رواية كان اللقاء الموعود الفصل الرابع 4 بقلم ندى خالد
رواية كان اللقاء الموعود الجزء الرابع
رواية كان اللقاء الموعود البارت الرابع
رواية كان اللقاء الموعود الحلقة الرابعة
بعد َما قالي تعالي معايا مكنتش شايفة ولا واعية لأي حاجة غيره!
قُمت وراه لِحَد ما خرجنا بَره ولقيته بيقولي: تتجوزيني؟
حسيت الدنيا بتلف حوالين دماغي مكنتش مستوعبة إنه قال كده، دا سامح بسرعه!
نزلت دموعي ووهزيت راسي بِموافقه وقلتله: أيوا
قالي تعالي معايا!
______
خدتها معايا وكان قلبي بيطير، عمال بَعِد الثواني والدقايق خلاص هانت
: وصلنا
لقيتها بَصِت حواليها بإستغراب: مكتب مأذون شرعي!
إحنا جينا هنا ليه!
-علشان نتجوز
لقيتها بترد عليا بتعجب: نتجوز هِنا؟ مش لسه اما نقول للناس وتقول لأهلك!
: علشان تواجهنا مشاكل وتهربي كالعادة صح؟
لقيتها بترد عليا: متخفش المرادي مش ههرب منك أبدا، المرادي انا الي همشيلك يا سيدي
: ينفع تسمعي كلامي المرادي؟ نتجوز دلوقتي وبعدين نقول لأهلي؟
-كنت عارف ان ماما مستحيل تتقبلها بسهولة ولا حتى توافق عليها وانا مش حِمل فُراق تاني، لأن عارف ومتأكد إن هي هتمشي لو عرفت ان ماما مش متقبلاها وانا مش عايزها تمشي ابدا، استنيت شوية تفكر وبعد كده قالتلي: ماشي موافقة
نِزلنا ووصلنا عند المأذون ولكن دلوقتي نجيب شُهود منين؟
: مين هيبقوا الشهود يا يوسف دلوقتي
يوسف: نجيب حمدي انتي عارفاه وواحد صاحبي تاني إسمه آثر
لقيتها قالتلي بإنفعال: هيبقى شهود جوازنا ناس منعرفهاش!
: يا حبيبتي معلش، ما احنا هنعمل فرح بقى تاني،وبعدين دول صحابي ازاي منعرفهمش!
___
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير!
لقيت يوسف قام حضن صاحبه وهو بيقوله مبروك، لحد دلوقتي مش مستوعبة إن دا حقيقي، وليه الإستعجال أصلا، هو ممكن أهل يوسف ميوافقوش عليا علشان الي عملته!
لقيته جاي ناحيتي وبص في عنيا جامد ومسك إيدي وشَدِني لحضنه وقال: أنا آسف ليكي علشان أي وقت مكنتش فيه جمبك!
فِضل حوالي خمس دقايق حاضِني وأنا مش مستوعبة حاجة اساسا، هو دا حلم طيب!
شديت نفسي من حضنه وقولتله: إنت ليه أصريت اننا منتجوزش بعلم أهلك؟
رد عليا وقالي: ما احنا هنروح نقولهم دلوقتي بقى
مِسك ايدي وكان بيشد عليها: كل حاجة هتتغير من دلوقتي، اوعديني انك عمرك ما هتسيبي ايدي؟
انا مقدرش اسيبه أصلا، احساس الحب دا غريب أوي، كأنك كنت عايش عادي وفجأة جات حاجة خبطت في قلبك خلته يدق جامد، خلت ايديك تتهز بتوتر وعنيك تتضحك قبل بُقَك، كل المشاعر دي انا حسيتها مع يوسف وهو بكل بساطة فاكر اني هسيبه!
رديت عليه وانا بَشِد على ايده زي ما هو عامل وبصيت جوا عنيه وشاورت على قلبي: هِنا مش قلب هدير، هنا قلب تاني لِيوسف بس، مش هتدُق فيه الحياة تاني إلا بوجود يوسف!
وَعد مني ايدي دي مش هتسيب ايدك الا لو كانت هتأذيك غير كده لا!
______
يعني اتجوزتها يا ماما خلاص، هدير بقت مراتي
كنت في اوضتي وهدير قاعدة في الصالون برا مستنياني، كنت بواجه ماما وخايف تعلي صوتها، خايف هدير تمشي!
: ببس انا مش موافقة على الجوازة دي!
وإتحركت من قُدامي قمت جريت وقفلت عليها الباب: يا ماما ابوس ايديكي أنا بحبها
كنت فاكر إنها خلاص مش هتخرج وصوتنا مكنش عالي لدرجة إن هدير تسمعه بس سِت الكل تسكت برده!
لقيتها بأعلى صوتها بتقول: إبني مش هيتجوز واحده مختلة عقليا، لا وكمان معندهاش أهل يربوها، يعني متربتش
كُل أمل بنيته جوايا إتهد بكلام امي، هدير دلوقتي هتهرب
فتحت الباب واجريت للصالون لقيتها واقفة مكانها: ااتنهدت براحة ومسكت ايديها وقِلت: متخافيش أنا هِنا
كأني كنت بطمنها لأني عارف إن دلوقتي أفكارها بتهاجمها ما بين إنها تمشي ولا تفضل ماسكة ايدي!
لقيت ماما جاية ناحيتها وقالتلها: عايزة من إبني إيه؟ إخرجي من حياته بقى، انتي مش قلتي انك مش عاوزاه راجعة ليه!
مع محاولاتي ان اوقف أمي كانت هدير واقفة ساكتة وبتتنفس بصوت عالي وكأن دموعها شوية وهتنزل بس هي منعاهم!
لِحد ما سمعت صوتها: بس انا ويوسف بنحب بعض، صدقيني يا طنط عمري ما هدايقك والله، خلينا نكمل؟
اتنهدت بِراحة هي لسه متمسكة بيا كنت خايف لَتمشي دا انا حتى ملحقتش افرح، ماعداش يوم واحد بس علشان احطه في الذكريات!،
_____
كُنت واقفة بين يوسف ومامته وكأني واقفة بين شخصين بيشدوني وانا الحَبل في النصف!
كان قلبي عند يوسف وهو بيشده،
وكان عقلي عند أمه وبتشده،
يا ترى أنا فعلا مختلة!
فعلا هأذيه!
بس انا مش عايزة اسيبه!
فيه حرب جوايا دلوقتي!
خرجت من تفكيري على صوت يوسف وهو بيقول: لو هدير مكنتش معايا واعتبرتيها بنتك يبقى اعتبري إن يوسف مات!
مِسك ايدي واخدني وخارج برى وقالها: بابا عارف رقمي ابقي فكريه يتصل بِيا
بكل انهيار والدته قالت: في داهية، أما تسيبك بقى مترجعش
_كل الأمور خرجت برا سيطرتي، مستحيل اسمح ليوسف يسيب اهله علشاني!
سيبت ايده ومشيت ناحية والدته، لقيت رجع مِسكها تاني وقال في وداني: متعيشيش دور الضحية تاني، خليكي أنانية المرادي، لما خسرت الكل خسرتهم علشانك، متخلنيش أكسبهم على حسابك! كده هبقى انا وانتي بس الخسرانين
وقتها ساب ايدي كأنه بيقولي اختاري
انا فعلا كنت رايحة لوالدته اعتذرلها!
كنت رايحة أقول اني همشي،
رجعت خطوتين لِورا وقولتله: إإنت واثق من قرارك؟
هز راسه وقالي: ماما انا هرجعلها مش هسيبها اكيد
كنت متأكدة انه لو خرج معايا دلوقتي مستحيل والدته تكون بخير: طيب اقولك؟ انا هروح البيت بتاع تيتا دلوقتي وانت اقعد معاها شوية ووعد مش همشي!
