روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء الخامس عشر

رواية كسور الجزء الثاني البارت الخامس عشر

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة الخامسة عشر

عاشور : طب بقولك ايه زيدان ابن خالك هيجيلك ، اوعي تفتحيله الباب
اسيل ب استغراب : ليه ؟!
عاشور : هو ايه الي ليه دة جه وعرف كل حاجة من ملك وعرف عنوانك واكيد مش ناويلك خير كالعادة !
اسيل : لا ي ابني مهو عندي اصلاً وقالي إن ماما زعلانة وإنها عيزاني ارجع البيت ، وقالي ادخل البس عشان يوديني وانا هلبس اهو
عاشور بعصبية : ا*ااااا يخربيت الهبل انتي صدقتي 😡
اسيل بقلق : ايوة ، وهو هيكون عايز ايه يعني 😕
عاشور : ي بنتي متبقيش هبلة وتجلطيني ، اوعي تروحي معاه إن ………………………..
( وفجأة ، يتفتح باب الأوضة ، تتخض اسيل )
اسيل بخضة : في ايه انت ازاي تدخل كدة ، مش تخبط ع الباب !!
( يتخض عاشور سامعهم ، يقفل وينتبه لسواقته ويسوق اسرع )
زيدان : انا مكدبتش عليكي لما قلتلك إن عمتي فعلاً زعلانة إنك مشيتي وإنها عوزاكي ترجعي البيت ، ف مسيرك هترجعي وهتقوليلها ع كل الي حصل بينا ، بس دة مش هيحصل ي اسيل ، انا مش هخليكي تدمري علاقتي ب اهلي وتفضحيني ف العيلة !
اسيل بخوف : والله م هقول حاجة مش هجيب سيرتك ف اي حاجة 😟
زيدان وهو بيقف قصادها : وانا اضمن منين ، لازملك قرصة ودن
( تتخض اسيل )
اسيل بخوف : بس انا مش هجيب سيرتك ف حاجة صدقني !
زيدان : والله انا مضمنكيش ، وبعدين دة انتي طلعتي واطية اوي ، بعد كل الي عاشور دة عمله معاكي واتفاقوا مع اختك إنهم يأذوكي ويطينوا عيشتك وساعدها ف دة ، راحة تتحامي فيه !!
اسيل : انت الي مني واذتني ، عاوز الغريب يعمل معايا ايه !
زيدان : لا ي اسيل انا مأذتكيش ، انا لميتك م الشارع وشغلتك شغلانة متحلميش بيها ومكان مكنتيش تقدري تشوفيه غير ف الأفلام بس ، انتي لسة مشفتيش مني اذية 💁🏻‍♂️
( تتخض اسيل من جواها )
زيدان : عمتاً انا كدة كدة محضر نفسي ، انا مسافر الأسبوع الجاي ، جالي عقد عمل ف دبي ، همسك ادارة اوتيل كبير هناك وهسيب هنا
اسيل بتوتر : طب طيب ماشي ربنا يوفقك ، عاوز مني ايه انا بقا ؟!
زيدان : لا م انا مكملتلكيش كلامي ، انا اتأذيت منك نفسياً ي اسيل ، مرة لما اتخطبتي ل اكرم والمرة التانية لما رفضتي جوازك مني !
اسيل بدموع : لو كنت عرضت عليا الجواز زي باقي الناس ع سنة الله ورسوله كنت وافقت ، لكن انت عرضت عليا الجواز ف الدرى والحرام ، وانا مستحيل اقبل بدة ومستحيل برضو اخسر ابني عشانك حتى لو مكانش ليه أب ، وحتى لو هربيه بطولي هحافظ عليه لأخر نفس فيا 😟
زيدان ب ابتسامة تخوف : متأكدة م الكلام دة 😄
اسيل بقلق : اة متأكدة ، ف اطلع برة احسنلك وبرة البيت كله بدل والله اصوت والم عليك العمارة كلها !
زيدان : صوتي ، صوتي اسيل 🙂
( تتخض اسيل وتحط ايدها ع بطنها ، عند عاشور ، يركن تحت العمارة ويجري ع الأسنسير يضغط ع الزرار عشان ينزل يلاقيه فوق خالص وواقف )
عاشور : ينهار ابيض ١٢ دور ي جدعاااان !!
( يجري عاشور يطر يطلع ع السلم ، عند اسيل ، زيدان متهجم عليها وهي بتحاول ع اد متقدر تقاومه )
اسيل بعياط وانهيار : والنبي والنبي ي زيدان والنبي بالله علييييييك 😫
( متلاقيش فايدة ، تستجمع كل قوتها وتخربشه ف رقبته تجيبهاله بالدم )
زيدان وهو بيحط ايده ع رقبته : ااااه ي بنت الكلب والله م هسيبك 😡
( تزقه وتقوم بسرعة تجري ع برة ، لسة هتفتح الباب تلاقيه جابها من شعرها وحدفها ع الأرض تقع ع وشها )
اسيل بخضه وجع : ااااه 😨
( تعيط وتحط ايدها ع بطنها )
زيدان : ورحمة امي ل اشوهك !
( وفجأة ، يلاقي جرس الباب عمال يرن ويخبط جامد ، يتخض زيدان ويقف مكانه )
عاشور بصوت عالي : اسيل اسيل افتحيييي !
اسيل بتعب وعياط : عاشور 😣
( يبص زيدان ل اسيل ويرجع يبص ع الباب مش عارف يعمل ايه ، عاشور عمال يخبط ويهبد ع الباب بس لو عمل ايه مستحيل يتكسر لإنه باب مصفح ، يقرب زيدان ع اسيل ، تتخض وتزحف ع الأرض ترجع لورا ، يقرب عليها يشدها يقومها م الأرض ويهبدها ع الكنبة ويقرب عليها )
زيدان : قسماً بالله لو قلتي حاجة هفضل وراكي ي اسيل لغاية م امحيكي من ع وش الأرض ، فاهمة ☝🏻
( تشاورله ب اة بتعب وخوف ، يروح زيدان يفتح باب الشقة ، يمسك ف خناقه عاشور )
عاشور ب انفعال : عملتلها اييييه 😡
زيدان بزعيق : عملت لمين انت اتجننت نزل ايدك دي 😡
عاشور : عملتلها ايه دة انا هوديك ف ستين داهية !
( اسيل قاعدة ع الكنبة مش قادرة تتكلم من كتر التعب ، حاطة ايدها ع بطنها ودموعها عمالة تنزل م الوجع والخوف )
اسيل بعياط ووجع : اااه 😣
( يلمحها عاشور ، يسيب زيدان ويجري عليها ، ينزل زيدان م الشقة جري )
عاشور وهو بيقعد جنب اسيل : ايه انتي كويسة ، عملك ايه ؟!
( اسيل بتحاول تتكلم بس مش قادرة )
عاشور بقلق : اسيل اتكلمي بالله عليكي انتي كويسة ولا زعلانة ولا انتي فيكي ايه قولي !!
اسيل بتعب وضعف : مش قادرة ، تعبانة !
عاشور : هننزل المستشفى حالاً متخافيش !
( يقوم عاشور ويشيلها وينزل بيها يركبها عربيته ويركب ويمشي ، يغمى ع اسيل ع الكرسي ويلاقيها بتنزف ، يتخض عاشور )
عاشور : اسيل يخربيتك فوقي !!
( يمسك فونه )
عاشور : الو ، ايوة ي ملك ، اسيل تعبانة اوي ، انا واخدها ع المستشفى ، لما تيجي هبقا احكيلك !
( بعد شوية ، زيدان ف عربيته متوتر جداً ، يوصل قدام الأوتيل ، ينزل ويمسك فونه )
زيدان : الو ، ايوة ي فريدة انتي فين ، طب انا داخل الأوتيل اهو ، اوك جاي
( يدخل زيدان الأوتيل ، جوة مستشفى ، ف الطوارئ ، اسيل جوة والدكاترة معاها ، واقف عاشور برة ، تقرب عليه ملك )
ملك بقلق : ايه ي عاشور مالها اسيل ؟!
عاشور : الحيوان قريبكم دة عايز الحرق !
ملك : زيدان ؟!
عاشور : ايوة زفت
ملك بقلق : ليه هو عملها حاجة ؟!
( ف مكتب عبدالله ، قاعد عبدالله ع مكتبه وقاعدة فريدة وواقف قصادهم زيدان )
زيدان بتماسك : حضرتك انا معرفش عنها حاجة !
فريدة ب استغراب : يعني ايه متعرفش عنها حاجة ي زيدان ، هي مش برضو قريبتك وملهاش حد غيرك من بعد الي حصلها !
( يبصلها زيدان بغيظ )
فريدة : يبقا ازاي مش عارف مكانها ؟!
زيدان : زي مبقولك كدة ، معرفش مكانها ولا اعرف عنها حاجة 😐
فريدة : ان ……………………………
عبدالله : ثواني ي فريدة
( يبصوله )
عبدالله : سيبينا لوحدنا لو سمحتي
( تبصلهم فريدة بقلق وبعدين تقوم تطلع برة المكتب ، يقوم عبدالله من ع كرسيه ويقرب ع زيدان يقف قصاده )
عبد الله : قبل اي حاجة ، ايه الي خلاك تقول إن اسيل ع علاقة بشباب م الأوتيل ودة مش حقيقي !!
زيدان : مين الي قال لحضرتك إن دة مش حقيقي ؟!
عبدالله : انا سألت عامل عامل م الأوتيل وكلهم شكره ف ادبها واخلاقها ، وإن هي اصلاً ملهاش ولا كلام ولا تعامل مع اي حد فيهم ، جبت انت بقا الكلام دة منين ؟!
( ميردش زيدان مش لاقي حاجة يقولها )
عبدالله : لا رد عليا متسمعنيش سكاتك احسنلك !
زيدان بعدم ارتياح : انا مش فاهم حضرتك عاوز ايه بالظبط !
عبدالله : انا سألتك سؤال واضح ، وياريت ترد عليا ب اجابة واضحة برضو مش بسؤال !
زيدان : انا بقول لحضرتك إن انا شفتها قبل كدة ف وضع مش كويس مع شاب ، بس هو مكانش من عمال الأوتيل دة كان جيست 😐
عبدالله ب ابتسامة : لا حلو اوي كدة ، باظت بالنسبالك إنها تكون ع علاقة بشاب من عمال الأوتيل ف دخلنا ع الضيوف ، والي طبعاً من رابع المستحيلات إني اروحلهم بيوتهم عشان اسألهم !
زيدان ب استغراب : اكيد حضرتك مش هتعمل كدة ، بس هو ليه حضرتك اصلاً مهتم إنك تعرف وجايبني موقفني الواقفة دي ويعتبر بتحقق معايا !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى