رواية كبير الجبل الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الربيع
رواية كبير الجبل الجزء الخامس
رواية كبير الجبل البارت الخامس
رواية كبير الجبل الحلقة الخامسة
روتانا اتصدمت بحد حط ايده على بقها من ورا واخدها معاه
اما دياب كان قاعد في الاوضه بحزن شديد ومتضايق انها هتمشي قال بغيظ شديد… حتى ما جاتش ورايا واطيه قوي..واتنهد بحزن وقال… انا اعيش كيف من غيرك يا روتانا ازاي بعد ما اتعودت عليك كده…و واقف وقال بغضب…. بس مش بكيفك لو مش هتقعدي بكيفك هتقعدي غصب
وطلع من البيت بغضب شديد ولقى مولتي في وشه وقال …روتانا فين
مولتي قال باستغراب …انا كنت جاي اسالك عليها انا مش لاقيها في اي مكان
دياب استغرب و راح ناحيه البيت اللي كانوا واقفين فيه وبرده ما لقيهاش بقى يدور عليها في كل حته بس ملقهاش خالص طلع جري يدور حوالين المكان وهو هيتجنن من الخوف خصوصا لما لقى وفدي كمان مش موجود سأل الرجاله عليه في واحد قال له ان رجاء نادت له ووقفو لوحدهم
دياب اول ما سمع كده احتدت عنيه بغضب شديد لانه عارف رجاء ونواياها جري على بيتهم وضرب الباب برجله كسرو ودخل
عمو ومراته بصوا له بزهول وهو فورا سحب سلاحه وحطه في دماغ رجاء وقال بغضب…. كلمه واحده كدب وهطير راسك يا رجاء البت فين
رجاء اترعبت من شكله وهو شد اجزاء السلاح وقال البت فين دي عهده عندي انطقي
رجاء قالت بدموع… عهده عندك ولا علشان بتحبها
دياب قال بغضب شديد…. لا لا انها عهده عندي…طمني بالك هيه بكره ماشيه لو صبر القاتل على المقتول
رجاء ا تسعت عينيها بدهشه وقالت ..هتمشي يعني مهتتجوزهاش
دياب قال بنفاذ صبر ….انطقي بقولك مترغيش وضرب رصاصه جمب رجل امها
رجاء صرخت وقالت بسرعه…وفدي وفدي خدها ما بقالوش كثير تقدر تحصله
دياب بص لها بحقد وقال… راجع لك…. لما ارجع
واخد رجالته ومشي بسرعه ناحيه الجبل هو عارف وفدي ورجالته بيتخبوا فين
اول ما مشي مولتي مسك التليفونواتصل بشخص وقال برعب.. الحقونا روتانا اتخطفت اتخطفت من على الجبل تعالوا خذونا من هنا
دياب طلع على مكان وفدي ورجالته واول ما شافوهم رجاله وفدي اترعبو ووفدي قال بغضب…يا رجاء يا بنت الكلب ومسك روتانا وحط السلاح في دماغها وقال ….خليك مكانك لو ضربت طلقه واحده هطيرلك دماغها… ارجع من مكان ما جيت
بقلم…زهرة الربيع
روتانا كانت بتبكي برعب وبتبص لدياب وهي مرعوبه وهو كان خايف جدا وقال… ما تخافيش يا روتانا انا هنا انا معاكي
وبص لوفدي وقال… البنت امانه عندنا على الجبل يعني امانه عند الكل عيب عليك الحركات دي
وفدي ضحك وقال… دلوك بتتكلم زين…لاكن مش هتستفاد المزه دي تلزمني…روح وانا هرجعهالك كمان يومين ده لو عايزها ترجع سليمه و تبقى رجاله الجبل عند كلمتها يلا نزل سلاحك
دياب اتنهد وقال….تمام تمام …هنزل السلاح اها
ووطى علشان يحطه على الارض بس سرعه البرق ضرب رصاصه على رجل وفدي وقع على الارض
وبدأ اطلاق النار من الجهتين وروتانا صرخت وحطت ايديها على ودانها
دياب شدها بسرعه من بين ضربات النار وطلع بيها قعدها عند شجره وقال… انتي كويسه يا حبيبتي رد عليا يا روتانا
روتانا بصت له بدموع وقالت… حبيبتك
دياب قال وهو بيبص لعيونها …..طبعا حبيبتي وضي عيني وكل ما لي في الدنيا دي ..انا مش بس اتعودت عليك انا ما بقيتيش عايز غيرك يا روتانا ومش وقت محن خليني الحق الرجاله
روتانا ضحكت وحضنته بقوه وهي بتبكي بين ايديه وهو بقى يحضنها جامد وبيشبع من قربها بقت تقول ببكا…انا كمان بحبك كثير يا ريت كنت اقدر اكون ليك يا ريت كنا نقدر نكون سوا
دياب بص لعيونها وقال… خلينا نحاول يا روتانا خلينا نجرب و
بس قطع كلامه على وصول مولتي ومعاه رجاله من الامن
العام اللي كانو مساولين عن رحلتها
جريوا عليها وقالوا… روتانا هانم.. انتي كويسه السفاره مقلوبه من ساعه الاتصال اللي جانا
روتانا قالت…. ما فيش حاجه يا فندم ده كان موضوع كده ودياب بيه حلو انا محدش قدر يقربلي في وجوده
الراجل ابتسم وسلم على دياب وشكره
واتكلم مع روتانا وقال…انتي رحلتك بكره نقدر ناخدك معانا دلوقتي يا هانم لو تحبي
دياب اتصدم وبقى يبص لها وبيتمنى ترفض
بس روتانا اتنهدت وهزت راسها بالموافقه وقالت…. بس اخذ هدومي واسلم على تيته حليمه
الراجل اخذها على البيت ودياب كان واقف مكانه متجمد جري ناحيه البيت علشان يمنعها
وهيه اخذت هدومها وسلمت على حليمه اللي كانت زعلانه جدا على مشيتها بعد ما اتعودوا عليها جدا…و الكل بقم يسلموا عليها وهما زعلانين انها هتمشي الا رجاء طبعا
ولسه هتمشي دياب وقف قدامها وقال بسرعه …ما تسيبنيش انا عمري ما اتحايلت على حد ما تاخديش روحي وتروحي لو ليه خاطر عندك
بقلم…زهرة الربيع
روتانا نزلت دموعها بغزاره وقربت حضنته قدام الكل وقالت بدموع…. اشوف وشك بخير يا دياب
دياب هز راسو بالرفض وبعدت عنه ومشيت بسرعه ودموعها بتنزل بحزن
دياب كان قلبو حرفيا بينزف واول ما شافها بتبعد وقعت دموعه لاول مره
حليمه قربت من دياب عايزه تكلمه بس هو مشي بسرعه مش عايز حد يشوف دموعه ولا حزنه طلع الجبل وقعد على تله العشاق وفضل يفكر فيها وفي كل اللحظات اللي عدت ما بينهم لحد ما راح في النوم
بعد فتره فاق من النوم على ايد بتصحيه لقيها قدامه بتقول بخضه دياب…دياب حبيبي
دياب بصلها بزهول وهو بيفرك في عينيه ومش مصدق انها قدامه وقال…. انتي هنا ولا انا بتهيألي
روتانا حضنته بسرعه وقالت…. انا معاك انا جنبك يا حبيبي بلاش تعمل كده يا دياب اوعى تن،،تحر علشاني او علشان اي واحده ما فيش اي واحده تستاهل صدقني يا قلبي كويس اني لحقتك يا حبيبي
دياب بصلها بزهول وهو مش فاهم حاجه وقال… انتي بتقولي ايه
روتانا قالت بدموع .. احنا وفي العربيه مولتي على اخر لحظه قال لي انك اعترفت له لو مشيت هترمي نفسك من على جبل العشاق زي العاشق لما قتل نفسه علشان حبيبته …يا قلبي انا ما استاهلش كل الحب ده
دياب كان بيبصلها بصدمه بس ما صدق انها رجعت وقال …يعني عايزاني اعمل ايه …اعيش كيف من غيرك ده انا ما اعرفتش طعم النوم من وقت ما مشيتي
روتانا ضربته في كليته بغيظ وقالت بسخريه… لا والله..اولا انا سايباك بقالي ساعه واحده يعني لولا انك حلوف مكنتش لحقت فكرت في النوم…ثانيا لو واخد بالك انا لسه مصحياك من النوم ثالثا بقى وده الاهم مولتي ما قاليش اي حاجه يا كذاب انا ما قدرتش امشي ما قدرتش ابعد واسيبك… حتى لو العيشه هنا هتبقى صعبه…في بعدك هتبقى اصعب وحشتني اوي في الشويه دول
دياب شدها لحضن وبقى يحضنها ويلف بيها في المكان بزهول وهو مبسوط جدا ومش مصدق
روتانا قالت بخوف…. بالراحه بالراحه لنقع من هنا خلينا ننفذ الرومانسيه دي في مكان تاني المكان ده مشؤوم
دياب ضحك جامد وقال وهو بيبص لعيونها ….المكان ده هيشهد على حبنا طول العمر بحبك قوي عشقتك من اول يوم
روتانا ابتسمت وقالت… انا كمان بحبك يا دياب عشقتك قوي يا كبير الجبل …وعشقت المكان ده بعيونك
دياب ابتسم بسعاده وضمها لقلبه وهما واقفين على التله بسعاده وقال…كبير الجبل حبك يا قمر ..وربنا يديني طولة العمر معاكي ونعمرو المكان ده ونخلوه اجمل من المدن كفايه انك فيه ❤️
كنتم مع اسكربت كبير الجبل بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحييكم ودمتم في امان الله مع من تحبون🌹❤️
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبير الجبل)
