رواية كسور الفصل الثلاثون 30 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت الثلاثون
رواية كسور الجزء الثلاثون
رواية كسور الحلقة الثلاثون
اسيل : حصل خير الحمدلله
زيدان : الحمدلله
اسيل : روح شوف شغلك بقا عشان مينفعش تقف معايا كل دة حد يشوفنا !
زيدان ب انتباه : اة اوك ، هبقا اكلمك اطمن عليكي
اسيل : اوك
( يمشي زيدان وتروح اسيل تكمل شغل وعبدالله كان مازال باصصلهم ، يضير وشه ويكمل شغله ، جوة بيت خالة اكرم ، قاعد اكرم وجنبه بنت خالته بيلبسها دبلة واخته وامه بيزغرطوا وحواليهم المعازيم والأغاني شغالة )
الام بفرحة : مبروك ي حبيبي مبروووك 😃
اكرم بضيق : الله يبارك فيكي 😊
( ف مكتب غالي ، قاعدة ميرال ف حضن غالي ووضعهم مش لطيف ابداً ، يتفتح الباب مرة واحدة ويدخل فريد ، يتخضوا وتقوم ميرال تجري ع برة تخبط ف فريد وهو واقف مصدوم م الي شافه )
غالي ب ارتباك وهو بيعدل هدومه : اااا انتااا ، انت مقلتش إنك ………………..
فريد وعيونه بتدمع : ايه الي انا شفته دة ؟!
غالي وهو بيقرب عليه بتوتر : دااا دي ميرال بنت بس في حوار كدة وكنت ……………….
فريد : كنت بتخلصه !
غالي : اة 😐
فريد : انا فكرتك اتغيرت ، انت عمرك م هتتغير ابداً !
( يتنهد غالي بضيق ويضير وشه )
فريد : هتفضل طول عمرك قليل ف نظري
( يبصله غالي بخضة )
غالي : انت عيل متربتش !!
فريد : ايوة صح ، انا فعلاً مترتبتش ، عشان انت مكنتش فاضيلي ، كنت فاضي بس للمسخرة والعك مع بنات ف سن ابنك !!
( يتخض غالي ويضربه بالقلم ، يتخض فريد ، يمشي م المكتب ، غالي يغمض عيونه بندم وضيق ، يخرج فريد م الأوتيل يركب عربيته ويمشي ، تنزل دموعه وتتحول لعياط غصب عنه ، يرن فونه ، يمسكه )
فريد : الو
عبدالله : الو فريد !
فريد : ايه ي عبدالله
عبدالله : حصل ايه ي بني ، ابوك بيقول إنه اتخانق معاك !
فريد بعياط وانفعال : الي حصل إن دة عمره م هيعرف يكون اب ابداً ، وانا عمري م هسامحه والله ع الي هو بيعمله فيا دة 😩
عبدالله : اهدى طيب عشان خاطري اهدى !
فريد : متقوليش اهدااااا انا كرهت حياتي والله كرهتهاااا 💔
عبدالله : ي فريد ان و ف ………………….
( الصوت يقطع )
فريد : الو ، عبدالله !
( يلاقي الشبكة قطعت ، يسيب الفون وينتبه لسواقته ، يرن فونه تاني ، يمسكه ويرد ع طول )
فريد بعياط : ي عبدالله بالله عليك سيبني دلوقتي انا قلبي واجعني والله ، سيبوني بالله عليكم والله م قادر اتنفس ولا اتكلم 💔
لايان بخضة : احيه في ايه مالك !!
( يتخض فريد ويبص ع الأسم يلاقيها لايان ، يغمض عيونه بندم )
لايان : فريد رد عليا والنبي ، في ايه ؟!
فريد : الو !
لايان بقلق : ايوة جرا ايه في ايه ، انت كويس ؟!
فريد بتماسك : اة 😥
لايان : لا في ايه قولي ، انت بتعيط ، جرا ايه ؟!
فريد وهو بيركن العربية : انا ، انا مش قادر اتكلم ي لايان ، ممكن شوية واكلمك ، اكلمك بكرة ، ممكن اقفل معلش !
لايان : لا مش هتقفل مش هقفل إلا اما تقولي مالك !
فريد بعياط : مش قادر اتكلم والله
لايان بحزن : طب خليني ، خليني معاك 😟
( يشيل فريد الفون من ع ودنه ويفتح الأسبيكر ويعيط غصب عنه ، سمعاه لايان ، تضايق عليه )
لايان : فريد !
( ميردش )
لايان : قلقتني والله ، ياربي كفياك طيب ، طب حقك عليا انا ، انا اسفالك والله ، اياً كان الي جرا مش مستاهل كل دة ، عشان خاطري طيب ، فريد !
( يحاول فريد يهدى )
لايان : مضايقنيش بالله عليك ، والله بعيط انا كمان !
( يبص فريد للفون )
لايان : يرضيك طب تعيطني كدة ، لا رد عليا بقا هتخانق معاك انت مبسوط كدة وانا بنهار !
فريد : لأ 😥
لايان : لا لا شكلك مبسوط ، اقولك حاجة لو فاضي هات عربيتك وتعالى دوسني احسن
( يبتسم فريد غصب عنه ويمسح ف دموعه )
لايان : فريد
فريد : نعم ؟
لايان : فريد ضايقتني اوي !
فريد وهو بيمسح دموعه : انا اسف ، غصب عني 😥
لايان : لو سمحت اعرف إن زعلك بيزعل ناس تانية ف احترم نفسك
( يبتسم فريد )
لايان : بقولك ايه ؟
فريد : نعم ؟
لايان : متجيلي
فريد : فين ؟
لايان : البيت
فريد ب استغراب : بيتك ؟!
لايان : اة ، بس مش البيت نفسه
فريد : اومال ايه !
لايان : احنا عاملين روف فوق الشقة ، انا قاعدة فوق ، تعالى هعزمك ع اندومي ، هبعتلك اللوكيشن
فريد : اوك
لايان : لو مجتش هزعل بجد
فريد : جاي والله
لايان : اوك ، باي
فريد : باي
( يققل فريد ويشغل العربية ويمشي ، عبدالله ف مكتب غالي )
عبدالله بعصبية : ي اخي يلعن ابو دي عيشة ، انت ايه بجح ومفيش دم ، دة انت ف مكتب شغل 😡
غالي ب انفعال : م تحترم نفسك بقااا !
عبدالله : انت الكلام معاك ممنوش فايدة ، انت مش هترتاح إلا اما تصحى م النوم كدة فجأة متلاقيهوش ف حياتك ولا تلاقينا كلنا اصلاً ، واعمل حسابك انا هخلص شغلي هنا ولما ارجع هاخده معايا ، انا مش هسيبهولك ☝🏻
غالي : يعني ايه يعني هتحرمني من ابني ، هو مين فينا الي ابوه !
عبدالله : ابووووه ، ي اخي متستفزنيش وتخليني اقولك كلام ميصحش يتقال لخويا الكبير !
غالي : وانت خليت فيها اخويا الكبير !
عبدالله : إذا كان انت مش عامل حساب لنفسك ولا مقدر سنك ولا مكانتك ، عاوزني انا اقولك ايه !
غالي : فريد مش هيسافر تاني ي عبدالله !
عبدالله : هو دة الي انت فالح فيه بؤ وكلام ع الفاضي ، عملت ايه انت ل فريد من وقت م وصل مصر لحد دلوقتي ، عملتله ايه ، ولا حاجة ، ابسط حقوقه عليك ي اخي إنك تعيشه ف راحة بال بعد الي مر بيه ، لكن انت ……………………
غالي بزعيق : ملعون ابو الي مر بيه ، في ايييييه ، هو كل شوية هتقولي الي مر بيه ونفسيته ، طب ونفسيتي انا ايييييه ، مراتي دي مراتي الي ماتت ، ابني الي ادمر نفسياً ، حياتي كلها اتشقلبت ، فيها ايه لما افك عن نفسي مع واحدة واقضي لحظة حلوة ، مستكترينها عليا ليييييه 😧
عبدالله : انت مصدق ، مصدق الي بتقوله دة ، مش مكسوف من نفسك وانت بتقوله اصلاً ، اقولك حاجة ، انت صح انت بص عندك حق اوي والله يعينك ي بني والله ، تمام كدة ؟
( ميردش غالي باصصله )
غالي : احلى حاجة ي عبدالله إن انت الي مصدق نفسك ، احبك اوي وانت بتنصحني معملش الغلط ف حيث إنك انت ي باشا الغلط راكبك من ساسك لراسك ، اقلها مش انا الي دمرت مستقبل واحدة معرفهاش عشان اتسلى واقضي يوم شمال !
( يتخض عبدالله )
غالي : ف متعمليش فيها الشيخ التقي عشان لو هنحسبها هغرقك ف شر اعمالك ي عبدالله وهكرهك ف نفسك 💁🏻♂️
عبدالله : انت عيل واطي 😐
غالي بخضة : نعم !!
عبدالله : وانا ابقا ابن ستين كلب إن حكيتلك حاجة تخصني تاني !
( يمشي عبدالله م المكتب ، يندم غالي ع كلامه ويتنهد بضيق ، ينزل عبدالله تحت ويخرج م الأوتيل ، تلمحه شادية )
شادية ل اسيل : بت مستر عبدالله نزل اهو
اسيل وهي بتبصله : اة !
شادية : ي بنتي مش قلتي هتبقي تشكريه !
اسيل : ايوة
شادية : دة شكله ماشي ، روحي قبل م يمشي ، يلاااا
اسيل بتوتر : لا لأ مرة تانية دة ماشي خلاص 😕
شادية وهي بتشدها : يختي اخلصي قبل م يمشي 👋🏻
( تتوتر اسيل ، تقرب ع عبدالله وهو خارج من باب الأوتيل الرئيسي تبقا شبه بتجري عشان تلحقه )
اسيل وهي نازلة السلم : مستر عبدالله
( تتزحلق وهي نازل تقع قاعدة )
اسيل بوجع : اااه !
( ينتبه عبدالله يبصلها يتخص ويجري عليها )
عبدالله وهو بيقومها : انتي كويسة ؟!
اسيل ب احراج : اة اة 😅
( يسيب ايدها )
عبدالله : ندهتي عليا !
اسيل بتوتر : اة ندهت ، انااا كنت عاوزة اشكرك بس ، إنك يعني طلعتني فوق وجبتلي دكتور ، قلت لازم ، لازم اشكرك ، شكراً
عبدالله : العفو
اسبل : بس كدة ، خلاص 😐
عبدالله ب ابتسامة : اوك ، الف سلامة 🙂
اسيل : الله يسلمك !
( يسيبها ويقرب ع عربيته يركبها ويمشي )
اسيل ب استغراب : هو دة الي ممكن يموتني ، بجد والله هو دة !!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)