رواية كسور الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت الحادي والثلاثون
رواية كسور الجزء الحادي والثلاثون
رواية كسور الحلقة الحادية والثلاثون
( بعد شوية ، ع روف عمارة لايان ، قاعدة هي وفريد )
لايان : ايه رأيك بقا ؟
فريد وهو بيبص حواليه : تحفة اوي !
لايان : انا وماما الي عاملينه ، بمساعدة المتخصص طبعاً 😁
فريد ب ابتسامة : جميل ، تسلم ايدكم 🙂
لايان : كان مالك بقا ؟
فريد بضيق : بصي انا كويس دلوقتي ، ف بالله عليكي متفكرنيش بلي حصل عشان هضايق بجد !
لايان : لا وع ايه خلاص مش هفكرك ، المهم إن انت كويس
فريد ب ابتسامة : انا كويس 😊
لايان وهي بتقوم : تعالى بقا نعمل اندومي قبل مدام فريدة م تيجي وتعرف وتطين عيشتي !
فريد وهو بيقوم : هههههه هي منعاكي منه ؟
لايان : اي اكل غير صحي ممنوع بتاتاً يدخل البيت ، انت متخيل إني نزلت السوبر ماركت اجيبه عشان هي محذرة البواب ميجبليش !
فريد : ينهار ابيض ليه يعني !
لايان وهي بتدخل المطبخ : عشان انا نكاشة 😊
فريد : ههههه بس انتي كبرتي ع الكلام دة !
لايان : لو جدع قولها بقا
( يلمح بوكس بتاع حيوان ف الأرض )
فريد : انتي كنت مربية كلب او قطة ؟
لايان وهي بتبص للبوكس : اة ، كان قط ، لوكي
فريد : كان ، مبقاش ولا ايه ؟!
لايان : مات
فريد بحزن : اسف !
( تحط الماية ع النار )
لايان : لا عادي ، دة من سنتين ، فات كتير !
فريد : مجبتيش غيره ليه مدام بتحبيهم ؟!
لايان : عشان مش عاوزة ازعل تاني ، مع إني هموت واعملها
فريد : اممممم
( تحط الأندومي ف الماية )
فريد : انتي بتسلقيها ؟!
لايان : اة ، انت بتاكلها نية ولا ايه ؟!
فريد : لأ طبعاً بس بنغلي ماية ف الكاتل ونكبها عليها ، دة المفروض !
لايان : مهو دة الي بيخليها تبقا مضرة بقا ، اما الي انا بعمله دة لأ ☝🏻
فريد : دي وجهة نظرك ؟
لايان : ايوة عندك مشكلة ؟
فريد ب ابتسامة : لأ 😄
لايان : اصلاً هدوقك اندومي عمرك م كلته ف حياتك
فريد : اما نشوف ، جوعتيني والله
لايان وهي بتحط عليها صلصة : هتشووووف 😌
( عند عبدالله ، عمال يتعاد ف باله كلام غالي )
*( فلاش باااااااااااك )*
( ف ال night club ، ف الأوضة الي كان فيها عبدالله ، بعد م الأمن خرج اسيل منها ، يبدأ عبدالله يصحى ، يفتح عيونه ويقوم يقعد بيحاول يفوق ، يلمح الملاية الي متغطي بيها فيها دم ، يتخض ويقوم يقف ويشيلها من ع السرير يلاقي دم برضو ، يتخض اكتر )
عبدالله بزعيق : رمااااح ، رماااااح 😡
( يدخل الأمن مخضوض )
الأمن : ايوة ي باشا ؟!
عبدالله : مين البنت الي جبتهالي ؟!
الأمن : بنت ي باشا ، م الي بييجوا دول !
عبدالله وهو بيشيل الملاية من ع السرير : وانت من امتى بتجبلي بنات !
( يتخض الأمن )
الأمن وهو بيقرب عليه : اناااا ………………..
عبدالله بزعيق : من امتااااا 😡
الأمن : ي باشا انا لقيت الي معاها مسلمها اقوله لأ !
عبدالله : اة تقوله لأ ، لما تخليني ادمر مستقبل واحدة وانا مش ف وعيي يبقا كان لازم تقوله لأ !!
الأمن : ي باشا انا والله كنت عاوز اخدم يعني ، البت كانت زي القمر ومهانش عليا إني …………………
( يتنهد عبدالله بغيظ وتغميضة عين )
الأمن : إني ارفض او ان ……………………
( وفجأة ، يضربه عبدالله بالدماغ ف دماغه تنزف ف ساعتها )
الأمن بوجع : اااه 😨
عبدالله : قسماً بالله لو جالي وجع دماغ بسبب الحوار دة ل اكون ملبسك المستشفى ، فاهممممم 😡
الأمن وهو حاطط ايده ع مناخيره : فاهم ي باشا فاهم !!
عبدالله بزعيق : غور من وشيييي 😡
( يخرج الأمن م المكان ، يتنهد عبدالله بضيق ويقعد ع طرف السرير ويحط ايده ع دماغه )
*( بااااااااااك )*
( عند فريد ، قاعد مع لايان بياكله )
فريد ب استمتاع : اممممم تحفة اوي !
لايان : بجد 🥺
فريد : اة والله ، انا ماليش ف الأندومي عمتاً او بمعنى اصح طول فترة اليونان دي مكلتهاش خالص ، بس اول مرة تعجبني كدة !
لايان : عيب عليك ي بني ، انا اي حاجة اعملها هتعجبك
فريد ب ابتسامة : دة حقيقي 🙂
لايان : الف هنا 😊
فريد : شكراً ي لايان
( تبصله )
فريد : شكراً إنك موجودة
لايان ب ابتسامة : هتلاقيني دايماً كدة 🙂
فريد : طب كويس عشان انا بتعود وبتعلق بالناس بسرعة
لايان : عشان انت صافي من جواك بس
( يبتسم فريد )
لايان : يلا كل عشان لسة الحلو
فريد : كفاية انتي ♥️
لايان : هههههه لا لا مباكش م الكلام دة 😄
فريد : ايه دة بجد !
لايان : ايوة
فريد : احبطيني 🙄
لايان : هههههه 🤭
( يعدي الوقت ، ف بيت عبدالله ، قاعد عبدالله ف اوضته ، يخبط الباب ، يبصله ، يدخل غالي ، يتنهد عبدالله ويضير وشه )
غالي : ممكن اتكلم معاك ؟
عبدالله وهو بيقعد ع طرف السرير : اتفضل !
( يقرب غالي يقعد جنبه )
غالي : انا مش قصدي اضايقك ، او إنك تقولي حاجة وارجع اعايرك بيها !
عبدالله وهو بيسند ايده ع رجله وبيبص للأرض : م انت عملت كدة 😒
غالي : بس غصب عني ، ان …………………..
عبدالله : عارف إنه غصب عنك ، م احنا ساعات لما بنبقا غلطانين بنبقا عايزين نغلط الي قصادنا وخلاص ب اي طريقة ، عشان بس نلهيه عن غلطنا !
غالي : انا …………………..
عبدالله : بس غلط عن غلط يفرق ، وانت عارف كدة كويس ، وانا كبرتك ومخبيتش عليك الي حصل وجيت وحكيتلك وحلفتلك ع المصحف إن انا مش هكررها تاني ولا مع ستات ولا بنات ، وتبت عن الحوار دة وخدت مني وعد وحلفان بكدة ، اخرتها تعايرني بيه وانت عارف إني مكنتش ف وعيي ، واصلاً كلامي معاك كان عشان مصلحتك ، انا هستفاد ايه لما كل شوية اتخانق معاك بسبب كدة !
غالي : عارف إنك بتعمل كدة عشان مصلحتي
عبدالله : لما انت عارف ليه دة بيبقا رد فعلك ، ليه لازم نقلبها خناقة ف الأخر !
غالي : عبدالله انت مبتشوفش نفسك بيبقا شكلك عامل ازاي وانت بتتكلم معايا ، انت بتبقا فاضلك شوية وتمسك ف خناقي !
عبدالله : عشان الي بشوفه بيستفزني ، وحتى ردك ع كلامي بيستفزني ، كل م تتكلم ي تقول انا كبير ومحدش يحاسبني ي تقول إن انت كمان نفسيتك تعبانة !
غالي : طب م دة حقيقي ، انا كمان نفسيتي تعبانة ومحدش فيكوا حاسس بيا 💔
عبدالله : وعيلة ف سن ابنك هي الي حاسة بيك وهتخفف عنك ؟!
( ميردش )
عبد الله : رد عليا ، بجد انت مستفاد ايه من كدة ، اتجوز طيب ، شوفلك واحدة من سنك اتجوزها ، او ع الأقل سنها مناسب ليك ، واحدة تتباهى بيها قدام الناس مش تستخبى معاها ف مكتب ، انا عارف إنك اصلاً مبتحبهاش وإنك بتسلي وقتك عشان تحس إنك مش لوحدك ، بس انت الي بعيد عننا وبعيد عن ابنك ، ابنك ف وقت محتاجك فيه ، ومش عشان الي حصل ولا عشان نفسيته ولا عشان ظروفه ولا عشان كل دة ، عشان اصلاً السن دة محتاج ابوه يبقا صاحبه ، انا لما كان عايش معايا ف اليونان كنا اصحاب وكنا بنعمل كل حاجة سوا وبناخد برأي بعض ، وكان بيسمع كلامي وانت عارف كدة كويس ، ليه متحاولش انت كمان معاه 🤷🏻♂️
غالي بضيق : مش عارف ، حاسس إن كل دة كتير عليا !!
عبدالله : اقولك حاجة ومتزعلش ي غالي ؟
غالي : قول ي عبدالله
عبدالله : انت م الأول مكانش ينفعلك جواز ، ع الأقل مكانش ف سنك الصغير دة ، لإن انت الي كان المفروض تعمله ف سنك وقتها بتعوضه وتعمله دلوقتي ، ودي مصيبة !
غالي : طب اعمل ايه 😕
عبدالله : تبعد عن البنت دي خالص ، صدقني هتخرب حياتك وهتخرب بينك وبين ابنك ، قرب من فريد ، فريد ابسط بكتير م الي انت متخيله ، ف الأول وف الأخر هو ابنك
غالي بتنهيدة : ماشي
عبدالله : غالي متهاودنيش !
غالي : والله مبهاودك ، انا فعلاً هبعد عنها وهحاول ارجع انا وفريد كويسين تاني
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)