روايات

رواية كسرة قلوب الفصل الثالث عشر 13 بقلم حبيبة مصطفى

رواية كسرة قلوب الفصل الثالث عشر 13 بقلم حبيبة مصطفى

رواية كسرة قلوب الجزء الثالث عشر

رواية كسرة قلوب البارت الثالث عشر

كسرة قلوب
كسرة قلوب

رواية كسرة قلوب الحلقة الثالثة عشر

♡ البـارت الثـالـث عـشر ♡
يزيد : ورد الحقي….في واحد لابس بدله و معاه ورد و شوكولاته
ورد : ايوه اعمل ايه
يزيد أمام العائـله : بيقول إن أسمه محمود و جاي يتقدملك
• نظـر الجـميع بصـدمه خصـوصًـا زيـن •
ورد بصـدمه : جاي إيه
زين بغيظ : دخله يا يزيد
يزيد : حاضر
~ دخـل محـمود و قـال ~
محمود : ااا….السلام عليكم…ازيك يا عمي
محمد بإبتسامه : الحمد لله يا إبني….انت عامل إيه
محمود : الحمد لله…ااا….طبعًا ورد قالتلكوا على سبب وجودي
محمد يحـاول كـتم ضـحكـاته : لا يابني مش قالتلنا
محمود : ازاي ؟… ده انا موقفها في الجامعه وقولتلها وهيا وافقت
زين بغيظ : قولتلها ايه ان شاء الله…و اساسًا توقفها في الجامعه ليه
محمود : هو حضرتك بتتكلم معايا كده ليه
زين : والله اتكلم براحتي….بتوقف ورد ليه بقي
محمود : وانت مالك
زين بصوت عالي : هو ايه انت مالك….دي مرااااتي
محمود بصدمه : نعم!
ورد : إهدي بس يا زين
زين : صوتك مسمعهوش انتي فاهمه
أمير : هو حضرتك يا أستاذ….قولت اسمك ايه ؟
محمود : اسمي محمود
أمير : ايوه….حضرتك متعرفش انها متجوزه
محمود بزعل : لا والله….انا معجب بيها من زمان بس مكنتش عارف اقولها فكتبتلها رساله وحطيتها في شنطتها ولما سألتها إمبارح في الجامعه قرأتي الرساله قالتلي اه موافقه و تعالي بكره
ورد : لا ثانيه انا كان قصدي اني قرأت الرساله اللي روفيده كتبتها في الجروب و قولتلك اني موافقه علي اساس اننا نعمل المشروع سوا عشان كده قولتلك بكره
محمود بحزن : ااا…مش عارف اقول ايه…بس انا والله ما اعرف انك متجوزه خصوصًا إنك مش لابسه خاتم
زين بضيق : وإنت مركز معاها ليه
محمود : بقولك معجب بيها اكيد هكون مركز معاها
زين : ياعم متعجبش بيها و متبصلهاش اصلاً
محمود : انت مالك انا حر احب اللي احبه و ابص اللي ابصله
زين بصوت عالي : لسه بيقول احب….بقولك مراتي انت غبي
محمد : إهدوا يا جماعه
زين : مش شايفه يا بابا بيقول إيه….معجب قال
محمود بحزن : ااا….طب أستأذن أنا بقي و أسف علي اللي انا عملته
ورد بضيق بسبب اللي حصل : تمام حصل خير خلاص
محمود : طب هسألك سؤال معلش
ورد : اتفضل
محمود : لو مكنتيش متجوزه ده….كنتي هتوافقي بيا
زين : ده مين….اسمي زين يا حبيبي
ورد : اااا…بص…هو كنت هوافق
زين بمقاطعه : نعم ياختي
محمود : كملي
ورد : عشان يعني انت محترم و كويس و اسفه جداً بسبب اللي حصل
محمود : لا خلاص….سلام
جميلة : افتح يا يزيد الباب
يزيد بضحك : حاضر
« و بالفعل غادر محمود بحزن ظـاهر عـلي مـلامحـه »
زين : كنتي هتوافقي
ورد : اه كنت هوافق
زين : هو ايه اللي اه….لا و بتقوليها قدامي كده عادي
ورد : خلاص حصل خير
زين : انتي عندك اي حاجه حصل خير….ايه الخير في كده…واحد جاي يتقدم لمراتي لا وقدامي
ورد : قالك مكانش يعرف و عشان مش لابسه خاتم
زين : و ماله… نجيب خاتم
أمير بضحك : بنتنا جميله و ألف من يتمناها
زين : بنتكوا اتجوزت خلاص فاللي يتمناها ده ينساها اصلاً
ورد : بس بجد اتضايقت عشانه
زين : يلا يا ورد…يلا بينا عشان انا ماسك نفسي بالعافيه والله
ورد : حاضر
جميلة : ما تخليكوا يابني
زين وقف وقال : تسلميلي يا أمي…المره الجايه بقي نقعد اكتر من كده
محمد سلم عليه: نورت والله يا زين
زين : بنورك والله…..اه صح بكرة إن شاء الله قراية فاتحه و خطوبه اسيا اختي و اسر ابن عمي فأكيد هتنورونا
جميلة : إن شاء الله يا حبيبي
ورد : سلام
« نـزلـت ورد و مـعها زيـن و ركـبوا العـربية »
زين : عارفه لو سمعت صوتك
ورد تُحاول تكتم ضحكاتها : احمم لا طبعًا مش هتكلم
زين : يبقي أحسن
« و ذهـبوا إلي الڤـيلا »
أسيا : إتأخرتوا كده ليه
ورد بضحك : اسفه
أسيا : خلاص مش مشكله…جاهزه تيجي معانا
ورد : اه أنا لابسه أهو
زين : أستنوا جاي معاكوا
رويه : ده ليه يعني
زين : عشان أروح مع ورد بالمره نجيب الخواتم بتاعتنا
رويه بتذكر : أه صح ده أنتوا مش لابسين خواتم
رغد : إيه اللي فكرك دلوقتي
ورد بإبتسامه : أصل حصل…………
رغد بضحك : ياالهوووي علي الإحراج
ورد : مش عارفه لو شوفته في الجامعه أعمل إيه
زين : متعمليش حاجه ماشي… متتكلميش معاه ولا تقفي معاه حتي فاهمه
ورد : حاضر
أسر : أستني أما أجي معاكوا
« و بالفعل خرجت رويه و اسيا و رغد و عنود و ورد ومعهم أسر و زين و عمر….ذهـبت البنـات إلي متـجر الفـساتين و ذهبـوا الشباب إلي متجـر البـدل »
« فـي الڤيلا »
رنا : يا علي انت حليتها غلط
علي : يابنتي لا أنتي مش فاهمه القانون ده
رنا : لا بجد أنا تعبت والله حاسه أن مخي هيفرقع من كتر القوانين
علي : براحه بس و هنعرف نحل
رنا بدموع : خايفه أوي
علي : من إيه
رنا : إن ده كله مش ييجي بنتيجه
علي : عارفه ورد قالتلي جملة حلوه أوي…..أعمل اللي عليك و سيب الباقي علي ربنا و هو هيحطك في أحسن مكان فهو عالم بالغيب
رنا : يارب يا علي يارب
« فـي الـمتجـر »
اسيا : اه يا أسر حلو
أسر : خلاص ماشي….. عايزين الخاتمين دول لو سمحت
المـوظف : حاضر
ورد لزين : لا أنا عايزه حاجه أبسط من كده
زين : طب بصي ده
ورد : لا يا زين مبهرج أوي….. بص أنت ده كده
زين : بس ده ساده يا ورد
ورد بإبتسامه : ساده و شكله لطيف….أنا عايزه ده
زين : خلاص ماشي و أنا هاخد الدبله السودا دي
« بـعد شـراء أحتيـاجـاتهـم ذهـبوا إلي الڤيـلا »
« فـي منـزل محـمد »
جميلة : والله فرحانه عشان شوفت أختك
أمير : أه والله يا ماما و أحلي حاجه إنها متأقلمه مع زين عادي و مفيش مشاكل بينهم
يزيد : طب أقولكوا علي حاجه
أمير : أرغي
يزيد : زين بيحب ورد
أمير : ومين اللي قالك
يزيد : مشوفتش شكله كان غيران و مضايق إزاي لما اللي أسمه محمود ده أتقدم لورد
أمير : تصدق أول مره تقول حاجه صح
يزيد : عيب عليك
جميلة بدموع : ربنا يسعدهم
أمير وضـع يده علي كتفها : مالك يا أمي
جميلة ببكـاء شديد : عـايزة أطـمن علي نيرة أختكـوا….مهما كانـت دي بنتي
أمير : متـقلقيش والله….أكيد ربنا واقف معاها
جميلة ببكاء : يارب يا أمير
« فـي الڤيـلا »
سمر : والله حلو اوي
روية : متأكده يا ماما
سمر : اه والله
سندس : هيبقي حلو عليكي يا روية وانتي حلوة يعني أي حاجه هتليق عليكي
روية حضنت سندس : والله يا سندس أنتي اللي حلوة
أسيا : ماما طب إيه رأيك في ده
سندس : جميل أوي يا أسيا
ثناء : تؤ أنا قايمه
سندس بإستغراب : مالك
ثناء : ماليش « وخـرجت إلي الحـديقه »
سندس : مالها دي
سمر : هيا يحصلها حاجه لو فرحت معانا لازم تنكد كده
أسيا : هيا مش موافقه علي خطوبتي أنا و أسر؟
سندس : لا طبعًا يا حبيبتي و بعدين كانت كويسه أمبارح لما عرفت
أسيا بقلق : كويسه إيه بس يا ماما دي معملتش رد فعل
روية : و أنتي قلقانه لية طيب
أسيا : مش عايزة تحصل مشاكل بينها هيا و أسر في المستقبل بسببي
ورد : ياستي مش هيبقي في مشاكل إن شاء الله و بعدين أنا هكلمها
أسيا : بجد
سندس : لا يا ورد بلاش عشان متعملش مشكله
ورد : متقلقيش يا ماما و مهما كان إحنا عيلة و هيا هتتفهم ده
سندس : ماشي حاولي كده
« خـرجت ورد إلي الـحديقه وجـلست بجانـب ثنـاء »
ورد : مالك
نظرت لها ثناء وقالت : ماليش
ورد : واضح إنك مضايقه
ثناء : تؤ ما قولت مفيش حاجه
ورد : لأ في….عارفة مالك…زعلانه عشان أسر هيتجوز أسيا…كنتي عايزاه يتجوز واحده تانيه من برا العيلة و تكون غنية عشان يبقي معاه فلوس أكتر….زي ما كنتي عايزه رغد تتجوز زين عشان متاخدش واحد فقير صح
ثناء : ااا….لا طبعًا
ورد : طنط ثناء أنا من وجودي معاكي الفترة دي أكتشفت إن حضرتك مادية وأسفه لو دا جرحك بس انا صريحه
ثناء : مش مادية يا ورد….أنا أم…يعني عايزة ولادي يكونوا مبسوطين و معاهم فلوس مش يعيشوا جو الفقرا ده في يوم
ورد : أنتي تفكيرك غلط….الفلوس مش هتحقق السعاده والله متهيألك….عشان الفلوس بتروح و بتيجي لكن حب الناس ده بيفضل موجود في القلب….رغد مش صغيرة و أسر مش طفل هما كبار بما فيه الكفايه عشان يعرفوا يحددوا هما عايزين إيه….واجبك كأم إنك تبعديهم عن الغلط مش تبعديهم عن الشخص اللي قلبهم أختارة….محدش يقدر يتحكم في قلبه و في مشاعرة و أسيا مش وحشه….ده أنتي عرفاها من اول ما أتولدت و عارفة إنها كويسه و هتخلي أسر مبسوط….غيري وجهة نظرك عن الفلوس و متخسريش عيلتك عشانها…العيلة كلها بتحبك لكن أنتي اللي بتبعديهم عنك بتصرفاتك…هما اللي هيفضلوا معاكي و هيقفوا جمبك وقت ما تكوني محتاجه حد فمتخليش الفلوس تلعب في عقلك
ثناء : ااا….ممـ معاكي حق
ورد : قومي باركي لـ أسيـا و فرحيها و أفرحي بفرحة أبنك
ثناء حضنتها : شكـراً يا ورد
ورد : العفو إحنا عيلة
« تـركتهـا ورد و دخـلت إلي الداخـل »
زين : كنتي فين
ورد : كنت في الجنينه بتكلم مع طنط ثناء شويه
زين : ليه هو في حاجة
ورد : لا مفيش بس كنا بنحل شوية خلافات
دخلت ثناء وقالت : تعالي يا أسيا أما أحضنك
أسيا بإستغراب : أنا
ثناء : أيوا أنتي….تعالي
« حضـنتها ثناء وقالت »
ثناء : ألف مبروك يا حبيبتي و تبقي بداية حياة سعيدة ليكي أنتي و أسر
أسيا : الله يبارك فيكي يا مرات عمي
ثناء : لا مرات عمي أيه بقي….قوليلي ماما هو انتي مش شايفه ورد بتقول لسندس يا ماما إزاي وبتبقي حلوه منها
أسيا بإبتسامه : حاضر يا ماما
أسر حصن ثناء : ربنا يخليكي يا أمي
ثناء : و يسعدك يا أبني
زين بصوت خافت لورد : انتي عملتي إيه
ورد : احممم ولا حاجه أتكلمنا شوية
زين : ده أنتي لو سحرتيها مش هتبقي كده
ورد : عارف يا زين والله هيا كويسه بس كانت محتاجه حد يقعد معاها يغير وجهة نظرها في حاجات
زين : والله أنتي عملتي حاجه كبيرة أوي يا ورد….متعرفيش أسيا كانت زعلانه إزاي
ورد : إحنا عيله و من الطبيعي إننا نحل الخـلافات اللي بينا
زين : ربنا يديمك ليا
ورد : يارب عشان أفضل كده قاعده علي قلبك
زين وضع يده علي كتفها : ياستي أقعدي و ربعي كمان
ورد بإبتسامه : هتندم
زين : لا مش هندم والله
ورد : خلاص أنت اللي قولت
علي : ورررد
زين بخضه : يا أخي حرام عليك
ورد : نعم يا علوش
علي : معلش تعالي فهميني المسأله دي
زين : انت بارد ليه هااه….مش لازم دلوقتي
علي : لا دي مهمه
زين : بس يا بابا هتحلها معاك بكرة
ورد : لا طبعًا…..هات الآله يا علوش و نحلها
زين : صبرني يارب
« جـلست ورد مـع علي و وقف زين مع أسر و كـانوا يتحدثـوا في الشـغل »
« بـعد قـلـيل صـعد الجـميع إلي غـرفته »
