رواية كان القصاص حبها الفصل الثاني 2 بقلم شروق السيد
رواية كان القصاص حبها الجزء الثاني
رواية كان القصاص حبها البارت الثاني
رواية كان القصاص حبها الحلقة الثانية
عز بتوتر: انا اسف يجماعة بس مضطرين نآجل ال….
محي بغضب: نآجل اية ياعز اية اللي بتقولة دا
عز بسرعة: انت فهمتني غلط انا مقصدش تعالي معايا وانا هفهمك
وسحبة من يدية للداخل
محي بغضب: بتسحبني وراك لية كدا وابنك مجاش لية لحد دلوقتي واية موضوع التآجيل دا قسما بالله لو اللي في دماغي حصل هتشوف مني شئ مش هيعجبك أبدا
عز بتوتر:لا ادم جاي انا بس كان قصدي اقول نآجل كتب الكتاب 10 دقايق بس لحد ميوصل
محي بتهديد: 10 دقايق ياعز قسما بالله لو ابنك مظهرش مش هقولك هعمل اية صحيح دلوقتي لوحدنا بس اللي هعملة هيبقا قدام الناس اللي برة دي كلهااا وانت عارف انا اقدر اعمل اية كويس اوويي…….. قاطعة ادم بستفزاز
ادم بستفزاز: ولا تقدر تعمل حاجه سمعتك وسمعة بنتك المصون في إيدي دلوقتي يعني نلم نفسنا شوية ماشي
محي بغضب: ااه ياض يابن ال***
ادم ببرود: تؤ تؤ كدا ازعل وانا زعلي وحش صدقني متنساش سمعة السنيورة بنتك في إيدي
محي بغضب مكتوم: عايز اية
ادم ببرود: اعتذر من ابويا دلوقتي
محي بغضب: نعممم يارووحممممك
ادم ببرود: خلاص مفيش جواز
محي بغضب مكتوم وهو يغط علي أسنانه: اسف ياعز اتفضل يا ستاذ أدم علشان الناس اللي مستنية براا دي
ادم ببرود: اتفضل ياحمايا العزيز من بعدك طبعا
خرجوا معا وجدوا المعازيم يتهامسون مع بعضهم البعض بشأن كل ذالك التأخير
احد الفتيات بهيام: ياااا مكنش يكون من نصيبي
الفتاه الاخري بهيام: لا يابت بصي علي صاحبة كدا شكلة جان اووي هييح
الفتاه بحقد: طول عمرها محظوظة ست زفته دي ااه يناري لو اعرف بتقع عليهم فين
الفتاة الاخري بفضول: لية هي تعرف حد تاني
الفتاه بحقد: انت مسمعتيش عن المعجب المجهول بتاعها
الفتاة الاخري بفضول: لا بصراحة مين هووو
الفتاة: دا واحد يستي كل يوم بيجبلها هدايا وورود قدام الجامعة بس ولا مرة شفنا وشة لحد دلوقتي يابختهااااا
الفتاه الاخري: ياما نفسي في واحد زي ادم ولا حازم ياااا دا احنا هنقب علي وش الدنيا
الفتاه الاخري بحقد: يلا يارب متتهني بية انا بكر”ها اووي البت دي زي ميكون بيضالها في القفص ياختي يارب متتهني بية
“الحقد والغيرة دول اسوء شئ حاليا، الحقد بيهزم الانسان وبينقلة من مكانه علية لمكانة لاتذكر من قلتها
علموا أولادكم مشاعر حب الجميع والتسامح،
خير ما يفعل الأبويين في أطفالهم أن يعلموهم حب الجميع وعدم الالتفات للحاقدين، وعدم الحب كما يشعروا بالبغض والخبث وعدم التقدير الدائم لأن الحاقد لا يمكن إرضائه مهما حدث، فالله تعالى يقول في كتابه العزيز”وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ“
المأذؤن: عز بية انا كدا هتأخر وعندي 3 افراح بعد دا
عز: انا بعتذر من حضرتك ياشيخنا يلا اتفضل اكتب
جلس ادم بجانب الشيخ وجلس محي بالجانب الاخر
وبدأ المأذون بكتب الكتاب وقراءة الفاتحة اولا تحت ضيق وغضب ادم من الذي يحدث
المأذون لأدم : قول ورايا يابني
قال ادم خلف المأذؤن كل ماقاله له وفعل ذالك مع والد العروس وانتهي بجملته الشهيرة
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
المأذون: مُبارك ربنا يتمملكم علي خيير… واستاذن بالمغادرة وغادر خلفة جميع المعازيم وبقي والدها وصديق ادم حازم
محي: انا دلوقتي اديتك بنتي بس قسما بربي لو عرفت ان انت اذيتها او عملتلها حاجه تجرحها مش هرحمك يادم
ادم بسخرية: ههة والله هتعمل اية ياعني
محي بغضب: عقل ابنك ياعز وخليه يتلاشي غضبي بنتي خط احمر فااااهم
عز بسرعة: في عيوني يامحي ادم مستحيل يإذيها او يعمل لها حاجة
محي بغضب: لما نشوف
ووجهة حديثة لابنتة بحنية عكس ما كان علية منذ قليل
محي بحنية: متخافيش من حاجه ياعمري طول ما ابوكي عايش مش هسمح لاي كلمة تمس سمعتك انا همشي دلوقتي لو احتجتيني في اي وقت كلميني وهتلاقيني عندك ماشي ياعمري وضمها لحضنه كل ذالك ولم تنطق ابنتة بكلمة واحدة……. وغادر والدها
حازم بحزن يحاول إخفائة: همشي انا بقي يصاحبي سلاام
ادم بغيظ: استني انا جاي معاك
حازم بستغراب: جاي معايا فين يابني انت مش لسة كاتب كتابك دلوقتي وبعدين هتسيب عروستك في يوم زي دا وتروح فين
ادم بغضب وعصبية مفرطة : غوور من قدام يحازم مش طايقك غووور
حازم بخوف: حاضر ببس اهدي انا ماشي اهووو… وركض للخارج وهو يحدث نفسة
حازم في نفسة: ربنا يسامحك علي الرعب الي انت مربهولي دا يارب كون مع جويرية يارب دا مش ناوي علي خير ابدا
ادم وهو يتوجهة لتلك الفتاه التي تقف لاحول لاها ولاقوة ولم ترفع وجها من الارض
ادم بنبرة كفحيح الافاعي ووقاحة : عجبوكي الشباب مش كدا بس المرة اللي فاتت كان في الحر”ام المرة دي بقا انتي مراتي وهمس بإذنها بعده كلمات ****
جويرية بصدمة: ايية
ادم ببرود: اللي سمعتية: يلااا ولا حلال ليهم وجوزك لاا
جويرية بدموع ورجاء: انت عارف انت بتطلب مني اية
ادم ببرود: مش عايز رغييي كتيير الي قولتة يتنفذ طيب هسهلها عليكي
ونظر حوله عدت مرات فكانوا يقفون في منتصف الفيلا والخدم حولهم لم يتحركوا وكانهم ينتظرون رؤية ماسيحدث
ادم بنبرة مميتة:هااا اية رأيك
البنت بخوف:اااعمل ااية
ادم ببرود: اقل”عي
البنت بصدمة: اييية
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية كان القصاص حبها)
