رواية كسور الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت الخامس عشر
رواية كسور الجزء الخامس عشر
رواية كسور الحلقة الخامسة عشر
عاشور : هقولك بعدين بس اعمل الي بقولك عليه
( يتنهد الأمن )
الأمن : هشوف بس مش اكيد
عاشور : ماشي ي عم
( يمشي عاشور م المكان ، ف بيت اسيل ، قاعدين اهلها وعمالين يتصله عليها ويتكلمه مع ملك وملك طبعاً عمالة تنكر وجودهم مع بعض وإن هي سابتها علشان اكرم جاي يوصلها ، ف بيت اكرم ، عمال اكرم يرن ع فون اسيل لسة مقفول ، قاعد هيتجنن عليها رايح جاي ف الأوضة وعمال يبعت ل ملك ع الواتساب عشان تبعتله العنوان ، تبعتهوله اخيراً ، لسة هيمشي ، يرن فونه ، يلاقيه ابو اسيل ، يتخض )
اكرم : الو 😐
داوود : ايه ي بني عامل ايه ؟
اكرم : الحمدلله ي عمي
داوود : معلش بتصل بيك ف الوقت دة بس …………………
اكرم : ولا يهمك ي عمي ملك حكتلي ، انا والله م قلت ل اسيل إني جاي اخدها ولا رحتلها المكان دة ومش فاهم اي حاجة !
داوود : ولا انا والله ي اكرم ، انا مش عارف مرجعتش البيت ليه وقلقان عليها اوي 😕
اكرم : انا اخدت العنوان من ملك وهروحلها دلوقتي
داوود : ماشي ي بني ، وطمني الله يرضى عليك
اكرم : حاضر ي عمي ، سلام
داوود : مع السلامة
( يقفل اكرم وينزل م البيت ، بعد شوية ، ف ال night club ، اسيل ماشية وسط الناس والزحمة وهي بتعيط ومنهارة ، هدومها متبهدلة وفيها دم وتايهة عمالة تبص حواليها بتدور ع اختها مش لقياها ، تخرج م المكان وتقف ع جنب تدارى ، يبصلها الأمن ، تلمحه باصصلها ، تتحرج وتضير وشها وتمسح ف دموعها )
الأمن : اجيبلك تاكسي ؟!
( تبصله )
الأمن : هجيبلك !
( يطلع الأمن ع الطريق يوقفلها تاكسي )
الأمن وهو بيفتحلها الباب : تعالي
( تقرب بسرعة تركب ، يمشي التاكسي ، تتفتح اسيل ف العياط وتطلع فونها م الشنطة ، تستغرب لما تلاقيه مقفول ، تفكره فاصل شحن ، تحطه جوة الشنطة تاني وتضمها لصدرها وتعيط ، بعد شوية ، يوصل اكرم قدام ال night club ، ينزل من عربيته ويدخل المكان ، يفضل يدور فيه ع اسيل مش لاقيها ، يقرب ع الأمن )
اكرم : لو سمحت
الامن : أأمر ؟
اكرم : هو المكان هنا بالحجز ؟
الامن : لو في مناسبة عندك بتحجز عشان نجهزلها ، لكن لو مفيش بتيجي عادي
اكرم : طب انت دايماّ واقف هنا صح ؟
الامن : اكيد
اكرم : طب في بنت بشرتها ممكن قمحية شوية وشعرها بني طويل كدة و ………………….
الامن : باشااا ، انا مستحيل افتكر وش حد ف الضلمة دي وف العدد دة ، ف متتعبش نفسك ف الوصف !
اكرم : اة ، تمام ، شكراً !
( بعد شوية ، ف بيت اسيل ، ملك وبباها ومامتها قاعدين ف الأنتريه جوة ومعاهم زيدان وبباه وبيتكلمه بصوت عالي )
لبنى ل ملك : يعني انا خلاص معدتش عارفة اربيكم ، من امتى بنروح الأماكن دي !!
ملك : ي ستي انا مالي انا ماليش دعوة ، احنا كنا رايحين كافيه ، هي قالت لا انا نفسي ف مكان تاني يكون مختلف ف اقترحنا ع بعض اماكن ، لقيت نفسها تروح المكان دة ف خدناها ورحنا ، منعرفش إنه هيحصل الي حصل دة وتمشينا عشان هي تكمل القاعدة لوحدها ، او الله اعلم مع مين بقا 🙄
( يبصلها زيدان بشك )
زيدان : بقولك ايه ي ملك ، طول عمرنا عارفين إن اسيل لا ليها ف الطور ولا ف الطحين ، ف متقنعنيش إنها فجأة كدة طقت ف دماغها إنها تروح مكان زي دة ويحصل الي حصل !!
ملك : والله ي زيزو لما تيجي ابقا اسألها ، دة لو جت يعني 🙂
زيدان : طب اديني عنوان المكان دة انا هروح
داوود : م اكرم راح ي ابني زمانه وصل
( يتنهد زيدان بضيق ، يكمله كلام ولوم ف ملك وهي عمالة تبرر وعمالة تسخنهم ع اسيل اكتر ، توصل اسيل قدام عمارتها ، تنزل م التاكسي بتعب وبعدين تتماسك وتجري ع الأسنسير تتكة ع الزرار بسرعة قبل م حد يشوفها وتفضل تبص حواليها ، يتفتح الأسنسير ، تدخل بسرعة ، فوق ف البيت ، مازالوا قاعدين بيتكلمه ، يتفتح باب الشقة بالراحة وتدخل اسيل ، تلاقيهم مش شايفينها ، تجري ع اوضتها تدخل وتقفل الباب بسرعة ، ينتبهوا لصوت قفلة الباب ويقوموا )
ملك : جت !
( يجروا ع اوضتها يلاقوها قافلة عليها بالمفتاح )
لبنى : اسيل افتحي !
داوود بزعيق : افتحي ي اسييييل !
ملك : ي قلبي افتحي نطمن عليكي طيب ، انتي كويسة ولا حصل ايه ؟
( متردش اسيل ومنهارة م العياط جوة وحرفياً بتلطم ع وشها )
داوود بزعيق : هتفتحي ولا اكسر ام الباب دة ع دماغك 😡
( يذيد عياطها وخوفها )
الخال : اهدى ي داوود الأمور دي متتاخدش كدة ، انت هتخوفها اكتر !
( يتنهد الأب بضيق )
زيدان : طب سيبوها دلوقتي ي جماعة بس تهدى وتستوعب الي هي فيه وبعدين اكيد هتطلع تتكلم معاكم ، هي اكيد حصلها ظرف خلاها تتأخر ف خايفة منكم بس !
ملك : ايوة سيبوها وانا شوية كدة وهحاول اتكلم معاها
لبنى بقلة حيلة : لا حول ولا قوة إلا بالله يارب ، لا حول ولا قوة إلا بالله 🤦🏻♀️
الخال : المهم إن احنا اطمنا إنها رجعت بيتها بالسلامة
لبنى : الحمدلله
الخال : يلا بينا ي زيدان
زيدان : يلا
داوود : معلش ي نصار تعبناك معانا انت وزيدان معلش 😕
الخال : ايه الي انت بتقوله دة ، البنات بناتي زي م هما بناتك ، ربنا م يوريك فيهم حاجة وحشة ابداً
داوود بحزن : اللهم امين يارب
الخال : لو احتجتهم اي حاجة كلموني ع طول
لبنى : الله يخليك ي نصار
الخال : يلا سلامو عليكم
الكل : وعليكم السلام
( يمشي زيدان وباباه )
ملك : انا هدخل انام بقا ، بكرة الصبح إن شاء الله هبقا اتكلم مع اسيل واعرف ايه الي حصل
داوود : ماشي ي بنتي ، وانا هكلم اكرم واقوله إنها وصلت
ملك : اوك ، تصبحوا ع خير
( تدخل ملك اوضتها وهي حرفياً هتموت م الفرحة وع وشها ابتسامة انتصار عريضة إنها قدرت تدمر حياة اسيل ، اكرم ف عربيته ف الطريق راجع ، يرن فونه ، يمسكه )
اكرم : ايوة ي عمي
داوود : ايوة ي ابني ، اسيل رجعت
اكرم بخضة : رجعت ، طب هي كويسة ؟!
داوود : والله م انا عارف ي بني ، مش عايزة ترد ع حد فينا ولا تفتح باب اوضتها ، ملحقناش حتى نلمحها وهي داخلة !
اكرم : طب خلوها تفتح موبايلها عاوز اكلمها اطمن عليها 😕
داوود : مش بترد والله ي اكرم ، بكرة إن شاء الله نحاول نكلمها تاني ، ملك هتحاول معاها
اكرم بتنهيدة : ماشي ي عمي
داوود : تصبح ع خير ي بني
اكرم : وانت بخير
( ف عربية زيدان ، سايق وباباه جنبه )
زيدان : انا مش مقتنع بصراحة ب ولا كلمة م الي قالتها ملك !
الخال : ي بني م البنت دخلت قدامنا !
زيدان بشك : في حاجة غلط ، اسيل مش بتاعة الأماكن دي ولا الجو دة !
الخال : يمكن كانت حابة تروح قبل م تتجوز
زيدان : طب وليه مرجعتش مع ملك ، ليه قالت اكرم هياخدها وهو اكرم ميعرفش هي فين اصلاً !
الخال بحيرة : مش عارف والله ي زيدان ، حاجة غريبة فعلاً !
زيدان : الموضوع دة مش هيعدي ع خير بينها وبين اكرم !
الخال بتنهيدة : لا حول ولا قوة إلا بالله !
( يعدي الوقت والكل ينام ، ف اوضة اسيل ، تفتح باب اوضتها بالراحة وهي ف ايدها هدوم ، متلاقيش حد قاعد برة ، تجري ع التويليت وتقفل عليها ، تاخد دش وتخلص وترجع اوضتها ، تاني يوم الصبح ، ملك ف اوضتها بتتكلم ف الفون )
عاشور ب شر : شوية صور بقا إنما ايه ، يخلوها مش تسيب البيت دة يخلي اهلك يدبحوها 🙂
ملك بحماس : اوعا يكون شكلك ظاهر فيهم !
عاشور : اكيد لأ
ملك : طب متبعتلي انا عايزة اتفرج 😀
عاشور : هبعتهم دلوقتي ل اكرم الأول وبعدين هبعتهملك
ملك : طب يلا بسرعة بقولك عايزة اتفرج ، متبعتهملي وبعدين ابقا ابعتهم ل اكرم
عاشور : ي ستي مستعجلة ع ايه م الدنيا كلها هتشوفهم 🤷🏻♂️
ملك بخضة : لا لا بقولك ايه انا مش عايزة فضايح ، اخرنا كدة العيلة لكن برة العيلة لأ طبعاً ، لإن الموضوع هيمسني انا كمان ، متنساش إن الناس كلها عارفة إنها اختي !
عاشور بفهم : طيب فهمت ، وانا هكتفي ب اكرم وابوكي ، او حتى اكرم بس هو اكيد هيفضح الدنيا ويسيح
ملك : طب افرض لم الموضوع معاها ومقالش
عاشور : ازاي يعني انتي هبلة ، واحد هيشوف خطيبته متصورة ف حضن واحد تاني وهيلم معاها الموضوع ، دة ازاي دة إن شاء الله ، وبعدين في حاجة تانية انتي نسياها ، اكرم مش هينفع يتجوز اسيل خلاص ي قلبي ، ولا هيتجوز واحدة اتجوزت قبله وف الحرام !
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)