« فـي غـرفة زيـن و ورد »
زين : سيبي الورق عشان متزعليش
ورد : والله أبداً
زين : هقوملك
ورد : لو جدع خوده كده
زين : شوفي أنتي بتعصبيني إزاي
ورد : والله
زين : تصدقي إنك أكبر غشاشة في الدنيا
ورد : لا على فكرة
زين : أنا شوفتك بتجيبي الولد و بتحطيه عندك عشان تاخدي كل الورق اللي علي الأرض
ورد : جه عندى صُدفة
زين : والله ! ….. ٣ ولاد في دور واحد بقوا صُدفة إزاي
ورد : عادى يا حبيبى مش شرط إن يكون حظي وحش زيك
زين : لا أقنعتيني والله
ورد : كدة أنا ٥ و أنت ٣…..يبقي أنا اللي كسبت
زين يـلملم ورق الكـوتشينه : سيبتك تكسبى بمزاجى هااااه بمزاااجى
ورد : ما هو واضح
زين : سيبك بقي من لعب الكوتشينه و تعالي أقعدي جنبي عشان عايز أدردش معاكي
« تـركت ورد ورق الكـوتشينه و جلسـت بجانبه »
ورد : أتفضل
زين : إيه حكاية ورده أختك
ورد : إيه ده أنت لسه فاكر
زين : طبعًا
ورد : بص…أول حاجه أحب أعرفهالك عني إن أمير مش أخويا من نفس الأب و الأم
زين بإستغراب : بجد
ورد : أه والله….أمير أخويا من الأب بس…بابا كان متجوز قبل ما يتجوز ماما و خلف منها أمير بس هيا ماتت و هو عنده كام شهر….ساعتها بابا كان لازم يتجوز واحده تخلي بالها من أمير ، ماما كانت موظفه في الشركة بتاعته و لاحظ إنها كويسه و طيبه و الكل بيحبها فأقترح عليها فوافقت و أتجوزت بابا بس مع مرور الوقت حبها من معاملتها الطيبه مع أمير و جاب نيرة أختي
زين : بجد مامتك طيبه أوي….كملي
ورد : بعدها بقي جابني أنا و ورده أختي….إحنا توأم
زين بصدمه : بجد….يعني أنتي كان ليكي توأم
ورد : أيوه و شبهي أوي….و بعدين جاب يزيد بقي…. بس ماما كانت بتحب ورده أختي أكتر و كانت قريبه منها و بتعاملها أحلي معامله….و كانت بعيده عني جداً…بس أنا مكنتش بضايق لأن ورده كانت بتقولي ماما مش قصدها تحسسك أنها مش بتحبك و كانت مش بتغيظني بالعكس كانت بتقرب مني هيا و تعوضني بدل ماما
زين : طب حلو أنها كانت جنبك
ورد : قبل أمتحانات تالته ثانوي بشهرين…أنا و ورده كنا راجعين من الدرس….فساعتها أنا كنت عايزه أشتري ورد أحطه في البلكونه عندنا…فقولت لورده علي المشتل و طلبت منها تجيب الورد عشان أنا مبعرفش أعدي الطريق…لأن المشتل كان علي الطريق…فورده وقفتني علي جنب و قالتلي أستني هعدي الطريق أجيبلك الورد و جايه تاني فكنت واقفه مستنياها و هيا بتعدي الطريق كنت بنادي عليها عشان تشتري ورد أحمر بالذات….كانت بتبصلي فمخدتش بالها من العربيه و خبطتها و ماتت
زين بحزن : ربنا يرحمها
ورد بحزن و دموع : عارفة إن أنا السبب و كل ما أفتكر ده قلبي بيوجعني والله
زين : بس ده قضاء و قدر
ورد : معاك حق بس ماما مفهمتش كده….ساعتها اتصلت بـ بابا وجه و عرفنا بقي أنها ماتت…ماما فضلت تقول لا اللي ماتت دي ورد واللي عايشه دي ورده….فضلت تقول و كانت مقتنعه إن أنا اللي مت مش ورده أختي…و دي كانت أكتر حاجة وجعاني لأن ساعتها كانت بتعاملني إن أنا ورده و تخليني البس لبسها و أكل من الأكل المفضل بتاعها….يعني ورده بتحب المانجا جداً وانا عندي حساسيه منها فكانت بتأكلني مانجا علي أني ورده و كنت بتعب….مرة علي مرة أتخنقت و فضلت أزعق فيها و أقولها أنا ورد أنا برضوا بنتك…أنا مش ميته يا ماما…انتي ليه موتيني و أنا لسه عايشه….بابا فضل يكلمها و ساعتها فاقت من اللي هيا فيه و عرفت اني ورد فعلاً و عشان عندي حساسيه من المانجا ده أقنعها أكتر و بقيت في نظرها أنا اللي قتلت ورده و أنا مجرمه…ساعتها ندمت عشان عرفتها اني ورد لأنها عاملتني معامله وحشه جداً…نفسيتي كانت بايظه فسقط في تالته ثانوي و عدتها تاني من أول و جديد….بابا بصراحه فضل يحاول كتير معاها لغاية ما بدأت تعاملني كويس وتقف جنبي و تشجعني…فحقيقي معاملة ماما الكويسه معايا ده بسبب محاولات بابا……بس هيا دي قصتي مع ورده اختي
زين حضنها وقال : كويس انها ايام و عدت…..معاكي صورة لوردة
ورد : طبعا…. استني
« أخذت هاتفها و أخرجت صورة لها و كانت ورده تقف بجانبها وقالت »
ورد : دي أنا و وردة….قبل ما تموت بـ ٣ أيام
زين : سبحان الله نسخه من بعض
ورد أبتسمت وقالت : مش توأم بقي
زين : ماشي بس في توأم مش شبه بعض و في توأم فيهم شبه من بعض شويه….لكن انتوا مفيش فرق…نفس الطول و الملامح و لون الشعر…بجد سبحان الله
ورد : الحمد لله علي كل حاجه حصلت…..احممم….يلا شيل الكوتشينه و ننام عشان بكرة ورانا يوم طويل
زين وهو يلملم ورق الكوتشينه : معاكي حق
« خـلد الجـميع إلى النـوم »
« فـي الصـباح أستيـقظت ورد و أدت فـرضهـا ثـم ذهـبت لـتيقـظ زين »
ورد : زين….زيييين
زين بنوم : همممم
ورد : أصحي يلا الساعه ٩
زين بنوم : حاضر
ورد : بالله عليك مش تتعبني النهارده معاك
زين استيقظ قليلاً وقال : حاضر يا حبيبتي والله قايم اهو
ورد : طب يلا صحصح كده و خد دش عشان تفوق و صلي
زين : انتي صليتي؟
ورد : اه الحمد لله…..هتلاقيني مجهزالك هدومك و جهزتلك الحمام برضوا
زين ابتسم وقال : تسلميلي يا ست البنات
ورد : هنزل اتكلم مع نيرة شويه
زين : ليه في حاجه
ورد : أنت ناسي إن عيلتي جايه خطوبه أسيا و أسر فأكيد هيشوفوها فعايزه اتكلم معاها اشوفها هتعمل ايه
زين : بصي أنا من وجهة نظري تعرفي والدتك إنها هنا عشان متقلقش عليها
ورد : والله يا حبيبي أنا كمان شايفة كده عشان مامـ
زين بمقـاطعه : بس بس….انتي قولتي والله يا إيه
ورد : حبيبي
زين أبتسم : بجد
ورد : هو إيه اللي بجد
زين : إن أنا حبيبك يعني
ورد : هو أنت قاطعتني في الكلام عشان كده…. وبعدين هو مش أنت قولتلي يا حبيبتي يبقي أقولك يا حبيبي
زين حضنها مما صدم ورد : عارفة…أنتي حقيقي أهم أنسانه في حياتي والله
ورد حضنته و أبتسمت : وأنت والله يا زين…و بقيت أكتر واحد أكون واثقه فيه
زين : ربنا يديمك ليا
ورد : و أنت كمان…..ينفع بقي أنزل عشان برضوا لسه هجهز الفطار مع سعدوده
زين : هو أنا مش حابب أن أخليكي تنزلي بس يلا….و أنا هقوم أصلي أنا كمان
ورد : ربنا يتقبل
« ذهـبت ورد إلي غـرفة نيـرة…أستـأذنت ورد فـ سمحـت نيـرة لـهـا بالـدخـول »
ورد : احمم…عايزه أتكلم معاكي شويه
نيرة : أدخلي
« دخـلت ورد و جـلست بجـانب نيرة »
ورد : طبعًا أنتي عارفه أن بابا و ماما معزومين علي الخطوبه النهارده….فكنت جايه أشوفك هتنزلي ولا لأ
نيرة : مش عارفه
ورد : بصي يا نيرة من وجهة نظري أن لازم تنزلي و تحضري الخطوبه و كمان تسلمي علي بابا و ماما….حقيقي ماما قلقانه جداً عليكي و نفسيتها متدمرة والله…هيا أم و مهما كان أنتي بنتها فأستحاله تشيل منك
نيرة : ورد…مهما تتكلمي معايا محدش فيهم هيسامحني لكن لو انتي اللي عملتي الغلط ده كانوا سامحوكي على طول
ورد : يعني أنتي قصدك إن هما بيفرقوا بينا
نيرة : مش دي الحقيقه يا ورد
ورد تـنفي كـلامها : لا يا نيرة مش دي الحقيقه ، حتي لو أنا اللي عملت الغلط ده مكانوش هيسامحوني ، اللي أنتي عملتيه مش قليل يا نيرة ، مفكرتيش في نتايج غلطك و مفكرتيش في سمعة عيلتك ساعتها فكرتي في نفسك و بس….صدقيني مفيش أم و أب بيفرقوا بين عيالهم ، إحنا بس اللي بنوهم عقلنا بحاجات مش صح ، بنوهم عقلنا إن هما بيفرقوا بينا ، مهما تدوري يا نيرة مش هتلاقي حد يحبك زي باباو ماما و مفيش حد هيخاف عليكي زيهم…ليهم حق إنهم يزعلوا منك عشان أنتي كسرتي ثقتهم و خذلتيهم…أنتي اللي خلتيهم يزعلوا منك فمتجيش تقولي أنهم بيفرقوا بينا
نيرة : اممم ماشي هنزل الحفله و نشوف إيه اللي هيحصل
ورد : تمام….أجهزي يلا عشان ننزل نفطر
نيرة : حاضر
« تـركتها ورد و نـزلت إلي المـطبخ »
ورد : صباح الخير يا سعدوده
سعديه : صباح النور يا حبيبتي
ورد : هااا…أساعدك في إيه
سعديه : فاضل كام حاجه خفيفه بس
« سـاعدت ورد سـعديه فـي تجـهيز الفـطار ثـم أعـدت الـمـائـدة و بـدأت العـائله بالنـزول »
رويه : أومال زين فين
ورد : هطلع أشوفه أهو
رويه : ماشي و أستعجلوا عشان جدي مش هيخلينا ناكل إلا لما تنزلوا
ورد أبـتسـمت : حاضر والله
« صـعدت إلي الغـرفه فـوجدت زيـن يجـلس علي الأريكـه و يصـمم تصـاميم المـسابقه »
ورد : الفطار جهز تحت
زين بقلق : اااه…تمام
ورد : مش هتنزل تفطر
زين : لا لا نازل أهو
ورد : طب يلا
زين و هـو ينـظر للورق : حاضر
ورد : بسرعة يا زين عشان هما مستنيين تحـ
زين بعصبية : ما تصبري يا ورد في أيه
ورد بإستغراب : أنت بتزعق ليه يا زين ده كله عشان بقولك علي الفطار
مـسح زين وجـهة بيده وقال : أسف يا ورد…والله متعصب أوي وطلعت عصبيتي عليكي
ورد : حصل خير ، بس أحكيلي في أيه
زين : مش عارف أصمم تصاميم تاني و المسابقة قربت خلاص….بفكر أطلع منها
ورد : لا يا زين مينفعش
زين : المشكله إن دي مش شركتي لوحدي عشان أعمل اللي في دماغي…دي شركه العيله يعني مينفعش أتصرف مني لنفسي و لو خرجت هما هيزعلوا عشان كان نفسهم في المسابقه دي من زمان
ورد : طب ما أنت صممت تصميمات حلوه يا زين….خليك واثق في نفسك
زين بحزن : مهما صممت يا ورد و مهما بذلت من جهد التصميمات مش هيطلعوا زي الأول…التصميمات الأولي أحلي بكتير
ورد : متقلقش والله التصميمات دي حلوه و هتقدر تكسب في المسابقه وغير كده فاضل شهر علي المسابقه يعني لسه في وقت اهو تبذل جهد تاني و إن شاء الله ربنا مش هيضيع تعبك
زين : إن شاء الله
ورد : تعالي ننزل نفطر
زين : حاضر
« و بالفـعل نـزلوا إلـي الأسـفل وجـلسوا علي المـائـدة مـع العائـلة »
« فـي منـزل محـمد والـد ورد »
جميلة : يعني أنتوا هتيجوا من الشركه علي الحفله
أمير : أيوه يا أمي
جميلة : متتأخروش يا أمير عشان إحنا مش هنطول في الحفله أصلاً
أمير : حاضر
خـرج يزيد مـن الغـرفة : هاه يا ماما الفطار جاهز
جميلة : ايوه يا يزيد
يزيد : طب يلا عشان عندي درس
جميلة : حاضر هجهز السفرة اهو
« فـي الڤيلا »
سمر : لالالا هات الورد ده هنا
الموظف : هنا كده
سمر : أيوه هنا أحسن
الموظف : حاضر
سندس : سمر الطباخ جه ولا لسه
سمر : لسه…هرن عليه أهو
سندس : ماشي
ثناء : الأضاءه كده عاليه صح
سندس : أه خليه يقلل شويه
عنود : ماما
ثناء : نعم
عنود : هاتي رقم هدير اللي أنتي بتروحي عندها الكوافير
ثناء : هتلاقي رقمها في الفون
« فـي غـرفة أسيا »
ورد بسعاده : اللهم بارك بجد….ربنا يحميكي
أسيا بتوتر : يعني حلو
رويه : أوي يا عيوني
أسيا : أنا متوتره أوي
رويه : ده طبيعي يابنتي
ورد : رغد…بتعملي إيه
تركت رغد هاتفها : اااا….مفيش
ورد بـشك : امم…إيه رأيك في أسيا
رغد بإبتسامه : حلوه أووووي
أسيا بسعاده : والله فرحتوني
« فـي غـرفة أسـر »
زين : ياعم والله حلو.
أسر : مش مصدق إن أنا العريس
علي : قصدك إن بقي ليك قيمه يعني في الفرح و كده و كل العيون هتبقي عليك
أسر : عمر خلي أخوك يسكت عشان مطلعهوش برا
عمر : لم نفسك ياعم علي
علي : يعني أنا غلطان
زين : بصراحه معاك حق
علي : أهو شوفت
أسر : إطلع برا أنت وهو
زين : أنا هروح أوضتي عشان أغير
عمر : و أنا
« ذهـب زيـن إلي الغـرفه و وجـد ورد تـجهز ملابـسها »
زين : احممم
ورد : نعم
زين : هتلبسي فستان لون ايه
ورد : زيتي
زين : اممم….أستني كده
ورد : بتدور علي إيه
زين : بشوف عندي جرافته لونها زيتي ولا لا
ورد : امممم دور
زين : مش لاقي
ورد : هتلاقي عندك في الرف التاني
زين : أه صح أهي….خلاص كده هنطقم زي بعض
ورد بإبتسامه : أيوه
« و بدأوا بـالتجهـيز »
« فـي غرفة رغد »
رغد : يعني أنت جاي
الشخص علي الهاتف : أيوه
رغد : تصدق أنا فرحانه أوي يا سليم
سليم : و أنا والله….هنحضر مناسبه سوا
رغد : تمام هستناك….بس أوعي توقع القهوه عليا زي ما عملت في الكافيه
أبتسم سليم : لا لا كانت غلطه و خلصت
رغد : أما نشوف
« فـي غرفه ورد و زين…أنتهـوا من أرتـداء الملابس »
زين نظر لورد : انتي عسوله أوي
ورد أبتسمت : وأنت برضوا
زين : لبسك الواسع مخليكي أميرة و الخمار ده كأنه تاجك
ورد : حقيقي بقيت متمسكه بالخمار اوي
زين : ربنا يثبتك يا وردتي
ورد : يارب
زين : طب يلا ننزل
ورد : ثانيه
زين : مخلصتيش ولا أيه
ورد : زين غمض عنيك
زين بإستغراب : ليه
ورد : غمض بس
زين : اهو
ورد : أوعي تفتح ماشي
زين : حاضر
ورد : يلا فتح
« نـظر زين لـيد ورد وجـدها تـمسك هـديه »
زين : ايه دي
ورد : أفتح بس و شوفها
« أخـذ زين الهـديه و بـدأ بفتحـها »
زين : دي….دي ساعتين
ورد : أيوه…ساعة ليا و ساعة ليك….بس عارف أيه المميز في الساعتين دول
زين : أيه ؟
ورد : إن ساعتك أنت شغاله بنبض قلبي أنا…و ساعتي أنا شغاله بنبض قلبك..يعني لقدر الله لو انا مُت..ساعتك هتقف ومش هتشتغل
زين : بجد !
ورد : أه والله…يعني مهما بعدت عنك نبض قلبك هيبقي معايا أهو
زين حضنها وقال : والله العظيم دي أحلي هديه جتلي في حياتي
ورد بسعاده : بجد
زين : أه والله
ورد : عن نفسي أنا مش هخلعها من أيدي
زين يرتدي الساعه و يقول : وانا برضوا
ورد : دي أول هديه مني ليك بعد جوازنا
زين : ليكي عندي هديه حلوه قريب أوووي
ورد : أما نشوف….اه صح…يلا ننزل عشان زمان الكل خلص
زين : يلا
« نـزل زيـن و معه ورد إلي الأسفل..وجدوا الجـميع في إنتظارهـم »
علي : ده لو انتوا العرسان مش هنستناكوا كده
ورد بإبتسامه : معاك حق والله
سندس : الله….بجد تسلم ايدينا
سمر : اه والله
ثناء : كنت خايفه اوووي منلحقش نخلص الزينه
سمر : تصدقي وانا برضوا
سندس : الحمد لله خلصنا في الوقت المناسب و كمان عملنا احلي حاجه
« بـعد قليل بـدأ المعـازيـم بالحـضور »
ورد : ماما أهي
« ذهـبت ورد لتسـلم عـلي والدتـها »
ورد حضـنتها : أزيك يا ماما
الام جميلة : الحمد لله يا ورد
ورد تـركتها وقالت : أيه ده ! أومال بابا و أمير فين
الأم : جايين من الشركه علي هنا
ورد : هيتأخروا
جميله : لا يا حبيبتي أنا نبهت عليهم ميتأخروش
يزيد : طبعًا بتسأل علي أمير و بابا و أنا شفاف
ورد أبتسمت و حضنته : ده أنت الغالي يا يزيد
يزيد بإبتسامه : أنتي هتقوليلي
جاء زين وقال : ازيك يا أمي
« بـعد كثـير من التـرحيبـات جـاء والد ورد و معه أمير…ثـم بـدأت الحفله و بـدأ تلبيس الخـواتم و كـل هذا حـدث و كـانت نيرة فـي غرفـتها »
« صـعدت ورد إلي غرفـة نيرة »
ورد : مش هتنزلي ولا أيه
نيرة : لا نازله اهو
ورد فـتحت الباب كـي تنزل
نيرة : ورد
ورد : نعم
نيرة : مين اللي تحت
ورد : المعازيم كلهم مشيوا و العيله بس اللي تحت
نيرة : تمام انا نازله اهو
ورد : تمام بسرعه
« نـزلت ورد إلي الأسفل و وقـفت بجـانب زين »
زين بهـدوء : أختك نازله أمتي
ورد : طلعت كلمتها قالتلي نازله أهو
الأب محمد : الف مبروك يا أسر أنت وأسيا
أسر : الله يبارك فيك يا أنكل
محمد : نستأذنكوا أحنا بقي
ورد بسرعة : ااا…بابا…أستني عشان في حاجه لازم تعرفها
محمد بإستغراب : في أيه يا ورد
ورد : أستني معلش خمس دقايق
« بـعد دقـائـق قليلة…نـزلت نيـرة مـما صـدم أسـرتها »
نيرة بدموع « تـمثيل » : اا…أزيك يا بابا
محمد بغـضب : أنتي بتعملي أيه هنا
نيرة : ينفع تسمعني
محمد بزعيق : أنا بقولك بتعملي أيه هناااا
نيرة : مممـ…..مكانش في مكان أروحه غير ده والله عشان كده جيت لورد و جدي سعد الله وافق أني اكون عايشه معاهم لغاية ما تسامحني
محمد : والله….مروحتيش ليه مع اللي هربك من فرحك
نيرة بدموع : مممـ…بابا سامحني بالله عليك….ابوس ايدك سامحني
الأم جميلة ببكاء : ليه يا نيرة مشيتي في الطريق ده من البدايه يابنتي…ليه كده توجعي قلبي عليكي
نيرة ببكاء : سامحيني يا ماما والله العظيم ندمت
محمد : دخلتها ليه عندك يا سعد بيه
الجد سعد : مكانش ينفع أقفل باب بيتي في وشها يا محمد خصوصًا أنها اخت ورد يعني من عيلتنا
محمد الاب بعصبيه : أنت عارف هيا جت هنا ليه…عشان تدمر حياة أختها
ورد بدموع : سامحها يا بابا…خلاص هيا ندمت والله
محمد : مش هسامحها طول ما انا عايش….البنت اللي متفكرش في سمعة أهلها و كسرتهم قدام الناس يبقي عمري ما اسامحها
سعد : أنسي يا محمد و ده كان ماضي
محمد : لا مش هنسي….تشيل نتيجة اللي عملته….يلا يا جميلة نمشي
جميلة ببكاء : بالله عليك يا محمد
محمد : يييلااا يا جمييله نمشي
« و بالفـعل أخـذ محمد زوجـته و أولاده و ذهـب إلي الخارج »
نيرة ببكاء : أنا كنت عارفة….قولتلك يا ورد أنه مش هيسامحني…كان لازم تقوليلي أنزلي كلميهم هااه…أهم هانوني قدام الكل و شكلي بقي وحش…مش ده اللي أنتي كنتي عيزاه
ورد بدموع : لا والله….انا بس قولت يمكن يسامحك لما تعترفي بغلطك و كنت عايزه اطمن ماما عليكي
« نـظرت لهـا نيرة ثـم صعـدت إلي غـرفتها »
سليم : خلاص يا جماعه حصل خير
سندس : يلا نطلع نريح و ان شاء الله اللي فيه الخير يقدمه ربنا
« و بالفـعل صـعد الجـميع إلي غـرفته »
« فـي منزل محمد »
جميلة ببكاء : أنت ازاي قاسي كده هاااه
محمد بزعيق : وانتي ازاي مستهونه باللي بنتك عملته….بنتك غلطت غلطه كبيرة لولا ستر ربنا اليوم ده كان زمان سيرتنا علي كل لسان
جميلة : بس هيا ندمت والله
محمد : بنتك مغلطتش غلطه صغيرة عشان اسامحها عليها….انا لغاية دلوقتي معرفش هيا رجعت ليييه….معرفش عملت ايه براااا من غيرررنا
« تـرك زوجـته تبكـي بحـرقة و دخل إلي الحـمام »
« فـي غـرفة ورد و زيـن…جلس زين بجـانب ورد وقـال »
زين : متقلقيش يا ورد ان شاء الله ابوكي هيسامح نيرة و هترجعوا زي الاول
ورد بدموع : يارب يا زين
زين : قومي غيري هدومك و تعالي نراجع علي البحث بتاعك عشان هتسلميه لدكتور حازم بكره
ورد مسحت دموعها وقالت : اه صح انا نسيت….خلاص ماشي و اوعي تنسي تكتب اسم محمود عليه
زين : ماشي
ورد : هغير هدومي و اجي اساعدك اهو
« فـي الصبـاح »
ورد و هي تلف الخمار : طيب
زين : و لو طول معاكي في الكلام انزلي للمدير مش تتناقشي معاه
ورد : هحاول
زين : لا اسمها حاضر مش هحاول
ورد تنظر له : والله يا زين انا طيبه بس اللي اسمه حازم ده اللي بيعصبني
زين : ايوا ايوا انتي هتقوليلي
« نـزلوا إلي الأسفل و تناولوا الفطار مع الجميع »
ورد : جدو اوعي تنسي العلاج
الجد سعد : حاضر يابنتي
زين : يلا يا ورد انا هوصلك
ورد : أنت متأخر علي الشركه فلو كده هروح انا الجامعه لوحدي النهارده
زين : لا مش مشكله هوصلك عادي
ورد : معلش يا زين هروح انا لوحدي النهارده عشان متتأخرش اكتر من كده
زين : خلاص ماشي…هتيجي الشركه بعد الجامعه صح
ورد : ايوه ان شاء الله
زين : تمام يا حبيبتي خلي بالك علي نفسك
ورد و هيا تأخذ الشنطه : حاضر يا حبيبي….سلام يا جماعه
الكل : سلام
« و بالفعل ذهـبت ورد إلي محـطه الأتوبيـس و ركـبت أتـوبيس رقم ١٨ »
عنود : احممم عن اذنكوا
اسر : راحه فين
عنود : خارجه مع صحابي
اسر : متتأخريش
عنود : ماشي
« و خـرجت عـنود »
رويه: يلا يا جماعه نروح الشركه
« و بـدأوا بالـذهاب واحد تـلو الأخـر »
« عـند ورد »
ورد : يا روفيده غصب عني
روفيده : دكتور حازم متعصب اوووي يا ورد
ورد : هتأخر هيا ربع ساعه بالكتير والله
روفيده : طب انجزي
ورد : حاضر
« اغلقت ورد الهـاتف »
« فـي منزل محمد »
جميلة : يلا يا يزيد عشان الدرس
يزيد : حاضر يا ماما بدور علي الكوتش بس
جميلة : انهي واحد
يزيد : اللي لونه ابيض و فيه علامة Nike بالأزرق
جميلة : حاسه اني شوفته النهارده
يزيد : والله..طب شوفتيه فين
جميلة : مش فاكرة
يزيد : افتكري معلش
جميلة : هو غصب ولا ايه….بس هتلاقيه عندك في الجزامه اكيد
يزيد : شكراً لحضرتك بجد كنت رايح ادور في التلاجه
جميلة : اه يا قليل الادب
يزيد : اصل عندي في الجزامه ايه بس وانا واقف جمبها اهو و بدور مش لاقيه
جميلة : اه افتكرت….هتلاقيه والله عندك في الجزامه في الرف التاني جمب الكوتش الاسود بتاع امير
يزيد : متحلفيش بس عشان مش لاقي حاجه
جميلة : لو قومت جبته
يزيد : قومي والله مش هتلاقيه
« ذهـبت جميلة و وقفت بجانب يزيد و فتحت الجزامه و مسكت الكوتش وقالت »
جميلة : ايه ده
يزيد بإستغراب : والله مش كان هنا انا دورت كويس
جميلة : اه يا حبيبي هو طلع للكوتش رجلين و جه قعد هنا جمب كوتش امير
يزيد اخذه منها وقال : يمكن
