روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء الحادي والعشرون

رواية كسور الجزء الثاني البارت الحادي والعشرون

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة الحادية والعشرون

عبدالله وهو بيمسك ايدها : متخافيش ، وعد مني والله هعيشك العيشة الي انتي بتتمنيها واحسن منها كمان 🙂
( تشاورله ب اة ، عند غالي ، مازال واقف مع لويسندا بيتكلمه ، تحت ف الكافتيريا ، قاعدة فريدة مع فريد ولايان )
فريد : ي فريدة ريحيني في حاجه غلط والله العظيم ، انتوا عاملين كل الليلة والحفلة ديا عشان السكرتيره تعبانة !!
فريدة : ي حبيبي دة الواجب والأصول ، وبعدين دة مش اي تعب ، وكمان ملهاش اهل هنا اهلها مسافرين وجوزها متوفي ف ملهاش غيرنا ، ف لازم نقف جنبها ف ظرف زي دة !
فريد ب استغراب : لدرجة إن لويسندا موجودة ، طب ايه دخلها بموضوع السكرتيرة وبالتعب وب اهلها وبالناس دي كلها ، ي جدعان بالله عليكوا قولولي لو دة اخويا ، ابويا كان متجوزها ف السر صح ؟!
فريدة بضحك : هههههه يخرب عقلك ي فريد لأ طبعاً ايه الي انت بتقوله دة ، والله ابوك مالوش اي علاقة بيها خالص !
فريد : طب قولي والله
فريدة : والله
فريد : لأ قولي الجملة ع بعضها
لايان بضحك : ايه ي بني دة م خلاص بقا !
فريد : استني انتي بس ، اصل انا عارف التلاتة دول فريدة وابويا وعبدالله ، المثلث دة مبيطلعش براه جملة ع بعض مفيدة ، يعني مش بعيد دة كان اخويا وليا اخوات من بلدان اخرى وهما مخبيين عليا !
فريدة : بقولك ايه ي ولا انت متدخلنيش ف حوارات ، قلتلك والله العظيم ابوك م ليه اي علاقة ب اسيل خالص ، وبعدين دي سكرتيرة عمك مش سكرتيرة ابوك !
فريد : ايوة بالظبط ، سكرتيرة عمي مش سكرتيرة ابويا ، ف يروح ابويا يزورها ليه ف المستشفى ؟ وصاحبة عمي تروح تزورها ليه ف المستشفى ؟ وانتي تروحي تزوريها ليه ؟ وانا ولايان ايه الي جايبنا هنا ؟!
فريدة : هو حد قالك تيجي !
فريد : ما انا لقيت لايان جاية ف جيت يعني ميصحش هيبقا شكلي وحش
فريدة : ي حبيبي لايان جت عشان اسيل كانت دايماً متبعاني وقت عمليتها ووقت تعبها ، عشان كدة لايان حبت تردلها الجيميل وتيجي تزورها
فريد بتنهيدة : ماشي ، يعني هو مش اخويا ؟
فريدة بزهق : لا لا لا لأ انت هتجلطني كفاية اوي كدة انا قايمة مروحة ، هتروحي معايا ولا قاعدة ؟
لايان : لا قاعدة
فريدة : طيب خليكي ، انا معرفش انتي مستحملاه ازاي خليكي !
لايان : ههههه
( تمشي فريده )
فريد : فريدة بقا خلقها ضيق اوي !
لايان : طب خلي بالك بقا عشان بنتها فاضلها حبة اد كدهو 🤏🏻
فريد : لا ي قلبي هقرفك برضو
لايان : هههههه ماشي
( يعدي الوقت واليوم ، تاني يوم ، ف المستشفى عند اسيل ، واقفة ف الأوضة وعبدالله بيسندها عشان تخرج ، يخبط الباب وتدخل ملك ومامتها )
لبنى : صباح الخير
اسيل وعبدالله : صباح الخير
لبنى : معلش اتأخرت عليكي ي حبيبتي وملحقتش اجي اساعدك ف اللبس ، اصل الدنيا كانت زحمة اوي تحت !
اسيل : ولا يهمك
( تبص لبنى ل عبدالله ب استغراب )
اسيل : مستر عبدالله هيوصلني الأوتيل
لبنى ب استغراب : اوتيل ليه ي حبيبتي ، انتي هترجعي معانا البيت !
اسيل : لا ي ماما مش هرجع معلش
لبنى : هو انتي لسة زعلانة مننا ي اسيل ؟!
اسيل : لا ي حبيبتي مش زعلانة
لبنى : اومال ايه طيب !
( تبص اسيل ل عبدالله )
عبدالله بفهم : طيب انا هستناكي برة ، لما تخلصي اندهيني
اسيل : اوك
( يمشي عبدالله يطلع برة الأوضة )
لبنى : ايه ي اسيل في ايه ، انتي لسة شايلة ؟!
اسيل : لا مش كدة
ملك : اومال مش عايزة تيجي معانا ليه ي اسيل ؟!
اسيل وهي بتقعد ع السرير : انا مش زعلانة منكم ولا شايلة منكم وخلاص الي حصل حصل ، ويمكن كان عندكم حق فيه ، بس انا مريت الأيام الي فاتت بحاجات كتير اوي وحشة ، وانا نفسي ارتاح واستقر ف حياتي شوية
لبنى : م ي حبيبتي تعالي بيتك ، محدش بيرتاح غير ف بيته !
اسيل : بس دة مش بيتي ، طول العشرين سنة الي فاتوا وانا كنت معتبراه كدة ، كنت معتبراه بيتي وإن انتم اهلي وسندي وكل الحلو الي ف حياتي ، لحد م وقعت الواقعة دي ، اترميت ف الشارع بالهدوم الي عليا وانا مظلومة !
( تدمع عيون اسيل )
اسيل : واتمرمطت واتهنت اوي ومن اقرب الناس ليا خارجاً عنكم ، ومش عايزة اوضح اكتر من كدة !
( تفهم ملك ف تتحرج من نفسها وتبص للأرض )
اسيل : انا حسيت يعني ايه فعلاً بنت يتيمة ، عارفين انتوا لو كنتم سبتوني اعيش ف الملجئ وحصلي الي حصل دة واترميت ف الشارع ، كنت هقول م انا كدة كدة مسيري هبقا ف الشارع ، لكن انتوا ادتوني الأمان والحب ، والسند والحنية وكل الحاجات الحلوة ، وفجأة لقتني لوحدي ، بس برضو مش دي المشكلة ، المشكلة إني اضعف من إني اكون لوحدي ، لا بعرف اتصرف ولا بعرف اتعامل ولا بعرف ادافع عن نفسي ، والحمدلله ربنا كان ساترها معايا لغاية الوقت دة ، حتى الي انا مريت بيه هنا دة ستر برضو ، الله اعلم ربنا حكمته ايه ف كل دة ، يمكن عشان يظهرلي بعض الناس ع حقيقتها ، انا اسفة بس انا مقدرش اروح معاكم وانام ع مخدتي وانا مش حاسة بالأمان ، وانا عارفة إن مع اول غلطة تانية ممكن اترمي ف الشارع تاني ، او اكيد مش ممكن !
لبنى : ي اسيل احنا مش ………………………..
اسيل : ماما انا والله م بلومك ع الي حصل ولا بعاتبك ع حاجة ، وعارفة إن انتم ك اهل يمكن كان طبيعي إن دة يكون رد فعلكم ، بس انا اسفة انا معدتش عارفة احس بالأمان وسطيكوا ، انا برضو هكون قريبة وهاجي اشوفكم واطمن عليكم ، انتوا كمان تقدره تيجوا تشوفوني
( تتزل دموعها )
اسيل : لكن انا مش هقدر ادخل البيت دة تاني ، متزعلوش مني
( تنزل دموع لبنى وميبقوش عارفين يقوله ايه )
ملك بدموع : طب حاولي مرة كمان ، حاولي عشان خاطري 😟
اسيل : مش هقدر ي ملك ، مش هقدر صدقيني
( تقوم اسيل تقف وتقرب ع مامتها تحضنها )
اسيل ودموعها بتنزل : تربيتك طمرت فيا ع فكرة ، شكراً ليكوا ع كل حاجة ، اوعدك إني هكون بني ادمة احسن من كدة كمان ، ادعيلي ربنا يبعد عني الشر
( تبصلها )
اسيل : دعواتك هتستجاب عشان انتي امي
لبنى بدموع : دعيالك ي حبيبتي
( تقرب اسيل على ملك وتمسك ايدها الأتنين )
اسيل : ع فكرة انتي هتفضلي اختي وحبيبتي لأخر يوم ف عمري ، واي وقت لو احتجتيني هتلاقيني ، ف الحلو او الوحش هتلاقيني
( تشاورلها ملك ب اة )
اسيل : وعايزة اقولك إنك اجمل اخت ف الدنيا ، وإن مهما حصل انا عمري م هكرهك
( تنزل دموع اسيل )
اسيل : انا هفضل احبك عشان انا مكانش ليا غيرك ومازال ماليش غيرك ، متنسيش تعزميني ع الفرح هااا
( تنزل دموع ملك )
اسيل : هاجي ع فكرة ، هاجي عشان انا فرحنالك اوي ، ولو عوزتيني ف اي حاجة اي حاجة مهما كانت تخص جوازك هتلاقيني موجودة معاكي ف كل الأوقات ، ماشي
ملك بعياط : ماشي
( تترمي ملك ف حضنها ، تحضنها اسيل وتطبطب عليها وتمشي ع طول م الأوضة ، تلاقي عبدالله مستنيها ، يقرب عليها يمسك ايدها ويسندها ينزله م المستشفى ، يركبه عربيته ويمشوا ، ياخد عبدالله اسيل ع الأوتيل ويحجزلها سويت دايم تقعد فيه ، تعدي الأيام )
*( ف نص شهر 10 )*
( فريد قاعد مع لايان ف كافيه )
فريد : عاملك مفاجأة
لايان : مفاجأة ايه ؟!
فريد : هي مش دلوقتي يعني او المفروض مقولهاش ، معرفش هو انا عاملك مفاجأة
لايان : ي ابني وترت مخي ، في ايه بجد ؟!
فريد : اصل انا بصراحة مبقدرش اخبي عليكي حاجة ، يعني بالذات لو كانت حاجة هتفرحك
لايان : طب قول بقا
فريد : اوك هقول هقول ثانية
لايان : اتفضل
فريد : اتفضل فين ؟!
لايان : اتفضل قول ي فريد يلا !
فريد : اة صحيح اقسم بالله انا نسيت اصلاً انا كنت هقولك ايه !
لايان بنفاذ صبر : احيه ع كدة ، اصوت والم علينا الناس !
فريد بضحك : لا لأ متصوتيش انتي صوتك مسرسع وهيفضحنا !
لايان : خلص بقاااا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى