روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الثاني والستون 62 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الثاني والستون 62 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء الثاني والستون

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الثاني والستون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة الثانية والستون

انهى جاسر عمله و وصل الى الفيلا .. ذهب الى غرفة نيره و اطمئن عليها ثم ذهب الى غرفة كوثر و اطمئن عليها هى الأخرى .. ذهب الى غرفته بعد ذلك .. ليجد يارا جالسة تشاهد التلفاز
عندما رأته اغلقت التلفاز و قالت بابتسامة : حمد لله على السلامة يا حبيبى
جاسر بابتسامة : الله يسلمك يا حبيبتى
غير جاسر ثيابه ثم القى جسده على السرير بتعب
خففت يارا الأنوار و قالت بابتسامة : نام .. انت شكلك تعبان
نظر لها بابتسامة و قال بجدية : انا فعلا مش قادر .. كان فى شغل كتير انهارده
يارا بابتسامة : ربنا يقويك
نظر لها بابتسامة ثم ذهب فى نوم عميق
بعد عدة ساعات .. استيقظ من النوم ليجدها جالسة بجانبه .. و تضع قلم خلف اذنها و قلم اخر فى شعرها لتجمع به خصلات شعرها .. و تمسك فى يدها اوراق لتصميم .. و تعمل عليه
نظر لها بابتسامة و قال بنصف عين : قولى انك خلتينى انام عشان تستفرضى بالورق و التصاميم لوحدك
خرجت من تفكيرها و نظرت له بابتسامة و قالت : احم احم .. انا كنت زهقانة
نظر لها بابتسامة و قال : مدام انتى مبسوطة باللى بتعمليه دا .. يبقى براحتك خالص
يارا بابتسامة : ربنا يخليك ليا يا رب
نظر لها بستغراب و سحب القلم من شعرها و اخذ القلم الذى تضعه خلف أذنها و قال بدهشة : ايه يا ماما اللى انتى عاملاه دا
اخذت منه القلم الذى كانت تضعه فى شعرها بضيق
و قالت بغيظ : انا قعدت ساعتين اثبته علشان يلم شعرى كله و انت تجى فى لحظة تشيله
جاسر بنافذ صبر : ربنا يهديكى يا حبيبتى .. لو معندكيش توك قوليلى و انا اجبلك لكن متعمليش
فى نفسك كدا
نظرت له بضيق و قالت بغيظ : يعنى كدا وحش !!
امسكها من وجنتيها و قال بابتسامة : انتى فى كل حلاتك قمر
رفعت يارا حاجبها و قالت : بحسب
مرر جاسر يده بين خصلات شعره و قال : احم احم .. انتى مبقتيش تتثبتى بسهولة
نظرت له يارا و ضحكت
اخذ منها اوراق التصميم و قال بنافذ صبر : هاتى
هاتى .. اما نشوف كنتى بتعملى ايه !!
نظرت له يارا برتباك و قالت بابتسامة بريئة : جاسر حبيبى معاك استيكة
جاسر بدهشة : يعنى قاعدة بتعملى التصميم
و مش معاكى استيكة
يارا بجدية : ما انا مش لقيتها فى الشنطة
جاسر بنافذ صبر : هاتى اما اشوف هببتى ايه !!
يارا بابتسامة بريئة : انا معملتش حاجة .. حتى خد شوف و مددت يدها له بالتصميم ثم قامت
نظر للتصميم ليجد اسمه مكتوب اعلى الصفحة
و اسفل الصفحة
نظرت لتعابير وجهه بقلق .. نظر لها جاسر و امسك الوسادة و القها بها و قال بغيظ : دا شغل نــاس .. ارحمينى
نظرت له يارا بغيظ و قالت بضيق : فى ايه يا جاسر كنت زهقانة !! ثم قالت بابتسامة : و بعدين شوف الجانب المشرق .. انا ظبطت حاجات كتيرة فى التصميم
نظر للتصميم بتفحص و قال بابتسامة : اه تصدقى .. عجبتنى التعديلات
يارا بابتسامة ثقة : مبحبش اتكلم على نفسى كتير
نظر حوله بغيظ و قال : فين المخدات التانية عشان احدفك بيها !!
نظرت له بابتسامة و قالت بدلع : ايه يا جاسر !!
جاسر و هو يقلدها : ايه يا جاسر !! .. هو انا
اسمى حلو اوى كدا
يارا بابتسامة : طب بس بقى عشان بتكسف
صباح يوم جديد
وصل عز الدين للفيلا و هو يمسك ريرى فى يده ..
بعد ان وافقت فريدة على مضض
نظرت له ريرى و قال بطفولة : بابى .. احنا
هنروح فين !!
نظر لها عز و قال بابتسامة : هتروحى عند اخواتك .. نيره و جاسر
ريرى بعدم فهم : انا مش فاهمة حاجة يا بابى
عز بجدية : هتروحى تقعدى مع نيره و جاسر .. اخواتك .. ثم قال بابتسامة : اقولك على مفاجأة
حلوة اوى اوى
نظرت له ريرى بدموع و قالت بطفولة : ﻻ ريرى
مش هتسيب بابى
نزل لمستواها و مسح دموعها و قال بابتسامة :
فاكرة انكل حازم اللى جيه معاكى فى الطيارة !!!
ابتسمت ريرى و قالت : ايوة
عز بابتسامة : انكل حازم بقى موجود هنا
ريرى بفرحة : بجد يا بابى
عز بابتسامة : بجد يا قلب بابى
ريرى بابتسامة : طب يلا نروح لأنكل حازم بسرعة
اخذها عز و دخل ليجدهم مجتمعين يتناولون الفطور
نظر لهم عز و قال بجدية : خلصوا فطار عشان عايزكوا
نظروا له بستغراب ثم ﻻحظوا الفتاه الصغيرة التى بيده
نظر لها حازم ثم قام و قال بصدمة : ريتاج !!
نظرت له ريرى و قالت بفرحة : انكل حازم ثم شدت يدها من يد عز و ذهبت باتجاه حازم و قالت بابتسامة : انكل حازم .. حضرتك وحشنى اوى
نظر لها حازم و قال بصدمة : انتى تبقى
قاطعه عز بجدية : تبقى بنتـــــــــــى
نظر له جاسر بعدم اهتمام ثم اقترب من يارا و قبلها من جبينها و قال بجدية : همشى انا بقى علشان متأخرش على الشغل ثم قام … اما
نيره فنظرت لعز بغضب شديد ثم نقلت نظرها لحازم
و نظرت له بحدة .. ثم قامت لتذهب الى غرفتها
اوقفهم عز بحدة : هو انا مش بتكلم معاكوا
نظرت له نيره بغضب و قالت بحدة : و احنا مش
عايزين نسمعك .. مش كفاية انك اتجوزت على ماما
و كمان ضربتها و بقتت مشلولة بسببك .. و دلوقتى جيبلنا بنتك .. انت عايز مننا ايه تانى !!
وقع عليه كلامها كالصاعقة .. و قال بصدمة : انتى بتقولى ايه !!
نيره بحدة ممزوجة بالدموع : ايوة اتشلت بسببك
نظر لها عز بصدمة ثم انطلق الى غرفة كوثر
قام جاسر و ضمها اليه و قال بجدية : خلاص
يا حبيبتى اهدى .. اهدى
نظرت ريرى لحازم بدموع و قالت بتساؤل : انكل
حازم .. هما بيزعقوا ليه !!
نظر لها حازم بتردد ثم حملها و قال بجدية :
مفيش حاجة يا حبيبتى متخفيش
نظرت له نيره بغضب و قالت بحدة : حـــــــــــازم
نظرت ريرى لحازم بدموع و قالت بخوف : انكل حازم انا خايفة
نظرت له نيره و قالت بحدة : سيبها يا حازم
نظر لها حازم و قال بحدة : انتى مجنونة ..
دى طفلة صغيرة .. هى ذنبها ايه !!
نيره بحدة : يا انا يا هى يا حازم .. اختار
ربت جاسر على كتف نيره و قال بجدية : اهدى
يا حبيبتى اهدى
نيره بحدة : يا انا يا هى يا حازم
نظر حازم لريرى بأسف ثم انزلها و اقترب من نيره
اتى عز فى هذه اللحظة .. نظر لهم و قال بجدية : انا همشى .. يا ريت تخلوا بالكوا من اختكوا
فقد جاسر اعصابه عندما سمع هذا الكلام فقال
بحدة : نخلى بالنا من مين !! يعنى انت تتجوز
و تجيب عيال و احنا نشتغل المربين بتوعهم ..
مش كفاية انى مربى نيره .. عايزنى كمان
اربى التانية
اقتربت منه يارا و قالت بجدية : اهدى يا جاسر
نظر لهم عز بصرامة و قال بجدية : اختكوا عندكوا
اهى انتو و ضميركوا ثم اقترب من ريرى و قبلها
و قال : مع السلامة يا حبيبتي
نظرت له ريرى و قالت بدموع : ﻻ انا هروح معاك
نيره بحدة : خد بنتك معاك .. عندها مامتها تربيها
و تخلى بالها منها ثم غادرت الى غرفتها .. ليذهب وراءها حازم .. اما جاسر فأخذ حقيبة عمله و ذهب
هو الأخر .. ذهبت يارا وراءه مسرعة
يارا بحنان : خلى بالك من نفسك و مضيقش نفسك
نظر لها بابتسامة و قال : حاضر يا حبيبتى .. يلا سلام .. ثم غادر
رجعت يارا للداخل لتجد امينة تودع حبيبة ثم نظرت لشريف و قالت : يلا يا شريف فاضل ساعة على الطيارة
ذهب شريف و ربت على كتف عز و قال : ربنا
معاك .. احنا لازم نمشى .. ثم غادروا .. و صعدت حبيبة الى غرفتها .. ليبقى عز و يارا واقفين
اقترب عز من يارا و قال برجاء : يارا انا عارف
ان قلبك طيب .. انا هسيب ريرى امانة معاكى
نظرت له بأسف و قالت بجدية : انا اسفة بس مش هقدر اخاطر .. جاسر ممكن يطلقنى فيها
عز برجاء : يارا انا عارف و متأكد انها هتبقى
معاكى كويسة و فى امان
يارا بأسف : صدقنى مقدرش
عز برجاء : انا بترجاكى يا يارا .. انا مسافر مع
مامتها ألمانيا عشان تعمل عملية .. عندها ورم
فى المخ يا يارا
يارا بجدية : يا ساتر يا را
عز برجاء : خليها معاكى .. انا مش هقدر اخلى
بالى منها
يارا بتردد : بس جاسر
قاطعها عز برجاء : يارا دى طفلة صغيرة ملهاش
دعوة بالمشاكل اللى بنا .. انتى لازم تفهميه كدا
يارا بجدية : بس كدا جاسر ممكن يطلقنى
عز برجاء : يارا صدقنى مش هعرف اخد بالى
منها .. كلها شهر بالكتير اوى .. و هخدها
يارا بتردد : ماشى خلاص هخلى بالى منها ثم تابعت بخوف : بس جاسر
عز بجدية : جاسر بيحبك
يارا بتردد : حاضر هخلى بالى منها
عز بابتسامة : ربنا يخليكى يا يارا .. انا مطمئن على ريرى و هى معاكى .. ثم نزل لمستوى ريرى و قال بابتسامة : انطى يارا دى طيبة خالص .. و هتحب ريرى و تلعب معاها .. خليكى قعدة مع انطى يارا
نظرت له ريرى و قالت بدموع : ﻻ .. انا عايزة
اروح مع بابى
نزلت يارا لمستواها و قالت بابتسامة : تعالى
نلعب انا و ريرى و اجبلها شوكلاتة حلوة زيها
نظرت لها ريرى بتردد و قالت : ﻻ ريرى معاها شوكلاتة
يارا بابتسامة : طب ريرى تدينى من الشوكلاتة بتعاتها
ريرى بتفكير : ممم اوك بس حتة صغيرة
يارا بابتسامة : و انا موافقة
عز بابتسامة : هتخليكى مع انطى يارا
ريرى بتفكير : اوك .. بس انطى يارا مش تزعق لريرى
عز بابتسامة : طنط يارا هتحب ريرى .. بس لازم ريرى تسمع الكلام
ريرى بابتسامة : اوك ريرى هتسمع الكلام
قبلها عز و قال : باى يا حبيبت قلب بابى
ريرى بابتسامة : باى يا بابى
نظر عز ليارا و قال بمتنان : شكرا يا يارا
يارا بجدية : الشكر لله .. ثم قالت بخوف : بس
انا لسة خايفة من رد فعل جاسر
عز بجدية : جاسر بيحبك يا يارا
نظرت له بقلق و قالت : ربنا يستر بقى
غادر عز اما يارا فأمسكت ريرى من يدها و قالت بابتسامة قلق : تعالى معايا يا حبيبتى
ريرى بابتسامة : حاضر
عندما صعد حازم وراء نيره .. امسكها من يدها ليوقفها
فنظرت له و قالت بحدة : سيبنى يا حازم
ترك حازم يدها و قال بجدية : نيره اهدى .. عشان نفكر بهدو
نيره بحدة : نفكر فى ايه !! و بعدين انت تعرفها
منين !!
حازم بجدية : لما عرفت انك فى المستشفى ….
و حكى لها كل ما حدث
نيره بضيق شديد : طيبتها متمنعش انها خدت بابا
من ماما
حازم بجدية : بزمتك انتى كنتى مستحملة تصرفات
كوثر !! قوليلى
نيره بضيق شديد : برده مكنش المفروض يتجوز ..
و كمان عايز بنته تقعد معانا
حازم بجدية : بنته دى تبقى اختك
نيره بحدة : متقولش اختك
حازم بحدة : انا مش هقول اى حاجة .. انا هسيبك
و امشى عشان انا ورايا شغل ثم غادر من امامها
نظرت له بضيق و هو يغادر ثم ضربت قدميها على الأرض كالأطفال و دخلت غرفتها
عندما نزل حازم وجد يارا تجلس بالأسفل و تلعب مع ريرى .. اقترب منها و قال بدهشة : يارا هى ريرى هتفضل قاعدة هنا !!
نظرت له يارا برتباك و قالت بجدية : ايوة انا وعدت انكل عز انى هخلى بالى منها
حازم بجدية : و جاسر عارف !!
نظرت له بقلق و هزت رأسها ب ” ﻻ ”
حازم بضيق : طيب ابقى حضرى هدومك بقى ..
عشان لما يجى و يعرف .. هيوديكى عند طنط سامية تقضى اجازة ال Weekend
يارا بضيق شديد : حازم انت بتهزر
حازم بجدية : سلام يا يارا .. عشان انا خلاص عقلى فوت من البيت دا .. ثم غادر من امامها
نظرت يارا لريرى بتفكير ممزوج بالقلق شديد .. فنظرت لها ريرى و قالت بطفولة : يلا يا انطى يارا .. يﻻ نكمل لعب
نظرت لها يارا بابتسامة قلق و قالت : حاضر يا قلب انطى يارا
كان فى طريقه الى المستشفى و ابتسامة ارتياح مرسومة على وجهه .. فالأن سوف يسافر و هو مطمئن على ابنته .. فأنها بأيد يارا الأمينة .. و لكن هذه الأبتسامة زالت من على وجه عندما تذكر لقائه
مع كوثر
Flash Back
نيره بحدة ممزوجة بالدموع : ايوة اتشلت بسببك
نظر لها عز بصدمة ثم انطلق الى غرفة كوثر
دخل الى الغرفة ليجدها جالسة على الكرسى
و تسند رأسها على كتفها و نائمة اقترب منها
نظر لها بشفقة ممزوجة بالندم و بلع ريقه بصعوبة
فهو السبب فى كل ما حدث لها اقترب منها و جاء ليحملها و يضعها على السرير كى تنام براحة ..
و لكنها شعرت به فستيقظت .. نظرت له بعتاب
شديد ثم نظرت فى الأتجاه الأخر و نزلت دموعها بغزارة
اقترب منها عز و حرك واجهها ناحيته ثم قال بأسف
: انا اسف يا كوثر انا عارف ان الأسف مش هيفيد بحاجة بس انتى يا كوثر المسؤلة عن كل اللى
حصل دا انتى اللى اجبرتينى انى اعمل فيكى كدا
نظرت له بعتاب و زادت دموعها .. مسح دموعها
بحنان و قال بجدية : انا اسف لتانى مرة انا عارف
ان اسفى دا مش هيعمل حاجة .. بس انا بتأسفلك
نظرت له بعتاب شديد و نزلت دموعها
عز بجدية : متبصليش البصة دى يا كوثر حرام عليكى بتقطعنى ثم حملها و وضعها على السرير و شد عليها الغطاء ثم قلبها من جبينها و خرج .. لتبكى هى بحرقة
Back
اوقف السيارة امام المستشفى و ارجع رأسه للوراء بندم .. و قال بندم : انتى اللى اجبرتينى انى اعمل فيكى كدا يا كوثر .. بس انتى برده عشرة عمر
و هسيبك على زمتى
كانت جالسة تفرك عينيها و يبدو على ملامحها انها تشعر بالنعاس
نظرت ليارا و قالت : انطى يارا انا عايزة انام
نظرت لها يارا بابتسامة و حملتها ثم صعدت بها الى غرفتها اخذتها يارا بحضنها و قالت بحنان : يلا يا حبيبتى نامى
ريرى برجاء : انطى يارا ممكن تحكيلى حدوتة
يارا بابتسامة : حاضر .. ثم بدأت تقص عليها القصة .. نظرت لها يارا فى وسط القصة لتجدها فى سبات عميق .. قبلتها يارا من جبينها و نامت هى الأخرى .. استيقظت بعد عدة ساعات على صوت رنين هاتفها .. قامت بتثاقل شديد .. نظرت لريرى وجدتها مازلت
نائمة أخذت هاتفها لتجدها سامية .. فردت
سامية بابتسامة : ايوة يا حبيبتى
يارا بابتسامة : ايوة يا ماما حضرتك عاملة ايه !!
سامية بابتسامة : انا كويسة الحمد لله و انتى عاملة ايه يا حبيبتى !!
يارا بضيق : انا عملت مصيبة
سامية بقلق : عملتى ايه !!
حكت لها يارا كل ما حدث
سامية بحدة : ازاى تعملى كدا !! .. برده عاطفية
و بتمشى وراء قلبك من غير تفكير
يارا بضيق : يا ماما انا مش ناقصة .. دى بنت
صغيرة ملهاش ذنب بكل اللى بيحصل دا
سامية بضيق : استغفر الله العظيم يا رب .. طب هتعملى ايه مع جاسر !!
يارا بحيرة : مش عارفه
سامية بجدية : طب اكلمه اقوله
يارا بسرعة : ﻻ يا ماما انا اللى هقوله
سامية بجدية : اوك براحتك .. على فكرة انا كلمت جاسر و عزيته و هبقى اجيله اعزيه تانى عشان معرفتش اشوفه فى العزاء
يارا بابتسامة : ربنا يخليكى يا ماما
ظلوا يتحدثون لبعض الوقت ثم اغلقت يارا معاها الخط
نظرت لريرى و اقتربت منها و قبلتها بحنان .. احست بأحساس الأمومة كم هو احساس رائع .. ثم اغلقت الأنوار و اكملت نوم مجددا
دقت باب الفيلا .. لتفتح لها مرفت .. نظرت لها
مرفت بضيق و قالت : افندم يا انسة شروت
شروت بجدية : انطى كوثر موجودة
نظرت لها مرفت بضيق و قالت : اه موجودة اتفضلى
اوصلتها مرفت الى غرفة كوثر و ذهبت
دخلت شروت و جلست بجانب كوثر على السرير .. نظرت لها كوثر بابتسامة عندما رأتها
نظرت لها شروت بضيق و قالت بشماتة : انا اول ما عرفت اللى حصلك .. قولت لازم اجى اشوفك … يااااا اخيرا شوفتك و انتى عاجزة
تغيرت معالم كوثر و نظرت لها بصدمة
شروت بسخرية : اللى وصلك للمرحلة دى وفر عليا كتير اوى .. عارفة انا كنت عايزة اتجوز ابنك عشان ابقى قريبه منك و انتقم .. اكيد عايزة تعرفى انا
عايزة انتقم منك ليه !!
نظرت لها كوثر بصدمة ممزوجة بالأستغراب
شروت بجدية : فاكرة يوم ما مامى جاتلك زمان
و كانت محتاجة مساعدتك
Flash Back
كانت تشعر بالصدمة عندما علمت ان زوجها قد خسر جميع امواله فى البورصة و اعلنوا افلاسه و تم الحجز على جميع املاكه .. قررت الذهاب لكوثر صديقة عمرها و طلب منها مكان للعيش به و بعض النقود لتدبر حالها هى و ابنتها التى لم تتجاوز الثامنة عشر عاما
ذهبت لكوثر لكنها وجدت رد صدمها
كوثر بضيق شديد : بس انا مقدرش اديكى فلوس
او اديكى مكان تعيشى فيه يا سوزان
نظرت لها سوزان بصدمة .. لرد فعلها و قالت بصوت متقطع : يعنى ايه يا كوثر !! دا انا صديقة عمرك ..
دا انتى كنتى دايما تقولى ان شروت لجاسر
و جاسر لشروت .. ايه اللى اتغير يا كوثر
كوثر بحدة ممزوجة بالغرور : اللى اتغير يا سوزان انك بقتى مش من مستوايا .. بقتى مفلسة .. يعنى من عامة الشعب لكن انا كوثر هانم
سوزان بصدمة : انتى بتقولى ايه يا كوثر !!
ايه الكلام دا
كوثر بغرور : انا ممكن اديكى اوضته الخادمين
و تشتغلى عندى بلقمتك
سوزان بصدمة : انتى ازاى جالك قلب تقولى
لصحبة عمرك كدا
كوثر بحدة : مش عجبك اخرجى بره بيتى
سوزان برجاء : كوثر انا محتجاكى بجد .. انتى عمرك ما سمعتى عن مقولة ” الصديق وقت الضيق
كوثر بحدة : بره بيتى يا سوزان .. بره بيت
نظرت لها سوزان بعجز ثم خرجت من بيتها
و هى تجر ازيال الخيبة
بعد مرور عدة اعوام .. استطاع زوج سوزان العودة الى السوق مجددا و اكتساب الأموال … و رجعت سوزان لحياتها الأولى بل احسن من حياتها الأولى
اقامت سوزان حفلة كبيرة للغاية و عزمت كوثر عليها لتشعرها انها بدون مساعدتها رجعت لحياتها العادية بل للأفضل
اثناء الحفل .. اقتربت منها كوثر و قالت بابتسامة : مبروك لرجوعك للسوق تانى يا سوزان
نظرت لها سوزان و قالت بتحدى : و من غير تدخل
حد .. بمجهود جوزى
كوثر بابتسامة : انا بقول ننسى اللى حصل زمان
نظرت لها سوزان بسخرية ممزوجة بالضيق شديد
و غادرت من امامها .. و لكن كانت شروت تتابع الموقف من بعيد .. و عينها تبعث نظرات غضب
و حدة لتلك السيدة البغيضة
اقتربت منها شروت و رسمت ابتسامة بصعوبة
و قالت : ازيك يا انطى وحشانى خالص
كوثر بابتسامة : قمر يا حبيبتى قمر .. انتى لما
كبرتى بقتى قمر
شروت بابتسامة ضيق : شكرا يا انطى
مر بعض الوقت الى ان اتصلت كوثر بشروت
شروت بستغراب شديد : ايوة مين معايا !
كوثر بابتسامة : انا انطى كوثر يا حبيبتى .. انا عزماكى عندى انهارده على colour Festival
شروت بستغراب : دا بمناسبة ايه !!
كوثر بخبث : شروت انتى لسة بتحبى جاسر !!
شروت بستغراب من سؤالها فقالت : اشمعنا !!
كوثر بجدية : عايزاكى تبقى مرات ابنى
لمعت فكرة برأس شروت للأنتقام من كوثر لما فعلته مع امها .. ثم قالت بجدية : بس جاسر متجوز
كوثر بضيق : عارفة بس انا عيزاكى انتى تبقى مراته
فصتنعت الفرحة و قالت : بجد يا انطى
كوثر بخبث : ايوة يا حبيبتى
شروت بابتسامة خبث : طب اوك انا جاية
كوثر بنتصار : و انا مستنياكى يا حبيبتى
Back
شروت بجدية : عارفة انا كنت ناوية اتجوز جاسر .. مش عشان بحبه ﻻ .. عشان اخسره كل الشركات
و الفلوس اللى معاه و تبقوا انتو فقراء و ساعتها كنتى هتجى تتزللى لمامى .. بس انا دلوقتى غيرت الخطة نهائى … انا هقول لجاسر على الدواء اللى بتحطيه لمراته فى العصير .. و شوفى هيكون رد فعله ايه !! .. ثم وضعت يدها على وجهها بألم و قالت : دا انا عشان قولتله ابقى زوجة تانية عليها ضربنى امال
لو عرف انك بتأذيها .. ثم قالت بسخرية : اووووه يا كوثر حرام بجد على اللى هيحصلك
نظرت لها كوثر برجاء ممزوج بالدموع و هزت
رأسها ب ” ﻻ ”
اقتربت شروت من كوثر و قبلتها من وجنتها و قالت بابتسامة : اسيبك انا بقى عشان الحق اقول لجاسر
ثم خرجت من الغرفة و نزلت على السلالم
منذ عدة لحظات ايقظت ريرى يارا و طلبت منها ماء
قامت يارا و نزلت على السلالم .. لتجد شروت امامها .. نظرت لها يارا بستغراب و قالت : انتى بتعملى ايه هنا !!
نظرت لها شروت و قالت بجدية : كويس انى
شوفتك .. اصلى كنت بدور على اى حد اسأله عن جاسر .. و اكيد انتى اكتر واحدة عارفة جاسر فين !!
نظرت لها يارا بضيق و قالت بغيرة : و انتى عايزة من جاسر ايه !!
شروت بجدية : عايزاه فى موضوع مهم
يارا بضيق شديد : ممكن اعرف الموضوع المهم
اللى عايزة جوزى فيه !!
شروت بجدية : لما اقوله .. اكيد هو هيقولك ..
اهم حاجة هو موجود
يارا بضيق شديد : مش موجود .. و ابعدى عن
جوزى بقى انتى ايه معندكيش دم مفيش كرامة
نظرت لها شروت بغيظ و قالت بضيق : انا هعزرك
بس عشان انتى غيرانه عليه ثم غادرت من امامها
نزلت يارا بضيق ثم احضرت لريرى الماء و بعض
الطعام و صعدت لها
نظرت لها يارا بابتسامة و قالت : يلا عشان تكلى .. انتى مكلتيش حاجة من الصبح
ريرى بضيق : ﻻ مش عايزة
يارا بجدية : انطى يارا هتزعل منك كدا
ريرى بابتسامة : خلاص ريرى هتاكل
بدأت يارا فى اطعامها .. نظرت لها ريرى و قالت
برجاء : عشان خاطرى يا انطى كفاية .. انتى عاملة زى مامى
اقتربت منها يارا و قبلتها من وجنتها و قالت
بابتسامة : ايه يا ناس دا .. هو فى عسل كدا ..
كملى اكل بقى عشان خاطرى
ريرى بابتسامة : انطى يارا انتى طيبة اوى ..
مش زى انطى يسرا
يارا بستغراب : انطى يسرا مين !!
نظرت لها ريرى و بدأت بقص عليها كل ما حدث
نظرت لها يارا و اخذتها بحضنها و قالت بحنان :
معلش يا حبيبتى .. معلش
ظلت يارا تلعب من ريرى .. الى ان تعبت ريرى
و نامت .. نظرت لها يارا بابتسامة حب و هى نائمة ثم شدت عليها الغطاء و اغلقت الأنوار و اشغلت التلفاز
اتى جاسر من العمل و دخل الى الغرفة .. لتقوم هى بخضة .. ظلت واقفة امام ريرى كى ﻻ يلحظها جاسر
نظر لها بستغراب و قال بتساؤل : مالك !! زى ما تكونى عاملة مصيبة !!
نظرت له برتباك و قالت بابتسامة قلق : حمد لله السلامة يا حبيبى
نظر لها و قال بابتسامة : الله يسلمك .. ثم قال بستغراب : قاعدة فى الضلمة ليه مدام صاحية !!
يارا برتباك : عادى يا جاسر
ابعدها من امامه برفق و هو يقول بتعب : طب حسبى كدا عشان هموت و انام .. و لكنه تفجأء بوجود ريرى

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى