روايات

رواية كرهتهم جميعا الا انت الفصل الأول 1 بقلم نور الفجر

رواية كرهتهم جميعا الا انت الفصل الأول 1 بقلم نور الفجر

رواية كرهتهم جميعا الا انت الجزء الأول

رواية كرهتهم جميعا الا انت البارت الأول

كرهتهم جميعا الا انت
كرهتهم جميعا الا انت

رواية كرهتهم جميعا الا انت الحلقة الأولى

-س…سبني….اموت…في حض…نك
وها قد اسدل الستار…واغلقت عينها…وهي علي شفتها بسمه صغيره
هزها بقوه
-ل…لااا…لااا..نورين….نورين…ردي عليااااا…نووووريييييين
______________________________________
حسنا….هيا لنعد بي الزمن…حتي نفهم ما حدث.
اعرفكم نفسي
انا نورين…فتاه لم تملك من الدنيا حظ ..كما يقولون….
ستفهمون لما قولت ذالك خلال سردي لي حكايتي
ولكن الان لنعد للوراء…عشرون عام…..
لقد كنت طفله… ابنت بواب….وامي تعمل في المنازل…احيا كنت اساعد امي في عملها
واحيا ابي
بسبب فقرنا لم اذهب للمدرسه ولم اتعلم
وربما هذا اسؤ قرار اتخذه والدي حينها
لكن مقدره لما فعل….انه كان يحاول جاهدا حتي نستطيع العيش
الم تكن لدي ملابس كثيره ….لان والدي كان مرض واغلب ما نحصل عليه يذهب للدواء
…….نعم صحيح دعوني اخبركم شئ اخيرا عني
انا كنت اخشي الاختلاط بي الاخرين
واخاف دائما ممن حولي…كنت طفله خجوله جدا
***********
ها انا اجلس علي الرصيف أمام العماره التي اسكن فيها
بعد ان طلبت مني امي ان اذهب للعب مع الطفال الذين في عمري
كنت اراقبهم وهم يلعبون
الفتيان بي الكره….والفتيات بي لعب العرائس البلاستكيه
بينما انا امسك عروسه صنعتها امي لس من القماش
لم اشعر بي الغيره او الغضب لانني لا املك مثلهم
ولكن لم توافق اي فتاه علي اللعب معي
غير سلمي وسلوي التي اتنظرهما
-نورين
نظرت بتجاه سلوي التي تركض بي اتجاهي
-نورين…يلا عشان نلعب
-فين سلمي
-ماما بتسرحلها شعرها
ثم لفت رئسها
-شوفي ماما علملتي تسريحه جميله
-جميله
كان شعرها اسود قاطم وطويل
-يلا تعالي نلعب في الجنينه بتاعتنا
روحت معها
-سلوي…مش هتلعبي معنا
نظرت لي الفتيات
-بعدين
وامسكت يدي ودخلنا لحديقت منزلهم
انهم يمتلكون منزل مكون من طابقين بحديقه اماميه وسور ليس طويل يحيط بي الحديقه
-خليكي هنا هجيب الألعاب واجي
وركض لداخل المنزل
سلمي وسلوي تؤم..وهما الواحيدتات اللتان تلعبان معي
نظرت لمجموعه من الزهور البيضاء
جلست أمامها…ومددت يدي
-متقطعهاش
لفت رئسها بسرعه
-م..مكنتش هقعها…ك..كنت هشوفها
اقترب منها
-عارف انك شطره ومش هتقطعيها
كان ذالك شقيق سلوي وسلمي الكبير
يدعي سيف
-عامله ايه يا نورين….مشوفتكيش انبارح
-كنت..مع امي
-انتي مستنيه سلمي وسلوي
امائت بي راسها
-هتعوزي حاجه
تابع طريقه للداخل
ثم كهرت كل من سلمي وسلوي ولعبنا سويا
************
-انا مش قولتلك متلمعبيش مع البينت دي
كانت دموعي علي خدي
كل ما حد ان احدي فتيات العماره لعبت معي وعندما جائت والدتها صخرت فيها
‘هل انا وحش يهرب من الناس
لما الكل يبتعد عني وكأنني وحش مرعب”
ركضت الي ابي وانا ابكي بشده
-مالك يا حبيتي
-ه..هو..انا وحش يا ابي….هو وحش
-ليه بتقولي كده
ظللت ابكي فقد…ولم اجاوب عليه
دخلت بعدها مع امي لمنزل احد السكان للتنظيفه
امي كانت تنظف المطبخ
وكنت انظف غرفه المعيشه
-انتي…يا خدامه
هذه كانت كليمات طفله في مثل عمري
-تعالي امسحي جذمتي
لم ارد عليها ….وتابعت التنظيف
-هو انا مش بكلمك….تعالي امسحي جذمتي…ده شغلك
-م..مش ه..هعمل كده
-ده شغل الخادمين…يا خدامه
دفعتها من امامي
-انا مش خدامه
بكت الفتاه..لحظه دخول امها
-مامي شوف البنت دي ضربتي وانا معملتهاش حاجه
اقترب مني والدتها بغضب شيديد وصفعتني على وجهي بشده
اقسم انني سمعت صوت اسناني يتكسر
من شده الضربه سقط ارضا
-انتي ازي تمدي ايدك القذره دي علي بنتي..بقي حت خدامه زيك تعمل كده
حبست دموعي في عيني
واكملت التنظيف
***********
-ماله خدك يا نورين
-مفيش يا امي
-مفيش ازي…ده خدك احمر خالص
-هيخف لما اغسله
وذهبت من امامها…انا لا احب ان اخبر امي بشئ مما يحدث معي
-نورين خلكي هنا هروح انا وباباكي في مشوار سريع ماشي
خرج وتركاني…وحدي
مجدا
**************
-نورين
-استاذ سيف…في حاجه؟!
جلس بجواري
-استاذ ليه…قولتك قوليلي سيف بس
لم ارد
-قاعدك بليل هنا ليه
-امي وابي لاحوا مشوال ومجوش لحد دلةقتي
-اممم قاعده في الشارع ليه؟!
-م..مش بحب اقعد في البيت لوحدي
اخرج حينها تلك الحقيبه الزرقاء…هي حقيبه صغيره من الورق لونها ازرق جميل
تلك الحقيبه دائما ما كان سيف يحضر لي فيها الحلوه التي لم اكن استطيع شرائها مثل باقي الفتيات
-شوفي جبتلك ايه
اخرج من الحقيبه الزرقاء
قطعه شكولاته حجمها متوسط…وقدمها لي
-افتحهالك
امائت بي رئسي..فتحها..واكلتها
كم هي لذيذه للغايه
نظرت له كان ينظر للسماء
-خد
قطعت منها قطعه وقدمتها له
-دي ليا
امائت بي رئسي
-شكرا
واكلها وابتسم
كم احب اهتمام سيف بي…دائما ما يعاملني كأنني فتاه مهمه…احيا اغار من سلمي وسلوي ليس لانهم اغنياء بل لان سيف يكون معهم طول الوقت
كم اتمني ان ابقي مع سيف…سيف فقد…لا اريد شئ أكثر منه
-نورين
-نعم
-انتي خدك احمر ليه
امزال لونه احمر. .روبما لان بشرتي بيضاء لذالك بيق الون الاحمراء
لم ارد على سؤله واكتفت بي اكل بقيت الحلوه التي احضرها معه
-نورين…نورين بصيلي
نظر له
-مين ضربك يا نورين
-طنط..ام زينب
-ازي تعمل كده
-سيف…ه…هو انا قذله
-لاء…ليه بتقولي علي نفسك كده
بدئت ابكي
-ل..ليه..محدش بيلضي يلعب معايا…وكلهم
يمش بيحبوني
-انتي حلوه يا نورين ملكيش دعوه بكلام حد
صمت قليلا
-ثم انا بحبك
رةبما اكون طفله عمرها خمس سنوات…ولكنني شعرت بي برشافت تتدغدغ معدتي
-مامتك وباباكي هجهم
قال ذالك ونهض
نظرت لهم وركض بي اتجاههم وانا اقول
-شكلا..سيف
-نووورين
نظرت له
-قولي رومان
-لومان
ابتسم لي ثم ذهب لمنزلهم
______________________________
بعد ذالك اليوم اتقلنا للعيش في منزل اخر…ولم اري سلمي اوسلوي او سيف مره اخر
بعد اتقالنا للعيش في منزلنا الجديد….حسنا لم تكن الحياه افضل..ظللت اتعرض للمضايقه اكثر…والتنمر من الاخرين وغالبا يكونوا من الاغنياء….اه يالي هؤلاء الاغنياء يظنون انهم يملكون العالم بين ايديهم
لم احبهم …ولن من يدؤي قد افعل
بعد بضع سنوات حين بلغت الثاني عشر من عمري
توفي والدي بعد صراع دام اشهر مع المرض المزمن
كانت اوقات صعبه عشتها مع امي…وانتقلني من منزل الي منزل…ومن عمل الي عمل
حتي اخريا استقرنا في منزلنا القديم
وكان كل شئ علي مايرم….او هكذا كنت اظن…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كرهتهم جميعا الا انت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى