روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء الرابع عشر

رواية كسور الجزء الثاني البارت الرابع عشر

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة الرابعة عشر

( يبصلها عبدالله ب استغراب )
فريدة : كل الي اسيل فيه دة انت السبب فيه !
عبدالله ب استغراب : انتي بتقولي ايه انا جيت جنبها ، دة انا رقيتها وخليتها ف احسن مكانة ف الأوتيل وحامتها من الي كان بيضايقها ، وانا فهمتك دلوقتي هو كان بيعمل كدة ليه وإنها بنت مش كويسة وحامل كمان ، انتي عيزاني اصبر عليها لما يحصل ايه تاني ي فريدة ؟!
فريدة : تمام ي عبدالله ، الي انت بقا متعرفوش إن الي حامل فيه اسيل دة يبقا ابنك 💁🏻‍♀️
( يتخض عبدالله )
عبدالله بعدم فهم : انتي بتخرفي بتقولي ايه ؟!
فريدة : بقول الي انت سمعته ، وهقولك كل حاجة وبالتفصيل ، حتى لو دة هيضرني وهتطردني بعدها من شغلي انا معنديش اي مشكلة ف دة ، انا مبقاش يهمني غير بنتي والي زيها ، كل الي انا طلباه منك إنك تديني الأمان ف حاجة واحدة بس ، إنك متأذيش اسيل 😟
عبدالله بنفاذ صبر : فريداااا ، متستفزيش صبري وخشي ف الموضوع ع طول !
( تبصله فريدة بقلق وخوف ، تحكيله كل حاجة ، في بيت ملك ، واقفه ملك مع زيدان ف البلكونة )
زيدان بخضة : انتي بتقولي ايه ، اسيل عند عاشور صاحبك !
ملك : ايوة ي ابني ، هي لما مشيت م المكان الي هي فيه تقريباً ملقتش حد قدامها غير عاشور ف كلمته ع طول ، وهو خدها شقة بتاعة واحد صاحبه ومقعدها فيها
زيدان : اممممم !
ملك : ياريت بالله عليك لو تقدر تكلمها كلمها لإن انا رحتلها قبل كدة ومرضيتش حتى تفتحلي الباب ، لسة شايلة مني 😕
زيدان : يعني انت اتخطبتي لعاشور ؟
ملك : ايوة
زيدان : لا انا كدة لازم اصلح الموضوع ، اديكي شايفة عمتو منهارة وشايلة ذنبها !
ملك : ايوة ، عشان كدة انا قلت لازم اعرفك مكانها ، انا بصراحة مش عايزة اعرف ماما او بابا عشان بس ميضيقوهاش اكتر انت فاهم ، وكمان هناك اكيد في سكان وكدة ، وانا مش عايزة اعملها شوشرة ، انا بس لما رحت وخبطت عليها ومفتحتش عاشور قالي متروحيش تاني عشان محدش م الجيران يشتكي منها
زيدان : لا لا متشيليش هم الموضوع دة ، قوليلي بس العنوان وانا هتصرف
ملك : مش عارفة اقولك ايه والله ي زيدان ، ربنا يخليك لينا يارب 😀
زيدان ب ابتسامة ارتياح : ويخليكوا ليا ي قلبي 🙂
( ف مكتب عبدالله )
فريده ودموعها بتنزل : يعني الي ف بطنها دة ابنك واطردت من بيتها بسببك واترمت ف الشارع بسببك ، وجت هنا وبعد م تتحامى فيك من غير قصد ترميها ف الشارع تااااني !!
( عبدالله واقف بيسمع لكلام فريدة بصدمة وخضة إن هي دي البنت الي هو كان شايل ذنبها وذنب مستقبلها الي دمره من غير م يقصد )
عبدالله : ازاي ، ازاي متقوليش حاجة زي كدة !!
فريدة بدموع : كنت خايفة عليها منك ، كنت خايفة متصدقهاش ومتتقبلش الموضوع ف يحصل فضايح وشوشرة ، كنت خايفة ع سمعتكم ، وخفت إنك تاذيها وهي بنت غلبانة ومش حملك ي عبدالله ، ومكنتش اعرف اصلاً إن الموضوع وصل لحمل هي مقالتليش ، انا عارفة منك حالاً ، بس لما المرض رجع لبنتي تاني ومستقبلها ادمر زي اسيل لما شالت الرحم وخلاص مش هتبقا ام ف يوم م الأيام ، سمعت الي انت بتقولهولي دلوقتي دة وإنك طردتها وبقت لتاني مرة ف الشارع ، مقدرتش اسكت اكتر من كدة ، مقدرتش يبقا ليك ابن وانا عارفة وساكتة 😥
عبدالله بتشويش وحيرة : والي قاله زيدان !
فريدة : متصدقوش ، رغم إن زيدان قريبها بس انا من عشرتي ل اسيل الفترة الي فاتت متأكدة إن ميطلعش منها حاجة زي كدة ابداً ، دي بتخاف من خيالها ي عبدالله ، علاقات ايه الي تعملها مع شباب الأوتيل ، انزل بنفسك واسأل الشباب دول واحد واحد عن اسيل وشوف هيقولولك ايه ، متعملش زي اهلها ولا ادوها فرصة يسمعوها ولا ادوها فرصة يحله مشكلتها ورموها ف الشارع كأنها كلبة !
عبدالله : والمطلوب مني اعملي ايه دلوقتي وانا معرفلهاش طريق ؟!
فريدة : انا هتكلم مع زيدان واعرف منه هي فين ، هما قرايب واكيد اتصالحوا لإنها ملهاش غيره ، اكيد شافلها مكان تاني تقعد فيه 😕
عبدالله : كلميه وهاتيه حالاً ي فريدة
فريدة وهي بتمسك الفون : حاضر 🤳🏻
( عند زيدان ، سايق عربيته ، يرن فونه ، يمسكه يلاقيها فريدة )
زيدان : الو
فريدة : ايوة ي زيدان ، انت فين عوزاك
زيدان : معلش ي فريدة ممكن تستنيني ساعتين كدة لإني واخد اذن بس ف مشوار مهم وجاي ع طول ، هو في حاجة ضروري ولا ايه ؟
فريدة : طب ياريت تخلص مشوارك ي زيدان وتيجي لإن فعلاً الموضوع ضروري
زيدان بزهق : طيب هخلص وجاي ع طول 🙄
فريدة : اوك باي
( تقفل فريدة )
عبدالله : فينه ؟
فريدة : مستأذن ساعتين ف مشوار وجاي
عبدالله : اول م يجي تجيبيه وتطلعيلي
فريدة : حاضر
( عند اسيل ، واقفة ف المطبخ بتعمل عصير وبطنها بقت اكبر شوية وباينة ، حالاً بقت داخلة ف الشهر الخامس ، ف بيت ملك ، بتتكلم ملك ف الفون )
ملك ب استغراب : في ايه ي عاشور بتزعقلي كدة ليه ؟!
عاشور بزعيق : عشان انتي حمارة مبتفهميش ، ايه الي خلاكي تقولي ل زيدان ع مكان اسيل ؟!
ملك : وفيها ايه م انا فهمتك إنه عايز يصلح الدنيا بين اسيل وماما وبابا !
عاشور بسخرية : يصلح الدنيا اة ، دة هيخربها اكتر ، اقفلي ي ملك اقفلي الله يهديكي اقفلي 😑
( يقفل عاشور وينزل من اچانس العربيات يركب عربيته ويمشي ، يمسك فونه ويتصل ع فون اسيل ، ف بيت اسيل ، قاعدة ف الأنتريه بتتفرج ع التلفزيون وبتشرب العصير ، فونها ف الأوضة معمول سايلنت وعمال يرن من عاشور ، يخبط باب الشقة ، تستغرب اسيل هي مطلبتش حاجة م البواب ولا عاشور قالها إنه هيبعت معاه حاجة ، تسيب كوباية العصير وتقوم تقرب ع الباب )
اسيل من ورا الباب : مين ؟!
زيدان : انا ي اسيل افتحي
( تتخض اسيل وتبص م العين السحرية تلاقيه فعلاً زيدان )
اسيل ب استغراب : انت ايه الي جابك هنا ؟!
زيدان : افتحي انا عاوز اتكلم معاكي
اسيل بقلق : زيدان امشي بالله عليك انا ف مكان غريب ومش ناقصة فضايح وشوشرة 😕
زيدان : ي بنتي انا مش جاي اعمل مشاكل ، افتحي انا لسة جاي من عند عمتي وملك الي مدياني العنوان هنا ، عمتي منهارة بسببك وعوزاكي ترجعي البيت
( تتخض اسيل بفرحة )
زيدان : قلتلها إني هحاول اعرف طريقك وهجيبك واصلح الي حصل بينكم ، وخدت العنوان من ملك ، وانا يعني كنت هعرفه لوحدي منين ، بالأمارة هي بتقول إنك مش بترضي تفتحيلها الباب ، افتحي بقا خلينا نتكلم جوة عشان كدة فعلاً هنعمل فضايح وشوشرة ، خلصيييي 🙄
( تقف اسيل محتارة وقلقانة بس شوقها لأهلها يخليها تفتح الباب )
زيدان وهو داخل : ايه ي بنتي سنة !
( يبص لبطنها ، تحط ايدها عليها )
زيدان : لازم احكيلك القصة كلها من ورا الباب الأول عشان تصدقي !
( يدخل يقعد )
اسيل وهي بتقفل الباب : اصلها بصراحة حاجة غريبة ، مش فاهمة منك اي حاجة !
زيدان : تعالي اقعدي وانا هحكيلك ع كل حاجة
( تقعد اسيل ويحكيلها زيدان الي حصل ف بيت ملك )
زيدان : ف ملك ادتني العنوان عشان اجي اكلمك ، دة كل الي حصل
اسيل ب استغراب : يعني هما فعلاً هيرضوا يخلوني ارجع البيت تاني ؟!
زيدان : بقولك عمتي ندمانة ومنهارة ، بتقولي ياريتنا سمعناها واتكلمنا معاها وعرفنا مين الي عمل فيها كدة وصلحنا الموضوع وجبنالها حقها بدل م طردناها ، ف اتفقت انا وملك إن احنا هنعملهالها مفاجأة بقا وهنجيبك ونصلح الدنيا 🤷🏻‍♂️
( تنزل دموع اسيل بفرحة )
زيدان : وي ستي انا هركن كل القرف والخناقات الي بينا دلوقتي ع جنب لغاية م ارجعك بيتكم ، وبعد كدة هرجع انكد عليكي تاني عادي يعني
( تبتسم اسيل بدموع )
اسيل : ماشي وانا موافقة ، نبقا نكمل خناقات ف البيت 😅
زيدان : طب يلا عشان هما ساعتين الي انا مستأذنهم م الأوتيل يادوب الحق اوديكي فيهم ، ف قومي البسي وخلصيني
اسيل وهي بتقوم : طيب حاضر
( تدخل اسيل اوضتها عشان تغير هدومها وهي فرحانة اوي إنها هترجع بيتها تاني وسط اهلها لإن مسير صاحب الشقة هيرجع وهي هتبقا ف الشارع لتالت مرة ، يرن فونها ، تشوفه ، تمسكه تلاقيه عاشور )
اسيل : الو
عاشور بقلق : ايه ي اسيل انتي فين ، عمال ارن عليكي م الصبح مبترديش ليه ؟!
اسيل : معلش والله كنت قاعدة برة والتليفون كنت عملاه سايلنت عشان كنت نايمة ، انا شفته حالاً بالصدفة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى