅
زيدان : هتبدأ م انهاردة ؟
فريد : اة انا جاية عشان اخدها واشوفلها النيوفورم واعرفها الشغل وكدة
زيدان وهو بيبص ل اسيل : طيب روحي معاها ي اسيل
اسيل وهي بتقوم : اوك
( تمشي اسيل مع فريدة يطلعه م المكتب ، تاخدها تعرفها ع كل مكان ف الأوتيل ، يدخل عبدالله الأوتيل ، يقرب عليه شاب )
حفني : مستر عبدالله
( يبصله عبدالله )
حفني : كنت محتاج اتكلم مع حضرتك ف موضوع لو سمحت
عبد الله : واحنا بنتكلم ف مواضيع ف الريسبشن !
حفني بتوتر : اكيد لأ بس انا لما شفتك قلت اقولك إني محتاج اتكلم معاك ، هطلع لحضرتك المكتب
عبدالله : اوك ، وياريت حالاً عشان بعد كدة مش هبقا فاضي
حفني : ورا حضرتك حالاً
( يمشي عبدالله يدخل الأسنسير ووراه حفني ، عند اسيل ، واقفة هي وفريدة جوة اوضه اللبس ومعاهم بنات تانية )
فريدة : دي اسيل ي بنات جديدة معانا ، هتبقا تبع استاذ حسين مش تبعي لإن انا روم سيرفس وهي هتكون ويتر مع ميرال وشادية وليالي
( تربع ميرال ايدها وتبص ل اسيل )
شادية : اهلاً ي سوسو
اسيل ب ابتسامة : اهلاً 😊
ليالي : نورتينا
اسيل : تسلمي دة نوركم
فريدة : سكنها هيكون معاكي ي شادية
شادية : اشطا اوك
فريدة ل اسيل : دلوقتي هتجهزي وتلبسي النيو فورم بتاعك وبعدين هبعتك ل استاذ حسين يفهمك بالضبط هتعملي ايه
اسيل : اوك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)