كان بيبص ليا بعدم ثقة حقيقي يمكن انا لو فيه حاجة وحدة علمتها ليوسف هتكون انه ميثقش فيا لما اقوله هكون موجوده الموضوع على قد ما هو بسيط على قد ما انا بقيت حاسة إن يوسف خايف، هو عمل كل حاجة علشاني، لو مشيت المرادي معتقدش أبدا انه هيكون كويس! عقلي وقلبي في حرب انا لحد دلوقتي مش عارفه اقرر!
قولتله: صَدقني مش همشي وعد، دلوقتي بس ارجعلها واتكلم معاها وانا بقى هروح البيت أعمل احلى غدا لِعيونك وكمان شاي بالنعناع ياسيدي
بص عليا وقالي: ماشي وانا هحصلك في اقرب وقت!____________
دخلت لِماما جوا وأنا حاسس بِنوع من الرضا والإنبساط، مش عارف ليه المرادي حاسس اني عايز اصدقها، كل حاجه حصلت بسرعة بدرجة خلتني انا نفسي مش فاهم من امتى وانا بعافر علشان حد كده!
بس دا مش حد دي هدير، هدير مراتي!
: انا رجعت بس علشان اشرحلك، مش عايز اسيبك زعلانة
بَصِت عليا بفرحة: مشيت؟
وخدت نفس كده واتنهدت بِراحة: وأخيرا هم وإنزاح من على قلبي!
بس بكلام غير مُتوقع فاجئها صوتي: لا طبعا انا مش هسيبها
وِشها إتقلب 180 درجة وقالت: ااومال جاي هِنا ليه!
بصتلها وقُلت: علشان إنتي أمي ومقدرش اسيبك أبدا وعارف ومتأكد إنك بتحبيني ومقدرة موقفي، إنتي عارفة انا قد اي حكيتلك عن هدير وعن حبي ليها، كنتي تقعدي تسمعي وتدعيلي أوصلها، أنا إبنك الوحيد مش عايزاني اكون مبسوط؟
أنا عارف إنك متدايقة من يومها وإن الي حصل دا كان شئ مرفوض ليكي بس صدقيني وقتها هدير كانت في صدمة، مع كُل محاولاتها إنها يكون عندها أهل وزي اي بنت نفسها يحضروا خُطوبتها وهما ادوها الأمل دا ووافقوا ييجوا بس فجأة هما الاتنين اتفقوا إنهم ميجوش في يوم زي دا! والي زود صدمتها أكتر إنها عرفت انهم مش جايين وإحنا قاعدين في صالة بيتهم وهي لابسة الفُستان جوا ومحضرة الشربات علشان تدخل بيها!، عارفة يا ماما بعيدا عن إني إبنك أنا عارف جوهَر قلبك كويس وإنها مش هتتسبي في أذى ليها تاني! متأذيهاش يا ماما دي إتأذت كتير، إعتبريها بنتك ، هدير مبقاش ليها غيرنا خصوصا بعد وفاة جدتها!
_مِسكت ايدي وكان باين على ملامحها إنها حزينة عليها بس قالت: انا مُدركة دا تماما يحبيبي وكل العزاء ليها في وفاة جدتها وربنا يسعدها بس بعيد عننا، إنت إبني الوحيد معنديش غيرك في الدنيا، واحدة زي هدير وأنا اسفة في كلامي عندها إضطراب نفسي ومش صالحة إنها تكون أم ولا زوجة، الحب مش كل حاجة يحبيبي الأسرة بتتبني على التفاهم والمودة، إنت عايز فعلا تكرر نفس تجربة أمها وأبوها بس المرادي معاكم انتوا؟ طيب مفكرتش في رد فعلها هي؟
يوسف: طب ما تجربيها يا ماما جربي، صدقي قلبي المرادي متصدقيش عقلك، هدير بتتغير والله!
________________
سِمعت الباب بيخبط جريت ناحيته دا أكيد يوسف
فتحته بإبتسامة عريضة بس مكنش هو كان راجل غريب أنا معرفوش وقالي: هدير محمد. السيد؟
أيوا مع حضرتك
: حضرتك بس والدك رافع عليكي محضر. وبيطالب بالبيت دا الي حضرتك ساكنة فيه
_فيه صدمة كبيرة جوايا اما سمعته، للدرجادي بيكرهني ولا طمعان في الفلوس!
طب مفكرش هعيش فين حتى!
قطع تفكيري صوت الراجل وهو بيقول: حضرتك بس هتمضي هِنا وتتفضلي معايا على قسم البوليس لو مع حضرتك أي ورق يخص البيت
رديت عليه: مممكن بس تستناني عشر دقايق هغير هدومي واجيب الورق واجي؟
دخلت جوا وانا بلبس بَرِن على يوسف بس مش بيرد شكله لسه مشغول مع مامته او سايب فونه لسه جوا اوضته!
رنيت عليه كتير بس للأسف هضطر اروح لوحدي مش عارفه هواجه إزاي بس انا لازم أكون قوية!
________________
خبطت على الباب كذا مرة
ورنيت الجرس كتير هي راحت فين!
معقول تكون مشيت!
كانت حرب جوا دماغي بس بعد كده فكرت، هي مستحيل تسيب بيت جدتها دا الذِكرى الوحيدة ليها معتقدش تسيبه علشان تهرب مني!
مسكت فوني علشان ارن عليها لقيتها رنت حوالي
10 مرات،
وكانت بالصدفة بترن عليا وانا ماسك الفون
فتحت بسرعة: هدير فينك؟
ردت عليا وكان صوتها مليان دموع وقالت: ينفع تجيلي قسم……؟
: ققسم بوليس، ليه هروحلك اسم بوليس يا هدير؟
ردت عليا وقالت: تتعالى بسرعة يا يوسف هتعرف اما توصل
______________
قفلت مع يوسف وبصيت على نفسي وانا قاعدة على كرسي الاسم وقدامي ابويا، كان ساكت تماما وانا ساكته
لما سمعت صوت يوسف في التلفون مش عارفه ليه دموعي نزلت تلقائيا: يمكن علشان يوسف هو مصدر الأمان الوحيد بالنسبالي، لا هو مش يمكن هو أكيد!
الغريبة اني مستنية ساعة واحدة بس علشان اواجه أبويا، هقوله كلام كتير يمكن مكنتش استجرأ اقوله!
_________
رُحت قسم البوليس الي قالت عليه، ودخلت وانا بدور عليها بِعنيا، بس عنيها سبقت عيوني، سمعت صوتها وهي بتقول: ييوسف؟
رُحت ناحيتها وقربت منها لقيتها بدون حتى إنذار حضنتني!
: في اي يا حبيبي جرالك حاجه؟
بصت عليا وقالتلي: اابويا عاملى محضر علشان يطردني من بيت تيتة زهرة، تخيل؟
مع كلمتها دي ولسه هرد عليها لقيت صوت بينادي: هدير محمد السيد إتفضلي الضابط مستنيكي جوا
____________
دخلت للضابط ومع أول سؤال قال: ابوكي محمد السيد أحمد رافع عليكي قضية إنك قاغدة في بيت من ممتلكاته!
رديت عليه: يا فندم الكلام دا غلط البيت دا بتاعي انا
_ووطلعت ورقة من شنطتي وادتهاله وقلت: وودا عقد بيع وشِرَا بيني وبين تيتة قبل تاريخ وفاتها بخمس سنين!
بعد نقاشات طويلة مع الضابط خرجت لقيت يوسف واقف مستنيني قدام الباب وبيقول: خخير حصل حاجه؟ اقسم بالله الراجل دا معندوش دم،لو شفته مش هعدمه العافية
_كل دا وبابا قاعد سامع يوسف وهو بيتكلم، يوسف طبعا ميعرفوش ولا عمره شافه، قمت سحبت يوسف من ايده ورحت ناحيته وقُلت: محمد السيد أحمد ياريت مشوفش وشك في حياتي تاني ياريت!
مش هسألك ليه بتعمل كده لانه انت الكلام خلص فيك من عمايلك، معتش البنت الس هتتصل بيك تعيطلك في التلفون وتترجاك، كلام زمان دا تِبله وتشرب ميته
لِسه بكمل كلامي لقيت صوته طلع وقال: وواحدة زيك طالعة لامها فاكراني هسيبلها بيت امي تصيع فيه مع الرجالة!
الكلمة بتاعته صدمتني، آه وقتها بعترف ان لساني عجز عن الرد بس سمعت صوته بينقذني للمرة الي مش عارفه كام!
: دي مراتي ياالي المفروض اسمك اب واحد زيك معندوش شرف اصلا بيتكلم؟ انت اقل كلمة تتقال في حقك انك شِبه راجل بس،عمرها الرجولة ما كانت كده!
_ققلت لليوسف يلا نمشي وقبل ما امشي قولتله: تيتة كاتبالي البيت بيع وشِرا
كُنت حساه هيموت مقهور، ببالنسبالي هو دلوقتي صفحة وإتقفلت!
_________________________
سَبع سِنين متجوزين ياتيتة، بنتخانق بنزعل بنضحك، مبقتش هدير المطفية، انا بقيت أم يا تيتة!
بقى عندي زَهرة، قمر تتشبهلك بالضبط، وعندي كمان عُدي
عارفة؟ قبل حتى ما اقترح الاسم لقيت يوسف بيقترحه
، عايشين جوا بيتك يا تيتة ولسه اوضتك محدش خدها، لسه مفرش السرير بتاعك نفس الي كنتي بتفرشيه!
زهرة راحت المدرسة وكنت معاها اول يوم، ببحاول أبقى أم مثالية بس الموضوع طلع صعب اوي، ماما سُعاد مكنتش متقبلاني في الأول بس دلوقتي بتعتبرني بنتها وباباه برده
حياتي اتشقلبت، عارفة؟ لو كنتي رجعتي بيا 9 بس كنت هحلفلك ان دا مستحيل يحصل!
الفلوس الي انتي سيبتهالس فتحت بيها محل ورد يشبهلك والباقي اديته ليوسف علشان يكمل ويبتدي شركته، عشنا ايام صعبة اوي ف الاول مكناش فاكرين انها هتعدي بس عدت بكرم ربنا علينا، عارفه؟
كل جمعة بنجتمع عند ماما سعاد ونتغدا سوا ونقعد ك عيلة مع بعض، الاوقات دي بحسها بتدخل جوا قلبي شوية شوية وتخلينا بدال سواده ينبت ورد، وبتفرق مع اولادي جدا، انا وهو اتخانقنا امبارح خناقة كبيرة لأني ميت مرة قولتله ان يجيب دبلة أكبر علشان شكل البنات مش شايفين دبلته!، ويكتب على الفيس والانستجرام والواتس متزوج، وكمان مفيهاش مانع لو كل يومين يأكد للناس انه متجوز!
ما هو بصراحة يعني انا مش هيتحرق دمي!
فيه واحدة مرة في الشغل قالتله مستر يوسف اجبلك فطار معايا كل يوم!
كان بيحكيلي وانا بشيط اصلا، هو انا كل يوم بقف في المطبخ واعمله جبنة بالطماطم بكل حب علشانه هي تفطره!
قَطع حديثي وانا بتكلم صوته: ووقولتلك وقتها اني قولتلها ان مراتي بتفطرني الصبح ومش بفطر غير معاها
: اانت هنا من امتي؟
: أأنا هِنا من أول الحِكاية!
____________
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان اللقاء الموعود)