رواية كان حياة لي الفصل الثالث 3 بقلم رنا مصطفى
رواية كان حياة لي الجزء الثالث
رواية كان حياة لي البارت الثالث
رواية كان حياة لي الحلقة الثالثة
ياسين وجهة المسدس فوق رأس مروان و قاله
” تعالى احضنك أنا … أنا برضو حضني دافي يا رورو !!
مروان لما شافه بصلي بتفاجىء و قال
‘ مين ده ؟!!
رد ياسين وقال
” بُص يا حبيبي المسدس ده فيه 25 طلقة … ده برخصة يا عنيا متبصليش كده أصل أنا مش و*سخ زيك … لو مبعدتش عنها حالاً كل الطلقات اللي في المسدس هطلعها عليك و هعوزعها على جسمك بالتساوي لإني بصراحة بحب العدل … ف وريني عرض كتافك كده و ابعد عنهااا
بعد عني مروان أما ياسين جه وقف قدامي كأنه بيحميني و قاله
” سؤال واحد بس عشان هموت و اسألهولك
‘ أنت تعرف أنا هعمل فيك ايه !!
” بطل رغي و كلام ملهوش لازمة … المهم قولي التيشرت اللي أنت لابسه ده جايبة بكام ؟
‘ نعم !!
” كده هتعصبني يا رورو … و اللي يعصب ياسين يستحمل النتائج بقاا
‘ اطلع بره …و ابعد عن ريحان
جه مروان يمسك ايدي ف ياسين مسك ايده بقوة و كان هيكسرها و زقه بعيد
شد ياسين مقبض المسدس و فاضل بس يدوس على الزناد و يقت*له !!
قال ياسين بعصبية
” هتقولي التيشرت اللي أنت لابسه ده جاية بكام ولا افرغ المسدس كله فيك ؟
‘ أنت مجنون صح ؟ أنا هوريك !!
مروان قام ولسه هيتقدم خطوة قدام ف ياسين ضرب طلقة في الأرض
” هوب هوب هوب … عندك يا رورو إياك تتحرك … خطوة كمان و هضرب عليك بجد
‘ أنت عايز ايه بالظبط ؟؟
” بسألك على تمن التيشرت اللي أنت لابسه مش راضي تقولي ف عصبتني الصراحة
‘ أنت دماغك فيها حاجة صح ؟ رافع عليا المسدس عشان تسألني على تمن التيشرت !!
” لو قولتلك مش هتصدقني … أيوة فعلا أنا رافع عليك المسدس عشان اسألك على تمن التيشرت … أصل يا أغنياء انتوا كده بخليين أوي … ايه ده يا ساتر يارب حتى بتبخلوا على الواحد في المعلومة !! مش عشان حتة تشيرت أنت لابسه ف عجبني و مستغرب من سؤالي للدرجة دي !!
” مش هترد برضو ؟ زعلتني والله يخربيت بُخلك في المعلومة !!
قرب ياسين من مروان وقاله وهو بيهمس في ودنه
” مش طلقتها اهو يبقى لو حاولت تقربلها أو تيجي ناحيتها أو تنطق بإسمها حتى مش هتلاقي غيري في وشك
‘ و أنت تبقى مين عشان اسمع كلامك ؟
” هبقى عفريتك … هبقى البعبع بتاعك … ف اسمع الكلام عشان تيشرتك الحلو ده مش يتبقع بالدم !!
‘ لولا المسدس اللي ماسكه ده كنت هعرفك أنا مين كويس !
” هي المشكلة تطلعت في المسدس ؟ بس أنا برضو ميرضنيش ازعلك … بس برضو هو ينفع تقرب من وحدة مبقتش مراتك … أنت كل مرة بتنزل من نظري لغاية ما بقيت قد النملة و مش شايفك أبدا
‘ نزل مسدسك ده و تعالى راجل ل راجل
وجهة ياسين المسدس ناحية قلبه و بيدوس عليه و قاله
” أنا راجل أما أنت لا … لو قولت عليك إنك ست يبقى بظلم الستات الصراحة … أصل أنت في مستوى واطي أوي مش قادر اوصفه … ف مينفعش تقولي تعالى راجل ل راجل أصل دي عيب في حقي أنا … أنا راجل طيب و أنت ايه ؟ … حيوان صح ؟ يبقى المصطلح كويس تقولي تعالى حيوان ل راجل كده اصدقك … يا حيوان
اتعصب مروان جدا و حاول يهرب من ياسين
ف ياسين حط ايده على رقبته و قال
” قولتلك متتحركش اسمع كلامي و هترتاح … تعرف يا رورو أنا ممكن اقت*لك هنا ولا حد يعرفلك طريق … و مأخدش ولا يوم في الحجز حتى … بس يعني من الناحية التانية هو ينفع او*سخ ايدي بدمك ؟ يرضيك ابقى قا*تل بسبب واحد أي ملهوش لازمة في الحياة ؟
‘ قسماً بالله ما هسيبك !!
” شششش وطي صوتك !! … أنا بعرف أصرخ و أتكلم بصوت عالي زيك على فكرة بس هو بكلمك بهدوء كده ليه ؟ … عشان هي مستمعش !!
” لإن اللي بقوله ده كلام كبار مش لازم هي تسمعه أساسا ف خليك هادي زيي كده اتعلم حاجة وحدة عدلة في حياتك … مش كفاية الخوف اللي حضرتك اتسببت فيه ليها ؟ كفاية مش عايزين نخوف البنت أكتر من كده !
مكنتش سمعاهم بيقولوا ايه ف قولت بتوتر
– ياسين !
” ثواني هخلص اهو
حط ياسين ايده على شعر مروان و سرحه و عدله التيشرت بتاعته و قاله
” رجعت قمر زي ما كنت اهو … تعرف لو قولت بس كلمة وحدة تخوفها هرجع في رأيي حالاً و اطلع المسدس تاني بقولك اهو … ابقى حافظ على التيشرت ده عشان خامته حلوة
رجع ياسين وقف قدامي و قاله
” بس أنا والله زعلان منك جدا … لغاية دلوقتي مش راضي تقولي جبت من فين التيشرت ده … يلا مش مهم
” ربحان اخرجي و أنا جاي وراكي
– بس متعملش حاجة !
” لا مش هعمل … ما أنا هادي اهو … يلا اخرجي من هنا
خرجت و نزلت استنيته في العربية
مروان كان متعصب جدا من ياسين … ياسين واقف قدام المراية بيظبط الجاكت بتاعه
” حلو كده ولا لسه الجاكت مش مظبوط ؟
مروان مردش ف قاله ياسين
” هو أنت مخاصمني يا رورو ؟ معقولة زعلت مني ؟ يا روح قلبي أنا كنت بهزر معاك … أنت طلعت قماص أوي يا رورو
” على العموم أنا ماشي اهو بما إني زعلتلك
ياسين ادله ضهره و رايح يمشي … ف مروان مسك السكينة و جري عليه
لسه هيضربه بالسكينة … ياسين لف و مسك ايده
” كنت عارف إنك قذ*ر … بعدين ايه السكينة الصغيرة دي ؟ جاي تقت*لني بسكينة اللي بنقشر بيها البطاطس ؟ يعني لما أموت يكبتوا الخبر كده ( مقتل المحامي ياسين عبد الرحمن محمد بسكينة لتقشير البطاطس ) بذمتك دي موته بشياكة دي ؟ يعني أنا ليا أعداء كتير جدا و يوم ما واحد يفكر فيهم يقتل*ني … يبقى بسكينة بطاطس ؟؟؟؟؟
” دي آخر حاجة ممكن اتوقعها في حياتي إني أموت بسكينة بطاطس … طيب هات سكينة أكبر حتى عشان اقتنع !!
‘ هجيبك يا ياسين قسما بالله ما هرتاح غير و أنت تحت رجلي … مش هسيبك في حالك ابدا و هعرفك إزاي تهددني أنا
” أوك خلاص عرفت … تعرف المحكمة الغربية اللي جمب معرض العربيات ؟ أكيد تعرفها … هنتقابل هناك كتير جدا
‘ قصدك ايه ؟
” هتعرف بعدين
‘ شايفك حاطط عينك على ريحان واضح عليك أوي … أحب أقولك إنها مستعملة و عقيمة و متطلقة … هتعيش معاها إزاي ؟ يا حرام أنا مشفق عليك جدا بجد صعبان عليا إن دي هي آخر طموحاتك !! أنت لسه أعزب و متجوزتش شوف وحدة تليق بيك بدل ريحان لأنها مش هتنفعك أساسا
” مستعملة و عقيمة و متطلقة ؟
‘ بالظبط كده
مسك ياسين المزهرية الزجاج و كسرها على رأس مروان
مروان وقع على الأرض و رأسه بتنزل دم
” دي بس عشان عصبتني المرة الجاية هطلع روحك في ايدي !!
‘ والله هوريك …..
ضربه ياسين برجله في بطنه و قاله
” اتكلم على قدك يا قذ*ر أنت
مشي ياسين و ركب عربيته و طلع
وهو بيسوق العربية كان واضح عليه غضب شديد
– شيفاك متعصب … هو مروان قالك ايه ؟
مردش عليا و زود سرعة العربية
– خد بالك هتعمل حادث على كده !
زود سرعة العربية أكتر
مردش عليا فجأة بصيت على إشارة المرور و صرخت و قولت
– إشارة المرور حمرة !!
فجأة وقف العربية و هو ماسك ايدي عشان ما اخبطش في شباك العربية … فضل ياخد نفسه و بصلي وقال
” إنتي كويسة ؟
سحبت ايدي من ايده و قولت
– كويسة … أنت ليه عملت كده ؟
” مفيش بس اتعصبت منه شوية
– هو قالك ايه ؟
” مقالش حاجة
– واضح فعلا إنه مش قال !!
” متشغليش بالك … أنا رايح للمحكمة دلوقتي … تعالي معايا عشان نرفع القضية
– ماشي
شغل العربية و طلعنا … طول الطريق ببصله و مستغرباه … حساه غريب أوي … هموت و اعرف كانوا بيقولوا ايه و لما نزلت هموت و اعرف كمان قالوا ايه تاني … واضح جدا إنه مش هيقولي يبقى أكيد مروان استفزه بكلمتين … عايزة اعرف هو قاله ايه ؟؟
لما وصلنا نزلت من العربية … أول مرة أشوف المحكمة على الحقيقة … دايما بشوفها في المسلسلات بس
” مالك فيه ايه ؟
– أول مرة أشوف شكل المحكمة على الحقيقة !
” و ايه رأيك فيها ؟
– شكلها جميل
” جميل ؟!!!
– أيوة … هو أنا قولت حاجة غلط ؟
” اه قولتي حاجة غلط … أصل هنا كل جرائم الناس موجودة في المكان ده ! … يبقى ايه الجميل فيه ؟
– بس ده نفس المكان اللي بيتحقق فيه العدل
ابتسم و قالي
” نظرتك للعالم بره مختلفة أوي عن باقي الناس
– إزاي مش فاهمة ؟
” هنفضل نرغي هنا كتير ؟ ما نجيب اتنين لمون و شمسية هيبقى أحسن برضو !!
– خلاص قفلت بوقي اهو
” تعالي
ياسين وريحان دخلوا المحكمة و قابلوا وكيل النيابة … دخلوا اوضته
” حضرتك أنا المحامي ياسين عبد الرحمن محمد مترافع عن موكلتي ريحان مصطفى حسن … جاي أرفع قضية على مروان إبراهيم محمد ابن علية إبراهيم صاحب شركة التمويل … جاي أرفع قضية عليه بتهمة إنه اتسبب ب حرمان زوجته السابقة ريحان مصطفى حسن من امومتها
اتفاجىء وكيل النيابة … أول مرة تجيله قضية بالشكل ده
* لو سمحت يا حضرة المحامي … أنا عايز التفاصيل
” أكيد يا فندم
أخد ياسين التحاليل بتاعة ريحان و قدمها لوكيل النيابة
” دي كل التحاليل اللي عملتها موكلتي … التحاليل دي كلها بتثبت إن موكلتي حصلها تشوه في الرحم بنسبة 88% مما أدى إلي حدوث عندها مشكلة في الخلفة … ده بسبب إن جوزها السابق مروان إبراهيم محمد … بدون علمها ظل ستة أشهر يضع لها حبوب مانعة للحمل في المشروب الخاص بها ف كثرتها تسببت برحمانها من امومتها
” لو عايز تتأكد حضرتك أكتر أنا معايا نفس كوباية العصير اللي جوزها السابق كان يحطلها فيها الحبوب دي … تعملوا تحليل دقيق للعصير ده و تشوف إذا كان بيحتوي على حبوب منع الحمل ولا لا
قرأ وكيل النيابة كل التحليل بدقة … و اتأكد إنها صحيحة و وافق على رأي ياسين … و إنه يتعمل تحليل للعصير
قال وكيل النيابة للظابط أحمد
* تاخد الكوباية دي على معمل التحاليل … تعملوا تحليل دقيق للكوباية و لما تطلع نتيجته تجيبها فوراً هنا
° أوامرك يا باشا
لسه هيخرج الظابط ف ياسين مسك ايده وقاله
” نتيجة التحليل هتطلع امتى بالظبط ؟
° بكره بإذن الله يا ياسين
” تمام يا أحمد
قال وكيل النيابة ل ريحان
* ريحان يا بنتي أنا عايزة اسمع منك القصة من أولها إلى آخرها … و عايز اعرف اتجوزتوا إزاي و اتطلقتوا ليه ؟ اتفضلي قولي
بصت ريحان على ياسين ف قالها
” حقك هيرجعلك … احكي عشان سيادة وكيل النيابة يعرف كل حاجة و أنا و هو هنساعدك … مش هنسيبك
اطمنت ريحان من كلامه ف بدأت تحكي كل حاجة من الأول إلى الآخر … و لما خلصت لقيت ياسين وافق بيتسملها
* تمام يا بنتي … لما نعرف نتيجة التحليل هطلع قوة عسكرية مع الظابط أحمد و على بيت إبراهيم محمد يقبض على ابنه فوراً
– اشكرك يا سيادة وكيل النيابة
خرجنا أنا و ياسين … كنت مضايقة جدا من حصلي … حاسة إني مش عارفة احافظ على نفسي
” مالك ؟
– مضايقة كالعادة
شاور ياسين بإيده على أوضة الحجز و قالي
” بكره هو هيكون وراء القضبان دي … متقلقيش
– أنا هروح عند ريم
” هتمشي لوحدك ؟
– أيوة عادي
” مش واخدة بالك إنك رفعتي قضية من كام دقيقة … بقا ليكي أعداء يعني حياتك في خطر … الفترة اللي جاية دي أوعى تخرجي لوحدك
– يعني ايه ؟ أجيب ناس يحرسوني ؟؟
” لا
– اوومال ايه ؟؟
” أنا اوصلك
– والله ؟ لا كفاية لغاية كده
” يعني لما كانت العربية مش معايا خلتيني اوصلك … و لما بقيت مش معايا مش اوصلك ؟ فين المنطق في كده ؟؟ عمك أرسطو صاحب المنطق هيزعل منك على فكرة !!
ضحكت و قولت
– ماشي
ركبت معاه العربية و وصلني على بيت صحبتي … استغربت لما وصلني من غير ما أقوله على العنوان … بالسرعة دي حفظ عنوان بيتها !
نزلت ف قالي مش شباك العربية
” نتقابل بكره 4 العصر في المحكمة … أوعى تيجي لوحدك عشان الفترة اللي جاية فيها حبتين تلاتة أربعة خمسة ستة اكشن زي بتاع الأفلام بالظبط
ابتسمت و قولتله
– ماشي فهمت
طلعت على بيت صحبتي و هو مشي
* اوعااا القمر ريحان جات !
– النهاردة كان يوم في غاية التعب و الصداع
* طيب ما تحكيلي عن يومك ؟
– عايزة طبق من المكرونة اللي إنتي عملاها و اللي أنا شامة ريحتها من الشارع
* حاضر هجبلك
اتعشينا سوا … أثناء الأكل حكيتلها كل حاجة بالتفصيل الممل
بعد ما خلصنا أكل و كنا بنشيل الطباق … ريم قالت
* بس تعرفي يا ريحان … الواد ياسين ده نظراته ليكي مش عادية أبدا
– الواد ياسين ؟!! هو كان معاكي في ابتدائي ؟
* أقول ايه يعني ؟ الكاريزما ياسين ؟
– قولي ياسين على طول كده ده حتى اسمه حلو يعني
* اسمه حلو !! امممممم أنا فهمت
– سيبك من كده … مالها نظراته ليا ؟ … إزاي مش عادية ؟
* يعني حساه معجب بيكي
ضحكت و قولتلها
– معجب بيا أنا ؟؟ هو إنتي مش واخدة بالك إني خلاص مفيش حد على الكوكب هيبص ليا بعد اللي حصلي ؟
* أيوة فعلا مفيش حد على الكوكب هيبص عليكي بعد اللي حصلك … ما عدا ياسين !! يا بت أنا خبرة صدقيني
– طيب غوري شيلي الأطباق بدل ما أضربك كف على قفاكي
* ريحان … ياسين ده العوض بتاعك … انتوا الإتنين أساسا لايقين على بعض … في تناسق كبير ما بينكم
قعلت الشبشب من رجلي و حدفته عليها
جريت ريم دخلت المطبخ و قالتلي
* لما تتجوزيه و تبقي في بيته ابقي افتكري كلامي ده !
– يا ريم هجيلك و اضربك بجد !!
* خلاص يا ختي سكت اهو
غلسنا أنا و ريم المواعين و روحنا ننام
و أنا حاطة رأسي على المخدة … ريم قربت من ودني وقالت
* العوض جاي اهو … جاي يا قمري
مسكت المخدة ضربتها بيها ف قالت
* بقا كده يا ريحان ؟
– أيوة بقا كده إنتي ما بتصدقي كلمة تلزق في دماغك و تقرفيني بيها
مسكت ريم المخدة و ضربتني و قالت
* عليا الطلاق بالتلاتة ياسين هو العوض و هيتجوزتك !!
– أنا هقول لجوزك لما يرجع إنك بتحلفي طلاق عليه و مستغلة غيابه … اتخمدي بقاا يا ريم اتخمدي !!
نمت ف ريم قربت من ودني تاني و قالت
* ياااسييين العوووض اهوووو
– نفسي اسأل جوزك هو اتجوزك ليه !! ده هو في رحمة على كده لإنه مش موجود
* ريحان !!
– نعم يا ختي ؟
* السلسلة اللي إنتي بتبقي لابساها دايما اللي جابها ابوكي ليكي … راحت فين ؟
ضحكت بسخرية و قولت
– ما اهي موجودة على رقبتي اهي
حطيت ايدي على رقبتي … ملقتهاش موجودة !!
– السلسلة بتاعتي راحت فين ؟؟؟
من الجانب الآخر ،،،،،،،،،،
ياسين نايم على سريره و ماسك في ايده سلسلة لونها فضي على شكل اسم ( ريحان ) صغيرة و شكلها لطيف أوي
” وقعت منها في عربيتي … ارجعها ولا اخليها معايا و دي تبقى أول من حاجتها تفضل موجودة عندي
مسك تليفونه و رن على صديقه مصطفى
* مالك مختفي النهاردة كده ليه ؟
قال ياسين و هو بيبص على السلسلة
” أنا لقيتها يا مصطفى !!
* لقيت ايه ؟
” البنت اللي كنت بقولك إنها بتيجي في أحلامي دايما … أنا لقيتها على أرض الواقع !!
* اوعاااا بقااا و أنا أقول ليه كنت مختفي النهاردة … استنى أنا هجيلك كده كده أنا فاضي
” تعالى احكيلك
* نص ساعة هكون عندك
جه صديق ياسين عنده في البيت و بات معاه … ياسين طول الوقت بيحكيله عن ريحان
* حبيتها من خلال حلمك بيها و قابلتها يومين في الحقيقة ف حبيتها أكتر … طيب لما تعدي سنة و هي قدامك هتعمل ايه ؟
– هتجوزها
* و هي تعرف ؟
– عمتاً لا بس هتعرف لما أرجع الإبتسامة لوشها و ترجع تفرح من قلبها بجد
* ده أنت طلعت جامد ياسين … خايف لاحسدك
” لا متقلقش … صدعتك صح ؟
* لا بس الوقت اتأخر يلا ننام
” يلا … بس ثواني هعمل حاجة
قام ياسين طلع السلسلة … فتح دولابه و حطها في علبة و قفلها و رجع نام
تاني يوم ،،،،،،،،،
* بت يا ريحان يلا قومي حضرت الفطار … كفاية نوم احنا وصلنا لفترة الضهر يا كسلانة
شالت ريم البطانية من على ريحان ف لقيتها صاحية
* طيب ما إنتي صاحية اهو … ما تقومي تفطري !!
ريحان حاطة ايدها على رقبتها و متكلمتش و كانت بتعيط من غير صوت … ف ريم فهمت إنها عايزة السلسلة بتاعها
ريم قعدت جمبها و قالت
* هندور عليها و هنلاقيها يا ريحان
قالت ريحان بنبرة عياط
– الشىء الوحيد … الذكرى الوحيدة اللي متبقية من بابا … ضاعت مني !! معرفتش احافظ على الحاجة الوحيدة اللي أخدتها منه … كل ما امسكها وهي على رقبتي بفتكره لما أول مرة جباها ليا في عيد ميلادي
* متقلقيش هنلاقيها اوعدك هندور عليها سوا … متعيطيش عشان لما بشوفك كده بعيط أنا كمان … و إنتي عرفاني إني مش بحب أشوفك كده
قامت ريحان حضنت ريم و قالت
– الحمد لله إنك موجودة
* هفضل معاكي دايما … أنا عملت طبق رز بلبن تحفة … مش هدوقه غير لما تيجي تاكلي معايا
– حاضر
عند ياسين ،،،،،،،،،،
اتصل الظابط أحمد و قال ل ياسين
° نتيجة التحليل طلعت و بعتهالك على الواتس و هبعتها بعد شوية لوكيل النيابة لما أروح المحكمة
” اشكرك جدا يا أحمد
° العفو يا ياسين
قفل ياسين معاه و فتح الواتس … كان أحمد بعتله صورة للتحليل كان مكتوب كده بالظبط
( بعد إجراء تحليل كامل على ما يحتويه هذا المشروب … نأكد أن ليس به أي شىء مضر … و ليس به أي شىء مما ذُكر ” حبوب منع الحمل ذات الأعراض الجانبية الخطيرة ” ليست موجودة في هذا المشروب و هو طبيعي مائة في المائة ،، توقيع : الدكتورة / نوران عز الدين )
ياسين اتصدم من اللي قرأه … شافه مصطفى ف قاله
* مالك يا ياسين واقف متنح كده ليه ؟
مردش عليه و أخد الجاكت بتاعه و نزل شغل عربيته و طلع
عند ريحان … و هما بيفطروا رن جرس الباب و فضل يرن كتير
* اقعدي إنتي يا ريحان أنا نشوف مين الغبي اللي بيرن بالشكل ده
– ماشي
قامت فتحت ريم الباب ف لقيت ياسين … قالها
” فين ريحان ؟؟؟
* قاعدة جوه بتفطر … أنت بقاا اللي بتضرب الجرس بالشكل ده … افرض الجرس اتحرق في إيدك !! هدفعك تمنه على فكرة
” نادي ريحان !
* ثواني هناديها … يا ريحاااان … العوض جه … قصدي المحامي ياسين جه
” أوعي دخليني
* أدخلك إزاي هو أنت مش واخد بالك أننا قاعدين لوحدنا
” بقولك أوعي !!
دخل ياسين و ريحان قامت من على السفرة قالت
– فيه ايه ؟
فتح ياسين تليفونه على نفس صورة نتيجة التحليل
” اتفضلي شوفي
أخدت ريحان منه التليفون و قرأت نتيجة التحليل و اتفاجئت لما قرأتها
قالها ياسين بعصبية شديدة
” هو أنا عيل صغير عشان تستغفليني؟؟ بتكذبي ليه عليا ؟؟؟
– أنت بتقول ايه !!
” يا ترى التحاليل اللي إنتي عملاها دي و بكل ثقة أنا اديتهم لوكيل النيابة … مزوراهم فين بالظبط عشان هموت و اعرف !!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان حياة لي)