« فـي الجـامعه..كـانت تُـسرع ورد الي المحـاضره كـي لا تتأخر أكثر من ذلـك و تترك مجال لحازم للخناق »
دخلت ورد وقالت : ااا….اسفه…اسفه اووي والله حصل ظرف
حازم :والله !….ايه بقي الظرف ده
ورد تُحاول أن تأخذ نفسها :اااا…انا جايه في الاتوبيس ووو….السواق كان سايق براحه والله
حازم : وانا مالي انا بالكلام ده
ورد : حضرتك اللي بتقولي ايه بقي الظرف فقولته
حازم : امممم….مكانش المفروض تتأخري برضوا
ورد بعند : والله! … حاضر المره الجايه هقول للسواق انزل و اسوق انا معلش عشان دكتور حازم مانع التأخير
حازم : ده انتي بتستظرفي بقي
ورد : معلش محبيتش اسيبك تستظرف لوحدك
« ياقوت اللي هيا أنا🙂 : ليه كده يا ورد كنتي خوديه علي قد عقله😹 احممم اني اسف »
حازم : والله….طب ادخلي
نظرت له من فوق لتحت وقالت : كان من الأول
حازم : بتقولي حاجه
ورد : لا
« دخلت وجلست بجانب روفيده »
حازم : كان المفروض انتي و واحد اسمه…اااا….اه محمود تعملوا بحث سوا هو فين البحث
ورد : ثانيه
« فـتحت الشنطه و اخذت البحث و سلمته لحازم »
حازم : اه…بس قبل ما تيجي محمود قالي انه معملش البحث معاكي
ورد : فعلاً
حازم امام الطلاب : اه و ده ليه بقي….يعني هو انا مكانش عندي لسان اقول ورد تعمل المشروع لوحدها ولا ايه
ورد : بعتذر بس الظروف مسمحتش اني اقابله و اعمل البحث معاه عشان كده عملته لوحدي بس كتبت اسمه معايا
حازم : يااادي الظروف اللي بتقف عند الاستاذه ورد بس….وبعدين كتبتي اسمه بس لا كتر خيرك والله…..و اساسا كنت قايل انتي وهو سوا عشان هو كمان يستفاد مش انتي بس
ورد : هو حضرتك بتتكلم معايا كده ليه….و بعدين لو شايف انه مستفادش والله عندك لسان تقوله اعمل مشروع لوحدك يا محمود عشان تستفاد زي ورد
حازم بعصبيه : انتي بتتكلمي معايا كده ليه
ورد : زي ما حضرتك بتتكلم معايا بالظبط ولا هو حلو ليك تحرجني قدام زمايلي و وحش ليا ارد عشان كرامتي
حازم بزعيق : وررررد
ورد :انا مستحملاك من بدري لكن تعبت بجد….كل شويه اقولك بعتذر و اسفه لكن انت اللي مصمم تخليني اغلط و مستقصدني من بدري و تقلل مني قدام زمايلي
حازم : انتي بتتخطي حدودك يا استاذه
ورد : والله لو حضرتك مش محترمني و مش محترم نفسك فيبقي متطلبش مني احترمك
حازم : تعالي….لا لا لا لا…بجد تعالي احنا ننزل للعميد احسن
ورد : ياريت والله
« تركت شنطتها و نزلت تحت الي العميد مع حازم »
العميد : في ايه
حازم : في ان دي واحده مش محترمه و بترد عليا رد شبهها قدام الكل
العميد : بس يا حازم مش كده
حازم : ايه مش دي الحقيقه
ورد : والله لو حضرتك فاكر اني عشان بنت و لابسه خمار ومحترمه مش هعرف ارد عليك…لا تبقي غلطان انا عندي لسان زيك بالظبط و بعرف اجرح مشاعر اللي قدامي زيك…بس بما اني وقفت في اوضه العميد هسيبه هو ياخدلي حقي
حازم : كان فين الاحترام ده من بدري
ورد : سبق وقولتلك لو انت مش محترم نفسك قدام زمايلي متطلبش مني احترمك
العميد : بس بس
حازم : انا مش هسكت هاااه….هاتلي حد من اهلها
العميد : اهدي يا حازم
حازم : لا مش ههدي….انا عايز حد من اهلها عشان والله هخليها تشيل الماده
ورد : ده تهديد يعني ولا ايه
حازم : والله افتكريه زي ما تفتكريه
ورد للعميد : شوف انا واقفه و بتكلم بإحترام ازاي عشان تجيبلي حقي وحضرتك مش راضي….انا بقي هجيب حقي بنفسي
العميد : اهدي بس
ورد لحازم : لو فاكرني خايفه لا انا مبخافش….ولو عايز تخليني اشيل الماده يا اهلاً و سهلاً والله مش هيأثر فيا و لو فاكر انك هتعصبني بالكلمتين اللي انت حافظهم دول تبقي غلطان
حازم بعصبيه : اتصلي بحد من اهلك
ورد : عيوني
« خرجت ورد الي الخارج و رنت علي زين »
« كـان يجلس في الاجتماع هو اخته و اولاد عمه و مع الشركاء و وجد هاتفه رن مكالمة فيديو ففتح و نسي ان هاتفه متوصل مع شاشه الاجتماع و ان الجميع سيري مع من يتحدث »
زين : خير
ورد : احممم….العميد بتاع الكليه عايزك
زين : ليه
ورد بإبتسامه : هشيل الترم ده في الكليه
زين بإستغراب : افندم…و فرحانه
ورد : ايوه اهم حاجه جبت كرامتي
زين : جبتي ايه؟
ورد : خدت حقي يعني
زين : ورد انا مش فاهم حاجه و انجزي عشان انا في اجتماع
ورد : اتخانقت مع دكتور حازم…دكتور ايه….اتخانقت مع الخنفسه اللي اسمه حازم….صدقني انا مغلطتش فيه كل اللي قولته لو حضرتك مش محترم نفسك متطلبش مني احترمك…و قولتله صوتك يبقي واطي و متكلمنيش كده انا عندي لسان ارد عليك
زين : يا حنينه….استنيني عندك يا اخرة صبري انا جاي اهو
ورد : بسرعة
زين بصوت عالي قليلا : حاااضر
ورد : لاااا متزعقليش….انا عندي لسان اقدر اخد حقي
زين : عارفة ان سمعت صوتك
ورد بإبتسامه : مش بقول ليك انت…انا قصدي اني قولت لحازم كده
« ضـحك الجميع »
زين : خليكي عندك و متقوليش كلمه غير اما اجي
ورد : حاضر
« اغلق الهاتف و نظر للجميع وجدهم يضحكون بشده فأدرك ما فعله للتو وقال »
زين : ااا…معلش مخدتش بالي
رويه بضحك : عادي عادي
اسر : روح شوف وش المشاكل اللي عندك دي عملت ايه
زين ابتسم و قال : حاضر….كمل انت الاجتماع مكاني
« و ذهب الي ورد…دخلت ورد الي غرفة العميد وقالت »
ورد : جوزي جاي اهو
حازم : انتي متجوزه….والله عمال ادعي للشخص اللي هياخدك
ورد : انا هسكت عشان جوزي جاي بس
« بعد قليل جاء زين و دخل للعميد و قال »
زين : السلام عليكم
العميد وحيد : ايه ده….زين بنفسه
زين بإبتسامه : ازي حضرتك يا استاذ وحيد
وحيد : الحمد لله يابني انت عامل ايه
زين : الحمد لله
ورد مسكته من كم القميص : ايه ده انت تعرفه
زين بصوت واطي : بس يا ماما
وحيد : هو انت بقي جوزها
زين : ايوه
حازم : الله يكون في عونك والله
ورد : يااارب الصبر
زين : في ايه بقي
حازم : الاستاذه ورد بتتكلم معايا بأسلوب مش كويس قدام زمايلها
ورد : والله ! …. دلوقتي الاستاذه ورد و من شويه في ان الاستاذه دي مش محترمه صح
زين : اخرجي برا يا ورد
ورد : خلاص هقعد ساكته
زين : اخرجي برا عشان نعرف نتكلم
ورد : ليه هتقول كلام مينفعش اسمعه
زين بنظرة ارعبتها : مش هعيد كلامي
ورد : ااا…حاضر…بس هاتلي حقي ماشي
« خرجت ورد الي الخارج و بدأ زين الحديث مع العميد وحيد و حازم »
« في الشركه بعد انتهاء الاجتماع »
اسر : نفسي اعرف ايه اللي حصل هناك
اسيا : زين اما ييجي هيحكيلنا
رويه : ورد دي مصايب
اسيا : بس عسل
رويه بضحك : اوووي
« خرج زين من غرفة العميد »
ورد : هاااه قالك ايه
زين : اي خدمه ياستي هيجيبلك دكتور تاني مكانه
ورد : بجد
زين : اه والله يارب نبطل مشاكل بقي
ورد : انا كنت عارفه انك هتحل الموضوع
زين : يلا هاتي شنطتك عشان نروح البيت
ورد : مش عندك شغل
زين : لا حضرتك اتصلتي بيا في نص الاجتماع فخليت اسر يكمله
ورد : خلاص هجيب الشنطه اهو
« اخذت شنطتها و ركبت العربيه و ذهبت الي المنزل »
اسيا : يلا نروح بقي عشان تعبت
اسر : سلامتك من التعب يا حبيبي
اسيا : قلبي يا ناااس اللي خايف عليا
رويه : يااارب خليهم ينقرضوا
اسر : نفسي اشوفك لما تقعي كده في دباديب واحد هتعملي ايه
رويه : اللي اعرفه اني مش هبقي زيكوا كده
اسيا وهيا تأخذ شنطتها : اما نشوف
اسر : سيبيها يا حبيبتي هشيلها انا
« ذهبوا الي المنزل »
ورد : لا المسأله دي غلط
رنا : شوووفت مش قولتلك
علي : شكلك غشتيها
رنا : لا يا حبيبي فاكرني زيك
علي : ليه حد قالك ان اسمي
رنا الغشاشه
ورد : بسسس….تعالوا افهمكوا غلط ليه
« دخل اسر و اسيا و رويه المنزل و وجدوا زين يجلس مع الجد سعد و والده سليم يشاهدون التلفاز و تجلس ورد مع علي و رنا بعيد عنهم قليلاً »
اسر و هو يجلس بجانب زين : عملت ايه
زين : في ايه
اسر : في موضوع ورد
زين : حصل……..
اسر : طب و هيا عارفه
زين بضحك : لا سايبها مفاجأه
اسر : دي هتتصدم
سندس : يلا عشان الغدا يا حلوين
« بدأ الجميع بالجلوس علي السفره و تناولوا الغداء و صعدوا الي غرفهم »
ورد وهي تنام علي السرير : كلت كتير اوووي
زين : من طفاستك
ورد : والله يا زين الانسان بيعيش مره واحده بس فلازم يتدلع بالأكل
زين : نفسي اعرف ازاي رفيعه و قربتي تاكليني اهو
ورد : الله اكبر
زين : تعالي نلعب كوتشينه شويه
ورد : طب هات ورق الكوتشينه
« لعب هو و ورد قليلا ثم ذهبوا الي النوم »
« في الصباح استيقظ الجميع و بدأوا روتين يومهم كالعاده و جلسوا علي السفرة كي يتناولوا الفطار »
ورد : حاضر
الاب سليم : يابنتي كُلي علي مهلك
ورد : متأخره علي الكليه و النهارده هييجي دكتور جديد مكان حازم الخنفسه ده فمش عايزه اتخانق معاه
زين : عن اذنكوا
ورد : زين وصلني في طريقك
زين : مش هينفع يا ورد متأخر
ورد : خلاص ماشي….. سلام يا جماعه
« خرجت ورد وكانت تجري الي ان وصلت محطه الاتوبيس و ركبت نفس الاتوبيس ١٨ لتذهب الي الجامعه »
زين : عن اذنكوا يا جماعه
سعد : اذنك معاك يابني
اسر : هنستناك في الشركه هاااه
زين : حاضر يا حبيبي
« أخذ عربيته و ذهب »
« عند ورد »
ورد : لازم تقفلي فونك دلوقتي يا روفيده….يارب اوصل بدري يارب متخانقش مع الجديد ده كمان….من ساعة ما زين مبقاش يوصلني الجامعه وانا بتأخر
« وصلت الي الجامعه و نزلت من الاتوبيس وكانت تجري بسرعه الي ان وصلت امام باب المحاضره ففتحته ببطء وقالت »
ورد : اااسفه بجد يا دكتور اااسفـــ….؟؟؟؟
الدكتور بإبتسامه : اتفضلي يا أستاذه ورد و متتأخريش تاني
ورد بإستغراب : زين؟؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسرة قلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى