روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء الثالث عشر

رواية كسور الجزء الثاني البارت الثالث عشر

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة الثالثة عشر

عاشور : العفو ، انا مش هاجي هنا غير بعلمك ، هتواصل معاكي بالتليفون ف ياريت تخليه مفتوح عشان اقولك هنعمل ايه ف موضوع ملك
اسيل ب اهتمام : ايوة ياريت تتابعني بالله عليك ، لو كلمتك ف اي حاجة كلمني ع طول
عاشور : تمام حاضر ، تصبحي ع خير
اسيل : وانت بخير
( يمشي عاشور م الشقة ، تتنهد اسيل بتعب وتروح تاخد شنطتها وتدخلها اوضة ، تطلع بيچامة م الشنطة وتلبسها وتنام ، بعد عشر دقايق يرن جرس باب الشقة ، تقوم اسيل مخضوضة وتستغرب ، تطلع م الأوضة وتقرب ع باب الشقة تبص م العين السحرية تلاقي واحد )
اسيل : مين ؟!
…………. : انا البواب ي ست هانم افتحي
( تفتح اسيل الباب بالراحة )
البواب : عاشور باشا بعت معايا الطلبات دي
اسيل ب استغراب : طلبات ايه ؟!
البواب : معرفش ي ست هانم اتفضلي
( تاخد منه اسيل الأكياس وتدخلها وتحطها ع السفرة ، تفتح تلاقي فيها اكل ، تفهم ، تمسك فونها وتبعت مسچ ع الوتساب )
اسيل : شكراً ي عاشور ع الأكل
( تقفل فونها وتحط الأكل ف التلاجة وتروح تنام ، تعدي الأيام وعاشور مهتم ب اسيل ومش بيزعجها خالص ، بس كل اهتمامه بيها إنه يتكلم معاها ع الفون ويشوفها لو محتاجة حاجة يبعتهالها مع البواب ، يروح عاشور وبباه يقعده مع ابوا ملك ويفهمه قبلها ف الفون إن باباه ميعرفش اي حاجة ف كأنه رايح يتقدم عادي لعروسة ، وفعلاً يقرأ فاتحة ملك ، اسيل مازالت قاعدة ف شقة عاشور مبتخرجش منها ، اخرها تنزل تتمشى ع رصيف البحر الي ف وش الشقة وترجع تاني )
*( شهر 9 ، سنة 2024 )*
( ف بيت فريدة ، واقف فريد بيرن جرس باب البيت ، تفتحله لايان وهي شايلة القطة )
فريد : انا اسف والله ، بس ملقيتش المفتاح ف مكانه !
لايان : شكل ماما نسيت تحطه عشان كانت نازلة متأخرة ، تعالى
( تدخل لايان ووراها فريد )
لايان : وبعدين انا بقيت كويسة
فريد وهو بيقرب عليها : يارب دايماً كويسة
( يبوس دماغها ويطبطب ع القطة ، تبصله بحب )
لايان : فريد
فريد : نعم ؟
لايان : شكراً ع كل حاجة ، ع وجودك جنبي وع دعمك ليا ، شكراً إنك ساندني ، انا مش عارفة من غيرك كنت هتخطى كل دة ازاي !
( يبتسم فريد )
فريد : طلعت ييجي مني اهو 😄
لايان ب ابتسامة : طبعاً حبيبي اقوى واحد ف الدنيا ♥️
( يحط ايده ع كتفها وياخدها ويقعده )
فريد : عاملة ايه انهاردة ؟
لايان : احسن الحمدلله
فريد : الحمدلله
لايان بزهق : انا بس زهقت ، عدى فترة طويلة انا نفسي اخرج م البيت !
فريد : مظنش فريدة هتوافق !
ليان بتحايل : عشان خاطري اقنعها ، انا بجد زهقانة اوي 😕
فريد : حاضر ، لما تيجي هتكلم معاها ، راحت الأوتيل صح ؟
لايان : اة انهاردة اول يوم ليها ، بقالها كتير اوي قاعدة قلتلها كفاية كدة انا بقيت كويسة
فريد : زمان الدنيا خربت هناك بسبب عدم وجودها
لايان : ايوة اكيد
فريد : انا قلتلها كذا مرة إنها تمشي وإن انا هكون معاكي ، بس هي الي مصممة
لايان : ي حبيبي في حاجات مينفعش غيرها فيها ، لإن انا كنت تعبانة اوي مش بقدر اتحرك خالص ، ف كنت اكيد هحتاجلها هي
فريد بفهم : ايوة فاهم ، طب هنكتب الكتاب امتى يعني عشان متحتاجيش لحد غيري ؟
لايان بكسوف وتفاجئ : ايه دة ايه المفاجأة دي اسكت خالص ورانا دراسة وورانا حوارات كتشير كتشير كتشير اوي 😅
فريد : هههههه ماشي ي عم ، بس لو فاكرة إن انا ممكن استنى لحد الدراسة كلها م تخلص تبقي بتحلمي ع فكرة ، انا مش هستنى كل دة !
لايان : هتستنى غصب عنك ولا اقوم اعملك اندومي ؟
فريد : لاااا وحياة ربنا لا خلاص هستنى لحد م تتعلمي الطبخ !
لايان : ههههه يبقا مش هنتجوز خالص كدة !
فريد : ههههههه 😆
( ف بيت ملك ، قاعدة ملك ومامتها مع زيدان )
زيدان : يعني كدة ي عمتو تقروا فاتحة ملك من غير م تعرفونا ، دة بابا زعلان اوي !!
لبنى ب احراج : والله ي حبيبي جت فجأة بجد ، هي ملك قالت إن في ولد كان زميلها ف الكلية وعايز يتقدملها ف قلناله ييجي ع اساس إنها قاعدة تعارف وكدة ، بس الحمدلله يعني الأمور اتحلت ااا قصدي الأمور يعني كانت متسهلة ف قرينا الفاتحة واحنا قاعدين
زيدان : ايوة ، ربنا يتمملها ع خير يارب
لبنى : يارب ي حبيبي عقبالك
زيدان ل ملك : بس برضو مش هعديهالك ع فكرة ☝🏻
ملك ب ابتسامة : خلاص ي عم بقا م قلنا هنعزمك ف الفرح متعيطش 🙄
زيدان : ههههه إذا كان كدة خلاص همسح دموعي
ملك : ههههه ماشي
زيدان بتردد : هوااا مافيش اخبار عن اسيل ؟
لبنى بحزن : لا والله ي ابني مافيش اي اخبار عنها 😔
زيدان ب استغراب : مالك ي عمتو ، انتي متضايقة ؟!
لبنى : اة والله ي زيدان ، من ساعة م اسيل مشيت وانا وعمك ندمانين ع الي حصل إن احنا مسمعنهاش وكنا شفنا معاها حل للموضوع واتناقشنا ، كان زمانها وسطينا دلوقتي !
زيدان : م قلنا كدة ي عمتو قلته اطلعه م البلد ، كلمتك وفهمتك إن احنا لازم نسمعها ولازم نتناقش معاها ونفهم منها ايه الي حصل بالظبط ، بس انتوا مكنتوش مديين فرصة ل اي حد إنه يتناقش معاكوا ف الموضوع !
لبنى : عشان بس كان ف حموتها !
زيدان : انا والله لو اعرف مكانها مكنتش سكت وكنت اتكلمت معاها وجبتهالكم وصالحتكم عليها ، بس انا للأسف معرفش 😕
( تبصله ملك )
لبنى : ولا احنا ي ابني نعرف حاجة ، ربنا يعطرنا فيها بقا
زيدان : امين يارب
( ف الأوتيل ، تخبط فريدة ع مكتب عبدالله وتدخل )
فريدة : صباح الخير 😊
عبدالله وهو بيقف : ي صباح النور حمدلله ع السلامة
( يقرب عليه يحضنها )
فريدة : الله يسلمك ي حبيبي ، وحشتوني اوي والشغل وحشني ♥️
عبدالله : وانتي كمان وحشتينا
( يقعده )
عبدالله : لايان عاملة ايه دلوقتي ، بقت احسن ؟
فريدة : اة الحمدلله احسن بكتير ، بصراحة فريد مش سايبها لحظة ، كل يوم عندها
عبدالله : ينهار ابيض ، زمانه قارفك !
فريدة : هههههه لا والله دة شايل عني كتير ومحسن نفسية لايان اوي ، انا مش عارفة احنا من غيره كان زمان حصلنا ايه ولا لايان كانت زمانها فين دلوقتي ، دة هو الي اقنعها بالعملية ، لولاه مكانتش وافقت ابداً إنها تعملها
عبدالله ب ابتسامة : ربنا يخليهالك يارب ومتشوفيش فيها حاجة وحشة تاني ابداً
فريدة : يارب ي حبيبي ، المهم انت اخبارك ايه ؟
عبدالله : اهو كله تمام والله ، ماشي الحال
فريدة ب استغراب : صحيح هي مين البنت الي برة دي ، اومال فين اسيل ؟!
عبدالله : دي السكرتيرة الجديدة ، انا مشيت اسيل م الأوتيل
فريدة بخضة : مشيتها ، مشيتها ليه ؟!
عبدالله : انتي فاتك كتير اوي ي فريدة ، فاتك بلاوي !
فريدة بقلق : خير كفى الله الشر ، قلقتني !
( يحكيلها عبدالله ع الي حصل مع اسيل وزيدان )
فريدة بخضة ودموع : ينهار ابيض ، ينهار ابيض ليه كدة ليه !!
( تقوم فريده تقف ، يبصلها عبدالله ب استغراب )
عبدالله : في ايه ي فريدة ، في ايه ؟!
فريدة : هو ايه الي فيه ايه ، حرام عليكم البنت اتبهدلت واتمرمطت ، حرام الي بيحصل فيها دة بجد !!
عبدالله وهو بيقف قصادها : اتبهدلت واتمرمطت فين ي فريدة ، انا طردتها م الأوتيل عشان مكانش ينفع واحدة زي دي تفضل قاعدة !
فريدة : واحدة زي دي ايه دي بنت ناس ومحترمة ومؤدبة
عبدالله بضيق : محترمة ومؤدبة ايه بعد الي انا حكيتهولك دة ، هو انتي تعرفي حاجة انا مش عارفها ولا ايه ؟!
فريدة : ايوة اعرف ي عبدالله ومش هسكت اكتر من كدة ، كفاية الي حصل لبنتي ، وانا متأكدة مليون ف المية إنه عشان انا سكت ع حاجة زي كدة ، وانا مش عايزة ربنا يوريني ف بنتي الي انا شفته دة تاني 😟
عبدالله بقلق وعدم فهم : في ايه ي فريدة ، قولي الي عندك !
فريدة : الي عندي انت اول واحد هيتضر فيه ي عبدالله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى