رواية كسور الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم سهيلة سعيد
رواية كسور الجزء الثاني الجزء الثامن
رواية كسور الجزء الثاني البارت الثامن
رواية كسور الجزء الثاني الحلقة الثامنة
زيدان بضيق : ي فريدة م انتي عارفة الي فيها ، انا بقول ي حيطة داريني ف اي حاجة تخص اسيل !
فريدة : لا متخافش ، مستر عبدالله قال لو منفعتش والشغل مجاش معاها هيرجعها المطعم تاني
زيدان : اممممم 😐
فريدة ب استغراب : صحيح بيقول إنك مستقصد اسيل ، دة ازاي ؟!
زيدان بخضة : مستقصدها !
فريدة : اة
زيدان : محصلش طبعاً م انتي عارفة إنها قريبتي وانا الي جايبها هنا ، هستقصدها ليه ؟!
فريدة : معرفش هو الي قال !
زيدان : محصلش ، ممكن يكون شافني بنبها لحاجة ففكرني بضايقها
فريدة : ممكن !
( يتنهد زيدان بضيق وغيظ )
زيدان : روحي شوفي شغلك ي فريدة 😒
فريدة : اوك !
( يمشي زيدان ، تمسك فريدة فونها )
فريدة : الو ، ايه ي قلبي وصلته ؟
( جوة معمل تحاليل ، قاعدة لايان وجنبها فريد )
لايان : اة ي ماما
فريدة : عملتيه ولا لسة ؟
لايان بتوتر : لا لسة 😕
( يلاحظ فريد رعشة ايدها وتوترها ، يمسك ايدها ، تبصله )
فريدة : طيب مش عوزاكي تخافي اوك
لايان وهي باصة لفريد : مش خايفة ♥️
فريدة : ماشي ي حبيبتي ، لما تخلصي كلميني
لايان : حاضر ، باي
( تقفل لايان وتاخد نفس عميق مع تغميضة عين ، يبوس ايدها فريد ، تفتح عيونها وتبتسمله ، بعد شوية ، اسيل ف المكتب محتاسة ع الأخر وعمالة تلم الدنيا ع اد م تقدر )
اسيل : هي مش فهمتك كل حاجة ، ازاي كل دة اتمسح من نافوخك ي شيخة 🤦🏻♀️
( يرن فون المكتب ، تتخض وترد )
اسيل : الو
عبدالله : اسيل خلصتي فايلات مستر حسين ؟
اسيل ب ارتباك : اااا اة لأ لأ اة شغالة فيهم 😬
عبدالله : طب حاولي تخلصي عشان المفروض ياخدهم حالاً
اسيل بخضة : اة حاضر حاضر !
عبدالله : اوك
( يقفل عبدالله ، تتوتر اسيل اكتر مش عارفة تعمل ايه ، تحاول تكمل شغل ، بعد شوية ، تركن عربية فريد تحت بيت لايان )
فريد : وصلنا
لايان : رجلي وجعاني اوي !
فريد ب استغراب : من ايه ، ممشيناش !
لايان بوجع : حاسة إنها هتنفجر 😟
فريد : طب يلا نطلع عشان ترتاحي
لايان : اوك
( ينزل فريد ، تطلع لايان رجليها م العربية وتنزل بالراحة ، توجعها رجليها بس تتحمل ، ياخدها فريد ويدخله العمارة للأسنسير ويطلعه ، يدخله البيت ، تترمي لايان ع اقرب كرسي )
لايان بوجع : ااااه اااه 🤦🏻♀️
فريد وهو بيقرب عليها : ايه لسة وجعاكي ؟
لايان بدموع : اويييييي !
( ينزل فريد ع ركبته قصادها ويمسك رجليها يقلعها الأسكتشير والشراب ، يلاقي رجليها وارمة ، يتخض )
فريد : ليه دة ؟!
لايان : طبيعي متخافش
فريد : ازاي ؟!
لايان بوجع ودموع : الورم ، الورم ي فريد 😔
فريد : بسببه ؟!
لايان : اة
( يبص لرجليها وتدمع عيونه )
لايان : لا احنا لسة ف اول الطريق
( يبصلها )
لايان : لسة هتقابل حاجات تضايقك اكتر ، ف مينفعش تضايق !
فريد بتماسك : مش هتضايق اوك 😟
لايان ب ابتسامة : مهو باين اوك 😄
( يقوم فريد يجيب خدادية الركنة ويوطي يحطها ف الأرض ويرفع رجليها عليها )
فريد : مرتاحة كدة ؟
لايان ب ابتسامة : اة 🙂
( يمسك رجليها ويدلكهالها بحنان ، تبصله وتبتسم بحزن ، تنزل دموعها ، تمسحها بسرعة قبل م يشوفها ، يرن فون فريد ، يمسكه )
فريد : الو ، اة موجود ، تمام مستني حضرتك ، باي
( يقفل )
لايان : حد جايلك ؟
فريد : اة
لايان : مين ؟
فريد : ضيف
لايان ب استغراب : جايلك هنا ؟!
فريد : اة
لايان : اشمعنا ؟!
( يرن جرس الباب ، يقوم فريد يفتح ، تبصله لايان ب استغراب ، بعد دقتين يقرب عليها وف ايده بوكس هدايا صغير )
لايان بمرح : جايبلي هدية 😄
فريد : اهاا 😊
لايان : بجد !
فريد : اة والله
( يقعد عند رجليها ف الأرض ويحط البوكس ع رجليها )
لايان : ايه !
فريد : افتحيه
( تفتح لايان البوكس ، تتخض وتبص ل فريد )
لايان : لا لا لأ مش كدة لأ مش هي !!
فريد ب ابتسامة : لأ هي 🙂
( تدمع عيون لايان وتمد ايدها ف البوكس وتطلع قطة شيرازي صغيرة لونها بني وعيونها لبني )
لايان : جميلة خالص خالص 🥺
( تاخدها ف حضنها وتقعد تطبطب عليها وتفرح بيها اوي )
لايان : طب هو انت بتحب القطط ؟
فريد : اة بحبها
لايان : طب كويس
فريد ب استغراب : اشمعنا ؟!
لايان : عشان بس لما إن شاء الله اعمل العملية مش هبقا عارفة إني اهتم بيها وكدة
فريد : لا متخافيش انا هبقا معاكي ومعاها
لايان بحب : ماشي ♥️
فريد : هتسميها ايه ؟
لايان بضحك : هسميها فريد 😄
فريد : حرام عليكي دي بنت !
لايان : م انا لو سميتها فريدة فريدة هتنفخني وهتفتكر إني بتريق عليها
فريد : ي سلام ، يعني تتريقي عليا انا عادي لكن ع فريدة لأ !
لايان : ايوة فريدة امي لكن انت ………………………
فريد : انا ايه بقا ؟
لايان : حبيبي 🙂
( يبتسم فريد ويمسك ايدها يبوسها )
فريد : اوك سميها فريد ♥️
لايان : هههههه 🤭
( عند اسيل ، مازالت قاعدة بتحاول تلم الدنيا وعمالة ترن ع نورا مقفول ، يطلع عبدالله من مكتبه ، تتخص اسيل وتلم ف الأوراق الي ع المكتب بسرعة وارتباك ، يقرب عليها )
عبدالله : لسة مخلصتيش ؟!
اسيل ب ارتباك : ااا لا خلاص اهو قربت
عبدالله وهو بيحط ايده ف جيبه : محتاسة مش كدة !
اسيل بدموع : بصراحة اة ، انا فهمت والله من استاذة نورا بس ………………………..
عبدالله : اسيل انا قلتلك انتي تحت التمرين ، ودة لسة اول يوم ليكي وانتي لسة بتتعلمي ، ف متوتريش نفسك اوك
اسيل : حاضر 😟
عبدالله : هاتي الفايلات وتعالي ورايا
اسيل : اوك !
( يدخل عبدالله مكتبه ووراه اسيل بالفايلات )
عبدالله : اقعدي
( يقعده ع ترابيزة الأجتماعات ويبدأ عبدالله يفهمها الشغل بنفسه ويساعدها تخلصه )
عبدالله : بسيطة اهي
اسيل : اة فعلاً والله ، معلش هو كتر خير استاذة نورا طبعاً بس شرحها حاجة وشرح حضرتك حاجة تانية خالص !
عبدالله : يعني فهمتي من مين اكتر ؟
اسيل : منك طبعاً
عبدالله ب ابتسامة : حلو التطبيل دة 🙂
اسيل بضحك : لا والله مش بطبل دي الحقيقة ، انا كان فاضلي شوية وهعيط برة !
عبدالله : اة م انا لاحظت ، عشان كدة قلتلك تعالي وانا هفهمك الدنيا ماشية ازاي ، محبتش إنك من اول يوم تكرهي الموضوع
اسيل : لا والله بالعكس يعني انا اتحمست لما لقيت الموضوع ابسط بكتير م الي انا كنت فهماه
عبدالله وهو بيرجع بضهره لورا ع الكرسي : طب كويس ، دي حاجة حلوة 🙂
اسيل : ايوة
عبدالله : برضو مصممة حياتك تبقا سر ؟
اسيل بتوتر : ع ايه ؟!
عبدالله : لما سألتك ايه الي بيخليكي تباتي ف الأوتيل وليه مبتباتيش ف بيتك مع إنه مش بعيد عن هنا مرضيتيش تردي وقلتي إنه سر ، ف لسة مش عايزة تبوحي بالسر دة ؟
( تتوتر اسيل وتفرك ف ايدها )
عبدالله : ع فكرة انا ماليش احكم ع حياتك الخاصة ، يعني مش هلومك عملتي دة ليه او ازاي عملتيه ، انا بس عندي فضول اعرف يمكن اقدر اساعدك ف حاجة
اسيل : لا مظنش ، صعب حد يساعدني ف الموضوع دة بالذات 😕
عبدالله ب استغراب : للدرجادي ، شكلك عاملة كارثة ي اسيل !
اسيل : يعني تقريباً كدة 😅
عبدالله : طب يارب متكونش الكارثة الي ف بالي والي تقريباً اكثر رد فعل الأهل بيبقا طرد بنتهم م البيت ، او بمعنى اصح بيتبروا منها !
( تتخض اسيل وتتوتر اكتر )
اسيل ب ارتباك : لا لأ اكيد مش كدة لا مش دة الي اقصده !
عبدالله ب ارتياح : طب الحمدلله
اسيل وهي بتبص ل ايدها : طب انا هفهمك عشان دماغك متروحش لبعيد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)