روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء العاشر

رواية كسور الجزء الثاني البارت العاشر

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة العاشرة

داوود بخضة : انتي اتجننتي ، يعني نقول يلي معرفتش تعالى اعرف !
لبنى : نعمل ايه طيب ؟
داوود : مش هنعمل حاجة ي لبني ، قلتلك اتقبلي الواقع بتاعنا ، ي اقوم اموتهالك دلوقتي وارتاح منها خالص 🤷🏻‍♂️
لبنى بخضة : لا لا ابوس ايدك مش عاوزة اخسرك انت كمان ، كفاية المصيبة الي احنا فيها !
داوود بقلة حيلة : لا حول ولا قوة إلا بالله 🤦🏻‍♂️
لبنى بتفكير : قاعدين وبندور ع حل ، طب ليه معملناش كدة وقت اسيل ، ليه حتى مسمعنهاش زي م سمعنا ملك !!
( يبصلها داوود )
لبنى : ولا عشان هي فعلاً مش من دمنا ولا بنتنا بجد !
داوود : اكبر غلط عملناه إننا اتبنناها !
لبنى : بالعكس ، انا بحب اسيل !
داوود : بس عمرنا م كنا هنقدر نحبها اد م بنحب بنتنا الي من لحمنا
لبنى : صح ، لو كنا كدة كنا حتى سمعناها 😟
داوود : انا حاسس إن الي بيحصلنا دة زنبها !
لبنى : ربنا مبياخدش حد بزنب حد ي داوود !
داوود : عشان معدلناش بينهم ف المحبة ي لبنى ، لو عدلنا كان زمان الأتنين ف حضننا !
( واقفة ملك ع باب اوضتها سمعاهم ، تنزل دموعها عشان كان دايماً كل تفكيرها إن اهلها بيحبه اسيل اكتر منها ودة طلع غلط لإنها مهما كانت هي مش بنتهم وعمرهم م هيحبوها اد ملك ، بس شيطان ملك كان شاطر ، ف المستشفى ، ف الأوضة ، نايمة لايان وحواليها الكل )
غالي : حمدلله ع سلامتها ي فريدة
فريدة : الله يسلمك ي غالي 😕
عبدالله : بالشفا إن شاء الله
فريدة : امين يارب
( بعد شوية ، ف الأوتيل ، تقرب اسيل ع مكتب وتخبط )
حسين : ادخل
( تدخل اسيل )
اسيل : استاذ حسين صباح الخير
حسين : صباح النور ي اسيل تعالي
اسيل وهي بتقرب عليه : انا كنت عاوزة اطلب من حضرتك طلب
حسين : اتفضلي !
اسيل : مستر عبدالله مش هنا ومظنش جاي دلوقتي وانا خلصت كل شغلي المهم ، ف كنت عاوزة استأذن منك بس اروح ازور لايان بنت مدام فريدة ساعتين وارجع تاني ع مكتبي
حسين : طب افرضي مستر عبدالله رجع فجأة !
اسيل : مش هتأخر والله 😕
حسين : طيب ي اسيل ، بس مش اكتر من ساعتين
اسيل : واقل كمان ، شكراً ي استاذ حسين
حسين : العفو ، بلغي سلامي ل فريدة ولايان عبال م اقدر اروحلها
اسيل : عيوني حاضر ، بعد اذنك
حسين : اتفضلي
( تمشي اسيل ، يلمحها زيدان وهي خارجة م الأوتيل ، يروح وراها )
زيدان : اسيييل
( تلف اسيل وتبصله )
زيدان : رايحة فين ؟
اسيل : مشوار وجاية
زيدان : ايوة مشوار فين ؟
اسيل : انا مستأذنة من مستر حسين وهو وافق !
زيدان : انا مسألتكيش استأذنتي من مين سؤالي واضح ، رايحة فين ؟
اسيل : قلتلك مشوار ، انا مش مطرة اقولك تقاصيل !
زيدان : انتي ليه بقيتي حيوانة كدة !
اسيل : انا الي بقيت حيوانة ي زيدان ولا انت الي استوطيت معايا !
زيدان : هو عشان بحبك ابقا واطي !
اسيل : لا عشان ي احبك انا كمان واقبل بالحرام معاك ي ابقا عدوتك !!
زيدان وهو بيقرب عليها : طب ممكن ندي لبعض فرصة تانية ، انا ممكن اتجوزك رسمي بس من غير م حد يعرف
اسيل : ان ……………………………..
زيدان : مترديش دلوقتي ، فكري ، بس برضو الي ف بطنك ينزل
اسيل : زيدان
زيدان : نعم ؟
اسيل : متتعشمش فيا عشان انا عمري م هبقا مراتك حتى لو اتجوزتني رسمي وحتى لو عملتلي فرح وعزمت فيه كل اهلنا وحتى لو قبلت ب ابني كمان
زيدان : تعرفي ي اسيل إني ممكن افضحك ف الأوتيل دة واخرجك منه بمصيبة كمان
( تتخض اسيل من جواها )
زيدان : لأخر مرة بقولك فكري فيها بمزاجك بدل م تفكري فيها غصب عنك
اسيل بتماسك : تعرف انت بقا انا مبقاش يهمني ، عشان ربنا عالم بلي جوايا وإني بني ادمة نضيفة ، ف عمري م هتعك ف وسا**كم دي !
( يتغاظ زيدان ويمسكها من دراعها بعنف )
اسيل بوجع : اااه !
زيدان بغيظ : طب حلو اوي ي بت عمتي ، مفيش ولا جواز رسمي ولا عرفي ، والي انا عاوزه هاخده غصب عنك ، حلو كدة ؟
اسيل بدموع ووجع : سيب دراعي ي زبالة !!
( يتغاظ زيدان ف يضغط ع دراعها اكتر )
اسيل ودموعها بتنزل : اااه سيبني 😰
( تفرمل قدامهم عربية عبدالله ، يتخض زيدان وسيبها ف ساعتها ، ينزل عبدالله ويقرب عليهم )
عبدالله : انا مش قلتلك المرة الجاية هزعلك
( يتخضوا )
زيدان : مستر عبدالله !!
عبدالله بتحذير : وربي وربك لو …………………………
زيدان ب انفعال : ي مستر دي بت شمال 😧
( تتخض اسيل )
عبدالله بعصبية : انت بتقول ايه احترم نفسكككك 😡
زيدان : وربنا مبقول كدة شتيمة دي شمال وحامل
اسيل بصريخ : باااااس 😨
( يتخض عبدالله )
زيدان : واهلها راموها ف الشارع ، الي هما اصلاً مش اهلها ، دي بت من ملجئ وخدوها ناس ربوها ولما عرفت واحد وحملت منه راموها ف الشارع وانا الي اتوسطلها تيجي هنا اكسب فيها ثواب 🤷🏻‍♂️
اسيل : بس كفاية !
زيدان : مش عاوزة تبان حقيقتك هاااا ، ي مستر عبدالله انا بتعامل معاها كدة عشان شفتلها كذة موقف مع كذة شاب م الأوتيل مش تمام
( تتخض اسيل )
زيدان : وانا الي جايبها ومش ناقصين سمعة وحشة للأوتيل بسببها !
اسيل بعياط : والله كداب كداب محصلش كدة !
زيدان ل اسيل : لا حصل ، واكتر من مرة اشوفك مع شاب ف وضع زي الزفت وانبهك ، بس واضح إن الشمال هيفضل طول عمره شمال مش هيتغير ولا هينضف ، انا عملت الي عليا معاكي وانتي مافيش فايدة فيكي !
( يبص ل عبدالله الي واقف مصدوم م الي بيسمعه )
زيدان : ي مستر عبدالله لو مش مصدقني اسأل مدام فريدة ، انا حاكلها ع كل حاجة وهي الي ساعدتني إني الاقيلها مكان هنا تشتغل فيه ، او سيبك من كل دة ، خدها اعملها تحليل حمل 💁🏻‍♂️
( يبص عبدالله ل اسيل )
زيدان : دة مش بعيد تقولك إن انا الي بجري وراها وتلبسني معاها ف عكها دة
اسيل ب انفعال وعياط : عشان دة حقيقيييي ، عشان رافضة اتجوزه عرفي 😰
زيدان : ينهار ابيض ، اتفضل حضرتك مش بقولك !!
عبدالله ل زيدان : ادخل جوة !
زيدان : انا …………………………….
عبدالله : ادخل جوة ي زيدان
زيدان : تحت امر حضرتك 😔
( يدخل زيدان الأوتيل )
عبدالله ل اسيل : تعالي ورايا
( يدخل عبدالله الأوتيل وتدخل اسيل وراه وهي حرفياً مرعوبة ودموعها عمالة تنزل ، يقرب عبدالله ع اوضه يفتحها ويدخل ، تطلع مكتب ، تدخل اسيل وراه ، يقفه قصاد بعض )
عبدالله : الي زيدان بيقوله دة صح ؟
اسيل بتوتر : يعني مش صح اوي هو ………………….
عبدالله : لحظة بس ، يعني ايه مش صح اوي ؟!
( تنزل دموع اسيل مش عارفة تقول ايه ولا تبدأ منين )
عبدالله : ردي !
اسيل ودموعها بتنزل : اقسم بالله انا عمري م اتعاملت مع حد هنا م الشباب ، الي قاله دة كدب انا معرفش حد ، وهو كان بيتخانق معايا عشان هو عاوز يتجوزني عرفي وانا رافضة 😥
عبدالله : والله !
اسيل : اة والله دة الي حصل
عبدالله : طب إنك من ملجئ ودة عارفوا ، وبالنسبة بقا لموضوع الحمل واهلك الي راموكي ف الشارع ، الكلام دة صح ؟
اسيل ب ارتباك وهي بتفرك ف صوابعها : ايوة ، ايوة صح 😟
( يتخض عبدالله )
عبدالله : يعني انتي حامل ؟!
اسيل ودموعها بتنزل : ايوة 😥
( يبتسم عبدالله ويقعد ع اقرب كرسي ويفضل باصصلها ، تبصله اسيل بتوتر )
عبدالله : انت بتستهبليني ، فكراني اهبل !!
اسيل : لا والله لأ !
عبدالله : لو مفكرة إن انا ممكن اشغل واحدة شبهك عندي تبقي غلطانة !
( تتخض اسيل ، يقوم عبدالله ويقف قصادها ، تبصله بخوف )
عبدالله : تطلعي كدة زي الشاطرة تلمي شنطة هدومك وتصفي حسابك ومشوفش وشك ف الأوتيل دة تاني ، انا مبشغلش عندي بنات شمال !
اسيل : انت مش فاهم حاجة ، انا ………………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى