رواية كان انتقام ولكن الفصل الثاني 2 بقلم روان عبدالله
رواية كان انتقام ولكن الجزء الثاني
رواية كان انتقام ولكن البارت الثاني
رواية كان انتقام ولكن الحلقة الثانية
هنا بصدمه.. اي ده
زين بغضب.. انتي ازاي تدخلي اوضتي كده
هنا وهي تغمض عيناها.. طب اتلم الاول وبعدين اتكلم
زين بصدمه.. اتلم
هنا.. بقولك اي انا جايه اخد الدوا وماشيه ابعد كده عديني
كانت تتحرك وهي تضع يدها علي عينها واليد الاخري تلوح بها امامها
تقدمت قليلا وهي لا تري والاخر ينظر لها بصمت
كانت تمشي ولكن لسوء حظها صدمت به بقوه ليمسكها هو قبل ان تقع
ولاكنها اطلقت صرخه هزت القصر بأكمله
زين بإنزعاج.. يخربيت صوتك
كانت تنظر له بغيظ وهو ممسك بها بين يده
سميره بصدمه.. اي اللي بيحصل هنا
دفعها زين بتوتر لتسقط علي الارض بقوه
هنا بألم.. حلوف اقسم بالله حلوف
زين بغضب.. احترمي نفسك
هنا بردح.. خوفت يلا انا كده
كانت سميره تكتم ضحكاتها بصعوبه فمنظرهم طفولي جدا وهم يتشاجرون هكذا
زين بصراخ.. اطلعي بررررره
نظرت له بغيظ لتتجه للسرير وتجلس عليه
هنا.. لو راجل طلعني
كاد يشتعل من الغيظ ليتجه لها ويحملها لتشهق هي بصدمه
هنا بصراخ.. نزلني يابن المجانين
سميره.. احنا اللي مجانين ولا انتم
هنا بتوضيح ونست انه يحملها من الاساس.. لا انا مش مجنونه بس كان عندي خال زمان هو مش مجنون بس كا…
لم تكمل حديثها لتجده يلقيها في حمام السباحه
زين… مش عاوز اشوف وشك تاني
تحرك بغضب من امامهم وصعد غرفته مره اخرى
هنا ببكاء مزيف.. شوفتي ياسمير عمل فيا اي
سميره بضحك… انتي اللي استفزتيه
بعد مده نزل بكل هيبه ليدخل مكتبه فهو يمتلك سلسله مطاعم مشهوره في البلد
صديقه.. داخل علطول كده من غير صباح الخير حتي
زين… والله ما انا فايق
جلس الاخر امامه ليقول.. مش رايق ليه
نظر له لبعض الوقت ليحكي له ما حصل
صديقه بضحك… والله البت دي قادره
زين بضيق.. هتخرس ولا تطلع بره
صديقه.. خلاص ياعم هطلع بس هروح معاك
زين.. هتروح معايا ليه ان شاءلله
صديقه بضحك.. هتعرف عليها
رمي القلم عليه بعصبيه… اطلع بره
تحرك الاخر وهو يضحك علي حال صديقه
في المساء كانت تجلس بجانب سميره ويتحدثون سويا
هنا بضحك.. والله لو اعرف ان الشغل كده كنت اشتغلت من زمان
ضحكت سميره عليها ليأتيها صوت من الخلف
صديق زين… سميره وحشتيني
سميره.. وانت كمان ياحبيبي
التفت هنا لتنظر من هذا الشخص لتجحز عيناها بصدمه وكذالك هو ليقولا معا
… انت/ي
زين.. انتم تعرفو بعض
هنا بغضب… الله أمال وعز المعرفه كمان تحب تعرف
نظر لها بتوتر ليقول
كريم… كان موضوع قديم واتقفل يازين
نظر لهم بشك ولكنه اماء لهم بصدمت
زين.. هطلع اغير هدومي
سميره… زين تعالي عوزاك في موضوع مهم
تحرك زين وسميره معا وبقا هما الاثنان
كريم بغضب.. انتي بتعملي اي هنا
هنا.. وانت مالك
كريم.. هنا متعصبنيش
هنا… لا يابا انت اللي متعصبنيش ولا قسما بالله هكون فضحاك في كل حته
انهت كلامها لنظرا الاثنان لذالك الباب اللذي فتح بقوه يخرج منه هو بغضب شديد وخلفه سميره تبكي
نظر نحوهم لبعض الوقت ليتجه لها وامسك يدها بقوه لتشعر هي بألم
تحرك بها خارج المنزل واركبها سيارته وركب هو الاخر وقاد بسرعه جنونيه
في المنزل
كريم.. هو في اي
سميره ببكاء.. والنبي يابني الحقهم ممكن يعمل حاجه يندم عليها
تحرك كريم بسرعه وخوف علي هنا فهو يعشقها وكذالك خاف علي صديقه
ركب سيارته واتجه خلفهم بسرعه
هنا بخوف.. ممكن تبطي شويه وتفهمني اي اللي بيحصل
لم يرد عليها لتصرخ فيه.. فهمني اي اللي بيحصل
نظر لها نظره ارعبتها بحق ليقول بغضب.. مش عاوز اسمع صوتك
وقف امام احد المباني ليمسك يدها ويسحبها خلفه بقوه حتي انها بكت من شده قبضته
دخلو احد المباني واغلق هو الباب لتنظر لها بصدمه مما رأته
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان انتقام ولكن)
