روايات

رواية كسور الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور البارت الثاني والعشرون

رواية كسور الجزء الثاني والعشرون

كسور
كسور

رواية كسور الحلقة الثانية والعشرون

( تنزل دموعها )
اسيل : انا واحدة دمرتي حياتها ودمرتي مستقبلها ، لا وجاية دلوقتي تلبسيني مصيبة جديدة ، دة انتي جبروت ي شيخة !!
ملك : والله ي قلبي انا لا لبستك ولا قلعتك هي لبساكي جاهزة ، بس انا عذراكي متقلقيش ، يعني مش هقول عليكي حاجة وحشة عشان قاعدة هنا ف بيت زيزو لوحدكم لا لأ انا عذراكي بجد ، انتي برضو بقيتي ف الشارع ف اكيد م هتصدقي اي حد يرميلك اي لقمة هتجري وراها شبه الكلاب الضالة 🙂
زيدان بزعيق : ملك كفياكي ، اطلعي براااا 😠
ملك ب استغراب وخضة : انت بتطردني ي زيدان ، بتطردني عشانها !!
زيدان : لا مش بطردك عشانها ي ملك ، بس عشان قلتلك بلاش كلام مالوش لازمة وانتي اتعديتي الحدود اوي ومش محترماني ، ولاحظي إن انتي ف بيتي وإن اسيل برضو ضيفة ف بيتي ، وانا مش هسمح ل اي حد إنه ييجي بيتي ويهين الضيف الي عندي ☝🏻
ملك : بس انا بنت عمتك ، لكن هي متقربلناش حاجة !
زيدان : اسيل بنت عمتي زيك بالظبط ي ملك
ملك : لا ي زيدان ، اسيل ……………….
زيدان : خلصنا ، ي تقعدي ب ادبك ي تتفضلي مع السلامة
ملك : يعني ايه اقعد ب ادبي ، انت قصدك إن انا قليلة الأدب ، يعني انت بتشتمني ي زيدان ف بيتك !!
زيدان : طب تمام اوي ، واضح إن انتي بتتلككي عشان تتخانقي ، ف اتفضلي ي ملك مع السلامة
ملك : طب اشطا هتفضل مع السلامة ، بس ساعتها هرفع سماعة التليفون ع خالي واقوله إن حضرتك مقعد ف بيتك واحدة شمال وبتصتاد ف الماية العكرة ي باشمهندس 💁🏻‍♀️
( تمشي ملك قبل م اي حد يرد ، تزيد دموع اسيل ، يقرب عليها زيدان )
زيدان : اسيل 😕
اسيل : انا اسفة ع كل دة ، انا لازم امشي من هنا 😥
زيدان : تمشي ايه مفيش مشيان !
اسيل : هتروح تقول لخالي وكدة هيحصل مشكلة بينكم !
زيدان : انا هفهم خالك
اسيل بعياط : محدش هيفهم صدقني ، خليني امشي احسن ، انا هتصرف 😔
زيدان وهو بيبص ف ساعة ايده : ممكن تهدي طيب ، انا لازم دلوقتي انزل الشغل لإني اتأخرت وكدة هتبقا مشكلة !
اسيل : طيب انزل انت وانا همشي
زيدان : مفيش مشيان من هنا وهتستنيني لما ارجع ، انا هلاقي حل
( متردش اسيل وتمسح دموعها )
زيدان بقلق : اسيل ، متخلنيش ف شغلي قلقان !
اسيل : حاضر والله
زيدان : لو مشيتي انا بجد هزعل منك اوي
اسيل : م انا قلتلك ماليش غيرك 😥
( يقرب عليها يبوس دماغها )
زيدان : متخافيش ، انا مش هسيبك
( تبصله ، يفضل باصصلها )
اسيل : امشي ، عشان شغلك !
زيدان ب انتباه : ماشي ، هكلمك 😐
اسيل : اوك !
زيدان : باي
( يمشي زيدان ع طول ، تقعد اسيل ع اقرب كرسي وهي متوترة ، تفرك ف صوابع ايدها برعشة ، ف بيت عبدالله ، واقف عبدالله قدام مرايته بيلبس ساعته ، يخلص ويطلع م الأوضة يمشي ، يعدي ع اوضة ريم ، يقف ويبصلها ، يتردد إنه يدخل ، يتنهد ويمشي ، جوة الأوضة ، نايمة ريم ع سريرها ، تتقلب بتعب وبعدين تفتح عيونها ، تحط ايدها ع جسمها )
ريم بوجع : اااه 🤦🏻‍♀️
( بعد شوية ، ف الأوتيل ، زيدان واقف مع فريدة )
فريدة بحزن : ي روح قلبي ، كل دة حصلها ، دة مفيش اخوات كدة ابداً 😕
زيدان : يمكن عشان هما فعلاً مش اخوات !
فريدة : ولو ي زيدان ، بالعكس دة احنا في حاجات ممكن نعملها مع الأخ او الأخت ونقول هتعدي لكن منقدرش نعملها مع الغريب !!
زيدان : انا مش مستوعب بصراحة إن دي بنت عمتي ، اة ملك طول عمرها فيها سنت غرور وعفوية وعنادية حبة مع عمتي لإنها دايماً تشتكي منها بسبب الحتة دي ، لكن عمري م اتوقعت إنها بالجحود دة !
فريدة : مهو اكيد دة مكانش هيبان إلا ف موقف صعب زي دة !
زيدان بتنهيدة : والله الموضوع كله يلغبط ويتعب الأعصاب !
فريدة : عندك حق بصراحة ، الله يكون ف عونها اسيل ، بس هقولك حاجة برضو ، لو دول كانوا اهلها بجد مكانوش هيسيبوها ف الظرف دة !
زيدان : ي فريدة مهي غلطت بالنسبالهم ، لو اهلها بجد كانوا زمانهم موتوها !
فريدة : ازاي دة ، مش المفروض اصلاً لما يحصل حاجة زي كدة يقعده معاها ويسمعه منها دة حصل ازاي الأول ، م يمكن مظلومة فعلاً زي م حكتلك !
زيدان : مش يمكن دة اكيد ، اسيل عمرها م تعمل الغلط ابداً ، تعرفي مش ملك هي الي بنت عمتي ومن دمي لكن ممكن اصدق ف ملك لكن اسيل لأ !
فريدة ب استغراب : للدرجة دي ملك وحشة !!
زيدان : بالعكس ، للدرجة دي اسيل هي الي بني ادمة كويسة ومحترمة
فريدة : ربنا يعينها ع الي هي فيه دة بجد ، كل واحد ليه دماغه وليه تفكيره ، بس انا بتكلم ف فكرة إنهم لو كانوا اهلها بجد مكانش دة الي هيحصل ، مكانوش هيطردوها كدة ف الشارع !!
زيدان : بيتهيألك ، ربنا م يكتبها ع حد ، بنات كتير اوي اتشردت ف الشوارع وبقت حرفياً ماشية شمال بسبب المواضيع دي وإن الأهل معندهمش تفاهم وحكموا ع طول من غير م يسمعه
فريدة : بصراحة انا مش عارفة لو كنت مكان اهلها كان هيبقا فيا طولة بال إن انا اسمع ولا كنت هتصرف تصرف غلط 😕
زيدان : عشان كدة بقولك ربنا م يكتبها ع حد
فريدة : يارب والله
زيدان : ف بالله عليك انجزيلي ف حوار الشغل دة عشان الموضوع ضروري ، وانا مش هينفع اقعدها ف شقتي تاني لإن اكيد ملك هتروح تفتن ع كل حاجة وهلاقيهم بقا بيتصله بيا وانت عملت وانت سويت وانا مش ناقص وجع دماغ ، وف نفس الوقت انا مستحيل اتخلى عنها ف الظروف دي !
فريدة بفهم : ايوة ايوة فهماك ، انا هروح دلوقتي اشوف ايه الدنيا كدة وهكلمك اقولك هي هتشتغل فين بالظبط
زيدان : ماشي ي فريدة بس ردي عليا ع طول
فريدة : اكيد حاضر ، بعد اذنك
( لسة فريدة هتمشي )
زيدان : فريدة لحظة لو سمحتي
( تلف فريدة تبصله )
فريدة : نعم ؟
زيدان : مش هوصيكي إن الموضوع دة بيني وبينك وبس ، ماشي ؟
فريدة : اكيد ي زيدان انت بتتكلم ف ايه اكيد مش هتكلم مع حد ف حاجة بينا !
زيدان : انا مش هقول إنها قريبتي عشان ميفكروش إن الموضوع واسطة بقا والجو دة ، وانا هفهم اسيل كدة
فريدة : خلاص مفيش مشكلة ، هي بنت محتاجة شغل وسكن وانا وفرتلها المكان مش اكتر
زيدان : تمام ي فريدة
فريدة : بعد اذنك
زيدان : اتفضلي
( تمشي فريدة ويروح زيدان مكتبه ، ف بيت ملك ، واقفة ملك ف المطبخ مع مامتها )
لبنى وهي بتسيب المعلقة من ايدها : ايه الي بتقوليه دة !
ملك : وحيااااااة امي دة الي حصل ، رايحة عادي بالصدفة لقيتها عنده وقاعدين وبياكله وقاعدة بلبس بيت مسخرة واخر هيصة ، دي م صدقت اصلاً إنها مشيت من هنا عشان تاخد راحتها اكتر ف العك الي كانت بتعكه دة واحنا مش حاسين 🤷🏻‍♀️
لبنى ب استغراب : وازاي زيدان يقعدها ف بيته ، هو اتهبل الولد دة ولا ايه ، هو احنا طاردينها من هنا عشان الفضايح والسمعة الوحشة يقوم يقعدها جوة بيته وهو شاب قاعد لوحده !!
ملك : دة طردني طردني ، قالي امشي اطلعي برة ، يعني اصلاً ي حبيبتي عاجبه القرف دة ، مهي اكيد مش قاعدة ببلاش بقا 🙄
لبنى بعدم فهم : يعني ايه مش قاعدة ببلاش ؟!
ملك : مش قاعدة ببلاش ي ماما ، بنت قاعدة مع شاب ولوحدهم هيكون الوضع بينهم ازاي يعني ، م اكيد انتي فهماني ؟
لبنى بخضة : لا مستحيل مستحيل ، مش هقول مستحيل اسيل لإن انا خلاص اتخدعت ف تربيتي فيها ، لكن زيدان ميعملش كدة !
ملك : وميعملش كدة ليه ، مهو زيوا زي اي شاب لما يلاقي واحدة رخيصة زي دي وسهلة هيدوس معاها عادي
لبنى بضيق : لا حول ولا قوة إلا بالله ، هاتيلي تليفوني ، انا هكلمه
ملك بفرحة : اوكااااي 😊
( تجري ملك تجيب الفون لمامتها وتديهولها ، تتصل الأم ب زيدان )
لبنى : الو ، ايوة ي حبيبي
( تبصلها ملك )
لبنى : عامل ايه ؟
زيدان : كويس ي عمتو الحمدلله ، انتي عاملة ايه ؟
لبنى بضيق : مش كويسة ي زيدان
زيدان بفهم : ليه كدة ؟
لبنى : بقا انت حاضر معانا كل الي حصل خطوة بخطوة ، وعارف الفضايح الي كانت هتحصل ، وف الأخر واخدها مقعدها ف بيتك ي زيدان !!
زيدان : ي عمتو …………………..
لبنى : عمتو ايه بس انت خليت فيها عمتو ، وازاي اصلاً تقعد معاك ف مكان لوحدكم حتى لو مكانتش عملت الي هي عملته دة ، مكانش يصح ي بني 🤷🏻‍♀️
زيدان : والي يصح إني اسيبها مرمية ف الشارع ي عمتي !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى