روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء الثاني والعشرون

رواية كسور الجزء الثاني البارت الثاني والعشرون

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة الثانية والعشرون

فريد : اوك هقول ، بصي ي ستي
لايان : اممممم ؟
فريد : انا اتكلمت مع بابا امبارح بالليل وكدة إن انا يعني عاوز اتقدملك
لايان بفرحة : احيه انت قلتله كدة ؟!
فريد : ايوة ، وبصراحة متوقعتش رد فعله يكون بالطريقة دي !
لايان بقلق : اكيد رفض صح ، رفض ؟!
فريد : اكلمك بصراحة ؟
لايان بتوتر : م تتكلم ي فريد بالله عليك خلص ، قولي الكلام كله ع بعضه لو سمحت مره واحدة ومتوترنيش اكتر من كدة !
فريد : طب اوك هقوله كله ع بعضه مرة واحدة
لايان : ايوة لو سمحت !
فريد : اوك ، انا كلمت بابا إني عايز اتقدملك وهو كان فاضله شوية ويزغرط م الفرحة
لايان بخضة : انت بتتكلم جد ؟!
فريد بضحك : وحياة ربنا كان فرحان اوي ، ومعرفش كدة ليه كأنه مثلاً ليه ابن عنده اربعين سنة واخيراً قاله إنه هيتجوز ف فرحان إنه هيشوف احفاده !
( تتلاشى ابتسامة لايان )
لايان : طب كويس ، الحمدلله إنه وافق !!
( يلاحظ فريد ضيقتها )
فريد وهو بيمسك ايدها : حبيبي انا مش قصدي والله انا بتريق ع الموقف بس وع فرحته الي كانت زيادة عن اللزوم !
ليان : مهو لو يعرف الي فيها مش هيفرح الفرحة دي !
فريد : تاني ي لايان ، احنا مش وقلنا الموضوع دة منتهي بيني وبينك ، واتفقنا وحلفنا إن احنا مش هنتناقش فيه تاني !
لايان : ايوة عارفة ، ودة الي نفذناه ، بس الوضع دلوقتي مختلف ي فريد ، انت دخلت كل حاجة ف الجد فجأة ، لو حد من اهلك عرف هيكون ……………………………..
( تسكت لايان )
لايان ب استغراب : ثانية بس ثانية لحظة واحدة ، هو ازاي هيموت م الفرحة وهو عارف إن انا عاملة عملية زي دي ، هو عارف صحيح !
( فريد يفضل باصصلها بجمود وبدون اي رد فعل )
لايان صح ، مش هو عارف ولا ايه ؟!
فريد : م انا سايبك تكملي دراما للأخر ي ست عبلة ي كامل عشان اقولك إن ابويا عارف كل حاجة ، وبرضو فرح عشان احنا بنقدر البني ادم نفسه مش حاله ولا احواله ولا حواراته ولا كل الي انتي بتتكلمي فيه دة ، ف ياريت بالله عليكي منجيبش سيرة الحوار دة تاني ، احنا اتنين بني ادمين طبيعيين داخلين ع جواز ، انتي ملاحظة ؟!
لايان : لحظة بس جواز ايه احنا لسة بندرس !
فريد : بالظبط ، نرجع بقا لحوارنا ، هو وافق إن انا اقرا فاتحتك ، لكن قال ولا خطوبة ولا جواز دلوقتي لإن طبعا انا وانتي لسة عيال هبلة مخلصتش دراستها
لايان : هههههه لو سمحت اتكلم عن نفسك انا مش هبلة
فريد : ايوة عندك حق انا اسف انتي عبيطة
لايان : ي ابني بقا متحترمني شوية !
فريد : خلاص والله هحترمك اليومين الجايين بس عشان هتبقي عروسة
لايان بفرحة : ايوة كدة
( ف بيت عبدالله ، قاعد مع غالي )
عبدالله : بس انت عارف إن لايان بنت كويسة
غالي : ي سيدي انا عارف ، بس انت فاهم إن لايان شالت الرحم ، يعني لو فريد اتجوزها مش هيخلفوا !
عبدالله : م انا استغربت فرحة فريد لما قال إن انت وافقت ، ف قلت اكيد انت عملت كدة عشان متزعلوش
غالي : دة فعلاً الي حصل ، انا رفضت الموضوع ف الأول وهو فضل يتناقش معايا لدرجة إنه كان فاضله شوية وهيعيط ، فاضله شوية ايه فريد فعلاً عيط ، قالي إنه مش هيتجوز غيرها حتى لو انا رفضت ، قلت خلاص اخد الدراسة حجة ، ف قلتله استنى طب لما تخلصوا دراستكم ع اساس من هنا لوقتها يحلها ربنا ، قالي حتى لو استنى دة مش هيغير حاجة من ناحيتهم لبعض وإني اكيد هفضل رافض لوقتها ، ف بدل م نوصل الأمور ل اتجاه مش مناسب لينا احنا الأتنين ياريت اوافق من دلوقتي احسن
عبدالله : يعني خلاك تضطر إنك توافق !
غالي : بالظبط كدة ، لكن انا من جوايا ومن برايا ومن كل حاجة رافض ، انا رافض عشانه ، لايان بنت كويسة وانا بحبها وكل حاجة ، بس دة ابني الوحيد ازاي ميكونش ليا احفاد ، انت فاهم الوضع ، انا مش هقعد اعيد وازيد بقاااا
عبدالله بفهم : ايوة ي غالي انا فاهمك والله ، بس فعلاً فريد بيحبها ومش هيسيبها مهما عملت ، انا عارف فريد
غالي : طب اكلم فريدة ف الموضوع ؟
عبدالله بخضة : لأ طبعاً اوعا ، انت كدة هتجرح مشاعرها جامد وكمان هتجرح لايان ، لإن اكيد الموضوع هيوصلها لإن عشان تكلم فريدة يبقا فريدة اكيد هتكلم لايان ، ف كدة انت هتعك الدنيا جامد اوي !
غالي : يبقا هو الي جنا ع نفسه بقا !
عبدالله : سيبه يعمل الي هو عاوزه ي غالي ، فريد مش صغير
غالي : عبدالله الحب اعمي ، لكن ف اي لحظة زعل او توتر بينهم هيفتكر دة وهيلعن نفسه مليون مرة إنه وافق ع حاجة زي كدة !
عبدالله : برضو دي حياته وهو حر فيها سواء عجبه دة او معجبوش دي حاجة ترجعله
غالي بتنهيدة وهو بيضير وشه : براحته بقا ، انا مش هدخل ف الموضوع دة تاني ، اقسم بالله طيرني م الفرحة اول م قالي انا عايز اخطب ، نسيت خالص خالص إن هي اكيد اول واحدة هيقولي عليها لغاية م صدمني !
عبدالله : طب هقولك حاجة بسيطة ، مش كان ممكن يتجوزها وهي سليمة ومفيهاش حاجة ويطلع بعد الجواز مثلاً فريد هو الي مبيخلفش !
( يبصله غالي )
عبدالله : دة وارد جداً ، كمان ممكن تطلع هي مبتخلفش ، ف انت متعرفش كان القدر مخبيله ايه ، ف سيبه يعمل الي هو عاوزه
غالي بضيق : ماشي ي عبدالله ، الي انتوا شايفينه صح اعملوه
( يسكته )
غالي : المهم خلينا فيك ، انت ظبطت كل حاجة ؟
عبدالله : اة كل حاجة خلصت
غالي : والبيت تمام ، في اي حاجة ناقصة ؟
عبدالله : لا لأ كله تمام
غالي : طب كويس ، باقي العروسة
عبدالله ب ابتسامة : ايوة عقبالك
غالي وهو بيغمزله : هفرحك بيا قريب
عبدالله وهو بيقوم : عارف
غالي : عارف ايه ؟!
