رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم روان ابراهيم
رواية كسرة اصلحت قلبي الجزء السادس والعشرون
رواية كسرة اصلحت قلبي البارت السادس والعشرون
رواية كسرة اصلحت قلبي الحلقة السادسة والعشرون
-توجه شهاب وسلمى إلى طائرة الرحلة؛ ليبدأن حياتهما من أجمل بقعة في الأرض، أقلعت الطائرة، كانت المرة الأولى التي تركب بها سلمى الطائرة، كانت تمسك بيد شهاب بشدة
شهاب: سلمى إنتي ماسكة فيا كده ليه
سلمى: أنا خايفة جدا، دي أول مرة أركب طيارة
شهاب: طب إوعي كده
سلمى: اااااه إنت رايح فين
شهاب: بس بس بتصوتي الناس يقولوا إيه إني خاطفك
سلمى: مليش دعوة هلم عليك الطيارة والله
شهاب: ربنا يشفيكِ يارب، طب بالراحة هتكسري إيدي
———
في ذاك الوقت، كان إبراهيم عاد إلى المنزل
إبراهيم: سلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسماء: وصلتهم
إبراهيم: آه يا ماما
أسماء: إتصل بيهم كده
إبراهيم: يا ماما هم لحقوا، شوية كده وارن عليهم، أنا همشي بقى يا ماما عايزة حاجة
أسماء: لاء يا حبيبي مع السلامة
غادر إبراهيم المكان، وغادر معه والد شهاب ووالدته، وروناء، وكانت إيمان قد سبقته للمنزل مع البقية
———
وصل إبراهيم إلى منزله*
إبراهيم: سلام عليكم…يا إيمان
-لا يوجد رد
إبراهيم: هي راحت فين
-كانت إيمان تختبيء خلف باب الغرفة وسرعان ما دلف إبراهيم الى الغرفة…
إيمان: إبرااااااااهييييم
إبراهيم إتخض: يا إيمان، هتموتيني مرة بسبب حركاتك دي
إيمان: بمزح يا إبراهيم مبتمزحش
إبراهيم: مش ترويع المسلم حرام برده
إيمان: آه صح، بس أنا نسيت والله إنت عارف بحب أخض الناس…بتضحك على إيه
إبراهيم: فاكرة أول ما نزلت بعد جوازنا..يوميها فاكرة عملتي إيه
-تعالت ضحكات إيمان، ياااه لسة فاكر
فلاش باااك⬅️
كان قد مر على زواج إبراهيم من إيمان إسبوعـًا واحدًا، وقرر إبراهيم أن يذهب مع أصدقائة ليسهروا سويا، عندما عاد إلى المنزل، حاول فتح الباب عدة مرات، ولكن الباب كان مُغلق من الداخل
إبراهيم: إيمان يا إيمان
إيمان: مين
إبراهيم: هيكون مين يعني، أنا إبراهيم
إيمان: إبراهيم مين
إبراهيم: إيمان متهزريش افتحي
إيمان: آسفة جوزي قالي مفتحش لحد غريب
إبراهيم: يا بت متعصبنيش
إيمان: طب قول كلمة السر
بااك➡️
إبراهيم: يوميها مرضتيش تدخليني إلا أما نزلت جبتلك شوكولاتة وجيت
إيمان: علشان تبقى تخرج من غيري
إبراهيم: والله حفصة وحذيفة أعقل منك، هم فين
إيمان: نايمين، هدخل أجهز الغدا
إبراهيم: ماشي
———-
في منزل والد شهاب*
سناء(والدة شهاب): روناء اتصلي بأخوكي
روناء: حاضر هدخل أصلي وبعدين ارن عليه
سعيد(والد شهاب) وأنا هدخل أصلي وأنام
سناء: يلا يا روناء إنتي لسة هتقعدي
روناء: أهو قمت أهو
توجهت لغرفتها لتُبدل ملابسها وتُصلي*
———-
في الطائرة*
كانت سلمى قد ذهبت في نوم عميق وكان شهاب نائم هو الآخر، كانت متمسكة بذراعة وتميل برأسها على كتفه
مرت عدة ساعات وأعلن الطائر، عن قرب هبوط هبوط الطائرة، كانت سلمى قد استيقظت وأيقظت شهاب، هبطت الطائرة ووصلا إلى مطار السعودية، بعد بعض الوقت توجها للفندق الذي حجز به شهاب
سلمى: كانت من ضمن أمنياتي إني أجي السعودية
شهاب: إعتبريني مصباح علاء الدين اللي هيحقق أمنياتك
سلمى: ماشي يا علاء
شهاب: علاء مين
سلمى: بهزر يا رمضان انت مبتهزرش
شهاب: لاء بهزر يا سلطان
قاطع حديثهم رنين هاتف سلمى*
سلمى: أيوة يا ماما…اه وصلنا….الله يسلمك يا ماما…حاضر يا ماما….مع السلامة
ثم تبعه رنين هاتف شهاب*
شهاب: وعليكم السلام ايوة يا روناء….اه طمني ماما وصلنا….الله يسلمك يا حبيبتي…مع السلامة
وصلا إلى الفندق وقاما بالتوجه لغرفتهما
كان يقف شخص ما يترقب وصولهم وما إن وصلوا، أخرج الهاتف وقام بمحادثة شخص أخر
-أيوة لسة واصلين…تمام
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسرة اصلحت قلبي)