رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الثامن عشر 18 بقلم نورهان محمود
رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء الثامن عشر
رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الثامن عشر
رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة الثامنة عشر
خرجت يارا و ظلت تبحث عنه بعينها الى ان وجدته واقف .. ينظر للسماء بتفكير .. فقتربت منه و قالت : بشمهندس جاسر
التفت جاسر و ظل ينظر لها بتمعن ثم قال : افندم
يارا بتوتر : شكرا
نظر لها و قال : لا ولا يهمك .. ثم نظر فالاتجاه المعاكس و قال : على فكرة مكنش قصدى امسكك كدا
یارا بتلقائية : انا عارفة انه مكنش قصدك ..
عشان لو كنت حسيت للحظة انه قصدك انا مكنتش هسكت ثم قالت برتباك لتغير الموضوع : هو حضرتك لسه زعلان من اللي حصل
نظر لها جاسر بتفكير و قال : مش عارف
یارا بستغراب : افندم !!
نظر جاسر الى السماء و قال :شايفة النجوم
اللي فالسماء دی
نظرت لها يارا و قالت : ايوة شايفها . بس مالها
جاسر بشرود : كلهم عادين بالنسبالي …..
ثم نظر لها و قال : بس في واحدة من ساعة
ما طلعت انهارده و هی شاغله بالی نجمة
غريبة عن النجوم اللي حوليها .
تقدرى تقولى نادرة او الاحسن اننا نقول انها استثنائية
نظرت له يارا بستغراب و قالت : بس ايه دخل دا في ان حضرتك مش عارف زعلان ولا لا
جاسر بابتسامة : مش عارف بس انا حسيت
انى عايز اقول لحد كدا .. عشان
النجمة دي هتجنني
يارا بابتسامه ممزوجة بالاستغراب : بشمهندس
جاسر انا مش فاهمه حاجه
ضحك جاسر ضحكته الساحرة و قال : ولا انا
ضحكت يارا هي الاخرى ولكن لحظه ..
من هو هل هذا جاسر المغرور المتعجرف …
هل يعرف الضحك والترفية .. حقا انا
لا افهمك جاسر
اما هو فنظر لها بتمعن و هي تضحك ……
من هي .. هل هذه يارا العصبية المتعجرفة ..
هل تعرف الضحك .. حقا لن افهمك ابدا يارا
يارا : عن اذنك بقى انا داخلة
جاسر : استنى انا هاجی معاکی اشوف نیره
يارا : اوك
سبقته يارا بعض خطوات لكي لا تمشى
بجانبه دخلوا وجدوا نیره و یاسمین و معهم
بعض الفتيات يتحدثن عن جيهان
فواحدة تقول : انا سمعت انه بشمهندش بترول
اخرى تقول : اه بس دى ملحقتش تتخطب ..
دا هو اسبوع .. اسبوعين بالكتير
لترد ياسمين : مهى اكيد لازم تمسك فيه
بأديها و سنانها .. دا لقطة و بعدين لو كانت
استنت كان طفش
لترد الاولى : اه و الله عندك حق
ياسمين : يلا ربنا يخدها هي و هو
و هما مسفرين .. او تقع بيهم الطيارة
لترد الاخرى : امين يسمع من بوقك ربنا
لتقول الاولى بستغراب : هما فين اهله ؟؟
لترد فتاه اخرى : بيقولوا انه مقطوع من شجرة
ياسمين : يا جدعان انا اللي هجننی ازای
جیهان تاخد واحد زى دا … دا فظيع
احسوا بوجود جاسر فصمتوا
فنظرت لهم نیره و قالت بطفولة : سكتوا ليه ؟؟
كملوا حقد و نم عجبنی اووى النم بتعكوا
وضع جاسر يده على كتفها فلتفتت له
و قالت : ايه دا جاسر .. تعال نم معانا
نظر لها جاسر بعدم رضا و قال بعتاب : هو
انا جايبك معايا عشان تنمى و تتكلمي على الناس
نیره و قد حست بالذنب : بس دى رخمة و غلسة
جاسر بضيق : ملناش دعوة .. و بعدين يلا
عشان ذهقت من القعدة هنا
نیره : خلاص مش هتكلم على حد تاني ..
خلينا شوية
جاسر بصرامة : يلا يا نيرة
نیره برجاء : صدقنی هقعد مع يارا و هي
مش بتتكلم على حد
نظر لها جاسر ثم قال بتنهيدة : اوك
قامت فتاه منهم و قالت : اتفضل
يا بشمهندس اقعد
نظر لها جاسر بقرف و قال لها بضيق
شديد : مبقعدش وسط بنات ثم تركهم
و جلس على طاولة بمفرده
نظرت له الفتاه بعدما ذهب و قالت
بأعجاب : اووووه … تقيل موت
نظرت لها يارا بعدم رضا و قالت لنفسها
ايه الغبية دى .. دا كسفها حتت كسفة ..
و دی تقولك اوووه .. تقيل موت .. بنات
اخر زمن ” ثم نظرت لنيره و یاسمین و قالت
: يلا نقعد في حاتة تانية
قاموا و جلسوا بطربيزة بجانب جاسر
بدأت ياسمين الكلام : یا جودعا||||||ان
ازای جیهان تتجوز دا
يارا : حكمة ربنا ربنا عايز كدااا ..ثم قالت
بضيق : ينفع تسكتى بقى
ياسمين : حاضر .. بس برده هتجنن یا ناس
نیره : خلاص بقى يارا و جاسر هيقموا يضربونا
نیره : خلاص بقى يارا و جاسر هيقموا يضربونا
اشتغلت اغنية slow و طلب الدي جي من
العروسين و ای couples يرقصوا
قامت نیره و ذهبت لجاسر و قالت بطفولة
: جاسر بليز عايزة ارقص
جاسر : اقعدی یا حبیبتی ربنا يهدیکی
نیره برجاء : جاسر بلیز بقی
جاسر : انا حاسس انى واخد خطبتي معايا
مش اختی
نیره برجاء : يلا متبقاش رخم
جاسر : امرى لله .. تعالى
قام جاسر و نیره و ذهبوا للرقص
اما عند يارا
یاسمین : مش کنتی جبتي الواد شادی معاکی ..
کنا رقصنا معاه
يارا بحزن : ونبی سیبی شادی فی
ياسمين : ماشی یاختي .. انا هروح اظبط
الميكاج عشان ساح
يارا : اوك
قامت یاسمین و ذهبت
اما پارا فشردت و هي تقول لنفسها
انا اصلا ازای کنت بكلم جاسر المغرور
المتعجرف كدا بس هو كمان كان بيتكلم
معايا حلو و كان عادی اول مرة نتكلم
من غيرما نتخانق او نشوف مين اللي
هيغلب التاني فالكلام
اتی شاب و قطع شرودها و قال
بابتسامة : ممكن ارقص مع احلى
واحدة فالفرح ظلت يارا تنظر يمينا
و يسارا ثم قالت : انت بتكلمني انا !!
الشاب : الصراحةمش شايف احلى منك ممكن ارقص معاها
يارا بجدية : سوري مبرقصش
الشاب : ليه بس!!
يارا بجدية : هو ايه اللي ليه !!
بقول لحضرتك مبرقصش
الشاب : ليه ترفضی اول طلب اطلبه منك
و تكسرى قلبی
نظرت له يارا بنافذ صبر ثم قامت لتمشى
فامسكها الشاب من معصمها و قال : ليه
تزعليني منك !!
كانت عينه تجبره على النظر اليها انها تتحدث مع ياسمين و يبدو عليها الحزن .. قامت ياسمين ..
اتي شاب و هو الآن يتحدث معاها ..
من هذا الشاب .. ماذا يفعل !!
… هل امسك بمعصمها الآن
لا يعلم كيف فعل هذا و لكنه ترك نيره و ذهب اليها مسرعا امسك بيد الشاب التي تطبق على
يدها بشدة …ثم نظر له بغضب و خلص يدها منه
و اوقفها وراءه …
نظر للشاب و قال بسخرية ممزوجة بالتحذير :
مامي معلمتکش یا حبيبي .. انك تحترم نفسك
و متمديش ايدك على بنت
نظر له الشاب و قال بسخرية هو الآخر : و انت
مامی معلمتكش .. انك متتدخلش فاللي ملكش فيه
وضع جاسر يده على كتف الشاب و قال بتهدید : يلا يا حبيبي يلا يا بابا من هنا بدل ما استغبي عليك
الشاب بسخرية : اووووه .. تصدق خفت ..ثم قال بصوت عال : هتعمل ايه یعنی ؟!
نظر له جاسر بغضب و قال : انت بتعالى صوتك
على مين كدا
الشاب بصوت عالى : عليك
نظر له جاسر بغضب : كدا الموضوع بقى يخصنى
و ليا فيه .. ثم لكمه في وجه
نيره / يارا بقلق : اهدی یا جاسر خلاص
كان الشاب سيرد له الضربه و لكن وقف الدي جي
و اتت جیهان و قالت بغضب : فيه ايه يا على ؟!
عايز تبوظ فرح اختك
نظر على لجاسر و قال بغضب : انا همشی
بس عشان دا فرح اختی و مرضاش ابوظه ..
بس مش هسكت عن حقى
جاسر بجدية : يلا يا بابا من هنا انا مبتهددش
غادر على من امامه بغضب اما جيهان فعتذرت لجاسر .. آتی زوج جیهان و تحدث معها
نظر جاسر ليارا وجدها تمسك يدها و يبدو على وجهها علامات الالم .. امسكت نیره یدها و نظرت لها بخضة
و قالت بنفعال : ايه الحيوان دا دا كسر الغويشة على
ایدکی اقتربت جیهان من يارا و قالت بصوت منخفض : انا عارفة ان اخويا يمكن يكون مش متربی بس متحوليش تبوطی فرحی عشان مش هسمحلك ..
ثم نظرت ليدها
قالت : سورى بالنيابة عن اخويا على اللي حصل فی ایدکی و ذهبت مع عريسها
نزلت دمعة حارة على وجنتي يارا فمسحتها بسرعة
لاحظ جاسر دموعها فاخرج منديل و اعطاه لنيره .. اعطته نيره لها و قالت : هي ايدك بتوجعك اووى كدا
نظرت لها پارا و قالت بمتنان : شكرا
نیره و هي تصتنع الزعل : لا انا كدا هزعل مفيش شكر بين الصحاب
نظرت لها بمتنان شدید و قالت : انا لازم امشى
ثم نظرت لجاسر و قالت : شكرا لتاني مرة
نظر لها جاسر و ابتسم
نظرت نیره ليارا و قالت : طب يلا نوصلك
في طريقنا .. ولا ايه يا جاسر
وضع جاسر يده على اللزقة بألم و قال
بتردد : هي لو وفقت اوك
يارا : سوری یا نیره بس بجد مش هينفع
نیره : يا بنتي يلا بس و بعدین یا ستی انا
معاكي اهو .. متخفيش مش هيخطفك
اتت ياسمين و قالت بستغراب : مال ايدك !!
حكت لها نيره ما حدث
ياسمين بنفعال : حيوان بجد .. بس البركة في بشمهندس جاسر اللى شغال منقذ الليلة
بعد كثير من المحايلات من نيره وافقت
يارا ان تذهب معهم و لكن برفقة ياسمين
جاسر لنفسه ” سواق ابوکوا انا ”
جلس جاسر امام المقود و نیره بجانبه ..
اما پارا و یاسمین فقد جلسوا بالخلف
نیره : شغل اغانی ای حاجة عشان زهقانة
جاسر و هو ينظر لها بابتسامة : نيره حبيبتي
ابقی فکرینی مخدکیش معايا في حاتة تاني
نظرت له و هي تصتنع البراءه ثم قالت : شغل
یا جسور شغل
شغل جاسر الراديو على نجومFm
فشتغلت اغنية فيك حتة غرور
فيك حتة غرور هكسرها فيك علشان احبك
ايوة اعملى مشكله بجد مش عارفه احبك
مش كل كلمة تقولها تنهيها بانا
جمبك ومهما اكلمك منتاش هنا
انا مقبلش اكون جمبك ومتشوفنيش
انا مرضاش اقول عايشة وانا مش بعيش
هبعد ويوم ما تفوقلي هرجعلك انا
فيك حتة غرور هكسرها فيك علشان احبك
ايوة اعملى مشكله بجد مش عارفه احبك
مين قالك هعيش مستسلمة وارضى بمصيري
مین تانی بعدی هتخسروا خلاص ملکش غیری
احنا اتقابلنا عشان نكمل بعضنامش حد
يبنى وحد تاني يقول انا
انا مقبلش اكون جمبك ومتشوفنيش انا
مرضاش اقول عايشة وانا مش بعيش
كانت ياسمين و نيره يدندنون مع الاغنية
اما يارا و جاسر كان الصمت رفيقهم ..
كان جاسر ينظر لها من حين لآخر من خلال المرأه … اما هي كانت تستمع لكلمات الاغنية و شاردة فيها
نظر جاسر لنیره و قال بضيق : اقفلي الاغنية دى .. وحشة
نیره بخبث : ليه يا جاسر دى حلوة …….
ولا بتجي على الجرح
نظر لها جاسر بغضب فقلبت و لكنها وجدت نفس الاغنية
نظرت له نیره و قالت : نفس الاغنية اعمل ايه بقى !!
جاسر بضيق : اقفليها خالص
وصوا الى بيت ياسمين .. نزلت ياسمين ..
و اكملوا لبيت يارا .. وصلت لبيت يارا فشكرتهم
و نزلت
نیره : تصدقی کل دا و معیش رقم تليفونك
تبادلوا ارقام الهواتف و صعدت يارا لمنزلها
عندما صعدت يارا لمنزلها
فتحت الباب فوجدت امها تنظر لها بضيق
فتحت الباب فوجدت امها تنظر لها بضيق
يارا بستغراب : مالك يا ماما ؟!
سامية بضيق شديد : مفيش
يارا بقلق : شكلك مدايق
نظرت لها و قالت سامية بحدة : الظاهر انك
نسيتی تربیتی لیکی
ذهبت اليها يارا مسرعة و قالت بحزن : ليه
يا ماما انا عملت ايه ؟!
سامية بحدة ممزوجة بالعتاب : تركبي عربية
واحد و يوصلك لحد هنا .. معنى كدا انك نسيتی
تربیتی و خونتی الثقة اللى مديهالك
يارا بصدمة : لا يا ماما متقوليش كدا ثم بدأت
بالبكاء و قالت : و حياتي عندك ماتقولى كدا ..
انا مقدرش اخون ثقتك او انسى تربيتك ..
اخته و یاسمین و الله كانوا معانا
قامت سامية و قالت : ادخلي غيري هدومك
و نامی عشان شكلك تعبانة
امسكت يارا یدها و قالت برجاء ممزوج
بالبكاء : لا مش هنام غير لما تسمحيني
و تقولي انك لسة واثقة فيا
نظرت سامية فالاتجاه الآخر : لا يا يارا
انا مدايقة
يارا ببكاء : اسفة و الله سامحيني
سامية : اوك مسمحاكي .. يلا ادخلی نامی
يارا بدموع : لا انتي لسة زعلانة انتى بتقولى
كدا من وراء قلبك
اخذتها سامية في حضنها و قالت : خلاص
كفاية عياط .. مسمحاكي وواثقة فيكي
يارا : بجد .. يعني مش زعلانة
سامية بابتسامة : لا .. بس متتكررش تانی
يارا : حاضر و الله
سامية : ادخلي غيري بقی
قامت پارا و غیرت ثیابها .. جلست امام المرآه
و قالت انا لا يمكن اخون ثقتك يا مام
ا او ازعلك مني في يوم .. اما بالنسبة لجاسر .. مستحيل احبه .. احبه !! ايه
الغباء اللي بتفكرى فيه دا .. انتى فين ..
و هو فين .. مستحيل دا يحصل ..
و انا لا يمكن افكر مجرد التفكير في
حاجة زي دي .. مينفعش اعلق نفسی
بوهم……عادی
يعني .. واحد اتخانق عشان الرجولة نقحت عليه ..
مش عشان حاجة خليكي زي ما انتي و ابعدي عن
الحب و الكلام دا .. لانه مستحيل .
. و كمان انتي مش بتاعت
حب و الكلام دا . انتي في مجتمع شرق ی …
افهمی بقى …. انتي تستنى لما نصيبك يجي …
حتى لو جواز صالونات .. و تحبيه .. فوقی یا یارا من
الوهم الل انتى هدخلي نفسك فيه .. فوقی ..
و بعدين انا غلطت غلطة كبيرة اوووى لما رحت فرح جیهان اخرجت المنديل الذي اعطاه لها و مزقته لقطع صغيرة و القته
عند جاسر كان يحاول اخراج كل ما حدث اليوم من تفكيره . … و لكنه لم يسطتع
كان يفكر بها .. كلمها .. ضحكتها .. ابتسامتها ..
بكائها .. حتى عصبیتها و عفويتها
امسك جاسر رأسه بغضب و قال بعصبية : كفاية بقى .. كفاية … اخرجي من دماغي
الساعة الخامسة فجرا برن هاتف نیره
فترد بنوم : الو
المتصل : يالهووی یا ناس في الو حلوة كدا
نیره بنوم ممزوج بالضيق : ايه يا خفة ياللى بتتصل
المتصل : اصحی و فوقیلی نفسك يا هانم
نظرت نيره لهاتفها وجدته حازم هو المتصل
قامت و قالت بغضب : ايه يا حازم انت عبيط ..
انت عارف الساعة كام ؟!
حازم بسعادة : ايوة عارف الساعة 5 الفجر
نيره : ربنا يشفيك .. عايز ايه من زفتة اللي
عايزة تنام ؟!
حازم بسعادة : انا عندی لیکی مفاجأه تجنن…
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)