عبدالله : عارف إنك هتفرحني قريب
غالي ب استغراب : ايه دة عرفت منين ؟!
عبدالله وهو ماشي : عيب عليك
غالي : بنت الفتانة !
( جوة قاعة باليه ، واقفه ريم مشغله اغنية وبتتمرن عليها بكل حماس ومبسوطة ، ف شقة زيدان ، واقف زيدان ف اوضته وبيحط هدومه ف شنطة ، يرن فونه ، يقرب يمسكه )
زيدان : الو
عمران : استاذ زيدان
زيدان : ايوة مين معايا ؟
عمران : معاك استاذ عمران ، مانچر اوتيل ******
زيدان : اة ايوة مع حضرتك ، انا خلاص بجهز شنطة هدومي واسف جداً ع تأجيل السفر ، ب اذن الله هاخد اول طيارة بكرة الصبح عشان اكون عندكم
عمران : لا ما في داعي السفر
زيدان ب استغراب : يعني ايه حضرتك ؟
عمران : احنا اتحرينا عن وجودك ف اوتيل ****** ولقينا إن حضرتك مسيبتش الأوتيل ، انت اتطردت منه !
زيدان بعدم فهم : لحظة بس انا الي سايب الأوتيل ومقدم استقالتي ، اطردت منه ايه ، مين قال لحضرتك الكلام دة ؟!
عمران : دة الي احنا عرفناه ، وياريته طرد عادي حضرتك مطرود بسبب سمعتك الوحشة وتحرشك ببعض الموظفين والجيست بتاع الأوتيل ، ومتقدم فيك كذا شكوى ، كل دة اتبعتلنا ع ايميل الأوتيل بكل التواريخ
زيدان بخضة : قسماً بالله محصلش اي حاجة من دي ، انا سمعتي زي الفل ف الأوتيل !!
عمران : انا اسف جداً لحضرتك احنا فسخنا العقد ومش هنقدر نستقبلك ، احنا اهم حاجة بالنسبالنا سمعة الشخص عشان سمعته من سمعة المكان ، واحنا منقدرش نضر بسمعة اوتيلنا ، انا اسف لحضرتك مرة تانية ، حظ سعيد مع اي مكان تاني ، مع إن مظنش إن في اي مكان تاني هيقبل حضر بالتاريخ دة ، مع السلامة
( يقفل عمران ، يفهم زيدان ايه الي حصل ، يقعد ع طرف السرير ويحط ايده ع دماغه )
زيدان : منك لله ي اسيل انتي وعبدالله ، دمرته مستقبلي منكم لله !
( يعدي اليوم ، تاني يوم ، يوم فرح اسيل وعبدالله ، الساعة عشرة الصبح ، جوة الأوتيل ، ف السويت بتاع اسيل ، واقفة اسيل قدام مراية كبيرة وجنبها فستانها الأبيض ع منيكان ، تبصله تقرب ايدها منه تملس عليه بحب وابتسامة ، يخبط باب الأوضة ، تقرب اسيل تفتح )
ملك وهي بتغني وبتطبل ع الباب : انهاردة فرحي ي جدعان انهاردة فرحي ي جدعان ، عايز كله يبقا تمام انهاردة فرحي ي جدعان
اسيل : ههههههه
ملك : خشي ي بت منك ليها
( يدخله بنات يقعده يسقفه ويرقصه ويغنوا مع اسيل ، يعدي الوقت ، جوة قاعة الأوتيل اوبن اير ، واقف عبدالله مع صحابه بيتكلمه ويهزره ، فوق ف اوضة اسيل ، لابسة اسيل فستان ابيض اوف شولدر تايبست بسيط واخد وضع جسمها ب اكستنشن واكتره بالتل والجليتر ، وطرحة الفستان شيفون وميك اب نود بسيط وتسريحة ملمومة تشبه الكوريين )
ملك : قمر اوي 🥺
– توقعاتكم بقااا بكرة اخر حلفة ، تفتكره زيدان خلصت قصته ، وهل اكرم هيظهر تاني ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى