رواية كسور الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت الثالث والثلاثون
رواية كسور الجزء الثالث والثلاثون
رواية كسور الحلقة الثالثة والثلاثون
عاشور : عشان مش هعرف اركز ف حاجتين !
ملك : حاجتين ايه هو انا فاجأتك بيا ، م احنا سوا بقالنا شهور ايه الي هيتغير ؟!
عاشور : احنا سوا اة بس انا مش مرتبط معاكي ب اي حاجة ي ملك ، لا بشقة ولا بعفش ولا مواسم جواز ولا اي التزامات ولا اي طلبات ، اما لو اتخطبنا انا كدة اتعكيت ف كل دة وف دراسة وف قرف !
ملك : هو جوازنا بقا عك وقرف ي عاشور !
عاشور بتنهيدة : لا اله إلا الله 🙄
ملك : م ترد !
عاشور : انتي فاهمة قصدي كويس
ملك : وبعدين م اسيل واكرم كانوا مخطوبين وهما بيدرسه ، احنا اقل منهم ف ايه ؟!
عاشور بضيق : ليه ام السيرة دي بقااا !
ملك : م انت الي بتخليني افتح ف القديم
عاشور : طب فتحي فيه مع نفسك بقا ، انا ورايا شغل واحنا لسة ع الصبح والواحد خلقه ف مناخيره ، ف اروح اشوف شغلي احسن
( يقوم عاشور )
ملك : ايوة اتهرب كالعادة !
عاشور ب ابتسامة مزيفة : اة بتهرب اة 😊
( يمشي عاشور ، تبصله ملك بغيظ ، ف الأوتيل ، شغالة اسيل ف المطعم بتطلع طلبات للزباين ، فوق ف مكتب عبدالله ، قاعد عبدالله مع لويسندا )
عبدالله : هههههه Εντάξει φτάνει 😆
لويسندا : احكيلك الوجه التاني ؟
عبدالله : لاااا ي ستي كفاية والنبي ✋🏻
لويسندا : ان ………………….
( يخبط الباب )
عبدالله : ادخل
( تدخل اسيل وف ايدها فنجانين قهوة )
اسيل وهي بتبص ل لويسندا : القهوة !
عبدالله : هاتيها
( تقرب اسيل تحط القهوة قدام عبدالله وقدام لويسندا )
لويسندا وهي بتبص ل اسيل : Πω πω, προσλαμβάνετε όμορφες γυναίκες; *واو هل توظفون الحسنوات*😃
عبدالله : Σκάσε *اصمتي* !
اسيل ل عبدالله : محتاج حاجة تاني ؟
عبدالله : شكراً ي اسيل
لويسندا : Το όνομά της είναι Λατίφ *اسمها لطيف*♥️
عبدالله : ي …………………
اسيل ل لويسندا : Ευχαριστώ *شكراً*😊
( لويسندا تبص ل عبدالله ب استغراب )
عبدالله ب استغراب : انتي بتعرفي يوناني ؟!
اسيل : يوناني وانجلش والماني
عبدالله ب تفاجئ : بتهزي !!
اسيل : لا بجد
عبدالله : وفريدة مشغلاكي ويتر ، دي اكيد بتهرج !
اسيل ب احراج : لا عادي 😅
عبدالله : امممم !
( تمشي اسيل )
لويسيندا : بتقول جد ، هي تشتغل ويتر !
عبدالله : انا مستغرب بصراحة !
لويسيندا : فعلاً ، بس جميلة البنت
عبدالله وهو بيبص للقهوة : اها ، جميلة 😒
لويسيندا : هااااي عبودي !
( يبصلها )
لويسندا : رحتي فين !
عبدالله : موجود
لويسندا : نظرات دي مش شفتها قبل كدة !
عبدالله : تعرفي إني بفهم منك اليوناني اكتر م العربي !
لويسندا : هههههه هفهمك ، انتي بصاتك ل اسيل دي غريب !
عبدالله : غريب ازاي ؟!
لويسندا : غريب يعني غريب ، لما دخل هنا باصة ليها ب اهتمام !
عبدالله : امممم
لويسندا : فهمتيني ؟
عبدالله : اة فهمتك
لويسندا : ليه بقا ؟!
عبدالله : مش فكرة اهتمام ، بس عمتاً لما بشوفها قلبي بيتقبض معرفش ليه ، عارفة لما تتخضي ، الأحساس الي بيجيلك بعد الخضة الي هو بتبقي لسة مش مرتاحة ، انا بحس كدة اما اشوفها !
لويسندا : غريب فعلاً ، انت معجب فيها ؟
عبدالله : لا لأ مش دة قصدي !
لويسندا : البنت جميل
عبدالله بتنهيدة : ايوة بس مش دة الي اقصده ، مش هتفهميني 😑
لويسندا : لا فاهم
عبدالله : لأ ان …………………..
لويسندا : انت ف بداية اعجاب ودة سبب وجع قلبك لإنك مش حابة كدة
عبدالله : ………………….
لويسندا : ف خايف ، إن ممكن مش دي ل عبده ، يعني مستوى مادي بتاعك غير مستوى مادي بتاع اسيل
عبدالله : لا طبعاً مش كدة ، انا مبفكرش فيها من ناحية ماديات ابداً ، انا مالي بمادياتها ، كدة كدة لو كانت مليارديرة ماليش علاقة بفلوسها
لويسندا : معنى دة إن في تفكير بس مش مادي !
عبدالله : ايوة
لويسندا : يعني فعلاً معجب فيها !
عبدالله : اي ………………..
( يسكت )
لويسندا : قوووول كلامي صحيح 😃
عبدالله : لوسي
لويسندا : نعم ؟
عبدالله : انا مش مرتاح
لويسندا : ايوة انت كدة بسببها
( يتنهد عبدالله وميردش )
لويسندا : طب نخرج ؟
( يبصلها )
لويسندا : نسهر سوا ؟
عبدالله : اوك
لويسندا : اوكااااي 😊
( ف مكتب غالي ، يخبط باب المكتب وتدخل ميرال )
ميرال ب ابتسامة : صباح الفلللل 😀
( يبصلها غالي ، تقرب عليه )
ميرال : ايه ي سيدي رد الصباح !
( يتنهد غالي ويمسك سيجارة يولعها )
ميرال ب استغراب : مالك ، انت كويس ؟!
غالي : لا مش كويس
ميرال : بسبب الي حصل مع فريد ؟
غالي : الي حصل والي هيحصل طول م احنا سوا
ميرال : طب م انت بتحلها يعني ايه المشكلة ، هيزعل حبة وخلاص 🤷🏻♀️
( يفضل باصصلها )
غالي : انتي شايفة كدة ؟
ميرال : ايوة
غالي وهو بيقوم : اممممم
( يقرب يقعد قصادها )
غالي : بصي ي ميرال ، انا وانتي دة اخرنا
( تتخض ميرال )
ميرال : يعني ايه ؟!
غالي : يعني الي بينا خلص خلاص ، انا مش هقدر اكمل بالوضع دة معاكي واخسر ابني
ميرال : والله ، وانت من امتى بتعمل حساب ل ابنك !!
غالي : بالظبط كدة ، انا من امتى بعمله حساب ، ف شايف إني سوقت فيها بصراحة ولازم احترم نفسي وسني شوية
ميرال : …………………
غالي : ف انا بقولك من دلوقتي انتي موظفة عندي وبس
ميرال : بالسهولة دي ، يبقا انت عمرك م حبتني ي غالي !
غالي : ميرال انتي عارفة كويس إني مبحبكيش وانا عارف كويس إنك مبتحبنيش ، انا وانتي كنا بنتسلى ببعض وبنوهم نفسينا بالحب لكن هو مكانش كدة ، ف متدخليش الحب ف الموضوع
ميرال : تمام !
غالي : اتفضلي ع شغلك
ميرال وهي بتقوم : اوك ي مستر غالي ، بعد اذنك 😐
غالي : اة لحظة ، للتذكير بس ، انا مش بتاع لعب
ميرال بعدم فهم : يعني ايه ؟!
غالي : يعني لو سمعت إنك قربتي من ابني ب اي طريقة او حاولتي تشوهي صورتي قدامه كنوع من الأنتقام ولعب العيال دة هزعلك اوي ي ميرال ، اظن فهمتيني
ميرال : غالي انا حتى لو محبتكش ف انت عارف كويس إني …………………
غالي : غلاوية
ميرال : …………………
غالي : غلاوية ي ميرال ، بس بلاش دة معايا صدقيني عشان انتي غالية عندي ، اتفضلي
( تمشي ميرال ، يتنفس غالي ب ارتياح ويقوم يرجع يقعد ع مكتبه ويمسك فونه ، ف الشارع ، بيجري فريد وحاط الهيد فون ف ودنه وازازة ماية ف ايده ، يرن فونه ، يضغط ع زرار السماعة )
فريد بنهجان : الووو
غالي : صباح الخير
( يقف فريد مكانه اما يسمع صوت بباه )
غالي : فريد !
( يبص فريد حواليه بضيق ويتنهد )
غالي : انت سامعني ؟!
فريد : ايوة
غالي : عامل ايه ؟
فريد : كويس !
غالي : انتاااا فين كدة ؟
فريد : بجري
غالي : طب انا كنت عاوز اقعد معاك
فريد : ………………….
غالي : ضروري لو سمحت
فريد : انا مش …………………
غالي : وحياة امك عندك
( يغمض فريد عيونه بضيق )
غالي : فريد
فريد : اوك
( يفرح غالي )
غالي : اقابلك فين ؟
فريد : هروح اغير هدومي واكلمك
غالي : اوك هستناك
فريد : باي
غالي : باي
( يقفل فريد ويكمل جري ، ف مكتب عبدالله ، قاعد مع لويسندا ، يخبط الباب ويدخل غالي )
غالي : صباح الخير
عبدالله : صباح النور ، تعالى
( يقرب غالي وهو باصص ل لويسندا ، يقعد قصادها )
عبدالله : لويسندا غالي اخويا ، غالي لويسندا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)