رواية كسور الفصل الثاني عشر 12 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت الثاني عشر
رواية كسور الجزء الثاني عشر
رواية كسور الحلقة الثانية عشر
( يحوشه فريد عنها )
ريم بوجع : ااااه 😣
عبدالله : ليه ي شيخة كدة حرام عليكي ليه ، انتي الي زيك مش عايز ينضف ابداً ، اعمل معاكي ايه تاني اعمل ايييييه !!
ريم بعياط : غصب عني !
عبدالله : اقعد اعالج فيكي شهور وبمجرد م امشي ترجعي تاني وتقوليلي غصب عنك ، انتي بتبرري ايييييه !!
( يدخل غالي )
غالي بقلق : في ايه ؟!
عبدالله : في إن حضرتك نايم ع ودانك 🤷🏻♂️
غالي : في ايه ي عبدالله ؟!
عبدالله : الهانم رجعت تضرب تاني
غالي بخضة : ايه !!
عبدالله : اتخضيت اوي ، م انت لو واخد بالك منها زي م واخد بالك من نفسك وم البنات الي اد ابنك الي انت مصاحبهم مكانتش جاتلها انتكاسة !
( يبص غالي ل فريد ب احراج ويرجع يبص ل عبدالله ، يسيبهم فريد ويمشي )
غالي : ايه الي انت بتقوله دة !!
عبدالله : بقول الي بيحصل ، لو فاكر إن انا برة ومش فاهم ايه الي داير هنا تبقا غلطان ، انا فاهم انت بتعمل ايه وعايش ازاي ي باشمهندس ، انت امرك مفضوح ف كل مكان ، الكل عارف الي انت بتعمله والقرف والعك دة ، حتى مش عايز تتلم عشان ابنك او حتى عشان سنك ، مش قادر اوي كدة اتجوز ب احترامك بدل م انت فاضحنا 🤷🏻♂️
غالي بزعيق : عبدالله متخبطش اكتر من كدة !
عبدالله : هو انتوا لسه شفته تخبيط ، انتوا لسه مشفتوش حاجة !
غالي : زي مهي من مسؤوليتي من مسؤوليتك برضو
عبدالله : مسؤوليتي وانا برة ! مسؤوليتي وانا بيني وبينها بلاد ! ولا مسؤولية الي بتنام معاه ف بيت واحد ، بس حتى لو بتنام ف حضنك انت مش حاسس بحد غير نفسك ، وبما إنها بقت من مسؤوليتي ف محدش يلومني ف الي انا هعمله بعد كدة 😒
( تتخض ريم ، يمشي عبدالله ع اخره ، يبص غالي ل ريم بيأس وبعدين يمشي ، تنزل دموع ريم اكتر وتقعد تخبط ع وشها )
*( فلاش باااااااااك )*
( الساعة اتنين بعد نص الليل ، جوة شقة ، قاعدة ريم مع جوزها ، حاطط قدامه طبق فيه بودرة )
محمد : ي بنتي مش هيجرى حاجه يلا
ريم بخوف : قلتلك لأ ، انا جربت معاك مرة ولا اتنين بس عشان انت قعدت تزن عليا ، لكن اكيد مش هجرب تاني ، انت لازم اصلاً تبطل القرف دة !
محمد : ي قلبي والله دة نوع نضيف ، مش م الي بيقعده يدمنه ويتهرشه وجو الأفلام العربي دة !
ريم : وايه لازمته اصلاً ايه لازمته ، بالله عليك بس كفاية 😕
محمد بضيق : انتي بقيتي نكدية كدة ليه ي ريم بجد !
ريم : هو عشان بنصحك تبعد عن الغلط ابقا نكدية ي محمد !
محمد : ي حبيبتي غلط ايه بس ، بقولك عادي يعني بنعمل دماغ سوا ، واحد ومراته ايه المشكلة !
ريم : تمام براحتك ، بس لو انت هتكمل ف كدة وتأذي نفسك انا مش هكمل 😒
محمد بتنهيدة : برضو ، ماشي ي قلبي اوك ، انا عمتاً مقدرش اغصبك ع حاجه زي كدة دة مزاج يعني
ريم : تمام
محمد : مروان جايلي ف الطريق
ريم ب استغراب : جاي السعادي يعمل ايه ؟!
محمد : عادي في شوية اوراق كدة يخصه المصنع ف جاي عشان يورهملي
ريم ب استغراب : يعني انت سايب كل الأيام وسايب إن هو اصلاً معاك ف الشغل وجاي يجيبلك اوراق الساعة اتنين بالليل !!
محمد : ي ستي هيقعد معايا شوية ايه مشكلتك ، خشي بقا جوة يلا
ريم بقلق : انا مبرتاحش للبني ادم دة ، سرسجي كدة ومش متظبط !!
محمد : معلش استحمليه انهاردة
ريم بضيق : ماشي ي محمد ، براحتك 😒
( تقوم ريم ولسه هتمشي )
محمد : بقولك ايه ، م تعمليلنا اي حاجة ناكلها كدة ، او بصي بصي بلاش حاجة ناكلها ، يعني حطي فاكهة اي حاجة كدة سناكس
ريم : ماشي
( لسة هتدخل اوضتها ، يرن جرس الباب )
محمد بصوت عالي : افتحي ي قلبي والنبي قبل م تدخلي
( تتنهد ريم بضيق وتقرب ع الباب تفتحه )
مروان : ست الكل ازيك 😃
ريم بقرف : اهلاً
( تسيبه وتدخل جوة المطبخ ، يدخل مروان يقرب ع محمد )
مروان : ايه ي عمنا عامل ايه ؟
محمد : زي الفل ، جبت الحاجة ؟
مروان وهو بيطلع كيسة من جيبه : اة اهي
( يديله الكيس ، يفتحه محمد ويشمه ع طول )
مروان بخضة : يخربيتك انت عملت ايه !!
محمد : في ايه ؟!
مروان : انت مش لسة قايلي إنك لسة شارب ، كنت خليته بكرة دة !
محمد : متخافش يالا الدماغ مصفحة 😏
مروان : طب بمناسبة الدماغ بقا خد اضرب معايا
( يديله برشامة )
محمد : ايه دي ؟
مروان : ي عم من غير م تسأل اضرب وخلاص
محمد : ماشي
( ياخدها محمد )
ريم وهي واقفه وراهم بطبق فاكهة : انت بتديله ايه ؟!
( يتخضه )
مروان ب ارتباك : ااا …………………
محمد بزعيق : وانتي مالك انتي ، سيبي الحاجة واعمليلي شاي !
( تحط ريم الطبق ع الترابيزة وترجع المطبخ ، تفضل واقفة رايحة جاية متغاظة م الوضع الي بيحصل برة ، تمسك فونها وتقرب ع اسم عبدالله وتبقا مترددة إنها تتصل ، تقفل الفون وتتنهد وتشغل الكاتل ، برة ، يرجع محمد دماغه لورا ويغمض عيونه )
مروان بتريقة : ايه ي عم الدماغ المصفحة ، مش باين يعني !
محمد : سيبني سيبني مش عايز اسمع صوووووت 😑
مروان : ماشي يابا ، طب اقوم امشي انا طب ولا ايه !
( ميردش عليه )
مروان : انت ي بني انا مش هقعد كدة متزهقنيش !
( ميردش محمد ونايم مبتسم وف دنيا تانية ، يتنهد مروان بزهق ، يبص وراه ع المطبخ ويرجع يبص ل محمد )
مروان وهو بيهز محمد ب ايده : ولااا ، محماااا 👋🏻
( ميردش )
مروان : دة انت ضايع ، قال دماغه مصفحة قال !
( يبتسم مروان بسخرية ويقوم يقرب ع المطبخ ، واقفة ريم ماسكة الكاتل وبتصب الشاي ، ترجع الكاتل مكانه وتمسك المعلقة وتبتدي تقلب )
مروان : ست البنات
( تلف ريم تلاقيه ف وشها قريب ، تتخض )
مروان : مالك بس شادة حيلك علينا ليه ومش طيقانا كدة ، مع إن الي ف القلب غير والله
ريم بعدم فهم : ايه الي انت بتقوله دة ، انا مش فاهمة حاجة !!
مروان : خفي علينا شوية وحياة ابوكي عشان احنا غلابة ومش حملك ي بطل 😉
ريم بحدة : ايه طريقة الكلام الحقيرة الي انت بتكلمني بيها دي ، لو سمحت اطلع برة ، انت ايه الي مدخلك هنا اصلاً !!
مروان وهو بيقرب عليها : لا م انا انهاردة قتيلك 🙂
ريم بعدم فهم وقلق : قتيلي يعني ايه ؟!
مروان : يعني انا لو منك اطلق م الحلوف الي برة دة ، لإن هو كدة كدة ضايع خلاص ومشي ف سكة الي يروح ميرجعش ، ف بصراحة انتي خساره ف امه 😐
ريم بخوف وصوت عالي : محمد ، محمااااااااد !
مروان : لا لا لأ ، وفري صوتك الحلو دة ، هو لو ندهتي عليه من هنا لبكرة مش هيصحى اصلاً
ريم بخوف : يعني ايه مش هيصحى ، انت عملت فيه ايه ؟!
مروان : لا مش انا الي عملت والله ، دة الكيف
( هو يقرب وهي تبعد لغاية م تلاقي وراها الرخامة )
ريم بخوف : ابعد عني بدل والله اصوت والم عليك الناس 😧
مروان : يعني بذمتك هتصوتي وتلمي عليا الناس يقوموا يطلعه يلاقوا جوزك بيضرب برة وانتي معاكي واحد غريب جوة ، دة انتوا سمعتكم هتبقا ف التراب وسط المنطقة !
ريم ودموعها بتنزل : بالله عليك اطلع برة وسيبني ف حالي 😥
مروان : لا وحياة امك إلا الدموع دي انا بضعف قدامها اوي !
( وفجأة ، يتهجم عليها ، محمد برة مش داري ب اي حاجة ، يشيلها مروان بالعافية وسط صريخها وعياطها ويدخل بيها الأوضة ، يرميها ع السرير ويتهجم عليها وهي تصرخ ، برة ، بدأ يطلع من بوء محمد رغاوي بيضة وبيتشنج وتقريباً بيموت )
ريم بصريخ وعياط : محمااااااااد 😫
( يكتم بؤها ، تعدي الأيام ، ف بيت عبدالله ، الساعة اربعة الفجر ، ريم ف الأنتريه لابسة اسود ع جوزها الي مات وقاعدة بتعيط ، يتفتح الباب ويدخل عبدالله ، تبصله ريم ، تتخض ، هدومه فيها دم وتراب متبهدل ، تقوم تقف ، يقرب عليها )
ريم بقلق : مالك جرالك ايه ؟!
عبدالله : قطعتلك ايده الي اتمدت عليكي
( تتخض ريم )
عبدالله : ودفنتهولك حي
ريم ودموعها بتنزل : ليه تأذي نفسك كدة 😥
عبدالله : انا مأذي من يوم م اتصله بيا وقالولي الحق اختك ، حقك اتجاب والنار الي جوايا اتطفت
( يذيد عياط ريم وتترمي ف حضنه )
ريم : انا اسفة إني مسمعتش كلامك م الأول وبعدت عن البني ادم دة ، انا اسفة إني اتجوزته ، انا اسفة 😣
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)