رواية كان حياة لي الفصل السادس 6 بقلم رنا مصطفى
رواية كان حياة لي الجزء السادس
رواية كان حياة لي البارت السادس
رواية كان حياة لي الحلقة السادسة
* مش هدخلك … و لو عندك ذرة دم امشي من هنا !!
” ريم أوعي من قدامي !
* لا … قولتلك طول ما أنا موجودة جمب ريحان … أنت مش هتقربلها
” مش همشي و هدخل عندها !!
* مش هتدخل و هتمشي … يلا يا عنيا وريني عرض كتافك كده … و خُد صاحبك معاك
” ليا 7 ساعات مش قاعد هنا … خرجت بس عشان قولت من حقك تتعصبي … لكن دلوقتي هدخل عند ريحان سواء برضاكي أو من غير رضاكي … هدخل الأوضة !!
ياسين حاول يدخل ف ريم قفلت باب الأوضة بمفتاح و قالت
* طالما أنا قولت إنك مش هتدخل … يبقى مش هتدخل … حتى لما تصحى أوعى تتخيل إني هسمحلك تشوفها … كده كده هي لما تصحى هتطردك بنفسها زي ما أنت طردتها … فأنا شايفة إنك تمشي بكرامتك أحسن بدل ما ريحان بنفسها هتمشيك من غيرها
” أنا هروح لمدير المستشفى … و هدخل يعني هدخل
* يا مامي تصدقت إني خوفت !! مفكر إني هخاف على كده ؟؟ روحله يلا و بإذن الله هو هيطردك كمان
ياسين اتعصب جدا … و طلع لمدير المستشفى
• مش هقدر اساعدك في المشكلة دي … دي مسائل شخصية … أنا مقدرش أتدخل فيها
” يعني هتفضل البنت منعاني من دخول الأوضة !! بقولك أنا المحامي بتاع ريحان … من حقي ادخل اطمن عليها
• كان نفسي اساعدك … بس أنا مش شغلي إن اتدخل في حاجات زي كده … قعدوا انتوا الإتنين حلوا المشاكل اللي ما بينكم دي
” تمام شكرا
• العفو
رجع ياسين عند أوضة ريحان … الباب كان مقفول و ريم واقفة عند الباب من بره و كان بتبصله بعصبية و بغيظ
” متبصيش كده … ده أنا لو أكلت ورثك مش هتبصيلي كده !
* ياسين امشي من هنا
” هو إنتي صاحبة المستشفى ؟
* لا بس هتمشي … مش تحلم كتير أوي كده … هتفضل بقية عمرك الجاي بعيد عن ريحان
” قولتلك مش همشي !
* ماشي براحتك … لكن مش هتدخل الأوضة دي النهاردة ولا بكره … لتكون فاكر بعد اللي عملته معاها هسيبك تدخل عادي كده !!
” ريم أنا عرفت غلطي … و صلحته … رجعت رفعت القضية من تاني حتى مروان ……
* اخرس !! متحكيش عن انجازتك يا سيادة المحامي … لو أنت فعلا حاسس بغلطك … ابعد عن ريحان و امشي
” مفيش فايدة أبدا من الكلام معاكي !! يكون في علمك بس أنا مش هتحرك من هنا
* مش هدخلك برضو … أنت حُر … خليك واقف هنا
دخلت ريم الأوضة و بسرعة قفلت الباب وراها بالمفتاح … جه ياسين يبص من شباك الأوضة … ف ريم شاورت بصباعها و قالت
* خليك لوش الصبح هنا
شدت الستارة على الشباك و قعدت … ياسين اتنرفز و قعد على الكرسي قدام الأوضة
جه مصطفى و قاله
* و أنت لسه مدخلتش ؟؟
” للأسف اه … صحبتها مش راضية تدخلني … حاولت معاها برضو لسه منشفة دماغها !!
* خلاص متزعلش … ريحان لما تصحى هي هتناديك بنفسها
” معتقدش … طالما صحبتها دي قاعدة فوق رأسها كده … أكيد هتسمع كلامها
* بس لما ريحان تعرف إنك سجنت مروان … هتطلب تقابلك … و غير كده أنت هتقابلها في جلسات النيابة
” كان نفسي اطمن عليها دلوقتي … كنت عايز أشوفها بعيتي و اطمن أنها كويسة … ماشي أنا مع ريم إني غلطت في حق ريحان بس مش كده يا أخي !! … البنت زودتها على الآخر و كلامها سم !!
* خلاص ولا تزعل نفسك … احنا نقعد هنا لغاية الصبح … و نعمل مقلب في صحبتها … نخليها تنزل تحت و أنا هراقبها و أنت تدخل تطمن بنفسك على ريحان
” تصدق فكرة حلوة ! … لحظة ثواني هو أنت هتبات هنا معايا ؟
* أيوة طبعا
” طيب و أبوك أكيد سأل عليك … هتقوله ايه ؟
* كلمته من شوية لما كنت تحت … قولتله مرات ياسين عملت حادث و أنا هبات معاه في المستشفى
” مرات ياسين !!!
* ايه ده هو أنت مش هتتجوزها ؟
” هتجوزها … بس أنت عرفت إزاي ؟
* سهلة أوي على فكرة … واضح عليك جدا
” هو واضح عليا أوي كده ؟
* اه والله … ياسين ابقى لم مشاعرك اللي طايرة في الهواء دي
ضحك و قاله
” حاضر هلمها
* أيوة اضحك كده … خلي بالك البنات مش بيحبوا الراجل النكدي ف خليك فريش دايما … عشان لما ريحان تصحى و تشوف الضحكة دي ف تقع في غرامك !!
” يخربيت تفكيرك !
* يلا اسند ضهرك على الكرسي كده و نام كام ساعة كده
” ماشي
تاني يوم ،،،،،،،،،،،،،
* صحبتها خرجت من الأوضة !!
” طيب وريني يا فالح هتاخد إزاي منها المفتاح ؟؟
* خليك واقف هنا و اتفرج عليا
راح مصطفى عند ريم و قالها
* هو إنتي لسه هنا !!
* تقول ايه بقا … قاعدة عشان اراقبك أنت و هو
* متخفيش مش هندخل … بقولك يا ريم … إنتي دفعتي فلوس الإقامة هنا ؟
* دفعت ل يومين
* مضيتي على ورقة ؟
* أيوة
* طيب وصلت لمدير المستشفى ؟
* لا مكنش موجود ساعتها
* اتنصب عليكي !!
* ليه ؟؟
* لازم تاخدي ورقة و يشوفها مدير المستشفى … أنا لسه سامع الدكتور بيقول هاتوا المريض ده على الأوضة رقم 87 … يعني هو فاكر إن أوضة اللي في ريحان فاضية !!
* طيب اعمل ايه ؟؟؟
* تنزلي حالاً يخليهم يطلعوا الورقة اللي تثبت إن الأوضة دي فيها ريحان … تاخديها بنفسك لمدير المستشفى عشان يشوفها
* إنتي لسه هتنحي ؟؟ يلا بسرعة قبل ما ينقلوا ريحان في الدور الاخير !!
* ماشي !
جريت ريم نزلت تحت … ف ياسين ضحك وقال لمصطفى
” ده أنت طلعت غول تمثيل !! أنا انبهرت بيك … هموت من الانبهار !!
* أنا جوايا مواهب كتيرة … أنت مش واخد بالك
” طيب يا ذكي افرض عرفت إنك كذبت عليها … و رجعت تاني … هنعمل ايه بقا ؟
* عشان يطلعوا الورقة دي هتاخد ساعة بالقليل و اصلا مدير المستشفى بيشرف تحت على عملية زرع كبد لواحد … يعني مش هتلاقيه و هتدور عليه
” عندك حق
* يلا ادخل
” الباب مقفول !!
* بس مش مقفول بالمفتاح !!
” إزاي ؟
فتح مصطفى باب الأوضة
* نزلت فجأة ف نسيت تقفله
” أنت خطير والله
* أنت لسه هتفضل تكلمني لغاية ما هي ترجع !! ادخل يلا و أنا هراقب ريم
فرح ياسين و دخل الأوضة و قفل الباب وراه
شاف ريحان وهي نايمة على السرير … سحب كُرسي و قعد جمب سريرها
كان مبسوط أوي لإنه أخيرا شافها
حط ايده على شعرها و فضل يلمس عليه بهدوء
” مش عارف أبدا من فين … بس إنتي لما تفتحي عيونك الحلوين … و تعرفي إن مروان اتسجن و إنتي هتبقي أم زي ما كنتي بتحلمي … مش قادر استنى أشوف الفرحة على عيونك !!
” إنتي هتبقي أم يا ريحان !! هتبقي أم عيالي … و هتبقي أجمل وحدة قابلتها في حياتي !!
” خلاص هترتاحي … هتبقي كويسة و تعيشي الحياة اللي عيزاها … بس هيبقى فيه اختلاف صغير … وهو إن في حياتك الجاية هبقى معاكي !!
” هبقى في ضهرك دايما … مش هسمح لحد يكون سبب في نزول دمعة وحدة من عيونك … أنا فرحان أوي لأنك هتبقي كويسة … و هتبقي دايما كويسة لإن بعد كده أنا مش هسيبك ابدا
مسك ايدها و قال
” مش هسيب ايدك ابدا … هفضل معاكي دايما
فضل ياسين جمبها و بيلمس على شعرها و بيبصلها بإبتسامة
فجأة جه مصطفى وقال
* ياسين اخرج … ريم جات !!
” ماشي
خرج ياسين و مصطفى و قفلوا الباب وراهم … و رجعوا قعدوا مكانهم
جات ريم و هي متعصبة جدا و قالت ليهم بتهديد
* تعرف أنت و هو لو حاولتوا تاني تبعدوني عن الأوضة دي … والله هنادي الأمن يرميكم بره المستشفى كلها !!
” ما إنتي لو كنتي خلتيني ادخلها من غير شوشرة مكنش مصطفى هيضطر يطلع مواهبه عليكي !!
* أيوة فعلا … و متعامليش صديقي كده
* طيب يا أخويا أنت و هو ابعدوا من الباب ده … و أنا هفضل واقفة هنا و مش هتدخلوا تاني !!
” حاضر هنسمع الكلام
دخلت ريم الأوضة و قفلت الباب
* صحبتها دي عصبية أوي
” وااضح عليها
بعد 3 ساعات ،،،،،،،،،،
ريم كانت قاعدة جمب ريحان … ريحان فجأة ايدها اتحركت … و بدأت تصحى
* ريحان !!
ريحان فتحت عيونها … و بتحاول تقوم
* لا لا خليكي نايمة
– هو حصل ايه ؟ و ايه كوم المحاليل اللي المتركبة عليا دي ؟؟؟
* مش مهم … المهم إنك صحيتي … إنتي كويسة ؟
– اه كويسة
* طيب حاسة بألم ؟
– لا لا أنا كويسة
* الحمد لله
ريم حضنت ريحان … و قالت
* هنادي على الدكتورة تيجي تشوفك
– بقولك هو ياسين هنا ؟
* ياسين ايه اللي بتسألي عليه يا ريحان ؟؟ سيبك منه ده واحد غبي … المهم إنتي و متفكريش فيه
– قوليلي بس هو هنا ولا لا ؟
* مش هنا و اصلا مجاش و لو بس مش هدخله
قالت ريحان بحزن
– طيب هو كويس ؟
* إنتي بتهزري صح ؟؟ بتطمني عليه في حين إنه سبب وجودك هنا ؟ ريحان … ياسين ده واحد متخلف ومش بيخاف عليكي ولا هامه مشاعرك حتى
– أنا كنت بسأل بس
* لا متسأليش … هروح أنادي الدكتورة و أجي
– ماشي
ريم خرجت تنادي الدكتورة و برضو قفلت الباب
ريحان زعلت لإن ياسين حتى مجاش شافها
ياسين كان قاعد بره … جه وقف جمب شباك الأوضة … شاف ريحان
قال بفرحة
” ريحان صحيت !!
* بجد ؟
” اه والله يا مصطفى … اهي قاعدة على السرير شوفتها بتتحرك … بس هي مش شيفاني
* كويس الحمد لله … كان نفسي أقولك ادخلها بس صحبتها دي … مش عارف أقول ايه الصراحة !!
” لو صحبتها راحت تجيب الدكتورة … أنا هدخل مع الدكتورة
* فكرة برضو !
جات ريم و معاها الدكتورة … فتحت الباب هم و الدكتورة دخلوا
▪ريحان إنتي حاسة بأي حاجة مضيقاكي … قوليلي بصراحة ؟
– لا بالعكس أنا كويسة جدا
▪مكان العملية حاسة بحاجة ؟
– لا
▪تنتظمي على الأدوية اللي هكتبها ليكي … و تاكلي كتير و خاصةً الفواكه عشان خسرتي دم كتير
– حاضر
▪الحمد لله على سلامتك
– الله يسلمك
خرجت الدكتورة … ياسين جه وقف على أول الأوضة … ف شافته ريحان
– ياسين !!
خرج ياسين تاني لما ريم قفلت باب الأوضة
بصت ريحان ل ريم بصدمة وقالت
– مش إنتي قولتي إنه مش جاي ؟
* هتفرق يعني ؟
– أيوة هتفرق
* ريحان مش هسمح ل ياسين يقرب منك تاني !!
– بس مكنتيش قولتي أنه مش جاي
* أنا خايفة عليكي مش أكتر و هو سبب اللي حصلك ده … مرضيش يسمعك و اتجاهلك
– عنده حق … أنا مش بلومه لإن ده غصب عنه … أي واحد مكانه كان هيعمل كده
* أنا مش قادرة اصدقك !! بعد كل ده و مش بتلوميه ؟؟؟
– لو سمحتي يا ريم قولي ل ياسين يدخل عايزة أكلمه
* ريحان ده ممكن يأذيكي تاني !
– هو مش بيأذيني … بالعكس ده بيحميني … أصلك مش شوفتي لما حماني من مروان … دخليه هتكلم معاه كلمتين وبس
* يووووه … طيب ماشي
خرجت ريم قالت ل ياسين وهو بتفتح الباب
* أستغفر الله العظيم … ريحان بتقولك ادخل عايزة تكلمك
” هي دي برضو اللي بنفسها هتطردني ؟؟
* هتدخل ولا أغير رأيي ؟
” لا طبعا هدخل
ياسين دخل … و ريحان كانت هتقوم من السرير
” لا لا خليكي مرتاحة
– طيب اسحب كُرسي و تعالى هنا
ياسين أخد كرسي حطه جمبها و قعد
ياسين قال وهو باصص للأرض بحزن
” أنا آسف يا ريحان … آسف على كلمة قولتها ليكي … و آسف لإن وجودك هنا و على السرير ده كان بسبب إني محاولتش اسمعك … و برغم من ده كله جيتي وقفتي قدامي و كُنتي هتضحي بحياتك عشاني … أنا بجد آسف … مش عارف كلمة آسف دي هتعمل ايه … مش هتعمل حاجة ولا هتغير أي حاجة حصلت ليكي … أنا مش أقول ايه !
– مفيش داعي تتأسف يا ياسين … أنا كويسة اهو … بعدين أنت تستاهل إني اضحي بحياتي عشانك !
اتفاجىء ياسين من كلامها … رفع رأسه و بصلها بإستغراب
– ياسين أنا عملت كده لأنك شخص كويس … شخص نضيف … عمرك ما تستاهل تتأذى … مكنتش عايزة أبدا تتأذى بسببي … حتى لو سيبت القضية عادي ده مش معناه إن نبقى أعداء …. و عادي يعني اهو حصل خير و أنا كويسة
” أنا مش عارف أقولك ايه … كلامك ده خلاني مش عارف انطق … ريحان إنتي أجمل وحدة شوفتها ف حياتي بجد !!
ريحان ابتسمت و قالت
– أشكرك
ضحك ياسين وقالها
” هقولك على حاجة هتفرحك !
– ايه ؟؟
” أنا لبست مروان 3 قواضي … دلوقتي هو في القسم و هيترحل على المحكمة يوم الجلسة النهائية … أحمد قالي إن الجلسة يوم الأحد الجاي … يعني هتكوني بقيتي بخير أكتر و تكوني خرجتي من هنا
اتفاجئت ريحان و قالت
– 3 مرة وحدة !!
” أنا كنت ساكت بس لما شوفت دمك اللي وقع على هدومي و شوفت صحبتك و هي بتعيط عليكي قولت لا مينفعش افضل واقف كده و اتفرج من بعيد … ف لبسته 3 … هو يستاهل أكتر طبعا … بس ال 3 دول كانوا في ايدي
– ده أحلى خبر سمعته في حياتي … أخيرا خلصت منه … اشكرك جدا يا ياسين … لولا إنك محامي شاطر مكنش مروان هيدخل السجن
” ده واجبي … و مفيش شكر على واجب
دخلت ريم و هي جايبة في ايدها طبق شوربة فراخ … كانت بتبص ل ياسين بعصبية
* ريحان أنا جبت شوربة فراخ … عايزاكي تأكليها عشان معدتك فاضية … بس شكلك مشغولة
قام ياسين و قال
” عن اذنك … ريم بتطردني من هنا بطريقة شيك
– هنتقابل تاني ؟
” اكيد طبعا
خرج ياسين … ريم قعدت بتأكل ريحان بإيدها
– جميلة أوي الشوربة دي … إنتي عملتيها ولا اشتريتي من مطعم ؟
* من مطعم
– جميلة أوي … تسلمي
* الله يسلمك
– هو إنتي مالك بتكلميني كأنك عايزة تضربيني ؟
* أيوة فعلا عايزة اضربك … عشان بعد كل اللي عمله ليكي كلمتيه عادي ولا كأن أنا كنت هموت عليكي ولا كأن حاجة حصلت !
– خلاص يا ريم
* ريحان … هو إنتي بتحبيه ؟
– لا … من فين جه الكلام ده ؟
* منك إنتي شخصياً … من أول ما شوفتيه الإبتسامة اترسمت على وشك بقت قد الطبق
– أنا ببتسم دايما على فكرة … إنتي اللي مش واخدة بالك !
* اه فعلا أنا مش واخدة بالي ! كملي أكل و خدي الدواء بتاعك … عشان إنتي و هو و مصطفى فقعتوا مرارتي النهاردة !!
– عنيا حاضر … تعرفي إن ياسين اللي انتي مش طيقاه ده … سجن مروان إمبارح
* بجد ؟
– اه والله و آخر جلسة اتحددت كمان … ده يدل أنه خلاص مش هيقدر يهرب
* كويس أوي … خلينا نرتاح من شكله
– بقولك اللي سجنه يبقى ياسين … واخدة بالك ؟
* خلاص عرفت
– ده معناه إنه رجع مسك القضية تاني
* طيب كويس إنه طلع جدع
– طالما جدع يبقى تبطلي تهزيق فيه … ده إنتي من أول ما شوفتيه هزقتيه … و الراجل ولا نطق و ساكت و إنتي مستغلة أنه مؤدب و محترم ف عمالة تلقحي عليه بالكلام !!
* خلاص يا ختي عرفت … أنا فعلا زودتها معاه … بس لما قال عليكي إنك بتاعة فلوس كان يستاهل تهزيقي له
– لمي لسانك شوية
* حاااضر
خرجت ريم تشتري باقي أدوية ريحان … لقيت ياسين لسه قاعد قدام الأوضة
* مش شوفتها و كلمتها … قاعد ليه بقاا ؟
” بصي يا ريم … أنا مفيش بيني و بينك أي عداوة … أنا فاهم كويس سبب عصبيتك عليا و متفهم كده كمان … بس أنا مش همشي غير لما ريحان تخرج من هنا … فأنا آسف استحمليني شوية لغاية ما تخرج
* قولي … هو أنت بتحبها ؟
ياسين اتوتر و مردش
* طيب قول أي حاجة متتهربش من سؤالي !!
