روايات

رواية كسور الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت الخامس والعشرون

رواية كسور الجزء الخامس والعشرون

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة الخامسة والعشرون

( ف مكتب عبدالله ، قاعد مع حفني )
عبدالله : كل دة عشان عايز اجازة ي حفني ، انا قلت في مصيبة !!
حفني : لا لا مفيش مصيبة ولا حاجة ، بس حضرتك عارف الستات بقا مصيبة فعلاً لو انا مأخدتش اجازة ودة يعني اول عيد جواز ليا وكدة ، انا طلبت من استاذ زيدان وبصراحة موافقش عشان في ضغط الأيام دي ع الأوتيل
عبدالله : دة حقيقي ، بس يوم معتقدش هيأثر ف حاجة ، وبرضو تبلغ استاذ زيدان تاني وتقوله إن انا سمحتلك تاخد اجازة عشان لو هو شايف إن عدم وجودك هيعمل ازمة فعلاً يبقا تسمع كلامه 💁🏻‍♂️
حفني : تمام حضرتك الي تشوفه ، بعد اذنك
عبدالله : اتفضل
( يمشي حفني ، يمسك عبدالله قلم ويقعد يخبط بيه ع المكتب ، يمسك فونه ، ف طريق ، سايق فريد عربيته ، يرن فونه ، يمسكه )
فريد : الو
عبدالله : ايه ي باشا ، وصلت ولا ايه ؟
فريد : اة داخل ع الكلية اهو
عبدالله : انا عاوزك تتعامل بطبيعتك مش عاوزك تبقا متوتر او محروج ، البنت لطيفة وبسيطة ، ف عاوزك تتعامل ع الأساس دة ، عايزك تكون مرتاح
فريد بتوتر : هحاول ، انت عارف إني بقالي كتير اوي متعاملتش مع اي حد غيرك 😕
عبدالله : عارف ، عشان كدة بقولك حاول تبقا ع طبيعتك عشان متتوترش وهي تفكر إن انت قاعد غصب عنك او إنك مضايق منها ف حاجة
فريد : حاضر
عبدالله : خلص وكلمني
فريد : اوك ، باي
( يقفل فريد ، يلمح لايان واقفة ع جنب قدام الكلية وبتتكلم ف الفون ، يركن ع جنب ويبصلها ، تلمحه ، تبتسمله وتشاورله ، ينزل م العربية ويقرب ناحيتها ، تقفل لايان الفون وتقرب عليه )
لايان ب ابتسامة : ازيك عامل ايه 😊
فريد : الحمدلله ، انتي ازيك ؟
لايان : كله تمام ، يلا ندخل ؟
فريد : اة يلا
( يدخله الكلية وكل العيون عليهم بسبب تاتو فريد وشكله ، ف الأوتيل ، لبست اسيل النيوفورم بتاعها وبدأت شغل وهي كلها نشاط وحماس ، عند فريد ، طالعين م الكلية ، يرن فون لايان )
لايان : ايوة ي ماما
فريدة : ايه ي حبيبتي انتوا فين ، وصلته الكلية ؟
لايان : اة احنا لسة طالعين اهو
فريدة : طيب ماشي ، هسيبك دلوقتي عشان معطلكيش ، بس خدتي علاجك ولا لسة ؟
لايان : خدته ي ماما والله مش هفوت علاجي يعني !
فريدة : طيب ماشي انا بس بطمن
لايان : لا اطمني اخدته
فريدة : ماشي ي قلبي ، يلا باي باي
لايان : باي باي
( تقفل لايان )
فريد بقلق : هو انتي كويسة ، انتي تعبانة ولا ايه ؟
لايان : لا مش تعبانة دة زي ڤيتامين كدة ، بس احنا هنعمل ايه بقا ف استاذة فريدة والنظام عندها 🙄
فريد ب ابتسامة : انتي هتقوليلي ، م انا عارف كل حاجة ، انا كنت مطلع عينها
لايان ب استغراب : م انا بصراحة هموت واعرف دة حصل ازاي لإن انا مش مصدقة إن انت يطلع منك الي هي قالتهولي دة خالص !
فريد ب ابتسامة : هي قالتلك ايه بالظبط 😅
لايان : لا متقلقش مش حاجة وحشة يعني مش قصدي ، بس قالت إن انت كنت شقي اوي وكنت بتيجي الأوتيل تقلبلهم الدنيا وكدة يعني
فريد : كان بقا
لايان : وليه مبقاش ؟!
( ميردش فريد )
لايان : حاجة اتغيرت ولا عشان وفاة مامتك ؟
فريد : مهو دة كفيل يغيرني 💔
لايان : لا دة احنا محتاجين قاعدة بقا 🤷🏻‍♀️
فريد : بصراحة اة ، هو انتي هتروحي البيت ولا وراكي حاجة ، لو عايزة تروحي مكان اوصلك
لايان : لا انا هروح ع البيت لإني مواريش حاجة ، بس ممكن اسيبك توصلني عادي لإني كدة كدة كنت هطلب **** ، وبصراحة يعني بطلبه وانا مرعوبة
فريد ب استغراب : دة ليه ؟!
لايان : يعني عشان الحوادث الي بنسمع عنها من ناحية الأبلكيشنات دي وكدة ، بس انا ببقا مطرة
فريد : مدام حاجة مش مطمنلها متعمليهاش غصب عنك
لايان : عندك حق ، بس انا بحب عذاب النفس اوي 😊
فريد : ههههه لا مهو باين عليكي ، اتفضلي
( يقربه ع العربية ويركبوها ويمشوا )
فريد بتردد : اناااا قلت يعني لو موراكيش حاجة ممكن نفطر سوا
لايان : اوك مفيش مشكلة نفطر سوا
فريد ب ارتياح : اوك 🙂
( ف مكتب غالي ، قاعد غالي مع ميرال )
ميرال : معرفش والله ، بس شكلها كدة ممكن تكون قريبتها او حاجة ، استغربت بس لإن اظن احنا مش محتاجين موظفين !
غالي : طلاما فريدة عملت كدة يبقا احنا محتاجينها
ميرال بتنهدة : يمكن 😑
غالي بقلق : مالك ، حاسك مش تمام !
ميرال : لا انا كويسة
غالي وهو بيقوم : لا انتي مش كويسة !
( يقرب غالي ويقعد ع الكرسي الي قصادها )
غالي : في ايه احكيلي !
ميرال : لا مفيش ، انا بس اتخانقت مع ماما من شوية وبوظت مودي خالص !
غالي : ليه كدة ، حصل ايه ؟
ميرال : محصلش حاجة ، انت فاهم بقا الثانوي والضغط والدراسة والمصاريف والحاجات دي ، اطلب منها اي حاجة تانية شخصية بتعملي حوار إن هو كفاية عليها دراستي والكلام دة ، ف باخدلي كلمتين حلوين كدة واتهزق التهزيقة التمام واخد بعضي وانزل 🤷🏻‍♀️
غالي : طب وليه مقلتليش إنك محتاجة حاجة ؟
ميرال : اكيد مش هقولك ي غالي !
غالي ب استغراب : ودة ليه ؟!
ميرال : كدة ، مش هدخلك ف الأمور المادية والحاجات دي يعني ، اصلاً انا معرفش حكيتلك ازاي ، الموضوع مش لطيف إن انا احكيه يعني حاجة تحرج 😟
غالي : يبقا انتي عاملة مابينا فرق بقا ومعتبراني غريب !
ميرال : اكيد لأ طبعاً مش كدة !
غالي : طب اومال ايه ؟!
ميرال : انا الموضوع بالنسبالي محرج ومش عايزة ادخلك فيه ، عشان كدة مش اكثر
غالي : مفيش حاجة اسمها محرج بيني وبينك ي ميرال ، الي انتي بتتكلمي فيه دة اسمه هبل !
( تبتسم ميرال ب احراج )
غالي : انهاردة انا هخلص شغل بدري ، هقابلك تكوني انتي كمان خلصتي شغل وننزل نجيب كل الي انت عيزاه
ميرال : اهو بص بقا انا مكنتش عايزة احكي عشان كدة ، عشان عارفة إن انت اكيد مش هتسكت وهتحللي الموضوع ، بس انا بجد مش عيزاك تدخل ف الأمور دي عشان محسش إن انا قليلة ، كفاية الموبايل الي ب الوفات الي انت لسة جايبهولي 😟
( يقوم غالي يقرب عليها ويمسك ايدها ويقومها )
غالي : انا حبيبتي مش اقل من اي حد اوك ، مش عايزك تحسي إن انا غريب او إن المفروض دة ميتقالش قدامي او ميتطلبش مني ، لا عايزك من بعد انهاردة اي حاجة تعوزيها تطلبيها مني ع طول ماشي ، وإلا بجد هزعل منك زعل جامد اوي ☝🏻
ميرال ب ابتسامة : لا خلاص عشان انا مقدرش ع زعلك 😊
غالي : زي م قلتلك هنخلص شغل وبعدين هاخدك ونروح نجيب كل الي نفسك فيه
ميرال بفرحة : اوك
( ف الأوتيل ، ماشي عبدالله ف اللوبي ، يلف واسيل بتلف ف ايدها عصير يخبطه ف بعض ، يتكب العصير عليه )
عبدالله بعصبية : انتي عامية ي بنتي مبتشوفيش !!
اسيل وهي بتبصله : انا اسفة والله انا …………………
( تسكت فجأة وتفضل بصاله )
عبدالله : انتي شغاله فين بالظبط ؟!
اسيل : ………………….
عبدالله بعصبية : انا مش بكلمك ردي عليا !
( اسيل بتحاول تتكلم لكن مش عارفة )
عبدالله وهو بيمسكها من دراعها : تعالي 👋🏻
اسيل ب انفعال وهي بتزق دراعه : اوعا سيب ايدي متلمسنيييييش 😧
( يبصلها ب استغراب ، تنزل دموعها وتسيبه وتمشي ، تجري تنزل تحت تدخل التويليت وتقفل عليها وتقعد تعيط )
*( فلاش باااااااااااك )*
( جوة ال night club ، جوة اوضة فيها سرير ومتجهزة كأنها اوضة اوتيل ، نايم ع السرير شاب وجنبه نايمة اسيل ، يقرب الأمن يشد اسيل من دراعها يصحيها ، تقوم اسيل وهي مش مركزة )
اسيل : في ايه !
الأمن : ششششش قومي من غير صوت ☝🏻
( تبص اسيل حواليها وتستوعب إنها ف مكان غريب ، تتخض وتبص للشاب الي نايم ، هو عبدالله )
اسيل بعياط : انا فين وانتوا جبتوني هنا ازاي ، وعملته فيا ايه ، انا هوديكم ف ستين داهية 😰
الأمن وهو بيكتم بؤ اسيل : لو مسكتيش انتي الي هتروحي ف ستين داهية ، اخرسي خالص !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى