رواية كسور الفصل التاسع عشر 19 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور البارت التاسع عشر
رواية كسور الجزء التاسع عشر
رواية كسور الحلقة التاسعة عشر
( يقفل زيدان مع ملك ويتنهد تنهيدة طويلة وبعدين يفتح الوتساب يشوف الصور ، يتخض ويتصدم من منظر الصور لإنها فعلاً بشعة جداً ، ميقدرش يكمل فرجة عليهم ، يسيب الفون ويحط ايده ع دماغه )
زيدان : ليه كدة ي اسيل ليه ي غبيااااا 🤦🏻♂️
( يشيل ايده من ع دماغه )
زيدان ب استغراب : لا انتي مش كدة انتي مش كدة بجد ، والله لأ في حاجة غلط !!
( يمسك زيدان فونه ويتصل )
زيدان : الو ، فينك ؟
( قدام الأوتيل ، تفرمل عربية فريد ع بنت بس ميلحقش ف يخبط ف رجليها خبطة خفيفة )
لايان بخضة : اااه !
( يتخض فريد وينزل م العربية )
فريد : انتي كويسة ؟!
*( ملحوظة .. لايان بنت جميلة ، بشرتها بيضة ، عيونها دهبي ، شعرها اسود ، وشها صغير وكيوت ، رفيعة وقصيرة ، عندها ١٨ سنة ، ف اولى كلية حقوق )*
لايان برقة : يعني انا شفافة اوي كدة !
فريد : انا اسف 😐
لايان وهي بتملس ع رجليها مكان م خبطها : مش عارفة اقولك ايه !
( تسيبه وتدخل الأوتيل ، يفضل باصصلها ، يقرب عليه الباركينج )
الباركينج : فريد باشا !
( يبصله فريد وبعدين يتنهد وياخد فونه م العربية ويحدف للباركينج مفاتيح العربية ويدخل الأوتيل ، يلاقي لايان واقفة ع الريسبشن بتتكلم ، يضير وشه ويقرب ناحية الأسنسير يدخله ، لسة هيقرب ايده ع الزرار تدخل لايان ، يبصلها )
لايان : التالت 😒
( يضغط فريد الدور التالت ، يتقفل الباب )
فريد : انا مكنتش قاصد إني ……………….
( يرن فونه ، يمسكه )
فريد : الو ، اة وصلت ، هشوف بابا واجي ، مش جاي اتخانق
( تبص لايان ناحيته نص باصة بقلق وتبعد خطوة ، يبصلها )
فريد : اوك ، باي !
( يتفتح الأسنسير وتخرج لايان ووراها فريد ، هو يمشي شمال وهي تمشي يمين ، يقف فريد ويلف يبصلها ، تختفي من قدامه ، يكمل فريد مشي ، يقرب ع مكتب )
عليا : استاذ فريد حمدلله ع السلامة 😊
فريد : الله يسلمك ، بابا موجود ؟
عليا : اة يفندم اتفضل
( جوة المكتب ، قاعد غالي شغال ع اللاب توب ، يخبط الباب ويدخل فريد ، يبصله غالي )
غالي وهو بيقوم : فريد !
فريد وهو بيقرب عليه : مجتش تسلم عليا ، ف قلت اجيلك انا
( يقرب غالي عليه )
غالي وهو بيحضنه : حمدلله ع السلامة ي حبيبي
فريد : الله يسلمك
غالي : اعذرني والله غصب عني ، انا ………………..
فريد : بابا انا مش جاي الومك انا جاي اشوفك بس
غالي : طب تعالى
( يقعده )
فريد : لو انا مش واحشك ف انت واحشني ، عشان كدة جيت
غالي : بلاش كلام اهبل انت واحشني طبعاً ، الي حصل مع خالتك بس لغبطنا كلنا
فريد : اممممم
غالي : المهم انت عامل ايه واخبارك ايه ؟
فريد : كويس
غالي : اتبسط مع عبدالله ؟
فريد : اتبسط
غالي : حاسس إنك احسن دلوقتي ؟
فريد : كويس
غالي : ي بني انت حافظ الرد ، م تتكلم معايا !
فريد : م انا بتكلم !
غالي بتنهيدة : عمتاً انا شايفك احسن بكتير من الوقت الي مشيت فيه
فريد : اة
غالي : الحمدلله ، رحت الجامعة عشان تقدم ؟
فريد : لأ
غالي : ليه ؟
فريد : كنت بزور ماما ، هروح بكرة
غالي : طيب متنساش عشان ميفوتكش التقديم
فريد : لسة بدري ، انا هسأل بس ، التقديم مش حالاً
غالي : الجامعة دي هتعجبك اوي دي ………………….
فريد : مش عجباني
غالي ب استغراب : ليه ؟!
فريد : عشان زيادة عن اللزوم !
غالي بعدم فهم : ازاي يعني !
فريد : يعني كتير عليا
غالي : هو ايه الي كتير عليك ، انت مش عارف انت ابن مين ولا ايه 🤷🏻♂️
فريد : دة مالوش علاقة بدراستي !
غالي : لأ ليه طبعاً ، انا عاوزك احسن
فريد : انا مش وحش !
غالي : م انا عارف إنك زي الفل ، بس كل م جامعتك يكون فيها امكانيات كل م تتطور
فريد : هي الي هتطورني بفلوسك مش انا الي هطور نفسي
غالي : وانت يزعلك ف ايه إن يبقا في حاجة بتساعدك تطور نفسك ، اومال الناس بيدرسه ليه ؟!
فريد : انت فاهم قصدي
( يتنهد غالي بزهق )
غالي : انت بقيت متعب ليه ي فريد !!
فريد : انا اسف
غالي : عمتاً انت لسة مشفتهاش ، لما تبقا تروح وتشوفها ابقا قرر
فريد : اوك 😒
( يخبط الباب )
غالي : ادخل
( تدخل فريدة )
فريدة : مساء الخير
غالي : تعالي ي فريدة
فريدة وهي بتبص ل فريد : حبيب قلبي حمدلله ع السلامة 😃
( يقوم فريد وتقرب عليه فريدة وتدخل لايان ، تحضن فريدة فريد وتسلم عليه )
فريد بحب : وحشتيني ♥️
فريدة : وانت كمان ي حبيبي عامل ايه ؟
فريد : تمام الحمدلله
فريدة وهي بتبص ل لايان : تعالي ي لايان
( تقرب لايان ب احراج ، يبصلها فريد )
فريدة : انت بقا عمرك م شفت لايان قبل كدة
فريد ب استغراب : لأ !
فريدة : عشان هي كانت عايشة مع اهل باباها ، دي لايان بنتي ، دة فريد ابن غالي ي لايان
لايان وهي بتمد ايدها ل فريد ب ابتسامة : ازيك 👋🏻
فريد وهو بيسلم عليها : الحمدلله 👋🏻
فريدة وهي بتحط ايديها ع كتف فريد : فريد دة بقا ابني الي انا مجبتوش ، غالي عندي اوي ♥️
لايان وهي بتبص ل فريد : عارفة من حكاويكي عنه 🙂
فريدة : ايوة هو دة الي انا قرفاكي بيه ليل نهار
الكل : هههههه 😄
فريدة : كفاية إن اسمه ع اسمي
غالي : الله يرحمها ايمان كانت بتحبك اوي
فريدة : الله يرحمها
غالي وهو بيبص ل لايان : كبرتي ي لايان مشاء الله
لايان بكسوف : ميرسي 😊
فريدة : جاتلي مرة السنة الي فاتت وشافت عبدالله وقعدت معاه وكانت مبسوطة بيه اوي ومش عاوزة تروح
غالي : هتقوليلي ع عبدالله ، كل الناس بتحبه
فريدة : بس قلبته وحشة اوي ، مرة كان بيزعق لحد م الويتر الشباب انا كنت واقفة هيغمى عليا فيها مع إني ماليش دعوة 🤭
الكل : هههههه 😄
لايان : هو مش موجود ؟
غالي : لا ف مكتبه
لايان ل فريدة : طب ابقي وديني اسلم عليه وانا ماشية
فريدة : حا ……………………
غالي : هخلي فريد ياخدك عنده
( يتخض فريد من جواه )
لايان : اوك
غالي : بالمناسبة عشان انا خلاص غلبت مع الباشمهندس ، ايه رأيك ف كلية ******* ي لايان ؟
لايان : دي كويسة جداً
غالي ل فريد : سامع ؟
فريد : اي حد هيقولك إنها تحفه ع فكرة غالي : اكيد لأ ، لو هي وحشة هتقول وحشة
لايان : طب انا عايزة افهم بتسأله عنها من ناحية ايه بالظبط ، كدراسة ؟
غالي : ايوة ، بقوله يقدم فيها ومش عاجباه 🤷🏻♂️
لايان : هو لو كدراسة ف هي فيها معيدين كويسين جداً وبيجيبه كمان دكاترة من برة ، وفي كورسات وفي حاجات كتير اوي ، لكن لو قصدك كناس وطلاب وكدة ف هي مش حلوة ابداً
فريد : شفت 💁🏻♂️
غالي ب استغراب : مش فاهم مش حلوة ليه كناس وطلاب ؟!
لايان : عشان فيها ولاد وزراء وولاد ناس مهمة اوي ف البلد ، حتى فيها طلاب اجانب اصلاً وطلاب واخدين الجنسية الأمريكية والجنسية الألمانية وهكذا ، ف عشان تقدر تتأقلم مع الطبقه دي ومع غرورهم وتكبرهم وطريقة كلامهم وتعاملهم لازم معلش تكون دبش وحقير شوية عشان تعرف تتعامل ، يعني بمعنى إنك تبقا مغرور ومتكبر زيهم ، ومعتقدش يعني فريد كدة ، ف ممكن يحصل مشاكل كتير هناك معاه ، وهي عمتاً مشاكلها كتير بين الطلبة
غالي بفهم : ايوة ايوة فهمت ، طب اعمل ايه انا عايز اوديه جامعة كويسة 😕
لايان : في جامعات كتير حلوة ، هو فريد بيدرس ايه ؟
غالي : هندسة
لايان : طب م في جامعة ***** وفي جامعة ***** وغير كل دول في جامعة ***** ف مجمع الكليات حتى انا كليتي هناك ، انا لسة هدخل وكدة يعني ف السنة الجديدة
غالي : يعني انتي من رأيك إن بلاش الكلية دي اخر كلام ؟
لايان : بصراحة اة ، إلا يعني لو فريد عجباه فريد : مش عجباني
لايان : طب خلاص يبقا بلاش احسن
غالي : انتي ف كلية ايه ي لايان ؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور)