رواية كسرة قلوب الفصل العشرون 20 بقلم حبيبة مصطفى
رواية كسرة قلوب الجزء العشرون
رواية كسرة قلوب البارت العشرون
رواية كسرة قلوب الحلقة العشرون
♡ البـارت العـشرين ♡
♡ الأخـيييـر ♡
ورد أمام الجمـيع : مين؟
دخل لؤي وقال : أنا
وقفـت ورد و قـالت : ااا…أتفضل يا لؤي
قـال زين : يتفضل فين
ورد : هفهمك طيب
زين : أيوه فهميني
ورد : حاضر ، اتفضل يا لؤي
« دخـل لؤي و جـلس علي الأريكـة ثـم وقـف الجمـيع ولم يكـملوا تنـاول الغـداء فجـلسوا أيضًا علي الأريكـة كـي يعـلموا سبب مجـيء لؤي »
ورد : أتفضل يا لؤي
لؤي : أنا فكرت في الكلام اللي أنتي قولتيه و فعلاً معاكي حق بس برضوا أنا لاقيت تشجيع من نيرة في كل حاجه أنا عملتها ، ملاقيتهاش وقفتني في مرة و قالتلي ده غلط و ده حرام ولا حتي نصحتني بس كلامك النهارده فرق معايا جداً والله
سـعد الله : أنا مش فاهم حاجة
لؤي : زين بيحب ورد جداً و اللي أكتشفته النهاردة أن ورد كمان بتحبه بس كل الحكاية أن أنا هددت زين أنه يسيب ورد عشان أنا كنت معجب بيها و عارف أنها حركة وحشه مني بس أنا بجد أسف جداً والله
ورد : مش مشكله يا لؤي أهم حاجة أنك أعترفت بغلطك
لؤي : زين ، ينفع ننهي العداوه بينا و نبقي أصحاب
زين : بالسهولة دي؟
ورد :زين أتمنى انك توافق دا غير انه اعترف بغلطه و كمان كل الحكاية هو بس كان محتاج حد يرشده للطريق الصح
زين :بس هو مش طفل يا ورد هو عارف بيعمل ايه كويس ليه موقفش نفسه عشان ميرتكبش الأخطاء دي
ورد : بص يا زين البني آدم خطاء بس المهم انه يعترف بغلطه و فعلاً لؤي مش طفل وعارف هو بيعمل أيه كل الحكاية انه كان محتاج حد يساعده لكن فكرة انه جه و أعتذر يبقى هو كده تقبل خطأه و عايز يصلحه ، وعادي يا زين النفس أمارة بالسوء وساعتها هو مكانش عارف يتحكم فيها لكن دلوقتي أنتصر عليها و بيحاول يكون كويس فنيجي أحنا نحبطه ونخليه يبقى وحش تاني؟
نظر زين لـ لؤي : ماشي مسامحك بس ياريت متخلنيش أندم
لؤي سلم عليه : شكراً عشان سامحتني
زين : مش مشكله يا لؤي أهم حاجه زي ما ورد قالت أنك تكون عرفت غلطك
لؤي : عرفت غلطي فعلاً
ورد : ربنا يوفقك في حياتك يا لؤي
لؤي : يارب ، عن أذنكوا
ورد : هوصلك لغاية الباب
« و بالفـعل خـرجت ورد معه فقال لؤي لورد »
لؤي : أمسكي يا ورد
ورد : أيه دي
لؤي : المشاهد بتاعة أبوكي ، حاولي تتخلصي منها قبل ما تقع في أيد حد
ورد أخذتـها وقـالت : شكـراً
لؤي بأبتسـامه : أنتي اللي شكـراً بجد فوقتيني أوي
ورد : العفو يا لؤي
لؤي : عن أذنك
ورد : أذنك معاك
« ذهـب لـؤي و دخـلت ورد إلي الداخـل فقال الجـد أمام الجمـيع »
سعـد الله : أينعم أنا كبير العيله بس ده ميمنعش أني لما أكون غلطان مع حفيدي أعتذر ، أنا أسف يا زين عشان ظلمتك
قبل يـده وقال : متتأسفش يا جدي علي رأي ورد ده كان رد فعلك علي اللي أنا عملته
رويه : أنا كمان أسفه اوي يا زين عشان كلمتك بطريقه رخمه
زين : خلاص يا جماعة حصل خير و المشاكل أتحلت أهي الحمد لله
نيرة بدمـوع : ورد
