روايات

رواية كسرة قلوب الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبة مصطفى

رواية كسرة قلوب الفصل السادس عشر 16 بقلم حبيبة مصطفى

رواية كسرة قلوب الجزء السادس عشر

رواية كسرة قلوب البارت السادس عشر

كسرة قلوب
كسرة قلوب

رواية كسرة قلوب الحلقة السادسة عشر

♡ البـارت الـسادس عـشر ♡
« خـرجت ورد وجـلست فـي مكـتبها وكـانت تنـظر للحـاسوب»
زين : السلام عليكم….عايز أقابل لؤي
نظرت له ورد : وعليكــ……
زين بغضب : ورررد؟؟
لؤي من الخلف : أنتي تعرفيه؟
وقفـت ورد بتوتـر وقـالت : ااا..بتـ…بتعمل أيه هنا
زين بعصبية خفيفة : أنتي اللي بتعملي أيه هنا
ورد بخوف : اااا…بببـ
زين بمقاطعة : مش هعيد كلاااامي كتيير
ورد : بصراحة أنا كـنت…ااا
لؤي بمقاطعة : ثانية بس أنتي تعرفيه
نظر لـه زيـن بعيـون تشتـعل من الغضـب وقال : تعرفيه؟؟….هو حضرتك متعرفش أنها مراتي ولا أيه
لؤي بصدمة : مراتك !… مراتك أزاي؟؟
زين : أيوه مراتي…« نظر لورد » بس أنا حسابي معاها كويس عشان تعرف تعمل حاجات من ورا عِلم جوزها
ورد بدموع : متفهمنيش غلط يا زين
زين : قوليلي أنتي جيتي هنا ليييه
وقف لؤي أمـامه وقـال بإسـتفـزاز : ورد السكرتيرة الخاصه ليا
زين بصدمـة : نعم!! …سكرتيرة مين؟
لؤي بإبتـسامة : سكرتيرة عندي
ورد بدموع : زين والله أنا
زين بـمقاطعة : أنتي صوتك مسمعهوش خالص أنتي فاهمة…« نظـر إلي لؤي » أنا عارف أن التصميمات معاك و هاخدها يا لؤي يعني هاخدها فجهزهم بإحترام لأني جاي بكره برضوا ولو مش خدتهم بالذوق هاخدهم بطريقتي بقي ، اللهم أني بلغت
لؤي وهـو يضـع يـده فـي جيبـه : امممم….تهديد ده ولا أيه
زين : أفتكرها زي ما أنت عايز…يلا يا ورد
« أخـذت شـنطتها وخـرجت معـه وكـانت تـدعو فـي قلبها أن يمـر هـذا اليـوم بسـلام »
« أمـام شـركة لؤي »
فتـح لها باب العـربية : أركبي
ورد بخوف : حححـاضر
« ركـبت و وضعـت حـزام الأمـان و جـلس هو الأخـر و بـدأ بتشـغيل العـربية »
ورد بتوتر : هنروح فين
نظر لها بغضب : مكان أعرف أزعقلك فيه براحتي
ورد : بس
زين بمقاطعه : صوتك مسمعهوش لغاية ما نوصل
« فـي شـركة زيـن وخصـوصًا فـي مكـتب رغـد »
• كـانت تتحدث عـلى الهـاتف •
رغـد : بصراحة أيوه يا سليم ، متزعلش مني على تفكيري ده
سليم : بصي يا رغـد أنتي بتحبيني ولا لأ
رغـد : والله بحبك يا سليم
سليم : وأنا بحبك يا رغـد فبلاش ناخد ذنوب أكتر من كده عشان برضوا كلامنا ده حرام يا بنت الحلال فأنا عايزك والله قدام ربنا قبل الكل وعايز أتقدم بجد
رغـد : بس فِـكرك عيلتـي هيقـبلوا
سليم : يا صبر…يابنتي أنا هتقدم واللي فيه الخير يقدمه ربنا بس على الأقل أحاول أخدك في الحلال يا رغـد ، ولو رفضوا هحاول تاني و تالت بس هيبقي أحسن من كلامنا من وراهم و ربنا لو شافنا مستمرين كده مش هيباركلنا في العلاقة دي ، أنا بس عايز الموافقه منك أنتي عشان لما أقابل عيلتك أكون عارف الكلام هيبقي علي أيه وأنا لو شايفك متمسكه بيا يا رغد مستحيل أسيبك
رغـد : معرفش بقي يا سليم بس عيلتي غنيه وانت نادل في كافيه يعني شبه مستحيل أنهم يوافقوا
سليم : والله! …بما أن حضرتك عارفة أن شبه مستحيل يوافقوا ، حضرتك وافقتي تكلميني ليه من الأول ، هو أنتي فكراني من الشباب اللي يتعرفوا علي البنت و يسيبوها في الأخر يا رغد ولا أيه ، أنا لما طلبت رقمك ساعتها طلبته عشان أشوف في قبول من ناحيتك ولا لا مش عشان أتسلي بيكي يا ست رغد ، قولت هشوفها هتقبل أنها كواحدة غنية هتقبل تعيش مع واحد مش ليه وظيفه معينه ولا لأ ، كنت خايف أتقدم ألاقي حضرتك رافضه زي عيلتك و تحرجيني قدامهم ، لكن دلوقتي لما عرفت أنك بتحبيني عيزاني متقدمش ونكمل علاقتنا كده ، ليه أن شاء الله
رغـد : أولاً أنا مقولتش أنك بتلعب بيا ثانيًا أنا مش شايفة أن كلامنا ده غلط في حاجة و بعدين ده مش وقته جواز يعني نقدر نصبر شوية وبعدين أنا عامله علي أحراجك قدام عيلتي لما تقول أنك نادل في كافيه و بعدين مكنتش معتقده أن الموضوع هينتهي أنك تطلب تتقدملي
سليم : لا ثانيه أفهم من كلامك ده أيه ، رغد هو أنتي فكراني بحبك عشان فلوسك ، وبعدين أتحرج من شغلي ليه؟ علي الأقل بحاول و بسعي عشان ألاقي وظيفة تناسبني ده غير أنه مش ذنبي والله يا بنت الناس أن أبويا مات وأنا عندي ١١ سنه وخرجت من التعليم بدري وأشتغلت عشان أجهز أختي و أصرف علي علاج أمي ، ده قضاء ربنا و أنا راضي بيه ، و شغلي اللي بتقولي أتحرج منه ده لا مستحيل أتحرج من شغلي يا ست رغد ، أكون نادل في كافيه أحسن ما أكون واحد فاشل و صايع بيلف في الشوارع أو قاعد علي القهوه طول اليوم من غير شغل ولا حاجه ، متنسيش أن مش أنتي اللي أخترتي حياتك يا رغد فمتتباهيش بحاجة ربنا اللي أدهالك من كرمه ولطفه معاكي لكن مش أنتي اللي أخترتيها لأنك أنتي أتولدتي لاقيتي نفسك غنية بسبب تعب و جهد عيلتك مش من تعبك أنتي و زي ما بيقولوا مولوده ومعاكي معلقه من دهب
رغـد : برضوا فهمت كلامي غلط
سليم : والله اللي فهمته أن حضرتك بتتسلي بيا عشان أديكي حب و أهتمام و أملئ الفراغ اللي عندك ده لغاية ما ييجي واحد من مستواكي توافقي بيه ، يعني طول عمري بسمع أن الولد هو اللي بيتسلي بالبنت لكن الموضوع عندك أنتي العكس بقي، البنت اللي بتتسلي بالولد
رغد : سليم ينفع تفهمني
سليم بمقاطعه : مش عايز أفهم يا رغد عشان متنزليش من نظري أكتر من كده و ربنا يهديكي و أنا أسف لحضرتك عشان مش هقدر أكمل في العلاقه دي أنا لولا أني كنت عايز أعرف أنتي موافقه بيا قبل ما أروح لعيلتك عشان متحرجنيش قدامهم أنا مكنتش خدت رقمك أصلاً ، عارف أني غلطان و ده مش مبرر بس ربنا يسامحني ويسامحك بقي ، متتصليش بالرقم ده تاني ولو نزلتي الكافيه و شوفتيني أعملي نفسك متعرفنيش سلام يابنتي وخليكي مستنيه الشخض اللي هيتقدملك و يكون من مستواكي
« أغـلق الخـط فـي وجـهها وكـان حـزين للغـاية »
رغـد تنظـر للهـاتف بدمـوع : يووه بقي نفسي تفهمني في مره
« فـي حـديقة شـبه فـارغه مـن النـاس كـان يقـف ومنتـظر ردهـا »
زين : ايييه هنفضل واقفين كده لبكرة
ورد : بص هقولك الحقيقه بس أنا كان قصدي خير والله فينفع متتعصبش عليا
زين : قولي يا ورد بس والله ، والله كمان مره أهو أن كدبتِ عليا أو قولتي الموضوع مش كامل هتزعلي مني ، وخلي في علمك هعرف ماااشي
ورد نظرت للأرض وقالت بدموع : بصراحة يا زين أنا لما شوفتك زعلان و نفسيتك وحشه بسبب التصميمات وشايل كل ده جواك و بتحاول و مش عارف توصل لحل أتكلمت مع نيرة وقالتلي أن التصميمات مع لؤي و أن هيا أتفقت مع إسراء سكرتيرة لؤي أنها هتجيب لنيرة التصميمات لكن لؤي عرف وطرد إسراء ونزل علي الصفحه بتاعة الشركة أنه عايز سكرتيرة و
زين بمقاطعة : راحت ست ورد قالت ليه مش أكون أنا السكرتيرة دي ، صح
ورد : لأ مش صح ، خليك ظالمني كده لغاية ما أجمع حسنات من ورا سوء ظنك فيا ده
زين : صلحي سوء الظن ياختي
ورد : عارف بقي ده كله من ورا نيرة اللي الله ما يسامحها ، لاقيتها بتقولي أنها سجلت أسمي و وافقوا عليا فلما رفضت أني أروح ضحكت عليا وقالتلي عشان زين ومش عارف أيه فقولتلها أن وقت ما أجيب التصميمات همشي من الشركة تاني قالتلي ماشي
زين : أه…بتشتغلي هناك بقي من أمتي
ورد : النهارده تاني يوم ليا والله
زين : وأنتي نيرة تقولك أعملي أي حاجه تعمليها كده ده أنتي مبتسمعيش كلامي يا ورد و راسك علي طول ناشفه
ورد : والله يا زين كان هدفي أساعدك في أي حاجة محبيتش أكون واقفه مكاني و شايفه أنك بتتعب و الكل كان واقف ضدك ، زين أنت ليه مش فاهم أني مراتك يعني أشاركك في كل حاجة حتي مشاكلك و زعلك
زين : بصي يا ورد معنديش مانع والله أنك تساعديني بس مش معني كده تروحي تعملي حاجة من ورايا و حاجة كبيرة كمان ، أنا مش متعود عليكي أنك تخبي عليا أو أنك متاخديش رأيي في حاجة و بعدين أنتي كان في نيتك أنك تساعديني بس بسبب المساعدة دي كنتي هتعملي مشكلة كبيرة بينا يا ورد
ورد : لأ أن شاء الله مفيش مشاكل و بعدين ربنا رزقني بواحد متفهم و بيسمع مني للأخر قبل ما يغلطني
زين : بصي يا ورد ياريت قبل ما تعملي أي حاجة قوليلي و خصوصًا في القرارات الكبيرة اللي زي دي و متتصرفيش من دماغك
ورد : حاضر والله مش هعمل كده تاني….ثانية ، أنت كنت جاي ليه عند لؤي
زين : عشان نيرة أتصلت عليا وقابلتني في الكافيه وقالتلي أن لؤي معاه التصاميم فلازم أروح أخدها منه
ورد : طب تصدق بقي أن أختي سوسه وحبت توقع بينا ده أنا هعرفها لما أروح البيت
زين : ياريت متكلميش نيرة في حاجة ، أنا اللي هكلمها المره دي
ورد : حاضر ، أقولك علي حاجه أنا جبت التصاميم
زين : والله
ورد فتحت شنطتها و أخرجت الورق وقالت : أهو
مسك زين التصاميم وقال : شكراااً أوووي يا ورد
ورد : أهم حاجة أنك تكون فرحان
زين : قوليلي كنتي هتعملي أيه لو مجيتش النهارده الشركه وقفشتك بعملتك دي
ورد : بص قبل ما تيجي لؤي كان بره أصلاً فدورت علي التصاميم وجبتها و أستأذنت من لؤي أني أستقيل لأني هسافر البلد لمده أربع شهور عشان عندي ظروف فقالي سافري عادي وأنا هجيب سكرتيرة مؤقتًا مكانك ، بس فقولت أهرب بالطريقه دي ويعرف هو الحقيقه بنفسه
زين : طب ينفع متدخليش نفسك في المشاكل دي تاني لأن لؤي هيعرف كده كده ومش هيسكت علي فكره وهيعوز ينتقم منك
ورد : اللي يحصل يحصل بقي
زين : ورد أنا خايف عليكي ده غير أنك مسئوله مني فلازم أحميكي ولو حصلك حاجة ياالهووي علي اللي هيعمله أمير فيا
ورد : تصدق ده ممكن يقتلك فعلاً
زين بإبتسامه : أهو شوفتي
ورد : أنت مسامحني صح
زين : بصي أنا سامحتك لأن أنتي عملتي كده عشاني وعشان تعبي وجهدي مش يضيعوا علي الفاضي بس زعلت لأنك معرفتنيش حاجة
ورد : مش هعمل حاجة من وراك تاني والله
زين : ياريت ، و بعد كده أي قرار ناخده سوا و أي مشكلة نحلها سوا
ورد بإبتسامة : حاضر
زين أبتسم وقال : ما تيجي نستغل فرصة أننا في الجنينه ونتغدا هنا النهارده
ورد : بس العيلة
زين بمقاطعة : محدش هيقول حاجة ، واحد و مراته خرجوا مع بعض و أتغدوا سوا فيها أيه دي
ورد بإبتسامه : أتفقنا
زين يفتح هاتفه : تعالي نطلب أكل
ورد : اللي أنت عايزه ، أنا هتصل بماما أقولها
« فـتحت هاتفها و رنـت علي سندس كي تُخـبرها »
« فـي مكتـب لؤي »
لؤي لنفسه : أه يا بنت القرده ، يعني عرفتي تاخديهم لأ ومن تاني يوم ليكي كمان ، ده أسراء اللي بتشتغل عندي بقالها سنين معرفتش تاخد التصاميم ، مااشي يا ورد بس منكرش أنك عجبتيني بصراحة ، أنتي خسارة في زين فعلاً
« فـي منزل محـمد »
أمير : بالله عليك بلاش الغباء ده
يزيد : علي فكرة أنا مش غبي كل الحكاية أني بفهم ببطء شوية
أمير بنفاذ صبر : والله! …هيا فرقت كده يعني
يزيد : طبعًا بتفرق بين شخص غبي وشخص بيفهم ببطء..بص أنا هفهمك..أنك تكون غبي ده
أمير بمقاطعه : مش وقته ، ركز معايا هنااا عشان أنا علي أخري منك ومن ذكائك ده ، ٢ × ٧ بكام يا يزيد
يزيد بتفكير : ٢×٢ = ٤، نزود ٢ يبقي ٦ نزود ٢ يبقي ٨ نزود ٢ يبقـ
أمير : كده هنقعد لمده سنة والله وبعدين أيه زود ٢ دي
يزيد : بص أنا بحفظ اول رقم في جدول ٢ اللي هو ٢×٢ بـ ٤ وبعدين بنبدأ نزود ٢ فهعرف الجدول كله من غير ما احفظه زي عندك ٣×٣ بـ ٩ أبدأ زود ٣ كل مرة فهتكون عارف الجدول من غير تحفظه
أمير : لااااا نفس غباء ورد قاعد قدامي يارب…كده كتير عليااااا
يزيد : فهمني السؤال يا أمير
أمير : ركز معايا ، هشرحه مره واحده بس ماشي فياريت تفهم
يزيد بغمزة : عيب عليك
أمير بقرف : أنت بارد ليه ياعم
يزيد بإستفزاز : بارد وشوشني نيههاهاها
أمير ترك الكشكول و القلم : قوم من قداااامي بجد
يزيد : خلاص والله
« في الجـنينة »
ورد وهيا تأكل : عارف كان شكلي وحش اوى ساعتها
زيـن بضـحك هسـتيري : يالهوووي عليكي
ورد ضحكت : كان نفسي تشوفني
زين : بجد بطني وجعتني
ورد : زين ما تشتري أيس كريم
زين : أنتي بطنك مبتوجعكيش
ورد : لا
زين : حاضر، عايزة بطعم أيه
ورد : الفراوله طبعًا
وقف وقال : ماشي
« عـند نـيرة كـانت تجـلس فـي الحـديقه و تُحـدث نفسـها »
نيرة : نفسي أعرف أيه اللي حصل ، معرفش هييجوا أمتي بقي
سنـدس مـن الخـلف : مين اللي ييجوا يا نيرة
نيرة وقفت وقالت : ااا..قصدي علي زين و ورد
سندس جلست أمامها وقالت : أقعدي وقفتي ليه
جلست نيرة : اا..أتأخروا يعني ومعاد الغدا جه فبصراحة مستغربة أصلها أول مرة
سندس : لا يا حبيبتي متشغليش بالك أنتي ، زين خد مراته و راحوا يتغدوا سوا برا
نيرة بصدمه : يتغدوا فين
سندس : اتصدمتي ليه هو حرام
نيرة : لا لا مش قصدي بس عادي يعني
سندس فتحت هاتفها : ماشي يا حبيبتي
نيرة : أستأذنك هطلع اوضتي وشوية و أنزل للغدا
سندس : أذنك معاكي
« صـعدت نيـرة إلـي غـرفتها »
« فـي الشـركة و بالأخـص فـي مكـتب أسـر »
أسر : أسيا
تركـت الملف ونـظرت له : نعم
أسر : مش هنمشي بقي عشان الغدا
أسيا : ثانية بس أخلص الملف ده و نمشي
مسك هاتفه : ماشي
دخلت رويه وقالت : معرفش مالها دي
أسر : قصدك علي مين يابت
جلست بجانب أسيا : علي الأستاذه رغد
أسر : عملت أيه
رويه : بقولها تعالي نروح مكتب أسر و نشوفهم عشان نمشي بتقولي أمشوا أنتوا أنا مش جاية بقولها ليه وبعدين جدو هيزعق لاقيتها زعقتلي وبتقولي ملكيش دعوة
أسر : معلش يا رويه ممكن يكون في حاجة مضيقاها
رويه : ماشي يا أسر بس متتعصبش عليا ما أنا فيا اللي مكفيني برضوا
أسر بهزار : ليه كده مين اللي ضربك أنتي التانيه
رويه : متضايقه بسبب موضوع زين و التصاميم
أسر : ياستي مضايقيش نفسك وبعدين أحنا عارفين أنه هيقدر يصمم غيرهم
رويه : مش مضايقه منه والله بالعكس أنا متضايقه عليه و خصوصًا أن كلام الموظفين يحرق الدم
أسر : في دي عندك حق والله
تركت أسيا الملف وقالت : طب منعرفش نساعده بأي حاجة
أسر : محدش فينا بيعرف يصمم زيه
أسيا : ربنا يستر معاه و منه لله اللي خد التصاميم ربنا مش يفرحه بيوم واحد حتي
أسر : يارب
رويه : يلا نروح عشان نلحق الغدا
وقف أسر وقال : يلا
« فـي الجـنينة »
ورد : طب عايزة أدوق من اللي معاك
زين : بطلي طفاسه
ورد : معلش
زين : هو مش أنتي مبتحبيش الشوكولاتة
ورد : ايوه بس عايزة أدوق برضوا
زين وهو يمسك الأيس كريم : دوقي وهو في أيدي كده
ورد : لا عايزة أنا أمسكه
زين : أشمعني بقاااا
ورد : أنت مش واثق فيا يا زين
نظر لها بعفوية : بصراحة أيوه
ورد : طب تصدق والله لأكله
وقفت و أخذت منه الأيس كريم فـجري خلفها : عارفه أن كلتي كتير مش هيحصلك طيب
ورد وهيا تأكل من الأيس كريم : مبخااافش يا بابا
« فـي الكـافية ، دخـلت و كـانت تـنظر للأرجـاء تبحـث عـنه كـي تـحل سـوء التـفاهم بينـهم فـوجدتـه يقـف عـند تـرابيزة يأخـذ الطلبـات فـوقفت بجـانبه»
رغد : سليم ، أنا عايزة أتكلم معاك
نظر لها وقال : بعد أذنك يا رغد أمشي من هنا
رغد : والله أنت فهمتني غلط
سليم : كلامك كان واضح أوي لما كلمتيني
رغد : طب تعالي نتكلم
سليم : مفيش حاجة نتكلم فيها و بعد أذنك أنتي بتعطليني عن شغلي و لو حصل تأثير مني هيتخصم من المرتب
رغد : والله مش هاخد من وقتك كتير
نظر لصديقه وقال : سامح ، معلش خد الطلبية أهي بتاعة الترابيزة دي لغاية ما هخرج بس دقيقتين
سامح : متتأخرش يا سليم أنت عارف أن المدير هيزعق
سليم : حاضر ، تعالي يا أستاذة
« خـرجت خلفـه و وقـفوا أمام الكافيه »
سليم : اممم سامعك
رغد : بص أنا مكنتش عارفة بتكلم أزاي الصبح بس والله كنت متعصبة وغصب عني
سليم : الأنسان لما بيتعصب بيقول الحقيقه يا رغد وغير كدة أنتي معاكي حق أنا اللي كنت غبي من البداية عشان أعتقدت أن واحدة غنية تقدر تحب واحد زيي وتقبل بيه كشريك حياتها
رغد بدموع : الكلام ده بيزعلني منك علي فكره
سليم : لا يا رغد متزعليش لأن أنتي اللي قولتي كده الصبح لأن أنا معتقدتش كده مني لنفسي
رغد : طب ينفع تسامحني و نرجع زي الأول
سليم : رغد دي حاجة مفيهاش رجوع ، أنا بقولك مش عاجبني الوضع اللي أحنا فيه وعايز أتقدم وحضرتك رافضة فهكمل معاكي ليه ، تسلية وقت مثلاً؟؟
رغد : برضوا فهتمني غلط
سليم : فهميني الصح أنتي
رغد : عايز تفهم أيه
سليم : لو جيت أتقدملك هتوافقي
رغد : أهلي مش هيوافقوا
سليم بنفاذ صبر : مليش دعوة بأهلك أنا مش هتجوزهم هما
رغد بدموع : انت بتتريق عليا يعني
سليم : رغد أنا سؤالي واضح بما فيه الكفايه ومش محتاج توضيح مني ، هتوافقي؟
رغد بدموع وعصبية : متتريقش عليا يا سليم أنا مبحبش كده
سليم بعدم فهم : أتريقت عليكي في أيه
رغد بدموع : بتقولي هتجوزهم هما ، هو أيه طريقة الكلام دي أنا مبحبش حد يستهزأ بيا و خصوصًا أن أحنا بنتكلم في موضوع جد
سليم : رغد ردي علي السؤال الأول
رغد بدموع : يعني أنت مش همك زعلي و السؤال اللي مهم عندك
سليم : بصراحة أنا مش فاهمك ، أنتي ليه عايزة تعملي مشكله من لا شيء وليه مصممه تطلعيني غلطان في حاجة انا سألت سؤال ومستني الرد هتوافقي؟؟
رغد بدموع : معرفش
سليم بحزن : خلاص يا رغد ربنا يسهلك و ياريت متجيش الكافيه تاني بعد أذنك
رغد ببكاء : شكراً يا أستاذ
« تـركته و ذهـبت ثـم دخـل كـي يُـكمل شـغله بحـزن »
« فـي ڤيـلا سـعد الله وخصـوصًا عـلي السُفرة »
الجد سعد : طب كويس والله ، ربنا يسعدهم
سندس : يارب ، أنا فرحت والله لما قالتلي زين قالي نتغدا برا
سليم والد زين : ربنا يسعدهم
سعد الله : أومال رغد فين
روية : ااا، راحت مشوار
سعد الله : مشوار أيه ده
أسر : بصراحة يا جدي أنا كنت طالب منها كام ملف تخلصهم مكاني فوافقت عشان كده نزلت الكافيه تشتغل و أصلاً هتلاقيها شويه و جاية
سعد الله : و حضرتك متعملش شغلك بنفسك ليه
أسر :ااا كنت…كنت تعبان بصراحة وبعدين أحنا أخوات فلازم تساعدني
سعد الله : ماشي يا بيه متتكررش تاني
« أنتهـوا من الغـداء ثـم صـعد الجـميع إلي غرفـته مـا عدا البـنات و الشبـاب، بعد قليل دخـلت ورد مـع زين »
أسر : الناس اللي أتغدت بره
زين : بلاش قرررر بالله عليك
أسر : لا ياعم متخافش مش هنحسدك
جلس زين بجانبه : أومال الباقي فين
أسيا : أتـغدوا و طلعـوا
ورد : اا…أسر عـايزة أتكلم معاك
أسر : معايا أنا؟
ورد : أيوه
زين : هتكلميه في أيه
ورد : ااا…في حاجة يعني
وقف أسر وقال : تعالي نقعد على السفرة
« ذهـبت معـه وجـلسوا علي السـفرة تحـت أنـظار أسيا و زين و رويه »
أسر : خير يا ورد
ورد : بص أنا مش عارفة اللي هعمله ده ممكن يزعل عنود مني ولا لأ
أسر بتذكـر : لو قصدك علي موضوع الصور فأنا عارف
ورد : زين اللي قالك؟؟
أسر : أيوه و حقيقي شكراً جداً ليكي عشان أنقذتيها
ورد : أنا مش عايزه أقولك عشان تشكرني يا أسر ، أنا بقولك عشان تقف جنب أختك ، أنت أخوها الكبير يعني المفروض أن أنت تكون أول واحد عارف اللي حصل معاها ، قرب من عنود والله هي طيبه بس مش متعوده علي حد هنا ، شايفة أن رغد و رويه و أسيا قريبين من بعض و أنت و زين و عمر قريبين من بعض وعلي و رنا قريبين من بعض لكن محدش قريب منها و ده مزعلها ، أنت لو شوفت الخوف اللي كان في عنيها ساعتها هتكره نفسك لأنك مش قريب منها ولا حسستها مره بالأمان عشان لو كنت عملت كده كانت هتيجي تحكيلك
أسر بتفهم : معاكي حق في كل كلمة
ورد : أطلع أتكلم معاها و قولها ورد قالتلي و عرفها أنك واقف جنبها و واثق فيها ولو حصل أي مشكله معاها أنت هتكون مصدر أمانها و تحلها معاها
أسر : أنا كنت غبي فعلاً
ورد : والله صعبت عليا ساعتها و خصوصًا أنها أتخذلت من صحابها و كسروا ثقتها
أسر : أنتي عرفتي أزاي
ورد : أنا كنت طالعه أنادي عليها عشان الغدا لاقيتها بتعيط جامد ، حتي لما نزلت عشان تتغدا وأنتوا سألتوها بتعيط ليه قولتلكوا عشان صاحبتها تعبانه
أسر بدموع : يعني العياط ده كله مش عشان صاحبتها
ورد بدموع وتذكر : لما روحنا الكافيه و خدنا الصور عيطت وأحنا ماشيين و فضلت تقولي متفهمنيش غلط يا ورد حقيقي صعبت عليا ، و ياريت متقولش لحد عشان متتكسفش منكوا
أسر بدموع بسبب ما حدث لأخته : الحمد لله أنها عدت علي خير وأنا مش هقول حاجه لحد ، أنا هطلع أتكلم معاها
ورد بدموع : ربنا يديمكوا لبعض
« صـعد أسـر بـدموع تحـت أنظارهم و ذهـبت ورد إليهم و جـلست بجـانب زين »
أسيا : هو أسر ماله
ورد : ااا…مفيش كنت بكلمه في موضوع فممكن يكون اتأثر شويه
زين همس لورد : موضوع أيه
ورد همست له : كلمته في موضوع عنود و قولتله أنه لازم يقرب منها
زين : ااااه الموضوع ده.
ورد : أيوه
« فـي غـرفة عـنود ، أستـأذن أسر بالدخـول فسمحت له »
أسر : ااا ، عامله أيه
عنود بإستغراب : الحمد لله ، في حاجة
• حـزن بسبب أستغرابها و أنها لم تتعـود عـلي وجـوده حولها رغـم أنه أخاها الأكبـر ، نـدم عـلي كـل لحـظه كـان بإستـطاعته أن يـتحدث معها يُـشعرها بالآمان كـي يكـون أول من يعـرف مشـاكلها و أول من تذهـب إليـه تتـشارك مـعه أحـزانها •
جلس بجانبها بدموع : ااا ، مش لازم أن يكون في حاجة عشان أطمن عليكي
عنود بدموع وحشرجه فـي صوتها تُحاول أن لا تظـهر : لا أصلها أول مره يعني تدخل أوضتي و تطمن عليا ، اااا أول مرة تسألني عاملة أيه أو أحس أنك عايز تعرف أيه اللي بيحصل معايا
أسر بحزن : عارف أن علاقتنا مع بعض مش أوي
عنود : أيوه
أسر : بصي يا عنود هكون صريح معاكي ، ورد أتكلمت معايا علي موضوع الصور
عنود بدموع : بجد!!
أسر : أيوه و كمـ
عنود بمقاطعه وبكاء : والله كان غصب عني أنا حتي لما بشوف الصور بتقرف من نفسي بس والله مكنتش في وعيي يا أسر
أسر بدموع : عارف ، والله عارف…أينعم علاقتنا مش اوي بس عارف أنتي علي أيه و عارف أخلاقك عامله أزاي يا عنود
عنود ببكاء : أنا أسفه والله أسفه
أسر بدموع : متعتذريش يا عنود لأن ده مش غلطك هما اللي حطولك حاجه في العصير يعني مكنتيش في وعيك ، أنا بس زعلت و أضايقت من نفسي اللي هو أختي واقعه في مشكله و كانت محتاجه مساعده و أنا أخر من يعلم ، أنا أخوها الكبير اللي المفروض أكون أقرب صديق ليها وتحكيلي مشاكلها و أحكيلها مشاكلي و نحل كل حاجة سوا ، علي طول كنت بحرجك قدام العيله و مكنتش براعي شعورك للأسف أنا كنت ببعدك عني من غبائي ، المفروض أكون حنين عليكي بس للأسف كنت بعيد عنك أنا أسف يا عنود حقيقي أنا أسف جداً والله ندمان أوي فوق ما تتخيلي
عنود ببكاء : كنت بتحرجني قدامهم عشان أنا كنت برخم علي الكل ، بس عارف يوم ما وقعت في المشكلة صعب عليا نفسي أوي ، اللي هو مكنتش عارفه أعمل أيه و كنت خايفه جداً ، حاولت أتكلم مع ماما بس مسمعتنيش و ده زعلني منها ، كنت خايفه منكوا انتوا لو الصور أتنشرت مكنتش خايفة من الناس ، كنت خايفة من نظراتكوا ليا خصوصًا أنكوا هتصدقوا الصور لأن محدش فيكوا قريب مني و عارف أنا علي أيه فعلاً ، كنت بعيط لأن كنت لوحدي مفيش شخص واحد حتي كان هيدافع عني او يقول لا عنود متعملش كده و في نفس الوقت أتخذلت من أقرب الصحاب ليا من أكتر الناس اللي أنا متعلقه بوجودهم حقيقي مكنتش عارفة أعمل أيه كنت خايفة منكوا أوي، صعب عليا نفسي عشان خوفي الأكبر كان من عيلتي ، عيلتي اللي المفروض تكون مصدر أماني و قوتي اللي المفروض هما أول ناس يقفوا جنبي والله كنت متأكده أن كلكوا هتقفوا ضدي فمكنتش هعرف أواجهكوا ، بس لما ورد اول واحده لاحظت عليا و قعدت معايا و حسستني أنها عايزة تسمعني فرحت اوي و في نفس الوقت زعلت لانها مجاتش من أختي الكبيرة اللي متربيه معاها ولا بنت عمي اللي شيفاني قدامها زعلانه و مسألتش عن السبب ولا من أخويا اللي المفروض أروحله و أحكيله و أنا متأكده أنه مش هيفهمني غلط
أسر ببكاء : أنا أسف والله أنا أسف حقك عليا
عنود بشـحتفه : خلاص حصل خير
أسر : من دلوقتي أنا صديقك مش أخوكي كمان ، أي حاجة تحصل معايا هتكوني أول واحده عرفاها والله
عنود بإبتسامه : وانت والله بعد كده هتعرف كل حاجه عني
أسر حضنها : ربنا يديمك ليا يا عنود أنتي أختي حته من قلبي والله
عنود ببكاء : وانت كمان يا غبي عشان كده بحب أرخم عليك
تركها وقال : وأنا بعد كده هرخم عليكي
عنود : خلاص ماشي
أسر : ينفع أشوف الصور
عنود بإحراج : مش هينفع
أسر : والله مش هتقلي من نظري أبداً
« أخرجت الصور من الدولاب و أعطتهم له ، نظر للصور بحزن ثم أخرج الولاعه و أحرقهم و وضعهم في سلة القمامه»
أسر : خلاص اللي حصل حصل و الحمد لله أنهم بعدوا عنك
عنود : الحمد لله
« جـلس معها و تحـدثوا كثيـراً إلي أن صـعد إلي غرفـته و ذهـب في النوم »
« فـي غرفـة زين و ورد كانت تجلس علي السرير وكان يقف هو بجانب السرير يحاول أقناعها »
ورد : لا يعني لا
زين : يابنتي الله يهديكي ده كفاية عيونه
ورد : لا برضوا ، أنا بحب جرجير و هينام جنبي يعني هينام جنبي أنا قولت أهو
زين : متخلينيش أقومك انتي و جرجير من علي السرير بتاعي
ورد : بتاعنا ، هاااه بتاعنا أحنا الأتنين اوعي تنسي أنها أوضتي أنا كمان
زين ينظر للسقف : يارب ، يارب أنا عملت أيه عشان أخد البلوه دي يارب والله كده كتير عليا
ورد : أكيد عملت حسنات كتير
زين : أيوه ما هو باين ، شيلي الدبدوب بتاعك يا ورد من علي السرير عشااان عايز أنام
ورد : ما قولت لا ، وبعدين ده زي العسل أهو
زين : عسل أيه ده مخوفني ، طول عمري بشوف دبدوب الخرزة بتاعة عيونه لونها أسود او بني ، ده عيونه لونها أزرق
ورد : والله جميل
زين : وبعدين أيه اللي لابسه ده ، ملابساه تيشيرت و بنطلون لا و رابطه ودنه بتوكه و الودن التانيه بتوكه
ورد وهيا تمسك دبدوبها : دي قطتين يا جاهل
زين : قطتين ؟…ولد ده ولا بنت
ورد : ولد
زين : وحطاله توكه ليه بقي
ورد : أنا بحب القطتين
زين : و ملابساه كوتش كمان ، سرقاه منين ده
ورد بأبتسامه : كان بتاع يزيد و هو صغير نونو
زين : ايوه فعلاً أصل الدبدوب هيقوم يمشي فخايفة رجله تتوسخ
ورد : لزوم الشياكه يا جاهل
زين : قومي أنتي و دبدوبك ده بدل ما أعمل منكوا بطاطس
ورد : لا يا زين ، ما تنام وخلاص هو هياكلك
زين : يابنتي بقولك بيخووووف
ورد : لا متخافش
زين : تصدقي كده مش هخاف
ورد : تعالي نام جنبنا والله بيدفي بقي تصدق
« ذهب ونام بجانبهم فكانت تضع الدبدوب في المنتصف بينهم »
زين نظر للدبدوب : ورررد ، خلي وشه عندك الله يهديكي عشان باصصلي باصه غريبه
ورد : أقولك علي حاجه
زين وهو يغمض عينه : لا متقوليش
ورد : حاضر ، عارف لو حد زعلني الدبدوب ده بينتقم منه
زين فتح عينه وقال : دي حكايات أخر الليل بقي ولا أيه
ورد : لا ، بقولك عشان متزعلنيش يعني
زين : يااارب يا تهديها يا تاخدني و ترحمني
ورد : متخلنيش أقومه عليك
زين : نامي يا ورد ، نامي يا حبيبتي الله يهديكي
« فـي الصباح أستيقظت ورد و أيقظت زين و جهزوا كي نزلوا للفطار »
زين وهو يضع البرفان : أنا هروح أتكلم مع نيرة
ورد : طب اتكلم معاها أنا
زين : لا أنتي أتكلمتي كتير
ورد : ااا…خلاص ماشي
« كاد يخرج من الغرفه و لكن رجع مره أخري و قبل رأسها ثم قال »
زين : ربنا يديمك ليا
ورد : ويديمك ليا يا حبيبي
« خرج و توجه لغرفه نيرة و طرق علي الباب ففتحت له »
زين : عايز أتكلم معاكي
نيرة : ااا…اتفضل
نظر لها بقرف وقال : هستناكي تحت في الجنينه ، قال اتفضل قال
« و بالفعـل نزل تحت و نـزلت خلفه ثم جلست أمامه »
زين : بصي يا نيرة انتي هتسمعي وبس ، أنا عارف كل حاجة حصلت تخص التصاميم ، ولو فاكرة أنك تعرفي توقعي بيني انا و ورد يبقي بتحلمي ، فياريت يعني تبعدي عننا و متحشريش مناخيرك في حياتنا عشان والله لو عملتي حاجة همشيكي من هنا بالذوق أنتي فاهمه و ساعتها مش هيهمني اي داهية تروحيها
نيرة : أنت بتتكلم كده ليه
وقف وقال : بتكلم بالأسلوب اللي هتفهمي بيه ، أنا حظرتك اهو
« تركها ثم دخل جلس علي السفرة و بدأ بتناول الفطار ،ثم أخذ زوجته و ذهب إلي الجامعه »
« صعدت إلي غرفتها و أخذت هاتفها و رنت عليه »
نيرة : الو
لؤي بضحك : والله كنت عارف أنك هترني
نيرة : أنا عايزه أتفق معاك اتفاق
لؤي : كنت هرن عليكي بس قولت تيجي منك أنتي أحسن خصوصًا أنك أنتي اللي دخلتي ورد الشركة
نيرة : أنسي كل اللي حصل
لؤي : هنساه بس مش بالساهل
نيرة : عايز أيه
لؤي : عايز ورد
نيرة بضحك : و أنا عايزة زين
لؤي : بسسس ، يبقي مع بعض بقي و كل واحد ياخد اللي عايزة ، أنا هساعدك وأنتي تساعديني
نيرة : أتفقنا
لؤي : بس لو لعبتي بديلك كده ولا كده هعرررف
نيرة : لا لا خلاص كل واحد فينا عرف هو عايز أيه
لؤي : انا مجهز خطه
نيرة : أيه هيا
لؤي :………………
نيرة : بس ، بس دي خطوه كبيرة أوي و خصوصًا أنهم هيبعدوا عن بعض بسببها ده غير أنك هتفتح ذكريات الماضي اللي أتقفلت
لؤي بضحك : ما هو ده اللي احنا عايزينه ولا أيه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسرة قلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى