روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء التاسع عشر

رواية كسور الجزء الثاني البارت التاسع عشر

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة التاسعة عشر

فريد : انا ف المستشفى اهو ، كنت مستني بابا بس
لايان : طب انت عارف المكان فين صح ؟
فريد : اة فريدة قالتلي
لايان : طب يلا انا مستنياك فوق اهو
( تلمح لايان الحضانة ، تبصلها )
فريد : ماشي ي قلبي انا طالع
لايان وهي باصة للحضانة : اوك ، باي
( تقفل لايان وتقرب ع الحضانة تبص من الأزاز ع الأطفال الي جوة ، تبتسم بوجع ، يوصل فريد وغالي )
فريد : لايان هناك اهي
( يقربوا عليها )
فريد : لايان !
( تنتبه لايان لوجودهم وتبصلهم )
لايان : ازيك ي عمو ؟
غالي : ازيك ي ليلو عاملة ايه ؟
لايان : كله تمام الحمدلله ، تعالوا
( يقربوا ع اوضة اسيل ويخبطوا ويدخله ، تقف فريدة )
غالي ل اسيل : حمدلله ع السلامة
اسيل : الله يسلمك
غالي ل فريد : م تروحوا تتمشوا كدة ولا تشوفلكم اي حاجه تعملوها يلا
لايان : لا انا بتطرد كتير انهاردة !
الكل : هههههه
فريدة : يلا ي لمضة
لايان ل فريد : يلا ي ابني يلا
فريد : يلا
( تمشي لايان وفريد ، يقعد غالي وفريدة )
اسيل : تسلم ع سؤالك ي مستر غالي تعباك
غالي : لا سؤال ايه بقا ، حد يقول الكلام دة ل اخو جوزوا !
( تبتسم اسيل ب احراج )
غالي : احنا بقينا اهل دلوقتي ي اسيل
اسيل : الله يخليك
غالي : صدقيني احنا لو نعرف كل دة م الأول عبدالله مكانش هيسيبك ، احنا مبنرميش لحمنا ، وحتى لو مكانش في حمل برضو مكناش هنسيبك ي اسيل ، عبدالله كان هيصلح الغلط الي هو عمله
فريدة : هي خافت تتكلم بسببي ، انا الي خوفتها من عبدالله لإن انت عارف عبدالله رد فعله احياناً بيبقا قوي زيادة عن الزوم ، واسيل غلبانة ومش حمل دة !
غالي بفهم : ايوة فاهمك ، مش قادر اقولك اليوم الي حصل فيه كدة عبدالله كان جاي منظره عامل ازاي ، اولاً هو مكانش فاكر خالص الي حصل بالتفصيل لإنه للأسف كان شارب ، بس لما فاق يوميها وعرف الي حصل ل اسيل وكدة وإنه اذاها واتسببلها ف ضرر اكيد ، ف جالي وهو حرفياً كاره نفسه وحلفلي ع المصحف م هيكررها تاني وفعلاً نفذ حلفانه ، يعني قبل اي حاجة انا عايز اشكرك إنك توبتيه لإنه كان خاربها بصراحة !
( تبتسم اسيل ب احراج )
فريدة : بس والله مافيش اطيب من قلب عبدالله ، انا بس الي رتبت كل حاجة بناءاً ع المواقف الي انا حضرتهاله وكان فيها متعصب او متضايق ، ف معلش بقا ي جماعة سامحوني انا السبب
غالي : الله يسترك ي فريدة والله ، بوظتي سمعة الولا !
الكل : هههههه
اسيل : ي مدام فريدة انتي مش السبب خالص وانا فهمتك إن الي حصل دة علمني حاجات كتير ف حياتي ، زي م مستر غالي بيقول إن عبدالله تاب عن حاجات وحشة كان بيعملها انا كمان اتعلمت حاجات وتبت عن معرفة ناس كتير ف حياتي طلعت متستاهلش حبي ليهم !
غالي : ايوة طبعاً المواقف الي زي دي بتبين مين الحلو ومين الوحش وبنتعلم منها لقدام ، مش بتمر علينا كدة مرور الكرام !
اسيل : اكيد كل حاجة وليها سبب
فريدة : والي اهم من دة إنها حكمة من عند ربنا
غالي : ايوة بالظبط
فريدة : ف نقول الحمدلله ع الي فات ونفتح بقا صفحة جديدة ف الي جاي
غالي : ب اذن الله الي جاي هيكون خير
فريدة واسيل : ب اذن الله
( جوة صالة چيم كبيرة فيها كذا بادي جارد ، واقف عبدالله قدام كيس رملة بيلعب بوكس بكل قوته وبغل طالع من جواه ، يدخل البادي جارد ب زيدان ، يبصلهم عبدالله ويوقف لعب ، يتخض زيدان اما يشوفه ، يقلع عبدالله الجلوفس ويديه للبادي جارد الي واقف جنبه ويقرب ع زيدان ، واقف زيدان حرفياً مرعوب )
عبدالله : احلى حاجة إنك بتسمع الكلام ي زيدان ، عشان صدقني لو كنت لفيت عليك وتعبتني كنا هنزعل من بعض اوي !
زيدان بخوف : انا جيت لحضرتك اهو !
عبدالله ب ابتسامة وهو بيطبطب ع خد زيدان بعنف : شاطر
( يترعب زيدان اكثر )
عبدالله : تعالى ي زيزو
( يمشي عبدالله ، يبصله زيدان بتوتر وخوف ويروح وراه ، ياخد عبدالله الجلوفيس م البادي جارد ويشاورله ف يقوم مدي زيدان واحد )
زيدان ب استغراب : ايه دة حضرتك ؟!
عبدالله : معلش بقا انت جيت وقت م انا بتمرن ، البس نتمرن مع بعض
( يتخض زيدان )
زيدان بتوتر : حضرتك انا …………………………..
عبدالله بتحذير : البس
( يلبس زيدان الجلوفيس بتوتر ، يقف عبدالله ف نص المكان ويشاور ل زيدان ، يقرب زيدان ويقف قصاده بس بمسافة بعيدة )
عبدالله وهو بيقرب عليه بهدوء : بص ي زيزو ، انا مش جايبك عشان اضايقك ، بالعكس انا عندي ليك خبر هيفرحك اوي
زيدان بتوتر : خير حضرتك ؟!
عبدالله : مش انا عرفت بسفرية دبي
( يتخض زيدان ، يقف قصاده )
عبدالله : بقا ي راجل كنت عاوز تسيبنا كدة فجأة ومتقولناش ، طب كنت عرفتني عشان اعمل حسابي واجيب حد غيرك !
زيدان ب ارتباك : معلش والله حضرتك هي جت فجأة بس و …………………………..
عبدالله : هههههه ي عم دة كلام برضو ، هي ايه الي جت فجأة هي خطوبة ، دة سفر واجراءات وعقود وليلة ، جت فجأة ازاي ي زيزو ، إلا لو جاتلك ف الحلم بقا وانت اتنبأت بيها !
( ميردش زيدان مش عارف يقول ايه )
عبدالله : لا م انت رد عليا واتناقش كدة واتكلم عشان انت حسابك معايا تقيل اوي ، عملياً تقيل ، وعائلياً اتقل 🙂
( يتخض زيدان ويفهم الكلام )
عبدالله : طبعاً خطتك كانت كالأتي ، جالك عقد العمل بالظبط من ٣ شهور ، تقوم بقا ايه ، مصبر صاحب الأوتيل إن انت شغال ف اوتيل تاني كبير ومحتاج تجهيزات واجراءات سفر وحوارات كبيرة اوي عبال م تمهد لصاحب الأوتيل التاني الي هو انا إنك ماشي ، لكن اتاري حضرتك ف دماغك تفكير تاني خالص ، وهو إنك تعرض ع اسيل الجواز ف توافق ، ف تاخدها بعيد عن اهلك وبعيد عن الدنيا كلها وتسافر ع دبي ، وتعيش حياتك هناك بقا انت وهي وتقضوا احلى ايام حياتكم بورقة الجواز العرفي الي هتبقا بينكم !
( يتخض زيدان )
زيدان : لا حضرتك انا ……………………………
عبدالله بصوت عالي : فااااا للأسف اسيل رفضت ، اولاً علشان الجواز عرفي يعني حرام وف الدرى ، ثانياً عشان كنت عايزها تنزل الي ف بطنها ، كنت عاوزها تجهض ابني ، ف الخطة للأسف فشلت ، ف قلت ف عقل بالك يعني انا هروح اقعد ف دبي صلت ملط كدة من غير ولا اي مزة تسليني ، لا ازاي ميصحش ، انا هفضل ورا اسيل بقا لغاية م اطهقها ف عيشتها واقعد اهددها ب إني هفضحها وإني هرميها ف الشارع ف اكيد هتوافق ، بس رفضت تاني ، ي كسفتك ي حازم ، طب تعمل ايه ي ولا ي زيدان تعمل ايه ي ولا زيدان عشان تنتقم منها ، اة عرفت اعمل ايه ، اجي كدة مثلاً قبل سفري ب اسبوع ولا حاجة وانا مجهز كل الدنيا وكله زي الفل ، اقول يلا خربانة خربانة اروح بقا اخد حقي ، ف تروح ي باشا وتتهجم عليها لحد م تخليها تجهض الي في بطنها الي هو ابني !
( واقف زيدان حرفياً مرعوب وهاين عليه يطلع يجري فجأة بس طبعاً ميقدرش يعمل كدة )
عبدالله : نعيد اخر حتة دي عشان بتضايقني وانا بحب اوي اعيد وازيد ف الحاجات الي بتضايقني ، تجهض ابني ، ابني مات بسببك !
زيدان بخوف وارتباك : والله حضرتك انا معرفش إنه ابنك ، الي اعرفه إن لما اسيل حصلها كدة كانت مع واحد متعرفوش !!
عبدالله : مهي فعلاً كانت متعرفنيش ولا انا اعرفها ولا كنت فاكرها اصلاً ، لا لا ثواني ، هي كانت فكراني بس مقالتش عشان كانت خايفة مني ، م انا بصراحة يتخاف مني ، اصل انا مجنون 🙂
زيدان بخوف : والله ي مستر عبدالله انا …………………………..
عبد الله وهو بيلبس الجلوفس : ي حبيب قلبي انا مش جايبك انهاردة عشان تبررلي موقفك العظيم ، بس هو سؤال عمال يتكرر ف بالي كتير اوي ، ليه ، يعني ليه انت بالحقاره دي ، انا اتخدعت فيك ي زيدان والله ، بجد اول مرة اتخدع ف حد كدة !
( ميردش زيدان مش عارف يقول ايه وخلاص دموعه قربت تنزل )
عبدالله : لا انت كدة هتفوت عليا تمريني ، يلا
( يتخض زيدان ، وفجأة ، بوكس ف وشه من عبدالله يوقعه ف الأرض يطوحوا متر قدام )
زيدان بوجع وخوف : مستر عبدالله بالله عليك كدة مينفعش !!
عبدالله : ليه مينفعش ؟
( يبص للبادي جارد )
عبدالله : حد منكم ي شباب قال مينفعش ، حد شايف حاجة انا مش شايفها ؟
البادي جارد : لا ي باشااا
عبدالله : اهو مفيش حاجة اسمها مينفعش ، عادي ينفع

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى