رواية كسور الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور الجزء الثاني الجزء الحادي عشر
رواية كسور الجزء الثاني البارت الحادي عشر
رواية كسور الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر
عبدالله : شششش ، انتي ايه بعد الي اتقال دة كله ، روحي داري مصيبتك ف مكان تاني غير هنا ، ولولا إن انا عندي اخت كان زماني اتصرفت معاكي تصرف تاني ع التغفيلة الي غفلتيهالي دي ، وانا ليا كلام تاني مع فريدة بس تفوقلي م الي هي فيه 😐
( يبصلها بجمود ويمشي ، تنزل دموع اسيل وتعيط )
اسيل بعياط : اروح فين بس يارب اروح فين ، منك لله ي زيدان ، منك لله ومنكم لله كلكم 😩
( يعدي الوقت وتكون اسيل لمت هدومها ومشيت م الأوتيل ، ماشية ع الطريق دموعها عمالة تنزل ومش عارفة تروح فين ، عبدالله ف مكتبه ، يخبط الباب ويدخل غالي )
غالي : اومال فين سكرتيرتك ي ابني ، سايبينها سداح مداح كدة !
عبدالله : مفيش سكرتيرة ، لسة هبقا اشوف
غالي وهو بيقعد : ازاي يعني ؟!
عبدالله : زي مبقولك كدة ، مافيش سكرتيرة
غالي : اومال فين اسيل ؟!
عبدالله بضيق : مشتها
غالي ب استغراب : ليه كدة ؟!
عبدالله : عشان مرتكبش جريمة مع حد 😒
غالي بتشويش : انا مش فاهم حاجة ، هو في ايه ، حصل حاجة بينها وبين زيدان تاني ؟!
عبدالله : دة اتاري زيدان كان بيحاول يغطي بلاويها واحنا مش حاسين !
غالي ب استغراب : ازاي دة ؟!
( يحكيله عبدالله ، ف المستشفى ، نايمة لايان ع السرير بس مفتحة عيونها وقاعد فريد قصادها وماسك ايدها )
فريد بدموع : حمدلله ع سلامتك ي حبيبي 😟
لايان ب ابتسامة تعب : الله يسلمك 🙂
فريد : عدت الحمدلله عدت
لايان : الحمدلله
فريد : ب اذن الله كام يوم وهتقومي وتبقي زي الفل
لايان : يارب
فريد : انا جنبك مش هسيبك ابداً ♥️
( تبتسمله بحب ، يبوس ايدها ، ف مكتب عبدالله )
غالي ب اندهاش : معقولة ، دة مكانش باين عليها خالص ، لا بجد ازاي ي ابني حامل ايه انت مش شايف منظرها عامل ازاي ، فين بطنها ؟!
عبدالله بضيق : هي بنفسها اكدت الكلام دة ي غالي مش انا الي جايبوا من عندي ، اكيد ف الشهور الأولى عشان كدة مش باين عليها 😒
غالي بفهم : ايوة فاهم ، بس برضو ايه علاقتك ؟!
عبد الله بعدم فهم : يعني ايه ايه علاقتي ؟!
غالي : يعني ايه علاقتك ب إنك انت تطردها عشان حاجة زي كدة ، احنا مالنا بحياتها الخاصة !
عبدالله : هو ايه الي مالنا ، يعني اعرف إن سكرتيرتي حامل م الحرام واهلها طاردينها برة البيت وجاية تدارى ف الأوتيل بتاعي واخليها تكمل شغل ، دة ازاي دة ، اكيد مش هعمل كدة حتى لو كانت نورا نفسها !
غالي بشك : متأكد إنها بالنسبالك كانت السكرتيرة بتاعتك وبس !
عبدالله وهو بيبص ل غالي ب اهتمام : يعني ايه ؟!
غالي : انا حاسس ومتأكد من احساسي إن في حاجة جواك من ناحيتها
عبدالله : مفيش الكلام دة !
غالي : لا والله !
عبدالله : ايوة
غالي : كداب ، بس زي م انت شايف 🤷🏻♂️
عبدالله : مش هكدب عليك
غالي : لا بتكدب اهو
( يتنهد عبدالله بضيق )
غالي : ايه !
عبدالله : غالي بالله عليك انا مش ناقص ، انا بجد مش طايق هدومي
غالي : م عشان كدة بكلمك
عبدالله : متتناقش معايا ف كدة عشان متلزقش الموضوع ف بالي اكتر ف تضايقني اكتر !
غالي : انت حبيتها ولا ايه ؟!
عبدالله بخضة : حبيت ايه ي غالي ، سيبني دلوقتي الله يكرمك !
غالي : وربنا انت حبيتها !
عبدالله بحدة : ممكن تسيبني بجد !
غالي وهو بيقوم : ماشي ي عم ، همشي
( ف الشارع ، واقفة اسيل جنب شنطة هدومها بتتكلم ف الفون )
اسيل بدموع : معرفش ي شادية معرفش اتخانقنا ، معرفش بجد انا مش قادرة اتكلم ، هكلمك كمان شوية ، اوك باي
( تنزل دموعها وتمسحها )
اسيل : يارب 😔
( تمسك فونها وتفتحه ، تقرب ع اسم زيدان بتردد )
اسيل وهي بتقفل الفون : لا والله لو اخر بني ادم ف العالم ي زيدان لأ !
( تفتح الفون تاني بتردد واخيراً تتصل ، تلاقي الفون مقفول ، تفتح واتساب وتكتب مسچ وتقفله ، يعدي الوقت ، واقف عبدالله ف شباك مكتبه بيشرب سيجارة وع اخره ، ف المستشفى ، نايمة لايان ع السرير ونايمة معاها فريدة ع الكنبة ، ف كافتيريا المستشفى ، قاعد فريد بيشرب ف قهوة بس حرفياً عينه بتقفل من قلة النوم بس بيحاول يفوق نفسه ، عند اسيل ، تركن عربية قصادها ويتفتح بابها ، تبصلها بتردد )
عاشور : اركبي
( تركب اسيل بقلة حيلة )
*( فلاش بااااااااااك )*
( تمسك اسيل الفون وتبعت مسچ ع الواتساب وتقفل الفون ، توصلها مسچ ، تفتحها )
عاشور : بعتي ايه ومسحتيه ؟!
اسيل : مسچ غلط
عاشور : عمتاً انا شفتها ، كنتي عاوزة ايه وفكيتي البلوك عشانه ؟
اسيل : ولا حاجة قلتلك مسچ غلط
عاشور : كدابة
عاشور : قولي متخافيش
( متردش )
عاشور : اسيل !
اسيل : نعم ؟
عاشور : اتكلمي انا معاكي
عاشور : بعتالي محتجالك
عاشور : محتاجة ايه ؟
( تتردد اسيل تتكلم )
اسيل : عاوزة اقابلك 😟
عاشور : اوك ماشي
اسيل : حالاً
عاشور : انتي فين ؟
*( بااااااااااااك )*
( راكن عاشور ع جنب وقاعدين ف العربية )
اسيل : ملقتش حد غيرك ، وعارفة إن مكانش ينفع اكلمك بعد كل دة ، بس انا بجد مش عارفة اتصرف ازاي 😟
عاشور : طبعاً خايفة مني
اسيل : بصراحة اة !
( يبتسم عاشور ويبص قدامه )
اسيل بضيق : اتقفلت اوي ، اوي 💔
( يبصلها )
اسيل : حتى الي فكرته بني ادم كويس وهيخاف عليا طلع اول حد عاوز يأذيتي !
عاشور : ع فكرة ، انا جبتلك حقك
اسيل : حق ايه ؟!
عاشور : حقك من ملك
اسيل ب استغراب : ازاي ؟!
عاشور : نفس الي حصل معاكي حصل معاها
( تتخض اسيل )
عاشور : كان لازم تدوق من دة زيك ، وانا دوقتهولها
اسيل : انت ازاي تعمل كدة انت اتجننت !!
عاشور : لا متجننتش ، بس ربنا مكانش هيعديهالها
اسيل ب انفعال ودموع : ربناااا ربنا مش انت ، انت ادخلت ليه انا مكنتش عاوزة حق ولا باطل انا مطلبتش منك حرام عليك 😰
عاشور وهو بيضير وشه : الي حصل بقا 😒
اسيل : انت الي عملت كدة ولا حد تاني ؟
عاشور : انا
اسيل : لازم تصلح الغلط دة
( يبصلها بخضة )
عاشور : غلط ايه الي اصلحه ، انا عمال اتهرب منها عشان مش هعمل كدة ، وانتي كان مين صلح غلطك !
اسيل ودموعها بتنزل : ملكش دعوة بيااا ، متبقاش شايل زنبي وزنبها كفياك كدة 😥
( ميردش ويضير وشه )
اسيل : عاشور عشان خاطري متخلهاش تشوف الي انا شفته ، وحياتي عندك !
( يتنهد عاشور بضيق )
عاشور : انا مش مستعد لجواز دلوقتي ي اسيل !
اسيل : بقولك عشان خاطري ابوس ايدك
( تمسك ايده ولسة هتبوسها يشدها منها )
اسيل بعياط : عشان خاطري متسبهاش كدة ، بلاش 😥
عاشور ب استغراب : انتي غريبة اوي ، بعد م اتسببت ف مصايب وكوارث تخصك وبقيتي ف الشارع بسببها خايفة عليها وبتتحايلي عليا !!
اسيل بعياط : عشان انا كنت معتبراها اختي حتى لو هي مكانتش حاسة دة ، ومش عوزاها تتأذي الأذى الي انا اتأذيته ، مش عوزاها تحس بالكسرة والضعف الي انا حسيت بيهم ، دي اكتر حاجة تكسر اي بنت ، وهتفضل تكسر فيها مهما فات عليها ، عشان خاطري متتخلاش عنها ، لو كنت عاوز تأدبها وتدوقها م الي انا دوقته ف هي اكيد اتأدبت والله وحرمت ، خليك معاها بقا وحياتي عندك
( ميردش ويبص قدامه بضيق )
اسيل : انا حامل
( يبصلها بخضة )
اسيل : داخلة ف تالت شهر ، ولحد دلوقتي مش قادرة اقول ل ابوه إني حامل ف ابنه ، مش قادرة انطق عشان مخسرناش احنا الأتنين ، انا كل حاجة ف حياتي اتدمرت ، بالله عليك متدمرهاش زيي ، كفاية كدة ، كفيانا 💔
عاشور بندم : انا اسف 😟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)