* طالما يا سيادة المحامي أنت ساكت كده … يبقى كلامي صح … مش مهم تقول … كفاية أوي نظراتك ليها … نظراتك اللي فضحاك على فكرة !
* عمري ما هقف ضد سعادتها … أنا و ريحان أخوات … بما إن هي أختي فأنا برحب بيك ك جوز أختي المستقبلي
ابتسم ياسين و قالها
” كنت عارف إنك طيبة والله
* أنا طيبة عمتاً بس لما الموضوع يتعلق ب ريحان ببقى في منتهى الجدية
* بس تعرف لو شعرة وحدة منها بس اتأذت … أنت عارف أنا هعمل فيك ايه !!
” عارف طبعا
* طيب يلا ادخل اقعد معاها متسبهاش لوحدها تاني
” حااااااضر
ياسين جري و قعد مع ريحان
بعد 6 أيام ،،،،،،،،،،
ريحان خرجت من المستشفى … بقت كويسة … و بقت قوية أكتر في وجود ياسين جمبها … ياسين اللي بيدعمها و واقف ياخد حقها … و في النفس الوقت بيهتم بيها … جه يوم الجلسة النهائية ل مروان … راحت ريحان و ريم و ياسين و مصطفى عند المحكمة الغربية … النهاردة الجلسة اللي هتحدد مصير مروان
* بت يا ريحان … المحكمة من جوه شكلها تحفة غير شكلها من بره خااالص !!
– اه فعلا
* أنا عايزة اتصور جمب القاضي … يلا نتصور
– إنتي بتقولي ايه ؟
* يا عسكري و النبي استأذن عمو القاضي قوله ريحان وريم عايزين يتصوروا معاك
– يا بت اسكتي !!
* استني يا بت … دي لحظة مش هتكرر تاني … هو انا هاجي كل يوم للمحكمة القمر دي … يلا نستغل وجودنا هنا و نتصور
– لما تتطلقي من جوزك هتيجي هنا تاني
* فكرة قمر والله … الله على دماغك ! لما يجي من سفره هجيبه هنا
– يخربيتك … ريم اقعدي اتهدي !!
* طيب اهو
جه ياسين الجلسة … كان لابس الزي الرسمي بتاع المحاميين
جه وقف جمب ريحان وقالها
” حلو اللبس ؟
– اه لطيف أوي
” كده بقيت محامي بجد
* ايه الحلاوة و الشياكة دي يا ياسين … أنت حتى لبس المحاميين حلو عليك !! … تعرف البت ريحان إمبارح و احنا بنتعشى قالت إن كل هدومك اللي بتلبسها حلوة عليك
” والله ؟
– ريم لمي لسانك !!
* و قالت عليك إنك كاريزما درجة أولى … و عندك قبول حلو
– يا ريم !!!
* خلاص يا ختي سكت اهو … أنا رايحة أتصور جمب كفة الميزان دي
مشيت ريم ف قال ياسين وهو بيضحك
” صحبتك دي حافظة أسرارك أوي !!
– متصدقهاش على فكرة أنا مقولتش حاجة من الكلام ده … إمبارح اتعشيت و نمت على طول
” هصدقك إنتي طبعا
” يلا اقعدي إنتي و ريم هنا … الجلسة هتبدأ
– ماشي
ريحان نادت ريم و قعدوا … ياسين قعد في مكان المحاماة المخصص له جوه الجلسة … وصل محامي مروان و هو ” ماهر زين أحمد ” … و جابوا مروان من جوه الحجز
* ياسين … هو مروان ماله كده وشه متشوه و بيمشي بالعافية … حصله ايه ده ؟
” اسكت هو أنت متعرفش يا مصطفى !!
* اعرف ايه ؟
” الشباب اللي في الحجز منهم الله استغلوا إن الولد بسكوتة و ُرهيف ف اتلموا عليه و رحبوا بيه
* يعني ده مش من ورائك أنت ؟؟
” هزعل منك يا مصطفى على فكرة … أنا يجي من ورايا الوحشية دي ؟؟؟ ده النملة لما تقف على السكر بسيب السكر ليها من طيبة قلبي الأبيض … يبقى أنا اللي عملت كده في الواد ؟؟؟؟
* خلاص متزعلش … كنت بسأل بس … هو اصلا يستاهل … تسلم ايد اللي عمله كده ربنا يحفظه
” آمييييين
وصل القاضي و المستشارين و الصحفيين … و كل واحد قعد في مكانه
قال وكيل النيابة
* ابدأ يلا ياسين
طلع ياسين الكارت بتاعه و حطه قدام القاضي
” أنا المحامي ياسين عبد الرحمن محمد … حاضر عن المجني عليها ريحان مصطفى حسن
° نبدأ الجلسة يا سيادة المحامي
” سيدي القاضي … و حضرات السادة المستشارين … اليوم أقف أمامكم مباشرةً لكي أنقل لكم جريمة طعنت حق من حقوق المرأة و اطالبكم بتحقيق العدل … اترافع عن موكلتي ريحان مصطفى حسن … يحق لكل إمرأة متجوزة الإنجاب من زوجها … لكن المتهم مروان إبراهيم محمد الزوج السابق ل ريحان مصطفى حسن ما فعله هذا المتهم لا يخطر على بال إبليس … لكي لا ينجب أطفالا من زوجته استغل حبها للمشروبات … قام بشراء حبوب مانعة للحمل … و وضعها في مشروبها بدون علمها … ظل زوجها السابق يضع لها تلك الحبوب الضارة ذات الأعراض الجانبية الخطيرة … و لم يكتف بفعل ذلك ليوم أو يومين فقط
” بل ظلت فعلته هذه مستمرة لمدة خمسة أشهر بدون فوات يوم واحد حتى … موكلتي ريحان مصطفى حسن قامت بتحليل أثبتت لها أنها تتناول تلك الحبوب لمدة خمسة أشهر و أيضا موكلتي اتحرمت من الأمومة بسبب أعراض تلك الحبوب التي رجعت عليا بالسوء … التحليل اللي يثبت كلامي اهو اتفضل يا سيادة القاضي
أخد منه القاضي التحليل و قرأه و قال
° كمل يا سيادة المحامي
” بعد علم موكلتي إنها ظلت تتناول حبوب مانعة للحمل طول هذه الفترة … اختبرت زوجها السابق … قالت له أحضر اليَّ كوب من عصير الفراولة مثل كل يوم … رأته يضع لها تلك الحبوب في مشروبها … و اكتشفت أيضا أنه على علاقة مع إبنة عمه نور أحمد محمد … و قامت موكلتي ب مواجهه المتهم الماثل أمامكم … ف اعترف جريمته البشعة بكل جرأة و بدون خجل من فعلته … موكلتي ذهبت و تركت بيتها و طلبت منه الطلاق بعد أن عرفت المؤتمرات التي حِيكت عليها من قبل زوجها السابق و ابنه عمه
“و لم يكتف أيضا بهذا … عندما تركت موكلتي بيتها … ذهبت إلى بيت صديقتها … في حين وهي تعاني من ألم الجريمة التي طعنت حقها ك مرأة … ذهب زوجها بكل سهولة و قال لأباه أن موكلتي هربت من المنزل لإنه عرف إنها تخونه ف صدقه اباه و ذهب ليعثر على موكلتي لكي يقت*لها
” و للأسف لم يكتف بذلك أيضا يا سيادة القاضي … طلقها … عندما جاءت لي موكلتي طلبت مني أن أصبح المحامي عن قضيتها تلك … وافقت على طلبها و ذهبت الى منزلها للعثور على المشروب الذي وضع فيه زوجها السابق … وجدناه و قمنا بتحليل هذا العصير لمعرفة اذا كان يحتوي على الحبوب أم لا … لكن قام زوجها السابق بتبديل المشروب … فقالت نتيجة التحليل أن المشروب طبيعي و ليس به أي شىء ضار
” حاول قت*لي لإني قومت بواجبي ك محامٍ … و هدد موكلتي بذلك إذا لم اترك القضية … قام بمراسلة موكلتي من أرقامٍ مختلفة و هددها لأكثر من مرة … و قام بنتفيذ خططه … لكن الطلقة النارية جاءت في موكلتي … قام بكل ذلك من خلال عقله الشيطاني دون أن يرجف له جفن عين !
