رواية كسور الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت الرابع والثلاثون
رواية كسور الجزء الرابع والثلاثون
رواية كسور الحلقة الرابعة والثلاثون
غالي : اة اليونانية ؟
عبدالله : اة هي
غالي وهو بيبص ل لويسندا : منورة مصر 🙂
لويسيندا : منورة ب اهلها
غالي : لا انا زعلان ، يعني يرضيكي يبقا عبدالله عنده صحاب حلوين زيك كدة وميعرفنيش عليهم !
لوسيندا : هههههه عندك حق ومش تزعل خلاص
غالي ب اعجاب : ينهار ابيض ع اللغة ي جدعان !
( تضحك لويسندا ويقعد غالي يعاكس فيها بهزار ، باصصله عبدالله ومبتسم )
لويسندا وهي بتقوم : اوكي انا لازم تمشي حالاً عشان محل لوحده ، كلميني بالليل عبده عشان نتقابل
عبدالله : اوك
غالي وهو بيقوم : انا ممكن اكلمك بداله عادي احنا واحد وانا الكببر
لويسندا : ههههه انتي براحتك غالي ، باي
غالي وعبدالله : باي
( تمشي لويسندا )
غالي بهيام وهو بيبص للفراغ مكانها : هو في ناس كدة !
( يبص ل عبدالله )
غالي : شفت غالي طالعة منها ازاي ، ينهار ابيض ع اللطافة !
عبدالله : ايه ي عم كازانوفا نويت تغير الأندر ايدچ ولا ايه !!
غالي وهو بيقعد : اندر ايدچ ايه ي عم انا ايه الي انا عملته ف نفسي دة ، وانت ازاي متعرفنيش ع الحلويات دي من زمان ؟!
عبدالله : عادي مجتش فرصة بس ، ليه عجباك بجد ؟!
غالي : اوي وربنا ، هي مرتبطة ؟
عبدالله ب ابتسامة : لا مش مرتبطة
غالي بفرحة : حلو اوي ، اديني رقمها بسرعة
( عند فريد ، مازال بيجري ف الشارع ، يرفع ازازة الماية عشان يشرب يلاقيها فضيت ، يلمح سوبر ماركت ، يتمشى يقرب عليه ويدخل يدور ع ماية ، يشوف التلاجة ، يقرب عليها ياخد ازازة ماية ، يلف وشه يلمح لايان واقفة بتجيب حاجات حلوة ، تمد ايدها عاوزة تجيب الشيبسي مش طايلة ، يبتسم فريد ، تبص لايان حواليها بتدور ع الشاب الي بيبيع ، تلمح فريد تبتسمله وتشاورله ب هاي ، يقرب عليه )
فريد : صباح الخير 🙂
لايان : صباح النور عامل ايه ؟
فريد : الحمدلله
لايان : بتعمل ايه هنا ؟
فريد : كنت بجري قريب ودخلت اجيب ماية ف شفتك
لايان : امممم ، اوك هستغل طولك وعرضك بقا
فريد : هههههه
لايان : هاتلي دة بالله
( يمد فريد ايده يجيبهولها )
لايان بطريقة طفولية : شكراااااا 🥺
فريد ب ابتسامة : العفو
( ف الأوتيل ، اسيل شغالة تحت بتنزل طلبات ع البُول ، يرن فونها ، تمسكه )
اسيل : الو
زيدان : ايه ي سيلا
اسيل : ايه ي زيدان عامل ايه ؟
زيدان : كله تمام ي قلبي ، انتي اخبارك ايه ؟
اسيل بضيق : كويسة !!
زيدان : بقولك ايه
اسيل : قول
زيدان : عاوز اقابلك برة بعد الشغل
اسيل ب استغراب : في حاجة ولا ايه ؟!
زيدان : اة عاوزك ف حوار كدة
اسيل : اوك ماشي
زيدان : ضروري ها خلصي شغلك وكلميني
اسيل بقلق : قلقتني !
زيدان : لا متقلقيش
اسيل : اوك !
زيدان : باي
اسيل : باي !
( تقفل اسيل وتكمل شغلها ، تخبط فيها ميرال وهي معدية )
ميرال بعصبية : خدي بااالك !
( تبصلها اسيل ب استغراب لإن هي الي خابطة فيها ومتردش عليها وتكمل شغل ، تقرب ليالي ع اسيل )
ليالي : اسيل
اسيل : نعم ؟
ليالي : تعالي الريسبشن مدام فريدة عوزانا
اسيل : في حاجة ؟!
ليالي : اكيد شغل يلا
اسيل : اوك هودي دة وجاية !
ليالي : ماشي
( بعد شوية ، فريدة واسيل والبنات واقفين سوا )
فريدة : في رحلتين يخت هيطلعه بعد ساعة تبع الأوتيل ، هتتوزعه ع اليختين عشان هنحتاج ويتر هناك ، اوك ؟
البنات : اوك
فريدة : كل واحدة تطلع اوضتها حالاً هتلاقي النيوفورم الي هتطلع بيه ، يلا
( يطلعه البنات اوضهم ، بعد شوية ، ف مرسى ع البحر ، واقف يخت كبير جواة ناس ومازال بيركب ناس ، جوة اليخت ، واقفين اسيل وميرال وليالي جنب بعض ف استقبال الناس ، لابسين سكيرت بيضة قصيرة فوق الركبة وبادي توب ابيض ع لاين الأسكيرت وصندل ابيض ولامين شعرهم م الجنب بوردة بيضة ، يطلع عبدالله ولويسندا )
البنات : نورتوا 😊
لويسندا : اسييييل 😃
اسيل ب ابتسامة : ازيك ؟
لويسندا : فل انا
( يبصلها عبدالله ، تبصله وتضير وشها ب احراج ، يدخل عبدالله ولويسندا )
لويسندا وهي بتغمزله : حظك ي عاشقة 😉
عبدالله بضحك : ههههه عاشقة حتة واحدة !
لويسندا : اة حتة واحدة كدة
( يوصل زيدان ، تبصله اسيل ، يبتسملها ، تبتسمله ، يوصل باقي الناس ويبدأ اليخت يتحرك والبنات شغالين ، واقف فوق عبدالله مع لويسندا )
لويسندا : الجو يجنن
عبدالله : قلتلك هتتبسطي
لويسندا : جميل
عبدالله : شوية وتشوفي الغروب بقا
لويسندا بحماس : مستنياااااه
( جوة مطبخ اليخت ، واقفة اسيل ماسكة دماغها )
ليالي : ايه مالك ؟!
اسيل : دخت م الهز دة
ليالي : مركبتيش يخت قبل كدة ولا ايه ؟!
اسيل : لأ
ليالي : امممم عشان كدة
ليالي : اة !
( يكمله شغل ، يعدي الوقت وييجي الليل ، فريد قاعد ف كافيه مع بباه )
غالي : بص م الأخر كدة انا مش جايبك عشان اشرحلك ولا ابررلك لإن خلينا صرحا مع بعضينا ، الي انت شوفته مالوش اي مبررات
فريد : دة ايه الصراحة دي !
غالي : قصدك تقول بجاحة بس هعديهالك عشان انت مش فاهم قصدي
فريد : فهمني !
غالي : انا جايبك هنا عشان اقولك الي كان حاصل والي حصل والي هيحصل
فريد : …………………
غالي : الي كان حاصل إني فعلاً كنت مصاحب البنت الي انت شفتها ف مكتبي دي ، كنت مفكر إني لما اعمل كدة هلهي نفسي وهنسى ، بس كنت غلطان ، الي حصل إني نهيت علاقتي بيها انهاردة وبكلمك ب امانة انا فعلاً عملت دة ومن غير م احلفلك ، الي هيحصل إنك هتديني فرصة اكون الأب الي تفتخر بيه واكونلك صاحب ، وانا اوعدك إن من بعد انهاردة هنعدي انا وانت كل حاجة سوا ، بس تديني الفرصة دي
فريد : ………………….
غالي : هتدهاني ي فريد ؟
( يبص فريد للترابيزة وبعدين يبصله ويشاورله ب اة ، يبتسم غالي بفرحة ، ف اليخت ، ماشية اسيل بين الأوض وحاطة ايدها ع دماغها دايخة واليخت مش متزن خالص وعمال يتهز ودة تاعبها اكتر ، تقرب ع اوضة ، وفجأة ، تلاقي حد حضنها من ضهرها ويبيوس خدها ، تتخض اسيل )
شاب : You are very beautiful 😍
( تحاول اسيل تفك ايده الي محوطاها مش عارفة )
اسيل بخوف : سيبني *Leave me please*
( يلفها ويحاول يبوسها )
اسيل بعياط : Please stop stop
( ميردش عليها ويكمل سكران )
اسيل بصريخ : سيبنيييي !
( وفجأة ، تلاقي الي زق الشاب هبده ف الحيطة ووقف بينهم ، تلاقيه عبدالله )
اسيل وهي بتمسك ف هدومه من ورا : الحقني والنبي !
عبدالله : Leave, now, I’m warning you
( يجري الشاب ع فوق ، عبدالله يبص ل اسيل )
عبدالله : انتي كويسة ؟
اسيل وهي بتمسح دموعها : اة 😥
عبدالله : ايه منزلك هنا ؟!
اسيل : كنت دايخة قلت اقعد ف الأوضة شوية ، لقيته فجأة ورايا وعمل كدة !!
عبدالله : احنا مش ف الأوتيل المكان هنا مفهوش امن ، ودة فوج اجانب يعني بالنسبالهم عادي ، متنزليش هنا لوحدك تاني !
اسيل : حاضر
عبدالله : ودايخة مالك ؟!
اسيل : ماليش بس مش متعودة اركب يخت ف دماغي وجعتني
عبدالله : طب ادخلي ريحي شوية بس متطوليش
اسيل : لا انا بقيت كويسة خلاص
عبدالله : ادخلي واقفلي عليكي من جوة
اسيل : حاضر 😟
( تدخل اسيل الأوضة وتقفل عليها ، يتنهد عبدالله ، يلمح الوردة ف الأرض ، عند اسيل ، تترمي ع السرير بتعب ، فوق ف المطبخ )
ميرال : هي فين اسيل ؟!
ليالي : دايخة شوية قلتلها تنزل اي اوضة تحت ترتاح حبة
ميرال : ترتاح من ايه هي لحقت ، ايه المحن دة !!
ليالي : ي بنتي تعبانة
ميرال : دي بتدلع ي حبيبتي عشان تلبسنا احنا الشغل !
( تتنهد ليالي بضيق )
ميرال : حاجة زفت ، انا هشتكيها ع فكرة
ليالي : م خلصنا بقا !
ميرال : لا مخلصناش
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)