رواية كسرة اصلحت قلبي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم روان ابراهيم
رواية كسرة اصلحت قلبي الجزء الخامس والعشرون
رواية كسرة اصلحت قلبي البارت الخامس والعشرون
رواية كسرة اصلحت قلبي الحلقة الخامسة والعشرون
منار كانت تحظى بحياة سعيدة مع خالد، كانوا يعاونون بعضهم على التقرب إلى الله، وبناء بيت تسكنه الطمأنية، وتربية أبنائهم على الطاعة، بعد أن رُزقوا ب.حور وحوا التوأم كان عمرهم عام، وأخوهم الصغير حمزة الذي كان طفل رضيع ذو تسع أشهر
-إبراهيم كان يحب الطفلة المُختبأة داخل إيمان، إعتاد على لهوها وإستقبالها له كل يوم كالأطفال، كذلك كان يحب قربها من الله وإعانتها له على الإلتزام، أسس عيادته الخاصة به والتي كان يعمل بها مع خالد، كان إبراهيم تخصص جراحة قلب، وخالد تخصص جراحة مخ وأعصاب، رُزق إبراهيم بحفصة ذات العام الواحد، وحذيفة ذو الخمس أشهر، وأصبح لديه ثلاث أطفال حفصة وحذيفة وإيمان، فإيمان كانت طفلته الأولى.
-إسلام كانت حياته مستقرة مع خلود، فدائما كانت متفهمة لسبب سفرة المتزايد بخصوص عمله، فهو أصبح داعية كبير، وكان كثيرا ما يُسافر لدول مختلفة، وإلقاء الخُطب في السعودية وغيرها من الدول، كذلك كان دكتور صيدلي وكانت تلك مهنته الأساسية، رزقهم الله بمريمة وسدرة التوأم وكان لديهم عامين.
-شهاب كان إستقر بعمله كمهندس
في اليوم التالي من كتب الكتاب، بمنزل سلمى، كان الجميع يجتمع، بإنتظار سلمى، التي كانت تُعد حقيبتها للسفر مع شهاب، والتي كان ترتدي النقاب لتخرج به للمرة الأولى
دلفت منار إلى غرفة سلمى*
منار: ايه يا سلمى كل ده…ايه اللي إنتِ بتعمليه ده
سلمى: الحقيني يا منار، مش عارفة اظبط النقاب
منار: طبيعي علشان أول مرة، إستني أوريكي
ساعدت منار سلمى في إرتداء النقاب، وعرفتها كيف ترتديه بسهولة، وهنا دلفت باقي الفتيات
إيمان: دخلتي تناديلها قومتي قعدتي جنبها
منار: كنت بظبطلها النقاب
خلود: يلا يا بنتي علشان معاد الطيارة
سلمى: خلاص خلاص أهو خلصت، ها شكلي حلو
كلهم بصوت واحد: قمرررر
خرجت سلمى ومعاها شنطتها*
شهاب: هاا جاهزة
سلمى: اه خلصت
أسماء(والدة سلمى): هتوحشيني يا سلمونتي
سلمى:وإنتِ كمان يا ماما
ودعت سلمى والدها ووالدتها، وإخوتها، ودعت منار وخلود وإيمان وأبنائهم، كذلك شهاب ودع والده ووالدته وروناء أخته
إبراهيم: يلا يا جماعة، معاد الطيارة
شهاب: طب خود الشنط بقى نزلها
إبراهيم: حاضر أصل أنا سواق العيلة
أخذ إبراهيم حقيبة وأخذ شهاب الحقيبة الأخرى، هبطوا للأسفل، وضعوا الحقائب في السيارة، جلس شهاب وسلمى في السيارة وإنطلق إبراهيم يقود السيارة؛ ليصلهم إلى المطار بعد أن قرروا أن يكتفوا بحفل كتب الكتاب ويستبدلوا الفرح ب.عمرة
———
إبراهيم: إنتَ قاعد ورا ليه هو أنا السواق بتاعكم
شهاب: حاجة زي كده
إبراهيم: إلا ما حد عبرني يوم فرحي
شهاب: إنت طلبت مني حاجة وقولت لاء
إبراهيم: ساكتة ليه يا سلمى
سلمى: خليك في الطريق بس ومتبصش وراك
إبراهيم: خايفة على نفسك أوي
سلمى: هو أنا يعني راكبة لوحدي، ما إنتو معايا
كان الطريق مليء بالضحك، والحديث حتى وصلوا إلى المطار وتوقف إبراهيم، حمل إبراهيم الحقائب، وإتجه معه إلى الداخل
شهاب: متشكرين يا عم نردهالك في الأفراح
إبراهيم: إيه هتجوز تاني مثلا
ضحك شهاب وعانق إبراهيم وبادله إبراهيم العناق
إبراهيم: خلي بالك من اوزعتي
شهاب: اوزعتك في عنيا
إبراهيم: محدش يقول لأختي يا اوزعتي غيري، مع السلامة خلي بالكوا من نفسكوا
شهاب: مع السلامة
غادر إبراهيم المطار وإتجه شهاب وسلمى إلى طائرة الرحلة….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسرة اصلحت قلبي)