” دي كل المكالمات الهاتفية اللي بين مروان و ريحان في محاولة القتل… و دي برضو كل مكالمات مروان و بنت عمه اللي بتدل إنهم على علاقة بعض … و ده تسجيل صوتي ل مروان وهي بيعترف بجريمة حبوب منع الحمل … دي كل الأدلة المرئية اللي بتثبت إن كلامي كله صح
° تمام … بتطالب بأيه يا سيادة المحامي ؟
” سيدي القاضي … أطالب هيئة المحكمة الموقرة … بتنفيذ كل العقوبات للمتهم مروان إبراهيم محمد … و إدخاله للسجن لمدة 17 سنة على دوام … 6 سنوات لقضية الخيانة الزوجية … و 5 سنوات لقضية محاولة القتل … و 6 سنوات لقضية حرمان موكلتي من امومتها مع الحجز على كل ممتلكاته
° تمام اشكرك يا سيادة المحامي … اتفضل اقعد … الدفاع الحاضر عن المتهم يتفضل
قعد ياسين و قام محامي مروان يدافع عنه
‘ سيدي القاضي … حضرات السادة المستشارين … أنا المحامي ماهر زين أحمد … الحاضر عن المتهم مروان إبراهيم محمد
° اتفضل اترافع يا حضرة المحامي
‘ أنا اعترض على كلام زميلي المحامي ياسين عبد الرحمن
° ليه بقا يا سيادة المحامي ؟
‘ في قضية الحبوب المانعة للحمل … قال زميلي المحامي نتيجة التحليل قالت أن المشروب ليس به أي شىء ضار … ف من أين جاء أمر تبديل موكلي لهذا المشروب التي تظن زوجته السابقة أنه وضعه لها ؟؟ هو لم يعرف أن زوجته السابقة ستأتي للمنزل مرة ثانية ليقوم بتبديل المشروب قبل ماجيئها … كلام زميلي المحامي متنافي مع بعضه البعض … أين الدليل الذي يقول أن موكلي قام بتبديل المشروب ؟؟ … أنا أرفض هذه القضية تماماً فهي باطلة حتماً
” سيدي القاضي … أنا اعترض على هذا الكلام بشدة
° ليه يا سيادة المحامي ؟
” لو سمحت حضرتك ممكن أوجه كلامي للمحامي المترافع عن المتهم ؟
° ممكن طبعا
” يا زميلي في المحاماة … لماذا أنت تعترض بشدة على هذه القضية و ليس بيدك أي دليل ؟ تريد مني أن اقتنع … قم بوضع أمامي دليل مرئي لكل الحضور هنا حتى أنا أوافق على كلامك
‘ ليس مع معي دليل لكن هذا احتمال قريب
” أريد أن اذكرك ببضع الأشياء أنا و أنت درسناها في القانون المدني … وهي إن عدالة المحكمة تقبل بأدلة مرئية فقط …. ولا وجود لأي احتمال هنا ! … ف بالتالي احتمالك هذا مرفوض
° كلام المحامي ياسين صح … احتمالك ده يا سيادة لا يعتمد به في مثل هذه القضية
‘ أنا ليس معي دليل … لكن هل أنت معك دليل ؟
” بالتأكيد نعم … معي إثنين أيضا
‘ اذاً أين هما ؟
” سيدي القاضي اقدم لك الدليل الأول و هو مكالمة هاتفية بين مروان و ريحان … حيث ذكر المتهم بلسانه أنه قام بنفسه بتبديل المشروب … سَكَبَ المشروب الذي يحتوي على الحبوب في الحوض
° تمام كده … و الدليل التاني ؟
بيتمشى ياسين في الجلسة و بيقول
” الدليل الثاني يا سيادة القاضي هو شاهد عيان يؤكد جريمة المتهم … بعد إذنك انادي عليه ؟
° اتفضل
” أنادي الشاهد ” سعد الغامدي ” صاحب الصيدلية اللي كان بيشتري منه المتهم الحبوب المانعة للحمل
° الشاهد يتفضل هنا
جه صاحب الصيدلية و قاله القاضي
° يا سعد قولنا شاهدتك … قول والله العظيم هقول الحق ؟
* والله العظيم هقول الحق
° اتفضل اتكلم
* أنا سعد الغامدي … صاحب الصيدلية … هحكي بالتفصيل … مروان إبراهيم محمد جه من خمس شهور طلب مني حبوب حمل اديتهاله عادي ك زبون عندي … كل مرة يعدي أسبوع يجي يشتري شريط من نفس الحبوب دي … لما لقيته اشترى كميات رهيبة شكيت فيه … سألته هي الحبوب دي لمين ف قالي ملكش دعوة بحاجة … والله العظيم مكنتش اعرف إن الحبوب دي ل مراته … و مخطرش على بالي إنه ممكن يعمل في زوجته كده … لما عرفت اللي حصل للأستاذة ريحان زعلت جدا حسيت نفسي مشترك في الجريمة دي … و لما عرفت إنها رافعة قضية عليه … اتصلت على المحامي ياسين و قولتله إني عايز أشهد في القضية دي … عشان مروان يتحاسب … بس هو ده كل الموضوع يا سيادة القاضي
° ماشي اتفضل
رجع صاحب الصيدلية مكانه و قال القاضي
° يا سيادة المحامي ماهر … عندك أي أدلة تاني تخص القواضي دي كلها ؟؟
قال المحامي وهو هينفجر من الغضب
‘ لا مفيش يا سيادة القاضي
ضرب القاضي بالمطرقة بتاعته و قال
° الحكم النهائي بعد المجادلة
دخل القاضي و المستشارين أوضة المجادلة الخاص بالمحكمة … ياسين جه جمب الزنزانة اللي فيها مروان و قاله
” طبعا مستغرب من حوار الشاهد الجديد ده !! والله أنا مكنتش اعرفه ولا مخطرش في بالي اصلا هو راجل محترم و جدع جالي بنفسه قالي أنه عايز شاهد ضدك
… تقول ايه بقا يا رورو … طلع في ناس كمان بتكرهك مش أنا بس !!
‘ حتى لو اتسجنت مش هسيبك !!
” هتتسجن ولا هتعرف تعمل حاجة أساسا … قولي بقااا الفرح بتاعنا … أنا و ريحان … نعمله يوم الأحد أحلى ولا الخميس ؟
‘ هنهي حياتك !!
” طيب طيب يا ابو كلام فارغ
بعد ساعتين ،،،،،،،،،،،
^ محكمة !
جه القاضي و المستشارين
القاضي قال
° بعد الإطلاع على أوراق القضايا الثلاث … و بعد المجادلة و الإطلاع على كل الأدلة التي قدمها الطرفين … حكمت المحكمة حضرياَ سجن المتهم مروان إبراهيم محمد سبعة عشر سنوات مع الشغل و النفاذ … رفعت الجلسة
ياسين و وكيل النيابة خرجوا بره قاعة المحاكمة
ريحان اتصدمت من الفرحة و دموعها نزلت تلقائيا
* بت يا ريحان !! مالك يا بت ؟
– كسبت القضية !!
* أيوة أنا فرحت أوي كل ده بمجهود ياسين ربنا يكرمه ياارب
– عااااا أنا كسبت القضية !!!
قامت ريحان حضنت ريم بقوة و كانت فرحانة جدا
– فين ياسين أنا لازم أشكره … الشكر قليل عليه بعد اللي عمله معايا
* معرفش شكله خرج
– طيب يلا وراه بسرعة !!
مسكت ريحان ايد ريم و خرجوا بره
* المرة دي يا ياسين برافوا عليك … اهو انت تستاهل اللقب بجد
” اشكرك يا حضرة وكيل النيابة … أنا عملت واجبي بس
* المرة دي أنا انبهرت و فخور بيك و مبسوط جدا لإني أعرفك
” ده كله من زوق حضرتك … شكرا جدا على كلامك الجميل ده
* العفو … امشي انا بقاا
” مع السلامة
– ياسين مش موجود هنا
* يا بت يا ريحان ؟
– ايه يا ريم ؟
* اهو ياسين واقف هناك !
شافته ريحان وهو بيركب عربيته و مشي
– هو مشي ليه بالسرعة دي ؟
* معرفش … ممكن عنده مشوار مهم
– ممكن برضو
* يلا نروح
– ماشي
ريحان ز ريم رجعوا على البيت … غيروا هدومهم و اتغدوا … فجأة جات رسالة على الواتس في تليفون ريحان ف كانت الرسالة من ياسين
” تعالي على بيتي الساعة 7 المغرب
ابتسمت ريحان ف قالت ريم
* أكيد بقا هو اللي في بالي صح ؟ أصل هو الوحيد اللي بيقدر يرسم الإبتسامة على وشك بسهولة
– أيوة هو … بيقولي تعالي على بيتي على سبعة المغرب … أروح ؟
* طبعا تروحي … هو أكيد عايز يحتفل على طريقته معاكي لإنه كسب القضية
– ماشي هروح
جه المغرب … ريحان خرجت و راحت على بيت ياسين … لما وصلت خبطت على باب شقته ف فتح و لما شافها ابتسم
” اتفضلي
دخلت قعدت في الصالون … فضلت ريحان تبص على شكل شقته
– و أنا اللي عاملة نفسي زوقي حلو !! أنا ولا حاجة بالنسبة لزوق ياسين
جه ياسين معاه كوبايتين عصير فراولة
” اتفضلي اشربي
– مش عايزة
” ليه ؟
– عشان أنا كرهت العصير ده … مبقتش أحبه
” هتفضلي بقية عمرك خايفة من كوباية عصير ؟
– مش عارفة … الظاهر كده
أخد ياسين كوباية عصير وشربها كلها
” لما كنت صغير … كان عندي حساسية من الفراولة … أنا بحب الفراولة أوي … مكنش يهمني البقع الحمرة اللي كانت بتظهر لوشي و جسمي لما أكلها … كنت مع ذلك باكلها أو اشربها على هيئة عصير … فضلت اعاند مع الحساسية بتاعت الفراولة … لغاية ما عودت جسمي على الفراولة ف ب بقى مش يتضرر لما اشربها
– المعنى ؟
” خدي اشربيها و اتغلبي على مخاوفك … حتى لو مخاوفك دي كبيرة … خليكي عنيدة معاها لغاية ما هي تسيبك … عاندي يا ريحان … العناد شىء جميل للإنسان في إنه يتمكن من مواجهة مخاوفه
حست ريحان بدعم منه و اتشجعت من كلامه … و شربتها
– هو أنت ليه قولتلي اقابلك هنا ؟
وقف ياسين ف هي وقفت كمان
” فيه أمانة معايا … لازم اوصلهالك بنفسي
– ايه هي الأمانة دي ؟
طلع ياسين سلسلة ريحان من جيبه و قالها
” بتدوري عليها صح ؟
– سلسلتي !!
أخدت ريحان السلسلة منه و لبستها و قالت بفرحة
– كنت هتجنن عليها … أنا بجد مش عارفة اقولك ايه … مفيش كلام يوصف كل حاجة جميلة عملتها ليا
” لا فيه كلمة وحدة توصف معنى كل حاجة جميلة عملتها ليكي
– و هي ايه الكلمة دي ؟
” إني بحبك !
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حياة لي)