رواية كتكوتي الفصل الأول 1 بقلم سلسبيل أحمد
رواية كتكوتي الجزء الأول
رواية كتكوتي البارت الأول
رواية كتكوتي الحلقة الأولى
-يعني ايه الشتا خلاص داخل وانا ممعيش كتكوت
= اهمدي يابت
– لاء زين انا عايزه كتكوت مليش دعوه
رد عليها وهو بيقلدها: زين انا عايظه قتقوت مليش ضعوه
= انا بتكلم كده! طب غور بقي بدل ما اشتكيك لخالتو
– مش هنا هتبات عند خالي اهاهاهاها
= احسن فرصه هقوم اعمل فشار محرو**ق
مسكها من دراعها: اها وتيجي تقولك مين حر**ق الحله تقوللها زين؟
– انا يابني!
= اها انتي يا اوس البلاوي
– طب خلاص هعمل ايس كوفي
= اي نكش وخلاص ادخلي
” راحت تعمل فا ملقتش لبن بصت على زين واتسحبت لبره عشان تنزل من غير ما يشوفها ”
– ليلي انتي بتعملي ايس كوفي ولا بتخترعيه يابنتي!
– يا ليلي
قام يبص عليها ملقهاش فا اتعصب وجز على سنانه: يبنتالل
رن عليها كذا مره فا ردت
– الو ايه في ايه انت زنان ليه
= اقسم بالله لطين عيشتك انتي ازاي تنزلي الساعه 12 بليل لوحدك ؟؟
– ده انا عند عم محمد الى جمبنا!!!
خرج بسرعه يبص عنده من البلاكونه مشفهاش
= فين ده مش شايفك؟
– ها؟ مانا ملقتش عند عم محمد فا خرجت السوبر ماركت الى على اول الشارع بره ههه احمم
زين مسك وشه بعصبيه وقفل فى وشها وبعدين خد المفاتيح ونزل بسرعه
وصل نص الشارع وشافها جايه عليه و كان في تلت كلا***ب تحت عربيه هوهوهو عليها مره واحده فا اتفزعت واللبن وقع من ايدها و اما قربوا منها قعدت تصوت زين جري لعندها بسرعه وهشهم بعيد عنها
قربها منها وهي مسكت فيه جامد وهي بتترعش – اهدي اهدي بس محصلش حاجه
ليلي استخبت في حضنه وقعدت تعيط من الخضه
– اهدي يا ليلي اهدي
مسك ايدها عشان تبطل رعش وطبطب عليها وخدها رجعها البيت
– يابنتي اهدي ونبي اجبلك مياه بسكر! … بطلي عياط!
قالت وهي بتعيط جامد: كانو هيعض هيعضووني
زين ضحك: يعضوا اية بس دول اه**بل منك اهدي ياحببتي هما كانوا بيتخانقوا مع بعض مش اكتر
= مش قادره قلبي هيقف
– ماهو من العياط اهدي شوية
= انا اسفه والله مكنش قصدي انا كنت هجيب من عم محمد واطلع
– خلاص يا ليلي نتكلم بعدين دلوقتي ارتاحي انا هطلع بقي ابات فوق
= لاء لاء خليك انا خايفه خليك معايا
زين بصلها بحنيه ومسح دموعها وبعدين غطاها وهي ابتسمت بدموع زي الاطفال: شكرا
– ها هفضل جمبك ياستي لحد ما تنامي
ليلي بهزار: لو كان عندي كتكوت بيحبني دلوقتي مكنتش زماني عذ**بتك جمبي
= ومعندكيش فكره اني بتعذب بمزاجي مثلا
– ازاي
= مش يمكن انا بحبك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كتكوتي)