ورد : نعم يا نيرة
نيرة : انا أسفه اوي علي اللي أنا عملته ، أنا غلطت معاكي كتير و حاولت أبعد زين عنك أنا أسفه جداً ، لما شوفت معاملة بابا و ماما ليا أضايقت ولما لاقيت أمير و يزيد كلموني بطريقه وحشه زعلت أوي عشان أنا مش متعوده عليهم كده ، مهما كان أنتوا عيلتي و ماليش غيركوا في الأخر فأنا أسفه جداً والله
روية : جايه تعتذري بعد اي
نيرة : عارفه اني حاولت اوقع بينهم و عملت مشاكل كتير بس ورد وزين بيحبوا بعض عشان كدا خططي كلها فشلت ، ياريت كلكوا تسامحوني ، سامحيني يا ورد انا معرفش انا عملت كدا أزاي ، عايزة علاقتنا ترجع زي الاول و عايزة ماما و بابا و امير و يزيد يعاملوني زي الاول ، ورد انا عايزة حياتي القديمه ترجع تاني ينفع تسامحيني
ورد حضـنتها بدمـوع : حصل خير يا نيرة ، ربنا عمل كده عشان تعرفي قيمة عيلتك و أن الدنيا من غيرهم هتبقي وحشه أوي و أهم حاجه حنيتهم و حبهم ليكي
نيرة : شكراً بجد ، أنا أسفه يا زين
زين : حصل خير
نيرة : هطلع أخد هدومي و أمشي
ورد : هتروحي فين
نيرة : هرجع البيت
ورد : دلوقتي
نيرة : لسه الساعه ٦ متقلقيش عليا
ورد : طب أجي أوصلك
نيرة : لأ يا حبيبتي هركب تاكسي علي طول
ورد : طب أستني و أمشي بكره أحسن أروح أنا وأنتي سوا و بالمره أشوف ماما و بابا
نيرة : خلاص ماشي
ورد : بالمناسبه السعيده دي أنا حابه أقول حاجه
سعـد الله : ياريت تقولي عشان بقي عندي فضول رهييب
ورد : في عريس متقدم لرغد
ثناء والدة رغد : بجد
ورد : بصوا هو شغال في الكافيه اللي عند الشركة بس بجد محترم جداً هو بس مكملش تعليمه بس بسبب ظروف خاصه عنده لأن والده أتوفي و هو صغير و كان بيجهز أخته و حاليًا بيهتم بوالدته و رغد معجبه بيه ، أنا قعدت معاه و من كلامه حقيقي شخص في قمة الأحترام والله و بالنسبه للمستوي المادي هو معاه فلوس و هيفتح بيهم مشروع قريب
سعـد الله : أنا موافق بس لازم نقعد معاه و نتكلم الأول
رغد : بجد يا جدو
سعـد الله : بجد يا حبيبتي
سمير والدها : وأنا كمان موافق يا حبيبتي أهم حاجه سعادتك
رغـد حضنته : شكراً أوي يا بابا
رويه : هو مال كلكوا عمالين تتخطبوا كده ليه و انا لأ
عنود أخت رغد و أسر : أصل أحنا مركونين علي الرف يابنتي
عمر أخو رويه : أن شاء الله أنا كمان أفرحكوا قريب
سمر والدته : يارب يابني
الجـد سعد : فرحتوني أوي النهارده يا ولاد ربنا يديم السعاده يارب
ورد : و يديمك في حياتنا يارب
« صـعد الجـميع إلي غـرفته بسـعاده فجـميع المشـاكل تم حلـها »
« فـي غرفـة زين و ورد »
ورد : و بعد ما خلصت كلامي قولتله هستني ردك
زين بنـظرة حُـب : انتي عارفه
ورد بأبتسامة : اممم
زين : كل مره بعرف أن ربنا رزقني بأجمل أنسانه والله
ورد : بجد
زين : بجد ، شكراً يا ورد عشان بسببك النهارده عيلتي كلها مبسوطه ، و شكـراً عشان حليتي المشاكل بعقلانيه و عشان وقفتي جمبي من ساعة ما أتجوزنا
ورد : متشكرنيش يا زين ، المفروض أنا اللي أشكرك عشان أنت فعلاً وقفت معايا لما لؤي هددك و مش أستغنيت عني أبداً بالعكس فضلت متمسك بيا للنهاية ، عارف هفضل أحبك طول عمري و مهما يحصل هكون واقفه جنبك
زين حضنها : أنا كمان بحبك ، بس ينفع أسألك سؤال
ورد : نعم
زين تركـها وقال : أزاي يا ورد أنتي بالحنيه دي كلها و مبتتعبيش لما بتتعاملي مع الناس المؤذيه اللي موجودين في حياتك ومش بتأذيهم زي ما أذوكي بالعكس بتنصحيهم و تساعديهم
ورد : مش بتعب يا زين عشان أنا فعلاً بتمني أشوف كل شخص مبسوط في حياته ، بحب أنصح الشخص اللي قدامي لعل و عسي يتغير للأحسن بسبب نصيحتي و كمان مش بتعب من المشاكل عشان أنا عارفه أن كل مشكله ليها حل و عارفه أن ربنا في الأخر هيحل المشكله دي بس عايزني أصبر شويه و بيختبر ثقتي فيه ده غير أني بحاول أحل المشكله بهدوء أفضل من أننا نكبر المشكله
زين : أوقات بتكوني طفله و أوقات بتكوني عاقله جداً
ورد بأبتسامه : عندي حالات تانيه كمان
زين بأبتسامه : بحبك بحالاتك كلها
« فـي الصـباح أستيقـظت ورد و أدت فـرضها ثم أرتدت فستـان واسـع باللون الأسـود و خـمار باللون اللاڤـندر »
ورد : زييين
زين : نعم
ورد : أصحي يلا أنا جهزتلك الحمام و هدومك أهي علي السرير
زين : أيه ده أنتي لابسه كده و راحة علي فين
ورد : هنزل أساعد سعدوده عشان الفطار و بعدين هروح أنا و نيرة البيت عشان نتكلم مع بابا و ماما
زين : ماشي يا حبيبتي هاخد دش و نازل أهو
ورد : ماشي ينفع تقوم دلوقتي عشان أروق السرير
زين : هروقه أنا
ورد : بجد
زين : والله
قبـلته من وجنـته وقالت : شكراً
زين بأبتـسامه : لو عيزاني أروقه أنا كل يوم معنديش مشكلة
ضحكت وقالت : لا أنت مش متعود علي كده
زين : هتعود والله
ورد بأبتسامه : ماشي ، هنزل أنا
« نـزلت ورد و سـاعدت سعـديه في إعداد الفطـار و بالفعـل جـلس الجمـيع حول المـائده »
نيرة : هنمشي بعد الفطار يا ورد
ورد : أه يا حبيبتي
علي : يعني أنتي مش هتكوني هنا و أنا بجيب النتيجة
ورد : متخافش يا علوش أنا واثقه فيك و خليك عارف أن ربنا أستحاله يضيع تعبك و أكيد هو شايف الأحسن ليك و هيختارلك الحلو علي طول ولا أيه يا رنون
رنا أخـت زين الصغـري : معاكي حق يا ورد بس فعلاً الموضوع موتر أوي ، اللي هو مصيري هيتحدد بعد ساعه ولا أتنين
ورد : إن شاء الله خير يا جميل
رنا : إن شاء الله
ورد : أبقوا طمنوني ماشي
علي : حاضر
سعـد الله : أبقي كلمي سليم يا رغد عشان ييجي نشوف هنعمل أيه
رغـد : حاضر يا جدي
سلـيم والد زين : يعني هيبقي في أتنين سليم في العيلة
رغـد بأبتسـامه : أه صح ده أنتوا الأتنين أسمكوا سليم
زين : أيه يا أستاذ أسر مش هنمشي
أسر : أه صح ده التصاميم جايه النهارده
مـراد والد رويه : النهارده؟
زين : أيوه يا عمي أصل المسابقه بكره أدعولنا
مراد : ربنا يوفقكوا يابني
سمير والـد أسر : بس هتنزل أنهي تصاميم يا زين القديمه ولا الجديده
زين : القديمه يا جدي بس ورد ساعدتني في كام تصميم للمحجبات قولت هنزلهم برضوا و جهزوا
سمير : إن شاء الله خير يا زين أحنا واثقين فيك
زين : إن شاء الله يا عمي
نيرة : هاه خلصتي يا ورد
ورد : أه يا حبيبتي
نيرة : طب يلا
وقفـت ورد و قـالت : يلا بينا
زين : ورد
ورد : نعم
زين : أبقي تعالي علي الشركة عشان تشوفي التصاميم
ورد : حاضر يا حبيبي
زين : خلي بالك علي نفسك
ورد : حاضر وأنت كمان
« ذهـبت ورد و معـها نيرة إلي منـزلهم و ذهـب زين مـع الشبـاب إلي الشـركة »
• كـانت تتحـدث علي الهـاتف بسعـاده •
رغـد : أه والله ورد قالتلهم أمبارح و هما وافقوا أنك تيجي
سليم بسـعاده : بجد
رغـد : والله يا سليم
سليم : مش مصدق نفسي والله أخيرااااً
رغـد : ولا انا كمان مصدقه نفسي
سليم : هاجي أنا و أمي و أختي و جوز أختي
رغد بأبتسامه : تنوروا
« أكملـوا حديـثهم سوا و أتفقـوا أنـه سيأتـي مسـاءً »
• فـي منـزل محمد ، فـتح يزيـد الباب و دخـلت ورد و معها نيرة و كـان يجـلس الجميـع علي السـفرة يتناولـون الفـطار •
ورد : صباح الخير
الكل : صباح النور
نيرة : ااا ، أزيك يا بابا
محمد وقـف و قال : ده أيه اللي جابها هنا دي
نيرة ببكاء : أنا أسفه ، حقك عليا والله أنا عارفه أني غلطت كتير أنا أسفه والله
محمد : أخرجـي بره
ورد : أستني يا بابا ، نيرة فعلاً ندمت علي اللي عملته ياريت تسامحها يا بابا مهما كان أحنا عيله
محمد : عيله! ، يعني أحنا مش عيلتها لما تقلل من سمعتنا ، يعني أنتي مش أختها لما تفكر تخرب بيتك و تبعدك عن جوزك
ورد : يا بابا نيرة طيبه والله بس الظروف اللي حكمت عليها بكده
أمير أخـوها : أنتي اللي طيبه يا ورد و الكل بيضحك عليكي بسبب طيبتك دي و بيستغلوها
ورد : طب ولنفترض أنها فعلاً وحشه معانا ، بس خلاص دلوقتي يا بابا ندمت و عيزانا نرجع عيله زي الأول و نعيش مع بعض تاني من غير مشاكل ليه مش نديها فرصه ، يعني لما الأنسان يعترف بغلطه أحنا مش نسامحه يعني أنت كده بتعلمها أنها متعترفش بغلطها بعد كده عشان مش هتلاقي اللي يسامحها و يديها فرصة تانيه تصلح الغلط ده ، و بعدين أنا و زين حلينا كل المشاكل اللي بينا و أصلاً زين مكانش هيسيبني ده هو لؤي هدده بيك انه لو مش بعِد عني هيدخلك السجن فهو و نيرة أتخطبوا لغاية ما يلاقوا حل ، بس زين أتكلم معايا و فهمني كل حاجه و هو حقيقي مش مستعد أنه يخسرني وأنا كلمت لؤي أمبارح و جه أعتذر من زين و حلوا المشاكل بينهم و بقوا أصحاب كمان و أداني المشاهد بتاعتك و أنا كسرت الفلاشة ، فياريت أحنا كمان ننسي زعلنا من بعض و منخليش الماضي يأثر فينا يا بابا ، أحنا عيله يعني واجبنا أننا ننصح بعض و نصالح بعض و نكون متفهمين مع بعض ، لو أحنا مش حنينين علي بعض مين اللي هيكون حنين علينا ، سامح يا بابا نيرة و هيا والله ندمت فمتخليهاش تندم أنها أعترفت بغلطها
جميلة بدمـوع : بالله عليك يا محمد سامحها أنا بنتي وحشتني و فراقها مأثر معايا أوي
يزيد : ياريت يا بابا نرجع مع بعض زي الأول أنا وحشتني لمة عيلتنا صح يا أمير
أمير : صح يا حبيبي ، ورد معاها حق يا بابا ، نيرة أختنا لو أحنا موقفناش جنبها مين اللي هيقف جنبها
محمد نظر لنيرة التـي كانت تبكـي : تعالي في حضن أبوكي
نيرة حضـنته ببكـاء : وحشتني أوي والله أنا أسفه
محمد : أهم حاجه أننا عرفنا قيمة بعض
جميله حضنتها : وحشتيني يابنتي
نيرة ببكاء : وأنتي والله يا ماما
« حضـنت الجميـع و سـامحوها و أنتهـت المشاكـل العائليـة بينهم »
أمير : هاه يا يزيد النتيجة طلعت
يزيد وهو يمسـك الهاتـف : هشوف أهو
ورد : أيوه دي النهارده أصل أنا سايبه علي و رنا علي أعصابهم
امير : ربنا يوفقهم كلهم يارب
يزيد بصـوت عالي : طلعتتت ، اللينك أهو
جميلة بتوتر : طب شوف هتعمل أيه و هاتها
يزيد : رقم جلوسي فين
أمير : أهو
« أدخـل رقـم جـلوسه و بـدأ العـد التنـازلي ثـم ظهـرت النتيجـة »
يزيد بتوتـر ممـزوج بالبكـاء : ٩٥٪ يا مااااامااااا
« فـرح الجمـيع لفـرحـته »
يزيد و هو يسجـد علي الأرض ببكـاء : شكراً يارب شكراً
« بـدأ الجـميع يُهنئه بسعـاده شديـده »
«فـي نفـس الوقـت في ڤيلا سعـد الله كان الجميـع سعيد بسبب نتـيجة رنا و علي »
رنا ببكاء : يعني حلو
سندس والدتها حضنتها : انتي جايبه ٩٣٪ يعني جميل
علي ببكاء بسبب فرحته : مكنتش متوقع أني أجيب ٩١٪ والله
سمر والدته : الف مبروك يا حبيبي
« ذهـبت ورد إلي الشـركة و دخـلت مكتب زين »
ورد : السلام عليكم
زين : وعليكم السلام ، وحشتيني
ورد : وحشتك أيه يا كداب ده أنا لسه سايباك من ساعتين تقريباً
زين : بس وحشتيني برضوا
ورد : وأنت يا حبيبي ، أه صح أتصلت علي رنا او علي شوفتهم عملوا أيه
زين : لأ لسه
ورد : طب أتصل شوفهم عشان يزيد جاب نتيجته
زين : طمنيني عمل أيه
ورد : جاب ٩٥٪
زين بفرحه : مبارك ربنا يحققله حلمه يارب
ورد : الله يبارك فيك ، أتصل عليهم يلا عشان عايزة أطمن
« و بالفـعل رن زين عليهم و فـرح بما سمعه و قال لورد فسعـدت هي أيضًا »
ورد بسـعاده : الحمد لله يا زين عدت علي خير
زين : أه والله كنت قلقان عشانهم
ورد : لازم نجيبلهم هديه و أحنا راجعين
زين : نجيبلهم أيه
ورد : لما ننزل نشوف
زين : أه صح تعالي أوريكي التصاميم
« أنتهـي الصباح بسـرعة فكـان الجـميع سعيد للغاية و هـا قد جـاء المسـاء و كـان يجلس الجميع مع سليم و عائلـته يتحـدثون عن رغد »
الجد سعـد الله : أحنا موافقين بس لازم نسمع رأي العروسة
رغـد : موافقه يا جدي
« سـعد الجـميع عـلي سعادة رغـد »
الجـد : علي خيرة الله ، يلا نقرأ الفاتحه
« بـدأ الجـميع بقراءة الفـاتحه و جلسوا مع بعض قلـيلاً ثم ذهـب سليم و عائلتـه بسعاده »
• صعـدت ورد إلي غـرفتها و صـعد زين معـها •
زين : أه ياستي هصلي بيكي جماعة
ورد بسعادة : حاضر
زين : ورد ادعيلي وأنتي بتصلي دي المسابقه بكره و أنا خايف أوي
ورد حضـنته كي تجـعله مُطـمئن : متخافش يا زين أنا واثقه فيك و عارفه أنك هتنجح يا حبيبي إن شاء الله خير
زين حضـنها : إن شاء الله يا حبيبتي
« صـلي بها ثـم ذهـبوا إلي النـوم »
• فـي الصـباح •
زين : أصحي يا ورد
ورد بنوم : مممم
زين : أصحي يلا ده أحنا يادوب ننزل نفطر و نروح المسابقة
ورد أستيقـظت قليلاً وقالت : صباح الخير
زين : صباح الخير يا حبيبتي ، أنا اللي صحيتك النهارده أهو
ورد : أول مره هاااه علي طول أنا اللي بصحيك
زين : معاكي حق
ورد : هدخل أخد دش
« أخـذت دش و خـرجت »
زين : ورررد
ورد وهي تُـسرح شعـرها : نعم
زين بأبتسـامه : أنا روقت السرير
ورد بأبتسامه : أيوه عايز أيه
« شـاور عـلي وجنته »
ورد بضحك : زين هو أنت طفل يا حبيبي
زين : معلش يا ورد
« قبلـته ورد علي وجنته »
شاور زيـن علي وجـنته الأخري : واحده هنا بقي عشان صحيت بدري النهارده و صحيتك
قبلته علي وجـنته الأخري و قالت : و بتقول عليا طفله
زين : البسي نفس الألوان بتاعتي ماشي
ورد : حاضر
« أرتـدت ملابس تُشـبه الوان ملابس زين و نـزلوا تناولوا الفـطار ثم ذهـبت هي و زين و الشباب إلي المسابقه »
• دخـلوا إلي قـاعة كبيرة مُـزينه بـ ورد و ترابيـزات و كـراسي و كان يوجد طـريق طويل في المنتصف لعارضـات الأزيـاء •
رويه : أنا هدخل أشوف العارضات بتوعنا جاهزين ولا لأ
زين بتوتر : ياريت يا رويه
ورد : متتوترش
زين : حاضر
« جـاء لؤي وقال »
لؤي بأبتسامه : أزيكوا يا جماعه
زين : الحمد لله أنت عامل ايه يا باشا
لؤي : الحمد لله
« وقـف معهم قليلاً ثـم أبتعد لأن المسـابقه بدأت ، ظـهروا العارضات لشركـة لؤي فخـرجوا خـلف بعضـهم و كانت الملابس جميـلة ولم تكـن مُشابـهة لتصامـيم زين لأن لؤي أعتمد على التصـاميم القديمه بالفعل ، وقـفت العارضات بجـانب بعضهم ثـم خرج لؤي و وقـف بجـانبهم ثـم دخلوا ،و بقي هـذا الحـال مع كل الشركـات إلي أن حـان وقـت صعـود العارضات لشـركة زين ، صعـدوا علي المسرح و أندهـش الجميع بالتصاميم و خصـوصًا تصاميـم المحجبـات فكـانت مُـختلفه عن باقي التصاميم »
• بعـد قليل حان وقت إعلان الفائز •
مُـقدم الحفل : و طبعًا بعد ما شوفنا كل التصاميم و حقيقي كانوا في غاية الجمال ولكن تصاميم شركة واحده بس اللي كانت مختلفه عن الباقي بتميزها ودخلت أنظار الجميع حتي المصممين اللي موجودين فمن هنا نقدر نعلن عن فوز المصمم زين سليم لشركـة S&J بالمنصـب الأول لمسـابقه الأزياء العالميه
« صـفق الجميـع لزين فصـعد علي المسرح و بدأ بشـكر الجمـيع و أنهي كـلامه بـ »
زين : ينفع أنادي حد هنا علي المسرح
مُقـدم الحفله : أه طبعًا
« زين شـاور علي ورد فصـعدت عـلي المسرح و وقـفت بجـانبه »
زين : و الشكر الكبير لورد شريكة حياتي ، كانت أكتر واحده مشجعاني و وثقت فيا و ساعدتني كتير جداً فعايز أقولك أني من غيرك مكنتش هكون في المكان ده حقيقي وجودك فرق معايا جداً ، أتمني من ربنا أنه يديمك في حياتي دنيا و أخره عشان أنا عايزك تكوني معايا في الجنه
« حـضنها أمـام الجـميع ♡ »
_________________________
ومن هنا أنتهـت قصـة ورد و زين بسعـاده و كملـوا مع بعـض للنهاية
» رأيكوا فضـلاً و يا تري أستفدتوا من الرواية ولا لأ ولو أستفدتوا قولوا الإفادة أيه وانا هتقبل أي رأي
» روايـة : كـسرة قـلوب
تمت.
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسرة قلوب)