روايات

رواية كسور الفصل الخامس 5 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الفصل الخامس 5 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت الخامس

رواية كسور الجزء الخامس

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة الخامسة

فريدة : هو مكانش ينفع الموضوع يعدي ، نها بنت غلبانة وظروفها صعبة وفعلاً محتاجة الفلوس دي ، ف يمكن عملت كدة من ضغط الظروف بتاعتها 😕
زيدان : صعب ي فريدة ، اولاً سمعة الأوتيل هتضر لو دة اتكرر تاني ، احنا لحقنا الموضوع ، يعني لولا إن الناس دول كانوا قرايبك وانتي م الأول كنتي شاكة فيها وسمحولنا إن احنا نصور كان زمانا مش عارفين الي هي بتعمله دة ، ولولا إن اكتر زباين الأوتيل اجانب كان زمان حصل مشكلة كبيرة اوي ، ف معلش انا مش هجازف بوجودها في المكان دة تاني ، انتي لو مش هتضري معاها عشان ال Room service مسؤوليتك كان زماني بلغت مستر غالي بجد وهو يتصرف !
فريدة بقلق : لا وع ايه خلاص ، ربنا يباركلها في اي مكان تاني غير هنا !
زيدان : المهم قوليلي ، ايه اخبار الشغل ؟
فريدة : كله ماشي تمام ، متقلقش
زيدان : طب يلا ع شغلك ، خلينا نشوف الي ورانا
فريدة وهي بتقوم : اوك ، بعد اذنك
زيدان : اتفضلي
( ف بيت اسيل ، قاعدة ف اوضتها ماسكة فونها وعمالة ترن ع اكرم ، ف بيت اكرم ، عمال فونه يرن من اسيل وهو مبيردش ، يخبط باب اوضته وتدخل اخته )
سارة : ايه ي كتكوت ، مشفناكش ع العشا يعني مالك في ايه ، ومتقوليش مش جعان عشان انت بطنك حمضانة ☝🏻
( تقعد قصاده )
اكرم : مش جعان والله
سارة بقلق : لا في ايه بجد ؟!
اكرم : حوار كدة مع اسيل ، متشغليش دماغك انتي ، هيعدي
سارة : طب احكيلي طب حصل ايه ، قول !
( يحكيلها الي حصل )
سارة : طب لحظة قبل اي حاجة ، هو انت مش واثق ف اسيل ولا ايه ؟!
اكرم : لأ طبعا واثق فيها ، دي اسيل يعني ي سارة !
سارة : بس واضح من شكلك دة وزعلك إن انت لا مش واثق فيها ، صح ؟
اكرم : ي بنتي والله واثق فيها ، بس الواد دة انا مبحبوش ، ف اتهزيت كدة من جوايا مش عارف ليه ، وكمان تمتمتها اختها بلي هي قالته !
سارة : بص هو بعيداً عن اي حاجة انا مبحبش ملك ومش برتاحلها ، وطول عمرنا عارفين إنها مبتحبش اسيل معرفش ليه ، ف مش بعيد تكون بتوقع بينكم اصلاً !
اكرم : لا م انا اكتشفت الأنيل بقا ، خدي عندك ، اسيل متبنية مش بنتهم ، عشان كدة ملك مبتحبهاش 💁🏻‍♂️
سارة بتفاجئ : بجد والله !!
اكرم : والله العظيم ، لسة عارف الكلام دة ، وملك برضو الي قالت كدة قدامي بالصدفة ، تقريباً وقعت بالكلام او كانت قاصدة ، مش عارف !
سارة ب استغراب : واسيل ليه تخبي عليك حاجة زي كدة ؟!
اكرم : تبريراتها معجبتنيش بصراحة !
سارة : ودة بقا الي مخليك مش عارف تعدلها موضوع عاشور دة ؟
اكرم : مش دة السبب بالتحديد ، بس حصل كذة حاجة ورا بعض لخبطتني شوية ، وخلتني متقبلش منها اي حوار إلا برد فعل مني مش تمام ، ودة غصب عني بجد 😕
سارة : طب وانت هيفرق معاك موضوع إنها تبقا متبنية دة ؟
اكرم : كموضوع كدة منفصل لوحده اكيد لأ ، انا الي ليا اسيل وبس وانا عارف هي ايه كويس
( يرن فون اكرم تاني ، يلاقيها اسيل )
سارة : دة هي صح ؟
اكرم : اة هي
سارة : طب رد عليها بقا ، زمانها ع اخرها ي عيني ، وفكك من حوارات ملك دي عشان كلنا فاهمينها كويس ، واديك اتأكدت هي بتعمل كدة ليه ، عشان اصلاً اسيل مش اختها 🤷🏻‍♀️
اكرم بتنهيدة : ايوة فاهم ، ماشي ي سارة ، هرد عليها
سارة : ماشي ، خلص ومستنياك عشان ناكل سوا ، ع فكرة انا مرضتش اتعشى معاهم بسببك ☝🏻
اكرة : حاضر جاي والله
سارة وهي بتقوم : ماشي
( تمشي سارة تكون اسيل قفلت ، يتصل بيها اكرم )
اكرم : الو
اسيل : الو
اكرم : ايه ي اسيل
اسيل : كلمتك كتير مبتردش عليا !
اكرم : معلش كنت مشغول
اسيل : مش هقولك من امتى بتتشغل عني عشان انت مكنتش مشغول ، انا عارفة إن انت مكنتش عايز ترد عليا
( ميردش )
اسيل بدموع : بس عاوزة اقولك إن انا عمري م خنتك ، وطول عمري صاينة غيابك قبل وجودك ، وانت عندي حاجة كبيرة اوي ي اكرم ، حاجة غالية ومستحيل إني اهينها او اقلل من كرامتها ، بس تعرف الي يضايق ويوجع بجد ، إن انت بتعاتبني كأني فعلاً كدة ، كأني خاينة ووحشة !
اكرم : انا عمري م شفتك كدة ي اسيل !
اسيل : رد فعلك دلوقتي يدل ع كدة ، دة يمكن كمان انت شايف حاجات تانية انا مش شيفاها !
اكرم : مفيش الكلام دة ، كل الحكاية إن اي حد مكاني كان اكيد هيتعصب وهيتضايق م الموقف !
اسيل بفهم : فهماك ، بس انا ايه ذنبي ، والله م ليا ذنب انا ……………….
اكرم : خلاص ي اسيل متبرريش حاجة ، انا فاهم كويس انتي ايه ، وفاهم إن مفيش حاجة بينك وبين الشخص دة ، كل الفكرة إن زي م قلتلك انا غِيرت ، ف رد فعلي كان وحش بس
اسيل : يعني انت مش زعلان مني ؟
اكرم : لا مش زعلان
اسيل : طب اومال مكنتش بترد عليا ليه ؟!
اكرم : كانت سارة قاعدة معايا ف استنيتها تخرج
اسيل : سارة كانت قاعدة معاك طول اليوم ، انت مبتردش عليا م الصبح 😕
اكرم : عشان خفت ارد عليكي نتخانق سوا ، وانا عارف إن انتي ملكيش ذنب ف مكنتش عايز اضايقك ، وانتي عارفة إن انا ف العصبية ببقا وحش وبايخ ، ف كنتي هتزعلي مني اكثر !
اسيل : انا مش زعلانة منك اصلاً ، انا فاهمة انت عملت كدة ليه ، وفاهمة إنك بتحبني وبتغير عليا ، انا بس كل الي عيزاك تعرفه إني ابداً ابداً م ابص لغيرك صدقني 😟
اكرم : مصدقك
اسيل : وانا قلتهالك قبل كدة ، والله م هزعل لو موضوع الملجئ دة مضايقك ، انا هتقبل رد فعلك اياً كان هو ايه ، انت ليك كل الحرية ف الأختيار
اكرم : اسيل ……………….
اسيل : انا عارفة إن الي انا عملته غلط لما خبيت عليك ومخيرتكش م الأول ، بس كان غصب عني والله ، مظنش دي حاجة سهلة إني اقولها او اتكلم عنها ، بس اكيد كنت هقولك ف يوم م الأيام ، ومش بعد الجواز صدقني ، انا مكنتش هدبسك فيا ، بس مكنتش عارفة هقول دة امتى وازاي ، الموضوع كان صعب عليا شوية ، بس برضو انا بخيرك دلوقتي ، انت هيبقا عندك حق لو سبتني ، إذا كان اهلي سابوني يعني ف عادي ، انا هتقبل 💔
اكرم : بصي ي اسيل ، موضوع الملجئ والتبني والكلام دة كله ياريت ننساه خالص كأنه مكانش ، كأني مسمعتش حاجة عنه تمام ، عشان الموضوع دة لو فضل ف بالنا هنعمله شماعة نعلق عليها كل مشكلة تحصل بينا ، واي حاجة هتحصل مني ليكي ف زعل او ف اي موقف وحش هتفكري إن رد فعلي بسبب الموضوع دة ، ف انا عايزك تنسي الموضوع دة خالص وانا كمان هنساه واشيله من دماغي ، وانا اخترت ي اسيل ، اخترتك كدة زي م انتي ودة مش هيتغير ، تمام ي قلبي ؟
اسيل : تمام اوك ، ماشي 😔
اكرم : اتصالحتي مع اختك ؟
اسيل : لأ ، مطلعتش من اوضتي اصلاً م الصبح ، ولا اكلت ولا شربت ولا شفتهم ولا اعرف عنهم حاجة ، الي بيخبط عليا بقوله إني مش فاضية ، ف متكلمتش معاها ولا هي كلمتني ، ولا في بينا حاجة اصلاً
اكرم : يعني انتي م الصبح مكلتيش حاجة ؟!
اسيل : لا مكلتش ، ماليش نفس
اكرم : ولا انا ، لسة سارة مستنياني عشان اكل معاها
اسيل : طب يلا قوم كل
اكرم : وانتي كمان
اسيل : مش جعانة ، وبما إني كلمتك ف ممكن انام دلوقتي عشان دماغي وجعاني اوي
اكرم : كلي الأول
اسيل : انا مش جعانة بجد ، انا جعانة نوم
اكرم : عشان خاطري كلي اي حاجة خفيفة وبعدين نامي ، متزعلنيش منك
اسيل : طيب حاضر ، كل وكلمني
اكرم : اوك ، باي
اسيل : باي
( تقفل اسيل وتتنهد ب ارتياح ، تعدي الأيام ، ملك وعاشور قاعدين سوا ف كافيه )
ملك : اسكت عشان انت خططك كلها فاشلة وانت بني ادم فاشل اصلاً !
عاشور : ليه الغلط دة بقا ي لوكا !
ملك : اديني مشيت ورا كلامك اهو خدت ايه ، قعدوا خمس ست ساعات متخاصمين ، ياااااه كتير اوي والله العظيم ي بني ، دة انا قشعرت من مدة فراقهم 🥹
عاشور : هما الي اتصالحوا طب اعملك ايه ، واحد تاني مكانش كمل معاها يومين !
ملك : ومكانش كمل معاها بنائاً عن ايه ، هو شافكم ماشيين مع بعض مثلاً !
عاشور بسخرية : خلاص لو عيزاني امشي معاها امشي معاها 😉
ملك : بس ي اهبل ، انت موضوعك معاها اتفقس اصلاً وبقا بايخ ، وفهم إن هو صادر مني وإن انا الي عايزة اوقع بينهم عشان هي مش اختي
عاشور : طب وبعدين ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى