روايات

رواية كسور الفصل الحادي عشر 11 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الفصل الحادي عشر 11 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت الحادي عشر

رواية كسور الجزء الحادي عشر

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة الحادية عشر

( تاني يوم الصبح ، ف الأوتيل ، جوة مكتب غالي ، يمسك غالي الفون ويتصل )
غالي : قدامهم اد ايه ، طب تمام انا هتحرك دلوقتي ، سلام
( يقفل غالي ويقوم يقف ، يقرب ع باب المكتب ولسة هيخرج يلاقي بنت بتدخل )
غالي : ميرال !
ميرال ب ابتسامة : اهااا 😊
*( ملحوظة .. ميرال بنت جميلة ، بشرتها بيضة ، شعرها اسود ، عيونها بني ، عندها ١٨ سنة ، بتدرس ف اولى كلية ، بتشتغل ويتر ف الأوتيل بتقدم طلبات للترابيزات تحت )*
ميرال : بقالي كتير بشوفك بالصدفة وانت نازل ف قلت اجي ابص عليك ، دة انت حتى الموبايل مبتردش عليه !
غالي : معلش مشغول اوي اليومين دول
ميرال : طب انت هتفضل سايبني ع الباب كدة ولا ايه !
غالي : لا طبعاً تعالي
( يدخله يقعده )
ميرال ب استغراب : مالك ي غالي ، انا ليه حاسة إنك بتتهرب مني !
غالي : مش بتهرب منك ي ميرال ، بس الوضع اختلف
ميرال بعدم فهم : وضع ايه الي اختلف ؟!
غالي : اكتشفت إن الي بينا دة مينفعش
ميرال بقلق : يعني ايه مينفعش ؟!
غالي : اولاً انا اكبر منك بكتير ، ثانياً انتي موظفة عندي ، ثالثاً فريد جاي انهاردة ولو عرف إن انا وانتي سوا هتحصل مشكلة كبيرة بينا !
ميرال ب استغراب : ومن امتى وانت بتخاف من ابنك ي غالي !!
غالي : انا مش خايف من ابني ي ميرال انا مش عاوز مشاكل مش اكتر ، خصوصاً إن نفسيته مش تمام 😒
ميرال : طب ونفسيتي انا لما تسيبني ، خلاص انا مبقتش مهمة عندك وقادر تستغنى عني بسهولة كدة !
غالي : ميرال ………………….
ميرال : لو سمحت اسمعني ، انت عارف إن انا بحبك وقبلت نكون سوا ومحطتش ف دماغي سني وسنك والكلام دة ، ولا فكرت إن انت هنا مديري وإن انا مجرد موظفة عندك ، ممكن اصلاً لو مكانش القدر جمعنا مكنتش عرفت عني حاجة ولا حتى اسمي ، ف مش بعد م غميت عنيا عن كل دة جاي انت تقولي الكلام دة وإنك المفروض تسيبني !
( تقوم ميرال تقعد ع ايد الكرسي بتاع غالي )
ميرال بحزن : غالي انا من غيرك اموت ، لو سمحت متبعدنيش 😟
( يتنهد غالي بضيق وقلة حيلة ، تنزل ميرال من ع الكرسي وتقعد ع ركبتها ف الأرض قصاد غالي وتحط ايدها ع رجله )
ميرال ودموعها بتنزل : انت لو سبتني انا هموت نفسي بجد 💔
غالي بخضة : ايه الي انتي بتقوليه دة انتي مجنونة !
ميرال بعياط : لا مش مجنونة ي غالي ، بس عشان انا من غيرك مقدرش اعيش ، متسبنيش 😥
غالي وهو بيمسك وشها ب ايده الأتنين : طب اهدي طيب خلاص !
ميرال : مش هتسيبني ؟
غالي بتنهيدة : لا ي ميرال ، مش هسيبك
( تبتسم ميرال بفرحة وتبوس ايده الي ع خدها ، يقرب وشه منها ويبوسها ، برة ف مكتب السكرتيرة ، واقفة معاها موظفة تانية )
عليا : مش هتجيبها لبر البنت دي !
هند : لو مستر عبدالله عرف بلي بينهم اظن هتحصل مشاكل كبيرة بينه وبين اخوه !
عليا : دة اكيد طبعاً !
هند : ربنا يستر بقا لإن ميرال دي شكلها مش سهلة !
عليا : اة بنت لذينة اوي لعبتها صح !
هند بضحك : ع صاحب الأوتيل عدل 🤭
عليا ب استغراب : بس اشمعنا مستر غالي ، ليه مش مستر عبدالله وسنهم مقارب لبعض شوية عن مستر غالي !
هند : اولاً مستر غالي الكبير وماسك كل حاجة هنا ، مستر عبدالله بييجي شهر ولا شهرين بالكتير ويمشي تاني ف مش هتلحق تعمل عليه حوارات ، ثانياً والأهم مستر عبدالله مش سهل ويفهم الي زيها كويس اوي ، لكن مستر غالي شكله كدة عاوز يتسلى ف لقاها سهلة قدامه !
عليا بفهم : اممممم ايوة صح 🤔
( بعد شوية ، توصل طيارة عبدالله وفريد ، يخرجه م المطار ميلاقوش حد مستنيهم ، يستغربه )
فريد : هو مش بابا قالك إنه جاي ياخدنا ؟!
عبدالله : ايوة ، حتى كانت لويسندا جاية وبعدين هو قال لأ انا الي جاي !
فريد ب استغراب : اومال مجاش ليه ؟!
عبدالله وهو بيمسك الفون : مش عارف ، هشوفه 🤳🏻
( ف مكتب غالي ، غرقان مع ميرال هزار وضحك ودلع ، يرن فونه )
ميرال وهي بتحضن رقبته : متردش 🥺
غالي وهو بيقوم : مينفعش اصبري
( يقرب غالي ع المكتب ويمسك الفون ، يلاقيه عبدالله ، يتخض ويفتكر إنه كان المفروض ياخدهم )
غالي : الو
عبدالله : انت فين ؟!
غالي : اقسم بالله نسيت خالص نسيت خالص طيارتكم !
عبدالله وهو بيبص ل فريد : اممممم !
غالي : والله العظيم نسيت ، انا جاي حالاً ، انتوا فين ؟
عبدالله : تيجي فين ي غالي ، اكيد مش هنستناك ف الشارع لما تجيلنا ، انا هطلب اوبر
غالي : ي بني نص ساعة بالكتير وهكون عندك
عبدالله بتنهيدة : سلام ي غالي ، سلام 😑
( يقفل عبدالله )
فريد : نسي مش كدة ؟
عبدالله : لا لا منسيش ، هو بس راحت عليه نومة
( يتنهد فريد بضيق وفهم )
عبدالله : هطلب اوبر
فريد : اوك 😒
( عند غالي )
غالي وهو بيلبس الچاكيت : عاجبك كدة ، بسببك نسيت ميعاد الطيارة !
ميرال : ي حبيبي لو كنت قلتلي كنت فكرتك انا
غالي : روحي شوفي شغلك ي ميرال ، انا مروح ، فريد زمانه ف الطريق
ميرال بتنهيدة : طيب اوك 🙄
( يخرج غالي م المكتب بسرعة ، تبصله عليا ، تخرج ميرال وراه ، تضير عليا وشها بقرف ، بعد شوية ، جوة ڤيلا كبيرة تشبه للقصر وعليها حرس ع البوابة ، جوة اوضة ، قاعدة البنت الي كانت ف ال night club بتتكلم ف الفون )
ريم : يعني ايه مفيش ، يعني انتي بعد م شدتيني للحوار تاني تقوليلي مفيش !
*( ملحوظة .. ريم بنت جميلة ، بشرتها بيضة ، عيونها رمادي ، رفيعة وقصيرة ، شعرها اشقر قصير ، عندها ٢٣ سنة ، ريم تبقا اخت عبدالله وغالي ، كانت متجوزة وجوزها اتوفى )*
انچي : شديت ايه ي ريم انا جيت جنبك ، انتي الي رجعتي بمزاجك ي حبيبتي انا مضربتكيش ع ايدك !
ريم : طب عشان خاطري ي انچي اتصرفي 😟
انچي : بصي ي ريم انا مش عاوزة مشاكل مع اخواتك ، لو عرفوا إني بديكي حاجة زي كدة هيموتوني فيها ، هي كانت مرة وعدت ، ف معلش لو هتدوسي ف الحوار دة تاني اتصرفي بنفسك
ريم : اتصرف بنفسي ايه ، م انتي الي كنتي بتجبيلي ف كل مرة ، انتي عارفة إن انا معرفش حد !
انچي : دوري ي قلبي ، دوري دول ماليين الدنيا
ريم : ماشي ي انچي بتدبسيني !
انچي : والله انتي مش صغيرة ي ريم
ريم بزعيق : طب غوري ف داهيااااااا 😡
( تقفل ف وشها وتقعد تعيط ، تسمع صوت تزمير عربية ، تقوم وتقرب ع الشباك تبص ، تتخض لما تلاقي عبدالله وفريد نازلين منها ، تدخل جوة بسرعة وتبقا بتلف حوالين نفسها ، تجري ع التويليت تغسل وشها ، تحت )
فريد : انا هطلع انام
عبدالله : اوك
( يطلع فريد ع اوضته ويطلع وراه عبدالله ، يقرب ع اوضة ريم ، يخبط )
ريم بتوتر : ادخل !
( يدخل عبدالله )
عبدالله : صباح الخير
ريم وهي بتقرب عليه : حمدلله ع السلامة
( تحضنه )
عبدالله : الله يسلمك
( يبصلها ب استغراب )
ريم بتوتر : عامل ايه ؟
عبدالله بشك : انتي كويسة ؟!
ريم ب ارتباك : اة اة كويسة ، اناااا لسة صاحية بس 😅
عبدالله : اممممم !
ريم : اومال فين فريد ؟
عبدالله : دخل ينام
ريم : اة
( يفضل باصصلها ، يوترها اكتر ، تضير وشها )
عبدالله : فيكي حاجة !
ريم بخضة : حاجة ايه انا كويسة 😕
( يمسكها من وشها مرة واحده بعنف ، تتخض )
عبدالله : انتي رجعتي تضربي تاني !!
ريم ب ارتباك : لا لا والله لا لا لا لأ 😦
عبدالله : لا رجعتي ي ريم ، رجعتييييي 😡
( يضربها بالقلم )
ريم بوجع : ااااه !
عبدالله وهو بيضرب فيها : رجعتي لييييه لييييه !!
ريم بعياط : اااه انا اسفة اسفاااااا 😫
( يفضل يضرب فيها ، يدخل فريد ع الصوت )
فريد وهو بيشد ف عبدالله بخوف : عبدالله سيبها سيبها والنبي سيبهاااااا !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى